إيران تتأهل..!

ربما في غضون شهور معدودة تتغيّر الأوضاع في الشرق الأوسط أو تنقلب كلياً بتبديل اللاعبين الأساسيين، وفيما يبدو أن السعودية قد تضطر لفقد بعض نفوذها في المنطقة نظرا لاختلاط الأوراق بين سوريا والعراق واليمن من جهة وبين مصر وتركيا وقطر من جهة أخرى، فالسعودية تخوض معركتين متوازيتين، كبح المد الشيعي من جهة وكبح الإخوان من جهة أخرى.
عقب اجتماع مهم وناجح فيما يبدو، سارع وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى طمأنة زعماء الخليج اتفاقهم مع إيران بشأن ملفها النووي، وكأنما أراد أن يقول لهم “لن ننساكم” كما قال رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت في خطابه الشهير الذي وجهه إلى حلفائه في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، عقب انفصال جنوب السودان. هذه السرعة التي بادر بها كيري مقروءة بتصريحات واضحة من الخارجية الإيرانية التي لمّحت إلى إمكانية القبول بمقترح أميركي بتجميد جزئي لنشاط إيران النووي لعشر سنوات، وهو ما يُشير إلى صفقة وشيكة بين إيران وأميركا، وقطعا إيران لن تقبل بتجميد نشاطها النووي ولو جزئيا قربانا لرفع العقوبات مثلا وهي الدولة ذات الاقتصاد الأقوى في المنطقة، إيران تنظر إلى اليمن وفعليا بدأت تضع يدها هناك كما تنظر إلى العراق ولبنان وسوريا وربما تنظر تدريجيا إلى أبعد من ذلك.
خطاب الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “الهستيري” أمام الكونغرس الأميركي الأسبوع الماضي، والذي بدأ فيه مرعوبا من التقارب الإيراني الأميركي، كان بمثابة قراءة كلية لما سيكون عليه الوضع حال تمت أي صفقة بين واشنطن وطهران، الخطاب الذي جاء بدعوة من الكونغرس لم يكن موافقا عليه البيت الأبيض، وهنا إشارة لانقسام أميركي بشأن إيران، لكن صبيحة خطاب نتنياهو أمام الكونغرس مضت الإدارة الأميركية في تفاهماتها مع إيران وتوصلت إلى خطوط اتفاق واضحة وجليّة.
أميركا تحتاج إيران في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، كما أنها تحتاج إلى كبح المد المتشدد في المنطقة، إيران تطرح نفسها ترياقا لذلك، وستلعب على الأساس شيعي وسُني خاصة أن التنظيمات التي تحاربها أميركا جميعها سُنيّة. تدخل إيران أو السماح لها بذلك في معادلة الصراع في الشرق الأوسط سوف يقود إلى أن تتزن الأوضاع نسبيا. كما أن المملكة لم تعد قادرة على قيادة كل هذه المعارك في آن واحد، والمعركة التي تقودها المملكة ضد الإخوان ربما تكون ليست ضمن أهداف الولايات المتحدة في المنطقة، أما سوريا فلم تعد أميركا متمسكة بذهاب الأسد كما هي غير متمسكة بدعم المعارضة التي تتبنى دعمها السعودية، وإن بقي الأسد وهو كذلك فهذا بالضرورة يعني أن إيران تأهلت للدور الريادي في المنطقة.
التيار
التعامل مع ازمة وفوضي دولية خطيرة من هذا النوع “بالقطعة” يمثل اضافة خطيرة الي الاخفاقات الامريكية القديمة المتجددة في فهم وادارة الازمات وسيقود الي المزيد من الفوضي ولافرق بين جماعات الاسلام السياسي سنية او شيعية فقط تبدو “السكين” الشيعية اكثر نظافة ودبلوماسية من المتهوسين في الجبهة الاخري.. غياب الجيوش والدولة القومية في العراق بعد الغزو الامريكي وحماقة حلف الناتو في ليبيا اثناء الانتفاضة وتمهيدها الارض لجيوش التخلف وفلول الردة الحضارية في البلدين مضافا اليهم سوريا هم السبب الرئيسي في الفوضي والكوارث والفظائع الراهنة والتي لن تتوقف بالمسكنات الامريكية والايرانية. لك التحية والتقدير
تحليل ممتاز يابت النور
على الطلاق انت احسن من الكرور ده كلو
أميركا تحتاج إيران في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية!!
قراءة سطحية للاحداث ـ امريكا صنعت داعش وهي لا تحتاج ايران للقضاء عليها لكنها لا تريد القضاء عليها ـ على الاقل حالياً
قراءة سليمة للوضع السياسى الراهن فى منطقة الشرق الاوسط والخليج .. ينم عن ملكة تحليلية رائعة
تمتازين بها يا بنت النور وتختارين مواضيع هادفة .. أما عن ذلك الجيش الجرار من صحفى الغفلة
فحدث ولاحرج ..داومى على هذا النهج الصحفى وسوف يكون لك شأنا فى عالم الصحافة الجادة .
شادت الشاعرة السودانية روضة الحاج التي توجت بجائزة مهرجان سوق عكاظ الأولى في دورته عام 2012 وتلفحت ببردته، بالبيئة الثقافية في المملكة، مؤكدة أنها فوجئت بحجم مشاركة المرأة في المنجز الثقافي السعودي، رغم ما يتردد من وجود حواجز مجتمعية تقف أمامها، وتمنعها من الانطلاق والإبداع، مشيرة إلى أنها لم تلمس وجود تلك القيود من خلال اطلاعها على الأدب النسوي السعودي، قائلة “إن المرأة تتمتع في المملكة بكل حرية الإبداع المسؤولة”.
وأشارت الحاج إلى أن ما يميز المملكة هو مزجها الفريد بين تاريخها العريق وحضارتها الموغلة في القدم، وبين مساعيها الحثيثة للحاق بركب الدول المتحضرة، ما جعلها في طليعة دول المنطقة، إضافة إلى طبيعتها وخصوصيتها التي يفرضها وضعها كدولة حاضنة للحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية.
وعادت الحاج بالذاكرة إلى عام 2012 حينما شاركت في مهرجان سوق عكاظ، موضحة أنها شعرت في بداية المشاركة برهبة المكان، وعظمة المناسبة، وأن اهتمام مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بالمشاركين وحرصه على تكريمهم أزال هذه الرهبة، كما وصفت لحظة إعلان فوزها بالجائزة وتكريمها من قبل الفيصل بأنها “لحظة خارج إطار الزمان، وجزء من حلم جميل”.
“الوطن” حاورت روضة الحاج، وعرجت معها في مسالك الثقافة والشعر، وتعرفت على انطباعاتها عن المجتمع السعودي، فكانت هذه الكلمات التي تجدونها بين سطور هذا اللقاء.
عين على المملكة
زرت المملكة، وشاركت في مهرجان عكاظ، كيف وجدت بيئتها الأدبية؟
السعودية دولة ذات ثقل إنساني وحضاري وثقافي، هذه حقيقة بديهية غير قابلة للنقاش، فهي تستند إلى ماض موغل في عمق الحضارة البشرية، وهي أرض عدد من الرسالات السماوية، لذلك كان لا بد أن تكون لها هذه الصلة بالثقافة العربية، فهي أجدر الدول العربية بالرعاية والعناية بالمنجزات الإبداعية، إلى جانب مهماتها الكبرى والجسيمة التي يعلمها الجميع.
ومما ميز المملكة إضافة إلى تاريخها العريق، هو الجهد الذي تبذله الحكومات السعودية المتعاقبة لتطوير البلاد، والعناية التي توليها للإنسان السعودي، والتحفيز الذي تقدمه للمبدعين والمتفوقين، ما جعلها ذات طبيعة فريدة، تربط الماضي العريق بالمستقبل المشرق.
أما المشهد الثقافي السعودي، فقد فوجئت بغزارته وتنوعه، لدرجة أصابتني بالإبهار. والعطاء النسوي جزء أصيل من هذا المشهد المفرح.
اندهشت مما رأيته بعيني، لأني كنت أسمع أن هناك حواجز مجتمعية تحول دون إبداع المرأة السعودية، لكني لم أجد ذلك على أرض الواقع، ولم ألمسه في الكتابات التي وقعت تحت يدي، بل لمست الثقة العالية التي تكتب بها المرأة السعودية، والوعي بدورها كمبدعة داخل مجتمع له طبيعته الخاصة، ووصلت إلى قناعة بأن ما يقال ما هو إلا محض أكاذيب.
مدرسة النزاهة
كيف تصفين مهرجان سوق عكاظ بصفتك إحدى المشاركات فيه؟
سوق عكاظ ظل على مدار التاريخ رمزاً للشعر العربي، ومكاناً يتشاعر فيه العرب، وتفتخر القبائل بجودة شعرائها، ولم يكن السوق مكاناً لإلقاء الشعر فقط، بل كان مدرسة للنقد ورمزاً لنزاهة المحكمين. لذلك أرى أن فكرة بعث هذا السوق من جديد ليؤدي رسالته الشعرية والأدبية في المكان ذاته، دليل على عبقرية الإنسان السعودي، وتأكيد على ارتباطه الوجداني بأرضه وتراثه وماضيه. لذلك كله كنت أشد حرصاً على المشاركة فيه، لأنني أعلم علم اليقين أن معيار الجودة فيه يرتبط بنوعية المادة المقدمة، كما رغبت في تأكيد قدرة المرأة على مقارعة الرجال في هذا المضمار، انطلاقا من أن الشعر ليس موهبة مقصورة على العنصر الرجالي فقط، إنما هو موهبة يهبها الله لمن يشاء من عباده، رجلاً كان أم امرأة.
إدمان الحزن
يطل الحزن من بين كلمات قصائدك.. ما السر؟
الحزن أصدق المشاعر الإنسانية، وقطعا إن التعبير عنه أقرب إلى نفس الشاعر، فالشعر هو الحالة الإنسانية الأكثر صدقا والأعمق إنسانية في تقديري، الولوج إلى عالم الحزن هو الصعود على درج الإنسانية، في أعلى درجاته، لذلك لا أجافي الحقيقة إذا قلت لك إنني أعشق الحزن.
يبقى الحزن أقرب إلى روح الشعر من كافة المشاعر الإنسانية الأخرى، وقديما قيل إن الشعر ما لم يكن ذكرى وعاطفة فهو تقطيع وأوزان.
هل تميلين إلى شعر المراثي التقليدي؟
لدي كثير من المراثي لكن من المفارقات الغريبة أنني لم أستطع أن أرثي القريبين جدا مني، على الصعيد الشخصي فقدت شقيقي وهو عزيز علي جداً.. كان بالنسبة لي كل شيء، دربني على نظم القوافي والكلمات، وأتحفني بأرقى كتب الشعر، مات قبل عام لكنني لم أستطع أن أرثيه، مع أنني حاولت كثيراً. لا أدري هل رحيله أكبر من كل الكلمات، أم ماذا.
كذلك فقدت إحدى صديقاتي ورفيقات العمر ولم أستطع رثاءها أيضاً. ويبدو أن هنالك مكان ما في القلب أبعد من أن تطرقه الحروف، أو أن تعبر عنه الأشياء. الغريب في الأمر أنني رثيت شخصيات عامة لم ألتق بها في الأصل. لذلك أقول إن الرثاء يظل أحد أبواب الشعر التي ستظل مشرعة حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
كلمة أخيرة
أشكر صحيفة الوطن على هذه الفرصة، وأتمنى لها التوفيق، وأنا من المعجبات بالخط التحريري للصحيفة، وخلال مشاركتي في سوق عكاظ لاحظت أنها من أكثر الصحف المقروءة، وكان الجميع يحرصون على متابعتها والاحتفاظ بها.
تكريمي من الفيصل لحظة خارج الزمن
رأت الشاعرة السودانية روضة الحاج أن لحظات تكريمها ببردة مهرجان عكاظ عام 2012 كانت لحظات خاصة خارج الزمن، بقيت لها ذكرياتها التي لا تمحى، ولا يمكن أن تستبعدها الذاكرة.
وجاءت إجابتها عن سؤال حول تلك اللحظات مفعمة بكثير من الشاعرية والإنسانية والوفاء… فقد كان السؤال:
تلحفت ببردة عكاظ كأول امرأة تتزين بها، ما هو شعورك لحظة إعلان فوزك؟
الحديث عن مشاركتي في سوق عكاظ مثَّل نقطة هامة في حياتي، ومنذ أن قررت المشاركة في هذا المحفل التاريخي المتجدد، كنت أدرك حتما أنني مقبلة على مرحلة جديدة في حياتي.
عندما دخلت إلى مكان الاحتفال شعرت برهبة كبيرة لم أعهدها من قبل، أحسست أن أرواح الشعراء الفحول ترفرف في المكان، وأن روائع القصائد التي أتحفوا بها أسماعنا لا زال صداها يتردد.. كنت كأني أرى وجوههم.. كان جواً من عالم الأحلام، زاده روعة وألقا وجود الأمير الإنسان خالد الفيصل، الذي لا أستطيع أن أفيه حقه، فهو أنبل من المشاعر، وأنقى من قطرات السحب، وأروع من كل الحروف التي قيلت. هذا الرجل الشفاف غمرنا بكرمه الحاتمي الأصيل، ولعله أدرك ما أعيشه من رهبة كوني امرأة وسط هذا الحشد من الشعراء والمبدعين، لذلك خصني منذ البداية باهتمامه.
أذهلني عمق ثقافته، وبهرتني أناقة كلماته، التي يختارها بعناية، وكأنه يزنها بموازين الذهب. يعرف بالضبط الأثر الذي ستتركه كلماته، والمدى الذي تهيم فيه. كل ضيف يحضر إلى المهرجان يشعر بأنه المحظي باهتمام الفيصل. كما لا أستطيع أن أنسى الدكتور جريدي المنصوري الأمين العام للسوق الذي ترك في دواخلنا بصمات باقية باحترامه وتقديره للمشاركين، وحرصه على راحتهم.
عموماً، خرجت من ذلك المهرجان مطوقة بأكاليل الفخر، فبردة عكاظ تمنحني دفء المكان، واهتمام اللجنة المنظمة يطوقني بأغلى شهادات التقدير، وعناية الفيصل واهتمامه تمنحني ثقة بأن في هذه الأمة الخير إلى يوم يبعثون.
أما عن فوزي ببردة المهرجان، فبالتأكيد أنا فخورة تماما بهذا السبق الذي أعده فوزا لكل المبدعات العربيات من المحيط إلى الخليج، وشهادة اعتراف وتقدير للإسهام النسائي العربي في الأدب. لحظة تكريمي من قبل الفيصل ببردة عكاظ كانت لحظة خارج إطار الزمن، وجزءا من حلم جميل. كما أحيي لجنة التحكيم التي امتلكت جرأة خانت النابغة ذات يوم وهو يقول للخنساء: “لولا أن أبا بصير سبقك لقلت إنك أشعر من بالسوق”.
اتفق معك ايران تبرو اليوم الدولة الأقوى نفوذا ولايرات حساباتها الخاصة في العراق وسوريا فايران اكتوت بنيران حرب (عبثية) مع العراق كلفتها كثيرا ولا تريد ان ترى (العراق بقوته القديمة) ولعل البعض اليوم قد أدرك خطأ نأييد الغزو الأمريكي للعراق.
ولكن ايران وبعد ما عانته من تلك الحرب خرجت قوبة فارتادت الفضاء وتحكمت في الدائرة النووية حتى وأنه وفى معرض ردها على خطاب منمياهو امام الأيباك،قالت سوزان رايس مستشارة الرئيس أوباما للأمن القومى، (انه حتى ولو نجحنا في تفكيك أجهزة البرنامج النووي الأيرانى فاننا لا نستطيع ان نسحب من ابران(المعرفة النووية) وان ايران ورغم العقوبات الاقتصادية تمكنت بإمكانياتها الذاتية وبخبراتها الوطنية من تطوير برنامجهاالنووية فانتجت (فانتجنت عددا كبيرا من الطاردات المركزية(Centfiguges_) والمعرفة هذه هي الأساس .
بل ان ايران طورت مقدراتها التكتولوجية في مجال الحاسوب حتة تكمنت من حماية أجهزة الحاسوب الخاصة ببرنامجها النووي من كل فيروز يستهدفه.
ينبغي أيضا ان نذكر ان برنامج ايران النووي قد بدأ في عهد الشاه الراحل رحمه الله وبمفاعل بوشهير وهو أمريكى الصنع وبموافقة أمريكية.
غايران اليوم دولة نووية شاء من شاء وأبى من أبى ولكا الولايات المتحدة ندرك ان الإيرانيين أعقل من الدخول في مغامرة عسكرية نووية (وان انتجت سلاحا نوويا فلا يغدو كونه رادعا) فالحرب النووية تعنى نهاية الدولة الإيرانية مقابل الرادع النووي الامريكى هذا بالاضاغة الى ان ايران تعتمد ايضا على اصدقائها في الصين والاتحاد الروسى وليس من مصلحتها خسرانهم وهى الدول التي تقف الى جانب ايران وتربطها بايران مصالح استراتيجية كبيرة (اقتصادية ولحد ما عسكرية)فايران جزء من منظومةآسيا وتطمح في عضوية مجموعة البريكس(البرازيل وروسيا والصين وروسيا) وهى مجموعة اقتصادية لها وزنها وايران اسضا تدرك قيمة العلافة مع الولايات المتحدة اقتصاديا (وخاصة التكنولوجيا المتطورة لبرنامجها الفضائى) ولأمريكا أيضا مصلحة لعلاقات طيبة مع ايران ولا ننسى ان ايران ساعدت الولايات المتحدة كثيرا في حربها في أفغانستان.
الحقبقة التي تبرز واضحة الآن هة ان ايران رغم الحرب التي فرضت عليها ورغم العقوبات صمدت وتطورت وأخذت بناصية العلم واتقنته ووظفته مما أكسبها الأحترام وأمريكا تحتاج للحليف القى وابران اثبتت قوتها.
اختلف معك في تحليلك الذي اقلق اسرائيل من الاتفاق ان التجميد يعني انه اصبح من المستعبد منع ايران من امتلاك التقنية النوويه مستقبلا اي ان ميزان القوى في المنطقه سيكون متكافي والتهديد النووي سيكون قائما من الجماعات والحكومات الغير منضبطه في المنطقه وهذا ما تخشاه اسرائيل التي كانت تفضل ضربة استباقية لتلك المفاعلات النووية وامريكا تهدف في الوقت الحاضر نهدئية المنطقة وخاصة منطقة الخليح نتيجة لامتلاك ايران الغير منضبطة سلاح ننوي مما يشعل المنطقة في المناداة بامتلاك سلاح نووي لتلك الدول وتلك الدول مرشحة لخلخلة في انظمتها مما يعني وجود تيارات غير منضبة يمكنها ان تكون على قمة تلك الدول وبالتالي اهتزاز الاقتصاد العالمي – البترول – يهدف التجميد الابقاء عاى ما هية عليه حتى يتم ترتيب الاوضاع كاملة …….
نفوذ السعوديه سيبقى كما هو . بالاقتصاد اصبحت من دول العشرين وذلك بفضل البترول اي تاثيرها على الاقتصاد العالمي سيظل ………
ايران لن يترك لها اي دور تلعبه في المنطقة لانها تعتبر دولة غير منضبطه اما الدولة الاسلامية لن تقوم حتى يكون هنالك هاجس امني استراتيجي ……..
ايران اصبح لاعب اساسي ف السياسة الدولية تحولت اموال النفط الي سلاح رادع ف الملالي كانوا زاهدين من مباهج الدنيا احمدي نجاد لديه سيارة بيجو 405 ولم يسرق مال الدولة ف بناء المكاتب والبيوت والمزارع لم اشاهد سيارات فارهة ف ايران تعالي انظروا لداخل بلدنا اما السعودية وبفية الكواكب الاخري عليهم الدفع ولا شئ غير الدفع سلاح مكدس وانتهي عمره الافتراضي ف الكماشة الامريكية تريد ان تمتص حتي الدم من خكام تلك البلاد ف الخوف من عودة الامبراطورية الفارسية من جديد لقيادة العالم السني الغارق ف الملذات الدنيوية لكبح القطعان المسعورة من اهل السنة ف ضرب الشيعة والسنة واراد لانهاكهم واستنزافهم بشريا وماديا وهو الاحتمال الاقرب ف تعلمت امريكا ان تخوض حروبها بالطائرات والصواريخ لا تريد فقد جندي واحد والحرب الدائره مع داعش لم نشاهد انزال غير حرب وخراب العراق بل انسحبت بعد موجات التفجير والخطف الذي اذهق ارواح امريكية وامريكا يهما الراي الداخلي وتستمع له كما تستمع لاهل الراي ف المؤسسات العلمية الاخري عكسنا هنا وف العالم العربي قرار احمق ينسف كل شئ وف اي مجال كما لا ننسي وقوع مواجهة مستقبلا بين احفاد لعثمانيين والفرس من اجل اقتسام النفوذ وعدم الاسنقرار من المحيط الي الخليج مدروس ومخطط له بعناية ف السؤال تحت راية من يكون اهل السنة الشيعة او الفرس هو ما يكشفة لنا المستقبل امريكا تريد عالم خالي من مستنقعات التطرف ف السعودية وبقية الكواكب عليهم الدفع حتي اعلان الافلاس والقضاء عليهم بعدها
تحليل جيد ودقيق فقط هنالك اتجاه واحد لم تتطرقي اليه وهو ان امريكا تريد ان تستفيد من هذه الفوضي الخلاقة مادياُ بالاضافة الي الناوحية الاخري الخاصة بجعل الجميع ضعفاء من اجل عيون اسرائل وقد تبين ذلك من خلال طلب السعودية لصفقة اسلحة ب 6 مليار دلاور من اجل امنها القومي. امريكا تستفيد من ايران وداعش والسعودية والاسد لان هؤلاء العربان اغبياء.
هناك إنهيار عربى عام في كافة المجالات تقريبا وسياسات تهدف لتكسير العظام وإنقسمت المنطقة لمعسكرين بفعل المذهبية الدينية فالسعودية تريد الأطاحة بالأسد في سوريا حتى لا يكتمل بناء طوق شيعى حولها والسودان جزء من هذا الطوق دون أن يدرى الإنقاذيون البلهاء أنهم ضمن الاستراتيجية الإيرانية وقد أحكمت إيران قبضتها على اليمن بواسطة الحوثيين كما بسطت سيطرتها على العراق ولبنان وسوريا وهذا هو سبب إندفاع الملك عبدالله نحو مصر طلبا للنصرة وما درى أن عبدالمعين ليس بقادر حتى على حفظ أمنه القومى ومصر كدولة على وشك الإنهيار ولذلك تجئ سياسة الملك سلمان لموازنة الأوضاع بالتصالح مع مكون الإخوان المسلمين كشريحة لا بد من التفاهم معها وتضمينها في أى معادلة سياسية جديدة في المنطقة وقد تفهمت مصر ذلك فتركت الّأبواب الآن مواربة للتصالح مع الإخوان،، في هذه الهرجلة نشاهد إضطراب البشير وفشل سمسرة نظامه ضمن المعادلات الجديدة فى المنطقة إلى درجة أن ينتزع رئيس دولة فرصة لزيارة الإمارات لإعلان توجه جديد قوبل ببرود من دول المنطقة والنتيجة أنه خسر الحليف القديم إيران ولم يحصل على رضاء الحلفين الجديدين الأولى بقيادة السعودية/مصر/الإمارات والثانية بقيادة تركيا/قطر،، والنتيجة أن إيران في طريقها لتصير قوة إقليمية في المنطقة وفى المقابل ستوفر أمريكا مظلة نووية للسعودية ودول الخليج وإسرائيل مقابل أى تطور في البرنامج الننوى الإيرانى،، يحدث ذلك بينما تستمر الفصائل المتشددة وداعش في تدمير الدول العربية وتقديمها لقمة سائغة للقوى الدولية لإمتصاص خيراتها وإضعاف قدراتها.