والينا في قفص الاتهام..!!

عبد الباقى الظافر

٭ قبل أشهر حملت الصحف خبراً يفيد أن الفريق عبد الرحيم حسين والي الخرطوم الجديد قد أوقف التصرف في أراضي الخرطوم بالبيع .. قبل ذلك خرج تصريح من ذات الوالي يفيد أن من سبقوه قد باعوا كل الأراضي.. كانت تلك عبارة عن موسيقى تصويرية تسبق تبرير الفشل.. في الأسبوع الماضي كانت ذات الصحف تحمل إعلانا عن بيع أراضٍ عبر المزاد العلني .. هذا يعني أن الوالي الجديد عاد لذات الممارسة السابقة عبر تسييل الأراضي لإيجاد تمويل سريع ومباشر لمشاريع التنمية.
٭ نقلت الزميلة التيار يوم الأحد الماضي أن ولاية الخرطوم تراجعت عن مشروع النقل النهري الذي كان يستهدف نقل أربعمائة ألف مواطن يومياً .. وحسب مسؤول رفيع فضل حجب اسمه فإن الوالي الجديد جمَّد المشروع خوفاً من تلويث المياه.. وكانت ولاية الخرطوم قد أنفقت مالاً طائلاً خلال ولاية عبد الرحمن الخضر في إعداد المراسي وصيانة مواعين النقل .. استدراك الولاية لخطورة المشروع يطرح سؤالاً: هل مشروع الخضر لم يستوفِ معايير الجودة؟ وقبل ذلك هل نُفذ بدون دراسة جدوى تضع في الحسبان هذا العامل المهم؟.
٭ فقرتان في تصريح المسؤول السري تضع علامات استفهام عديدة ..المسؤول أكد أن الفريق عبد الرحيم كون لجنة حكومية لاستلام مشروع النقل النهري من الوالي السابق.. لماذا تأخر تسليم هذا المشروع بالذات .. الجنرال عبدالرحيم تم اختياره والياً منذ عدة أشهر، وقام باستلام كل شيء من سلفه حتى سيارة الدفع الرباعي .. الإشارة إلى لجنة حكومية أيضا يحتاج إلى توضيح لأنه لا توجد لجان حزبية تقوم بالتسليم والتسلم .
٭ ذات المسؤول الغامض قفز إلى مشروع آخر ليشير إلى أن ولاية الخرطوم في العهد السابق استوردت ألف بص من دولة الصين لا يعمل منها الآن سوى ثلاثين بصاً.. رغم تحفظي على فكرة بصات الوالي منذ أن كانت فكرة، إلا أن هذه المعلومة ليست دقيقة في إيراد عدد البصات المستوردة من الصين، أو التي جاءت عبر وسيط من إمارة دبي.. حتى الحديث عن وجود ثلاثين بصاً فقط بصحة جيدة فيه كثير من التجني.
٭ في تقديري.. أن والي الخرطوم الجديد أو رجال حوله يحاولون تقديم الوالي السابق ككبش فداء .. مضت قرابة الستة أشهر ولم يضع الوالي الجديد بصمة في الخرطوم .. جنرالاته الذين وزعهم على المحليات لا يجيدون سوى تمزيق الأحذية، وتغيير مواقف المواصلات .. حتى المشاريع التي اهتم بها الوالي السابق مثل القطار المحلي أو الجسور لا يمضي العمل فيها بذات الهمة .. الخرطوم الآن ازدادت اتساخا.. الصفوف عادت في طلمبات الوقود مع أزمة حادة في غاز الطبخ .. صحيح أن بعض من هذه الأزمات صناعة اتحادية قديمة، ولكن بإمكان الولاية تخفيفها عبر عدة تدابير احترازية من بينها إعداد مخزون استراتيجي من هذه السلع الحيوية.
٭ في تقديري .. مطلوب من الوالي السابق عبد الرحمن الخضر أن يظهر في الساحة ليدافع عن نفسه .. الحديث عن مشاريع ضخمة صرف عليها دافع الضرائب الكثير، ثم تستخرج لها ولاية الخرطوم شهادة وفاة أو عجز يجعل الخضر في قفص الاتهام.
٭ بصراحة.. كنت أود أن أدفع بمسألة مستعجلة لمجلس الخرطوم التشريعي ليتقصى في اتهامات تبديد المال .. لكن في ذات الصحيفة صرح نائب محترم أن رواتب إخوته النواب لا تمكنهم من مواجهة ظروف الحياة .. النائب أكد أنهم ينتظرون على أحر من الجمر، دعم والى الخرطوم البالغ أقل من مائة دولار في الشهر .. ماذا تنتظر أيها المواطن من حكومة تلعن سابقتها ونواب في انتظار الدعم السريع من واليهم.!!

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. شوف يا عبدالظافر الدفاع عن عبدالرحمن الخضر مسؤول منه عثمان ميرغني فهو الوالي الدي لا يظلم عنده احد حسب كلامه سابقاً و اظنه غيره الآن بعد ان طبظت عينه و انت مسؤوليتك الدفاع عن والي الجزيرة الاسبق الزاهد بتاع العدس و الزبادي اما الوالي الهدية التي قدمها لنا البشير فهو لن يستطيع عمل شئ حتى لو بقى والياً لا قدر الله عشرات السنين فهو قد تعود على العمل في وزارات ذات ميزانية مفتوحة الداخلية و الدفاع لا تخضع للمراجع العام

  2. ماذا تنتظر أيها المواطن من حكومة تلعن سابقتها

    انها عاده سودانية تبدا من القمة وتنتهي ف القاعدة وهي تبرير الرجل الفاشل ف كل شئ

  3. شخصيات المؤتمر السجمي كلها زبالة وتشبه بعض لا خير في هذا أو ذاك مع أحترامنا لقراء الراكوبة لم أجد كلمات تناسبهم غير هذه الكلمات معذرة

  4. العملية واضحة أن عبد الرحيم يعاني من احباط غير عادي سببه له عبد الرحمن. يظهر أن الرجل جاي وقايل القبة تحتها فكي فوجد القبة ولم يجد ولن يجد الفكي. والله يا جماعة لم سمعت قولته أنهم باعوا كل الأراضي شعرت بحرقته في حلقه يعني الراجل أظنه أول ما دخل جابو ليه خريطة العاصمة ودقق شديد في الأراضي الفاضية وفي المواقع الممتازة وقال ليهم بيعوا دي وقالو ليه دي مبيوعة طيب بيعوا دي وقال ليه سيادتك دي كما مبيوعة. طيب بيعو دييييييييك فقالو له ديك كما والبعدها ووضع نظارته على المكتب وقال قولته ديل باعوا كل الأراضي ويعني يا البشير رجعني الدفاع. لأني بصراحة هنا معليش ما بقدر أعمل حاجة. وكما قلت يا ظافر ما قولته تلك إلا مقدمة للفشل ومن يقدم لنفسه بالفشل فلا تتوقعوا منه النجاح.

  5. البحث والتقصي عن ادانة لعبدالرحيم وطاقمه…لاتعني بالضرورة ايجاد مبرارات لوالي ينتظر سكان الولاية قصاص من الله موعود وقضاء عادل (ان وجد) في مال عام قد اهدر…فقد ازكمت انوف الشعب رائحة مكتبه الحكومي دع عنك ماخفي…

  6. تقدمت بواسطه مند سنين لقطعه فى السوق المحلى ولانى مسؤول ونافد وواسطتى قويه وعدونى بقطعه حالما تتوفر وقبل يومين ظهرت ثلاث قطع فذهبت للمسوؤل للايفاء بالوعد ولكنه ذكر لى ان الثلاث قطع كانت واحده من نصيب البرير وواحده لاال داوود والاخيره للفريق عبدالرحيم حسين

  7. ااخ يامرارتى من الصباح !!

    قال عبدالرحيم هديتنا لناس الخرطوم!!

    برضو دى هديه تديها لينا يابشه ياحاقد !! عالاقل كان تهدينا كوم ليمون احسن !!

    من يوم قال عبدالرحيم هديتنا ليكم !! اتاكدت انك بتكرهنا عمى والله !!

    كفايه انقاذ وحياة شيخكم كشكوش ياشيخ !!

    كفايه انقاذ ، كفايه انقاذ، كفايه انقاذ !!

  8. بيع الارض مابنمى بلد وعلى البشير يشوف ليه صرفة الناس ديل يمكن اصدقاء ونسة وطبطبة وليس عملين الغازوين الفحم وين

  9. بشه جعل ولاية الخرطوم القيادة العامة المصغرة رتب اللواءات بولاية الخرطوم من المعتمدين بالمحليات كلهم رتب … وطبعا لسبب بشه الناصح عاوز يحمي نفسه من الشعب الذي يغلي يوميا ولو وأحد من الشعب نزل الشارع معارضا للنظام معتمد المحلية الذي بدرجة لواء مش حيستدعي الشرطة ده حيستدعي الجيش لتفرقة غليان الشعب ….
    وأبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا …. وملعون أبو النظام وأزلامه ….

  10. الملاحظ للاخبار عن السودان واحوال السودانيين في كل شيىء لا تستر حال احد ضيق وتعب وكل ما في محله وكل الكتاب والمعكرين والعسكرين والمعارضين والمواطن العادي وال وال وال وال وال وال وال وال يعني مافي أي حاجة في محلها كل الناس تعبانة ونتكلم ونشجب ونقول البلد خلاصة انتهت و وووووووووووووووو و كثير من الواوات وكثير من القرف … ومافي واحد يحرك ساكن ليه كدى … اتركوا الولولة وقوموا للانتفاضة للعصيان المدني املوا السحات واملوا الشوارع اهتفوا بسقوط البشير وزمرته ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..