من قسم السودان؟ا
حاطب ليل
(من قسم السودان؟)
عبد اللطيف البوني
إذا سارت الأمور على ماهي عليه الآن وانفصل الجنوب (لا سمح الله) وكوَّن دولته المستقلة، وقالت الأحزاب المعارضة إن المؤتمر الوطني هو الذي تسبب في فصل الجنوب فماهو المكسب السياسي الذي سيعود على الأحزاب من هذه الفاجعة السياسية؟ ولنفترض أن هذه الأحزاب استغلت (عملة) المؤتمر هذه إعلاميًا ودعائيًًا واستطاعت إزاحة المؤتمر الوطني من الحكم في أول انتخابات بعد الانفصال هل سيعود الجنوب؟ من المؤكد أنه لن يعود فمن ثم تكون هذه الأحزاب قد خلطت أمرًا إستراتيجيًا بآخر تكتيكي وغلَّبت الطارئ على الدائم. لنطرح الأمر من الزواية الثانية لو وافق المؤتمر الوطني على مطالب الأحزاب وأقام مؤتمرًا جامعًا ناقش فيه كل قضايا السودان من دارفور إلى قضايا التحول الديمقراطي مرورًا بالوحدة وحدث اتفاق على إعادة هيكلة نظام الحكم مع الحفاظ على وحدة البلاد بطرح خيارات أخرى كالكونفدرالية مثلاً هل ستوافق الحركة الشعبية على إلغاء الاستفتاء؟ من المؤكد (لا) وألف لا فالاستفتاء بالنسبة للحركة الشعبية خط أحمر. إذن رفض المؤتمر الوطني للمؤتمر الجامع يدل على ذات الخلط بين الإستراتيجي والتكتيكي الذي أشرنا إليه آنفًا. في تقديري أنه كان على المؤتمر الوطني أن يوافق على مؤتمر جامع يجمعه مع الحركة الشعبية وكل الأحزاب شريطة أن توافق الحركة الشعبية على مقررات ذلك المؤتمر حتى ولو دعا إلى إلغاء الاستفتاء وطرح خيار آخر ويعلن أنه على استعداد على الموافقة على إعادة هيكلة نظام الحكم. المشكلة أن دعاة قيام المؤتمر الجامع من حزب الأمة إلى الحزب الشيوعي إلى الشعبي افتقدوا المبادرة واكتفوا بدور التابع للشريكين الحاكمين أي لم يجدوا مربعات خاصة بهم لذلك دائمًا يستجيرون برمضاء الحركة من نار الوطني أي دون تنازل منها. كان يمكن للأحزاب خارج دولاب الحكم أن يكون رأيها واضحًا وهو أن تدعو إلى وحدة البلاد وإعادة هيكلة نظام الحكم دون استثناء أحد وبالطبع سوف يعارض المؤتمر هذا الطرح لأنه لا يريد أي فكرة (تهوب) نحو الحكم فالحكم بالنسبة له أصبح حياة أو موت. أما قضية تقسيم السودان بالنسبة له تأتي في المرتبة الثانية هذا إذا كانت أصلاً ضمن أولوياته الحقيقية كذلك سوف ترفض الحركة الشعبية فكرة المؤتمر الجامع إذا اقترب من الاستفتاء، فالاستفتاء المفضي للانفصال أصبح بالنسبة للحركة هدفًا إستراتيجيًا لا حياد عنه لا بل فرصة العمر التي ينبغي أن لا تضيع هذه السفسطة السياسية ساعدت على ما يحدث الآن من انعدام وزن ورؤية ضبابية للمستقبل، فالمهندس الذي هندس الأوضاع السياسية في السودان بين شريكين اقتسما القرار في السودان ولكل منها مصادر قوته التي هي سوس ينخر في عظم البلاد في نفس الوقت وبين أحزاب ضعيفة متكلسة فاقدة القدرة على توجيه ناهيك عن إخضاع الحاكمين لمشيئتها وشعب مغيَّب يتفرج ويبكي على أحسن الفروض. قلنا ساعدت ولم نقل صنعت لأنه في تقديرنا أن الذي يحدث الآن له أسباب تقبع في تاريخ هذه البلاد السياسي والثقافي والاجتماعي بعبارة أخرى جذوره أعمق مما نراه أمامنا ولكن سوء حظنا هو الذي جعل الفاس يقع فوق رؤوسنا فالذي بأيدينا الآن محدود هو (قولبة هذا الفرار) والدعاء بالقول لهم نسألك اللطف في القضاء فابقوا معنا إن شاء الله.
يا استاذنا العزيز : البلد دي تم اقتسامها بموجب نيفاشا بين المؤتمر الغير وطني و الحركة اياها. تشمل القسمة السلطة و الثروة و الناس الزيي زيك. بعد الانفصال ستحتاج الي كفيل مؤتمري او سيد من ناس المؤتمر يلقي عليك حمايته و تدفع له المعلوم لانه داك الوقت التملك سيكون كاملا. تلك القسمة الضيزي التي جعلت للسودان سيدين دون اعتبار لمواطنيه و احزابه و تاريخه و قسمته لوطنيين. ا
لمؤتمرين الذين سنقع ضمن املاكهم نذكرهم بمصير فرعون و هامان و جنودهما و ليس مصيرهم منهم ببعيد بعد ان طغوا في البلاد فاكثروا فيها الفساد و الباقي ان يصب عليهم ربك سوط عذاب اذا كان السوط بيد اوكامبو او بغيره
يادكتور مشكلة السودان فى ابناءه السياسين والبيوت الطائفيه وعساكرهمهم سبب البلاوى وطالما هم كذالك حتى ولاية كسلا او دارفور نفس الطينة هم لايفرقون بين الكيد والمصلحة واى زول فيهم متخيل انه هو سيد البلد وصاحب الحق ومحمد احمد الغلبان الجهل والامية والقبلية عامياه وبشوفهم درروناس اصلاح وبحالتنا دى وافكارنا المتحجره من قبل الاستقلال وسياسينا ابوات عمر ابوالقدح وعنصريتنا انس وافتح الى امل الى التقدم والوحدة والفشل ماشى فى دمنا مثل الاكسجين مع الدم لان العيب فينا وليس فى عيب سوانا
نعيب سودانا والعيب فينا وما لسودانا عيب سوانا
السودان لو كان أرض لشعب أخر كأن أصبح من الدول العظمي بالثروات الموجودة فيه
دكتور البوني سلام وتحية
بدات مقالك بافتراضات متعثرة ثم استيويت من بعد على الصواب في رأيي ، فالمؤتمر الوطني هو من اسس لهذا الانفصال ولكن بدلا عن سؤال الاحزاب الاخرى عن مكاسبها من عملة الوطني يكون السؤال ماذا سيكسب الوطني من هذه العملة الخطيرة؟ وهنا مربط الفرس لكل هذه المأساة !!1 والسؤال الاهم : اذا وافقت كل الاحزاب الاخرى على دعوة الوطني هل سنمنع الانفصال ؟ الاجابة اتركها لذكائك الفذ ولكل حصيف !!1 اما ان وافق الوطني على مناقشة كل القضايا كما يطالب الشعب السوداني ويعمل على حلها من غلاء ودارافور وخلافه فهو على الاقل قد اظهر شيئا من الجدية في حل مشكلاتنا سواء بقي الجنوب او انفصل وذلك مكسب كبير لهذا الشعب المطحون !!الاحزاب ليست لها اي رؤية لمستقبل السودان لانها تفتقد للفكر بما فيها الوطني فالامر ليس خلط الاستراتيجي بالتكتيكي ، لا ولا كرامة بل الاستراتيجية الوحيدة للوطني هي حكم الشمال بدون الجنوب بدفعه للانفصال حتى تقوم دولة الاسلام الانقاذي كما يريدون ليظل الحكم ابديا لهم !! اشجع ما قلته ان موضوع الحكم خط احمر واولوية للوطني وتأتي بعده كل الاشياء ، حتى ولو في الدرجة العاشرة وهنا تكمن خيوط تلك المأساة ، كذلك قولك ان الاحزاب تقف متفرجة هو حق ولكن يحتاج الي نظر ،، فلماذا هي متفرجة ولماذا تستجير برمضاء الحركة ؟؟ اما الحركة فقد اتاح لها نظام الانقاذ ما ان فرطت فيه ربما لن يتاح لها ولا لغيرها مرة اخرى وهو الاستفتاء المفضي للانفصال برغم كل مخاطره الداخلية والخارجية المتشابكة جدا لدرجة المتاهة !! فالحكم والمال والسطوة اكثر اغراء من لهيب القبلية ومشكلات الحكم الخطيرة ولهم في سلطان الانقاذ خير مثال ، فكلهم (حركة ووطني ) في الحكم شرق !! نعم مشكلة السودان عموما والجنوب خصوصا لها اسباب تاريخية واجتماعية قديمة ومتداخلة ولكن هل تحل مشكلات البلاد الاجتماعية والتاريخية والثقافية بالفكر الحر والديمقراطية والعدالة والتنمية ام بالتسلط والدبابة وافساد البلاد شعبا وكيانا ؟؟ المشكلة سيدي اكبر من انفصال الجنوب الان !! وحتى ان قولبت الفرار فان الضربة اعنف من احتمال بلد ضعيف تغلب الامية فيه نسبا عالية وتفتقد كثير من انحائه الامن والامان حتى داخل الخرطوم !!1 اما نحن الباكين على احوالنا سندعو معك ولنا لله القدير باللطف والرحمة وان يجنبنا الطوفان او ان نكون من الناجين نتهادى علي الجودي بعزم رشيد .
قبل ايام اليابان تحتفل بمرور 70 عام دون انقطاع للكهرباء والحمد لله نحن فى
السودان كل 70 ثانية الكهباء قاطعة .. اما من قسم السودان فراعى الضأن فى الخلاء
يعلم ان السودان قسم بواسطة الجبهجية وخرب ودمر ومافعلوه بنا وبالسودان حير
حتى الاعداء
اذا حدث انفصال الحنوب فكل من الشمال والجنوب يكون قد فقد جزء من وطنه هذه خسارة واضحة لاشك فيها ولا لبس .والواضح ان المرجح الان هو الانفصال اذا تم الاستفتاء في وقته المحدد لذلك يجب البحث عن صيغة اخري تخرج البلاد من هذه الورطة النيفاشية حتي لو كان ذلك بتاجيل الاستفتاء لعشرين او خمسين سنة اخري مع ايجاد طريقة لتداول السلطة بين الشمال والجنوب مؤقتا وليس بالضرورة ان يكون الحل الان لانه للاجيال القدمة ايضا نقس الحق في اتخاذ القرار وربما يكونوا افضل منا وينقذونا من كارثة الانفصال هذه.
من قسم السودان ؟
سؤال جميل ياود البونى
طيب من فرض الشريعة فى دستور البلاد وحلل الجهاد فى الجنوب ؟
من الذى سمى السودان فى المحافل الدولية بجمهورية السودان العربية ؟
من الذى فرض العنصرية الدينية و العرقية الرجعية و بذلك مهد الطريقة على الكنكشة فى نظام حكم البلاد منذ الاستقلال حتى الان ؟
من الذى فرض الجهاد فى دارفور وخلف الاتى ، دمار و خراب ، مسح القرى
تعذيب و قتل الاطفال و إغتصاب النساء و تشريد الاهالى و الشيوخ ، اسكان مواطين جدد فى اراضى السكان الاصلين الذين
تمت قتلهم و تشريدهم ، نزوح الاهالى
ومكوثهم فى معسكرات اللجوء فى العراء
بدون علاج و مأكل و مشرب
لأنه لا يريد أي فكرة (تهوب) نحو الحكم فالحكم بالنسبة له أصبح حياة أو موت. أما قضية تقسيم السودان بالنسبة له تأتي في المرتبة الثانية هذا إذا كانت أصلاً ضمن أولوياته الحقيقية …………………..
عينك فى الفيل يالبونى وتطعن فى ظله الموضوع واضح وماعايز مراوغة المؤتمر الوطنى قال عايز يعمل شريعة وما بانازل مهما كان للحركة انفصلت او اتحدت كلام واضح اما كلامك للأحزاب وكيف تتعامل مع هذا الانفصال ماذا تملك الاحزاب ؟ فهى مغيبة تماما وانت عارف السلطة والقرار فى يد حفنة من هذه السلطة فقط ولا يهمها السودان ينفصل يحرق يغرق المهم يكونوا فى السلطة وهذا هو بيت القصيد وما تلف وتتدور والحقائق لا تخفى عليك لكن الزمن دا مافى راجل بقول الحقيقة الا من رحم ربى
يالبونى المشروع هو سبب كل البلاوى وكفاية لحد هنا
يادكتور لو بتقرأ هذا الكلام
اسلوبك في قلب الحقائق والانطلاق بالفرضيات المقلوبه
والدفاع عن الموتمر الوطني باستهبال القراء
الاسباب دي شايفها؟
اها دي القسمت السودان
عالم عجيبة ياخ
من قسم السودان؟انتة ماعارف عمر البشير وعصابتة واللة منافق يا اسمك منو