يا برهان .. هذه ليست نزهة تمشي فيها فوق الأزاهر

سارة صلاح علي
يسيئ البرهان – مثل كل الطغاة – تقدير ذكاء الشعب السوداني. أي إنسان متوسط الذكاء يصدق، أن تِرك بمجموعته الصغيرة قادر على إغلاق الميناء او الطريق القومي؟!!. وأي إنسان مهما بلغ به الغباء يصدق ان ناظر الجموعية قادر على فعل اي شئ في عاصمة تلاشت فيها الولاءات القبلية لولا تحريض وتنظيم وتمويل الأجهزة الأمنية للانقلابيين؟!!. والمضحك المبكي ان البرهان لا يعرف ان الخرطوم عاصمة لا تعرف الأسرار!!.. المطلعون يعرفون الشيكات التي يحررها البرهان لتِرك وغيره من العُمد والنظار المرتشين الفاسدين فضلا عن شيكات جماعة الموز على بنك أمدرمان الوطني!!. بل ان بعضا من صور الشيكات تنتظر يوم الحساب!!.
وايضا هل من عاقل يصدق ان المعتادين على الانبطاح بلا شهامة من بقايا الفلول يجرأون على عنترياتهم الحالية لولا تنسيقهم مع البرهان؟!!.
يعتقد الفلول انهم بالتخويف والإرهاب سيسوقون الشعب مرة أخرى إلى الاستكانة في بيت طاعتهم الكالح.
كلما خرج أحدهم يتحدث هدد الشعب بالثبور وعظائم الأمور. ولا أحد يغالط في مقومات الانتصار، هم قوى آفلة أفول طائرة الانتنوف عنوان عصرهم وعهدهم، ومثل كل قوة آفلة فإن جنرالات الفساد والفلول بلا قيم تتعدى مصالحهم الضيقة المتدنية، ومثل هذه القيم لا تقود مطلقا لانتصار. ولهذا قيل في أحسن الحديث ان الله لا يهدي كيد الخائنين.
ويا برهان تحسبه لعبا.. حديدك الخردة لا يخيف أحدا، بالتخويف والابتزاز لن تجعلنا نقبل مطلقا سلطتكم سلطة اللصوص المفسدين، وإذ تخطط انت لحافة الهاوية فإن حلفاءك الخونة يخططون للهاوية يرموك انت والبلاد بها.. وإذ تتآمرون انتم في ثقبكم الضيق هناك من ينتظر بل ويدفعكم دفعا للاحتراب كي يحطم كل اجهزتكم. ونحن كنا ولا نزال نرغبها سلما لكم ولنا اذا دفعتم الأثمان اللازمة لكنكم بطمعكم تعشون حتى عن الحقيقة البديهية: الطمع ودر ماجمع…
ويحسب حلفاؤك الخونة من مجموعة كوبر حسابات بضيق جدران كوبر، يحسبون الاوضاع أوضاع خدعة 30 يونيو 89، حين استولى ثلاثمائة على السلطة عن طريق الخداع والغفلة، هم واهمون الآن، لم يعد الملعب ذات الملعب القديم، هذه المرة لن يذهب احد إلى كوبر مموها ومؤمنا نفسه. ضيق الجدران الذي تشكون منه ستبكون عليه، واللبيب بالاشارة يفهم!!. وحق للحريصين على حياة ان يفهموا قبل فوات الأوان!!..
ثم يا برهان حتى ولو لم تنجح مجموعة كوبر في تنفيذ خطتها باغتيالك فإن الحرب تجعلك كسمسار بلا طائل او فائدة، مما يعني أنك على ميعاد مع مصير كمصير القذافي. مصير كل من ينتهك العروض مستأسدا بقوة سلاحه على العزل والابرياء!!…
كان للبرهان ان يسجل في التاريخ كأعظم قادة القوات المسلحة لو انه اختار طريق الانتقال المدني الديمقراطي، فيوحد البلاد وجيشها، ويؤمن استقرارها واستقلالها وسيادتها وحريتها، ولكنه بسبب لعنة الدم التي تطارده هو وجنرالاته، اختار طريق استمرار اللصوصية، ليذهب في طريق تمزيق البلاد وأجهزتها ونسيجها الاجتماعي، فيسجل كآخر قائد فاشل للقوات المسلحة كقوات متماسكة. إن الله لا يهدي القوم الظالمين..
وليعلم البرهان وغيره من الفلول علم اليقين، أن الشعب السوداني مهما تكن الآلام والتضحيات لن يخضع أبداً للتخويف والإرهاب… وإذا انفجرت الحرب التي تلوحون بها وخسرتم احتياطيكم الاستراتيجي – الدعم السريع – لمجرد مطامعكم السلطوية الضيقة، فستضطرب الأوضاع وتذهل قطاعات مؤقتا، لكن بعدها تنقشع الغشاوات وستأتيكم القوات من كل حدب وصوب، وحينها تتحقق فيكم النذارة بأن يصيح كل حجر في السودان بأن ورائي كوز فتعالوا وخذوه!!..
ضباط سابق بالجيش قال الضباط أغلبهم جهلاء وجبناء واغبياء ولكن في حياتي لم أري وأشاهد رجل في غباء وجهل هذا المسمي البرهان.
يا استاذة سامية
تاكيدا لغباء هذا المخلوق (لم اجد سيرته الذاتية رغم البحث المكثف)،،حديثه بعد جريمة الاعتصام الجنائية لاحدى السخف والسخفيين (صحف وصحافة مجازا) ان والده قال ليه انا حلمت انك ستحكم للسودان؟؟!! هذا حال رجل برتبة ضابط قوات مسلحة دعك من انه لحظتها كان مسؤول امام الداخل والخارج عن ايصال البلد لبر الحكم المدنى؟؟؟هكذا كان ظننا على الاقل تكفيرا لشئ من دوره في جريمته الاعتصام.
والباقي من افعاله الغبية انتم علي احاطة بها.
التشبث بالكرسي لن يقف حاجزا امام معاقبة المجرمون البرهان والجنجويدي حميررررتي وكل قاتل لمواطن اعذل….الا الهروب لدولة لاتسلمهم لنا او يستلمهم عزرائييييل.
الكيزان لم و لن يسقطوا و هم حتي الآن يحكمون البلاد و لكنكم لا تبصرون.
السودان للاسف ذاهب الان نحو حرب اهلية ستنتهي بانهياره
نتمنى الا يحدث هذا
البرهان ربيب المجرم البشير لم ولن يكون قائد عظيم فهذا الجحش من ذاك الحمار
البرهان تربية كيزان فكيف لمن تربى فى مستنقع بنى كوز الاسن ان يكون عظيما
البرهان يحاصره كيزان مليشيا بنى كوز من كل حدب وصوب فهو خاتم فى صباع المجرمة وداد خلعه الكيزان متى ما أرادوا لذا فهو مكره لا بطل حينما اعلن انحيازه للثورة
البرهان نعامة امام المجتمع الدولى فهو يخشى الجنائية ونعامة امام مجرمي مليشيا بنى كوز الذين هددوه صراحة ان بمليشياتهم اسود ياكلون النار ان هو خرج عن طوعهم
لا امل فى شخص كهذا ان يكون عظيما قوموا الى ثورتكم يرحمكم الله واليكن الدعم السريع حليفكم فهؤلاء الاوغاد لا يوجد اجبن منهم
-الدعم السريع حليفكم والله انت جادي الدعم السريع هو قاتلكم وهو قاتل اكثر من البشير ياكلب وهو بيلعب بيكم حتي يقضي عليكم كما قضي عليكم في القيادة
(كان للبرهان ان يسجل في التاريخ كأعظم قادة القوات المسلحة لو انه اختار طريق الانتقال المدني الديمقراطي)
لكن هل كان جماعتك ديل يسعون خلف المدنية والديمقراطية.. انا شخصيا لم أصدق لان فاقد الشي لا يعطيه لذلك ندعوا الله أن يضرب الظالمين بالظالمين ويخرجنا من بينهم سالمين.
صدقا لحديثك قبل كم يوم ترك كان مشارك ملاس حق الاستخبارات زواج ابنه في السامراب وهذا دليل على رعاية الجهاز لترك