مقالات وآراء
إلى صفاء الفحل ، ممثلة الغالبية الغالبة من الشعب السوداني..

عثمان محمد حسن
* أنت كنداكة من نسل أماني شيختو ولا شك في ذلك يا صفاء .. عرفتك من مقالاتك النارية التي كثيراً ما جاورت مقالاتي على صحيفة الراكوبة الغراء ..
* علمتُ عن حادثة تصويبك لفردة نعالك ل(وش) التوم هجو.. وسمعتُ التقريظ الشديد من الغالبية الغالبة الذين صوبتِ الحذاء باسمهم ، ففرحتُ .. ولم أكثرث لأقلية من الذين يبنون الباطل بمداميك الحق ، فيزعمون أن المفترض أن يكون تعبيرك عن مشاعرك بالقلم.. ويتناسون أن التعبير بالقلم لم يجدِ مع هذا التوم هجو منذ أطل على قنوات التلفزيون ينافح عن باطل الانقلاب .. بل هو شيخ دعاة قيام إنقلاب البرهان يوم هتف:- “يا برهان دايرين بيان!”
* وقد ناوشته الأقلام وقتها.. وازداد تناوشها إياه مع اطلالاته المرذولة على القنوات.. لكن التوم هجو من صنف البشر الذين لا يحسون ولا يرعوون .. فلا عجب في أن ينال لقب التوم (اللزج) بجدارة..!
* أما الذين يلومونك من (ناس قريعتي راحت) ، فهم لا يقرأون ، وإذا قرأوا لا يستوعبون.. ولذلك لا يعرفون قدرك الاعلامي ولا يدركون قدرتك في التعبير بالقلم .. فلا غرابة في أن يهاجموا تعبيرك بالحذاء .. وهو تعبير صادف أهله ..
* أعجبني ما كتبه أخونا الأديب د.معز عمر بخيت ، حول واقعة الحذاء ، فارتأيتُ أن أشركك وأشرك آخرين ممن تطوعتِ لتمثيلهم في تلك الواقعة..
و تقول القصيدة:-
” ما رميت إذ رميت (يا صفاء) بالحذاء كاذباً
بروف / معز عمر بخيت
______________
اخلعي حذاءك الشريف
يا صفاء واقذفيه..
فالمجد فيه..
والعار في وجوههم
وبؤسها الكريه..
لتغسلي عيونهم بماء ناره
وفي الصباح طهريه
من كل رجس صابه
إذ لامست حوافه رقابهم
ومسلك التساقط السفيه
في كل مقصد أتوه شبهة
والموت يرتجيه
يا زمرة الهوى
والنصب والخواء والجوى
وكلكم شبيه..
في إفكه وسفكه الدماء
في العواء بين
مهرب وتيه
اخلعي الحذاء يا صفاء واتركيه
يخوض وحلهم
يغوص فيه
فصوتك الجريء صوتنا
وعنقك الطويل نيلنا
جسارة أصالة
وموكب نزيه
وهؤلاء هم ضباع ليلنا
ثعالباً عوت بأرضنا
وخربت بلادنا
ومن سيبتليه نبتليه
سنهزم الخواء في قبورهم
ونزرع الديار خضرةً
ونحصد النجوم في السماء وردة
ونسكب البهاء في الرياض فرحة
بشارة وشارعاَ نبيه
أتذكري صفاء إذ رميته
فما رميت إذ رميت كاذباَ
وماكراً مخادعاً
تظنه فقيه
فطهر الحذاء
نبضه وصوته
وكل ما أطل من عيونه
وبالظلام هكذا تدثريه
فبلغي شيابنا بأن رابع الشهور
سادساً يليه
أبريل قادم
والمجد نرتقيه
وسلم العلا سنحتويه
ونملأ السحاب عزة
والغيث قطرة فقطرة سنرتويه
المجد أنت يا صفاء
والحذاء من سيرتديه
غير وجههم وكل
ما يدور
في نفوسهم بعزة
الحذاء احذفيه
المجد يا صفاء للوطن
لكل عاشق له
وكل من يظل يصطفيه
* ولك منا خالص التقدير والاحترام يا صفاء..
يا حسرتاه علي ثورة لم نجني منها غير الاباطيل…كان شعارها حرية سلام وعدالة لكنكم حولتوهوا إِلى حذاء صراخ وشتايم. .
أنا اتفق معك يا أستاذ عثمان الوطني الهمام في كل ما قلته عن البنية دي لكن عرفنا أنها إعلامية لما يسمى بلجنة الصداقة السودانية الإسرائيلية وإسرائيل دولة مغتصبة تحتاج لحذاء من صنع داؤد عليه السلام.
البروف .. المعز بخيت … وحذاء بت الفحل الشريف
قدم تليفزيون الانقاذ .. كل القنوات .. الشاب المعز بخيت واسرته عندما كان فى السويد .. حيث قدم بحثا نادرا فى امراض المناعة وبشرنا الشاب ربما مقدمة لعلاج الايدز .. ومنحه ملك السويد .. الإقامة الدائمة .. فرح كل اهل السودان … المذيعة .. جدية عثمان محجبة عملت لقاء تليفزيون .. تزوجها البروف المعز .. ليس هناك مشكلة .. زادت افراحنا .. ولا نقول المذيعة جدية شلابة بلغة اليوم .. لكن اليوتيوب صدمنا .. نشر شريط الفرح .. .. ظهرت جدية فى تليفزيونات البحرين .. والقنوات الاخرى خبرة سودانية .. منح تليفزيون النيل الازرق فرصة.. لتقدم جدية بثوب العفاف السودانى .. برنامح مساء جديد فى الاعياد والافراح .. كذلك فرصة ثانية للبروف المعز بخيت.. الذى اصبح مخرج الروائع ليقدم فنانة سودانية بنكهة خليجية ..شروق ابوالناس .. .. البروف بعد ثورة ديسمبر نهر قلمه شعرا ضد الانقاذ .. ليس هناك مشكلة .. الزمن غلاب ..الان البروف المعز هذه المرة يمجد حذاء بنت الفحل … ويصفه بانه الحذاء الشريف .. صفاء الفحل اصبحت تريند فى القنوات … صحفية لامعة وتدعمها الاسافير ..وتفتي حتى في القرآن .. وتقول لا يتناسب فى شهر رمضان .. صفاء الفحل هذه .. قذفت من منبر اعلامي الاستاذ التوم هجو .. بالحذاء وقالت رسالة من الشعب السوداني .. اعتذرت عن فعلتها .. وقالت الهاشمية شالتها .. ابنة الفحل ربما لا تدري ان هجو .. فائزا ديمقراطيا فى بلد رواق السنارية .. ومن حزب الاتحادي حزب الشريفيات الهاشميات في بطاح سنكات وتلال التاكا فى كسلا الميرغنية .. يا ابنة الفحل الشعب السوداني لا يرسل رسائل احذية .. وانتقدنا البشير .. كيف يقول .. الجنائية تحت حذائه .. نسال الله ان لا تتدخل امل هباني .. التى انتبذت مكانا قصيا فى البراري الكندية زعيمة لا لقهر النساء ..وتقول صفاء اعتذرت بعقلها المستلف .. كما فعلت مع الفتاة المتبرجة فى دبى.. ..ونقول للبروف المعز .. كيف توصف الحذاء بالشريف يصنع الامجاد .. وسيدنا موسى الرسول .. خاطبه ربه اخلع نعليك …. ادخرناك يا معز عزا للوطن وراية علمية ..