التتار الجدد… عمق الازمة… وافق الحل

سهيل احمد سعد الأرباب
استمعت لاحد تصريحات قادة الجنجويد بدارفور … بالتحشيد على اساس عنصرى مقيت تؤكد اننا امام كارثة وحقد وجهل عظيم ..تظل فيه ما ورد حكاوى المهدية قصص انتهاك ورعب من الدرجة الثالثة بغض النظر عن دقتها اولا..
دون ان يعني ذلك دعوة لاصطفافات عنصرية مقابلة ومايعنية الدخول الرسمى بالحرب الاهلية وهو مايخطط له اعداء – السودان وتحالفاتهم الداخلية والخارجية.
وهى تثبت ان الثلاثون عاما من حكم الانقاذ فككت النسيج الاجتماعى السودانى تماما واصابته بسرطان قاتل….ونحن نشانا بالسبعينات وسط مجتمعات متنوعة لم نسمع هذا العمق من العنصريات .
وقد كانت لاتتعدى الوصف الخفيف لتنوع عريض دون ضغاين شخصية او جماعية تمثل مرارات ذات جذور خطيرة….
وهذا الفديو نسال الله ان لايكون بداية ومعنى لتطورات تظل فيها الماسى الراوندية التى اذهلت العالم مجرد تاريخ من السقوط الانسانى والمأسى التى لاتتكرر..
وياتى ذلك وسط غياب تام لاى مجهودات سياسية من القوى الرئيسية ومنظمات المجتمع المدنى ملازمة لحالة الاحتراب التامة والخيارات الحربية بين طرفى الازمة الرئيسين وترك الساحة لهم ليوجها بوصلة الراى بين دعاوى ورؤى الطرفين فقط.
والغياب المطلق لرؤية قوى سياسية تمثل تحالف اغلبية الشعب السودانى سواء-كانت قحط او تجمع المهنين باطرهم الواسعة والقديمة قبل ان تسرطنها انتهازية وجهل القيادات السياسية والحزبية وانكماشها التى تحالفات اقل فعالية ومساهمة بالراى العام.
وتظل دعوانا بتحمل قادة القوات المسلحة مسؤليتهم التاريخية بامكانية تجاوز الازمة بالتزامهم بتوقيعهم على الاتفاق الكارى والدعم السريع مع قحت والقوى السياسية الاخرى لما يمثلة ذلك من الحد الادنى لتفكيك الغام الازمة الان وذلك باعلان التزامهم بتسليم السلطة للقوى المدنية خلال مدة وجيزة دون مشاركة الجيش والدعم السريع.
والتزامهم بمبداء جيش واحد يستوعب المؤهلين من المليشيات بمافيها الدعم السريع خلال برنامج زمنى لايتجاوز الفترة الانتقالية وقبل الدخول بالانتخابات لضمان شفافيتها وعدالتها وهو مايثبت احترافية قادة الجيش ومسؤليتهم باعتبارها مؤسسة عريقة تمثل وعى وطنى متقدم.
وهو مايمثل ايضا اختبارا حقيقيا لدعاوى الدعم السريع بالتزاماته بالحكم المدنى ومبرراته امام الداخل والخارج والا عليه مواجهة الغضبة الشعبية العارمة والشاملة ومايترتب عليها من مسؤليات قانونية وعسكرية واقتصادية وسياسية.
يعنى اول من تهاجم تهاجم قحت وتجمع المهنيبن
يعنى ديل يعملوا ليك شنو ياوهم؟ شايف عندهم سلاح ولا قروش ولا كتائب ظل!
حرب الكيزان دى اول من اطلق شرارتها هم عصابة الكيزان الارهابيين ومليشياتها المختلفة علي راسها مايسمي الجيش وبقية مليشيات البرهان وكتائب علي كرتي الارهابية.
من يوقف الحرب من بداها ومن بيده السلاح والمال الحرام وكل اجهزة ومقدرات الدولة
انت زول احوص ولا شنو
قحت تطير عيشتها معاكم ياوهم.