مدير المباحث يدلي بشهادته ويكشف عن تفاصيل تورّط زوجة (نهار) في قتله .. السجن والدية لمدانين بقتل قائد السلاح الطبي في فصيل مناوي

الخرطوم – سلمى آدم: مثل أمس أمام قاضي محكمة جنايات أم درمان وسط،مدير ادارة المباحث الجنائية بولاية الخرطوم، اللواء شرطة عبد العزيز حسين عوض، كشاهد اتهام في قضية اغتيال رجل الاعمال كمال نهار.
وأفاد في اقواله للمحكمة بأنه تلقى مكالمة من رئيس فرع مباحث أم درمان العقيد عيسى آدم اسماعيل ،بوقوع حادثة قتل بمنطقة الدوحة أم درمان، مبيناً انه تحرك إلى موقع الحادث ووجد جثة المرحوم ملقاة على الارض بجوار تلفزيون، وكان الرأس في الجهة الغربية والأرجل في الجهة الشرقية وموثوق بالحبال والوجه ملفوف بعمامة، وبعد رفع البصمات ومعاينة مسرح الحادث تولى العمل الميداني والبحث لفك طلاسم الجريمة ،وقال انه تحرك في اليوم الثاني مع مدير الادارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية اللواء عابدين الطاهر إلى منزل زوجة القتيل بالثورة ، وحاولا استجوابها ،الا ان انهيارها حال دون الادلاء بأية معلومات،وفي اليوم الثالث للحادث طلبت المتهمة الأولى مقابلتهما هو واللواء عابدين، وبالفعل ذهبا إليها بمقر مباحث أم درمان والتقيا بها، وذكرت أن زوجها يعاملها معاملة قاسية، واخبرتهما ان هناك عامل سراميك يدعى عبد الله أبكر وهو على اتصال معها منذ فترة من الزمن ولديه معلومات كافية عن المنزل ويعرف مداخله ومخارجه، واتفقت معه على تأديب وضرب زوجها ،ويوم الحادث كانت بينهما اتصالات وأخبرته بأن زوجها موجود بالمنزل وفتحت له باب الشارع ونفذ الجريمة. وبناءً على افاداتها تم القبض على المتهم الرابع بأمبدة محطة الشباب وبالتحري معه أقر بارتكاب الجريمة مع المتهمة الأولى وانه اتفق مع المتهمين الثاني والثالث مقابل (400) ألف جنيه، وبإرشاده تم إلقاء القبض على المتهمين الثاني والثالث، واقرا بارتكابهما الجريمة ، بينما افاد المتهم الثالث ،أنه كان يرتدي قميص المرحوم ويحمل سكيناً استبدلها مع شخص آخر، وتخلص منها بزريبة البهائم، وبعدها أخذنا القميص وتوجهنا به إلى منزل المرحوم وبالتفتيش عثرنا على قميصه وعليه آثار دماء.
أما المتهم الثاني بالتحري معه أفاد بأنه كان يحمل ساطوراً وتركه خلف دولاب غرفة القتيل واستولى على جهازين موبايل وقام ببيعها إلى المتهمين الخامس والسادس والسابع، وبإلقاء القبض عليهما أقرا بالتهمة المنسوبة إليهما.
وكشف المتهمون في عملية التمثيل بأنهم يوم الحادث كانوا متواجدين بعمارة تحت التشييد قريبة من منزل المجني عليه، واثناء تواجدهم بالعمارة اتصل المتهم الرابع بزوجة المجنى عليه،وأخبرته بأنه نائم وقبل ان يتحركوا إلى مسرح الحادث ذهب المتهم الثاني إلى البقالة واحضر ثلاث زجاجات بارد وسجائر، وبعدها تحرك المتهمان الثاني والثالث نحو المنزل، بينما ذهب الرابع واعاد الزجاجات الفارغة لصاحب البقالة وبقى متواجداً هناك إلى أن أخبره المتهمون بأنهم نفذوا الجريمة، وبعدها دخل إلى المنزل ورفس المجني عليه برجله وخرج المتهمان الثالث والثاني وتركاها داخل المنزل، نافياً تحريزه لأية مبالغ مالية ضبطت بحوزة المتهمين سوى الموبايلات. وحددت جلسة يوم (30) من الشهر الجاري لسماع آخر ثلاثة شهود اتهام.

[COLOR=blue]السجن والدية لمدانين بقتل قائد السلاح الطبي في فصيل مناوي[/COLOR]

الخرطوم :الصحافة: أسدلت محكمة جنايات أم درمان وسط أمس، برئاسة القاضي عز الدين عبد الماجد ،الستار علي قضية اغتيال قائد السلاح الطبي بحركة مناوي الدكتور مهدي عبد الله عيسى، بتوقيع حكم السجن ثلاث سنوات والدية الكاملة على «6» من جنود الحركة.
وقال القاضي، في قراره، بأن وقائع البلاغ تتلخص في ان المتهمين والمجني عليه يسكنون بمنزل بالفتيحاب ويتبعون لحركة تحرير السودان جناح مناوي ،موضحاً ان المنزل تعرض لسرقة «موبايلات ونقود»، واتهم المجني عليه بها وتم حبسه داخل مخزن وتعذيبه وبعد ذلك توفي، وعلى اثر ذلك تم القبض على المتهمين، وبعد اكتمال التحريات أحيلوا الى المحاكم، واستمعت المحكمة الى قضية الاتهام، وكانت بعض الوقائع تشير الى ان الجريمة هي القتل العمد والاشتراك الجنائي، مؤكداً بأن الادلة والبيانات التي قدمها الاتهام كانت ظرفية ومبنية على شكل اصوات وضرب ودماء، اضافة لتسجيل المتهمين اعترافات قضائية الا انهم عند استجوابهم تراجعوا عنها، موضحاً بأن الاداة المستعملة وهي الضرب على الجسم غير قاتلة والموت نتيجة محتملة وليست راجحة لذلك عدل المادة من «130» الى «131» القتل شبه العمد.
والتمس ممثل الدفاع بتخفيف العقوبة، وقال ان المتهمين مرضى ومصابي عمليات ويعانون من امراض شتى واصابات بليغة وبعضهم في حالة لعمليات مستعجلة وهم شباب في مقتبل العمر وصفحتهم الجنائية خالية من السوابق، وبعد التحقيق اصدر القاضي قراره بالسجن ثلاث سنوات.
واعلن ممثل الاتهام عبد الله تبن عزمه استئناف الحكم الصادر من محكمة الموضوع الى آخر مراحل الاستئناف، مؤكداً بأن العقوبة لم تكن رادعة بالرغم من ان المتهمين سجلوا اعترافات قضائية بالجريمة.

الصحافة

تعليق واحد

  1. قال يحكمو البلد ديل ماعندهم اي مبادي ولا اخلاق في مبايل ديل مايحكمو بيت انا اناشد كل ابناء الشمال بالجهاد في هذا البشر المتخلف الحاقد الحاسد ديل تحكم عليم اعدام في ميدان ابو جنزير عشان يكون عبره منعول كل الحركات يا وهم

  2. على علمكم الزوج دارفور والزوجة ليست كذلك ….. وكل الدرافوريون حتى قادة الحركات الذين يدعون خلاصنا وكبار ضباط الجيش وكبار الموظفين كذلك ان يتقتلوا بيد زوجاتهن سيقتلون بيد ابنائهم وذلك الخزي وهذا منا بلاغ

  3. اكيد الزوجه ما من درافور لان الدارفوريات أشتهرن بوفائهن لازواجهم اشك انها درافوريه او من الجزيزه لان هولاء نساء المناطق اعرفهم جيدا فاما القاتله اكيد همها الورث

  4. الزوجة غير سودانية ناهيك ان تكون من دارفور او الجزيرة او اي اتجاه اخر في السودان فكيف لهذا الرجل الراحل بانه رجل اعمال وياتمن واحدة اجنبية ويقترن بهاء علي هذا فعل النساء في كل بقاع الدنيا ان قست عليك وطمعت في شى ماء اجارنا الله امثال هذا النوع من النساء

  5. "ديل ما بيحكموا البلد دي " "المفروض ناس الشمال يجاهدوا في هذا البشر " للاخ المتداخل بهذه العبارة استحي على كلامك هل هذا مقياس للولاءت وحكم الدولة وما علاقة الدولة بالجنايات الفردية وماذا عن الحاكمين البيقولوا عواليق وشحادين للسودانيين شماليين او بخلافهم ؟ وماذا عن الجرائم المتكررة يوميا طعن والرمي في القاذورات ومجاري الصرف الصحي والاغتصاب ؟ ولماذا لا تذكرنا بأن اهل دارفور اغتصبوا فئات او قبائل بعينه في البلد الواسع قوم لف يا شيخنا كلامك غير منطقي بأي حال من الاحوال انا لست من دارفور لكنهم ارجل منك بكل المقاييس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..