ارهاصات زوال نظام البشير !ا.. هوبات البشير في سبيل الإحتفاظ بكرسيه !

ثروت قاسم
1 ? مقدمة !
اليوم الثلاثاء 10 يوليو 2012 ، يدخل مشوار الإطاحة بنظام البشير يومه ال 26 ! فقد بدأ بمظاهرة طالبات الجامعة مساء السبت 16 يونيو 2012 ، وتوالت المظاهرات والوقفات الإحتجاجية والإعتصامات على مدار ثلاث جمع مفصلية : الكتاحة ، ولحس الكوع ، وشذاذ الآفاق !
وسوف تتوالى الجمع حتى سقوط النظام !
أيام الجمع كانت بمثابة أدوات التواصل الإجتماعي ( فيسبوك وتويتر وغيرهم ) ، بحشدها للمتظاهرين في مكان محدد ( الجامع ) وزمن محدد ( صلاة الجمعة ) ! ذلك أن استعمال الإنترنت في السودان لا يزال متعثرا لأسباب اقتصادية ضمن أسباب أخرى متعددة !
14 مدينة حول العالم شاركت في المظاهرات والوقفات الإحتجاجية !
في يوم الأربعاء 4 يوليو 2012 ، اعتمد تحالف قوى الإجماع الوطني ( 19 حزب سياسي ومنظمات سياسية وفئوية ) البرنامج الديمقراطي البديل الذي دعمه تحالف كاودا الثوري!
المظاهرات المستدامة والبرنامج الديمقراطي البديل كانتا بمثابة الحجر الذي وقع من عل في بركة السياسة السودانية الراكدة ! أحدث وقوع الحجر موجات راحت تنداح من المركز الى أطراف البركة !
نحاول أن نراقب اندياحات هذه الموجات ، ونستعرض تداعياتها على المشهد السوداني في أربع نقاط ، كما يلي :
أولا :
من أهم نتائج المظاهرات الإنذار الذي قدمه ، على استحياء وبأدب جم ، مبيكي للرئيس البشير !
قال :
تبقي 28 يوما فقط على الموعد الذي حدده مجلس الأمن ( الخميس 2 أغسطس 2012) ، للإنتهاء من المفاوضات بين دولتي السودان ، في أديس أبابا ، في اطار القرار 2046 ، حول المسائل العالقة بينهما ! وبعدها العصي لمن عصى !
والعصي قد تشمل تفعيل أمر القبض اللعين !
جقلب الرئيس البشير ، وفكر ثم قدر .
رأى الرئيس البشير أن له عدوأ واحدأ أحد ، ودقشة خصوم ! الخصوم مقدور عليهم ، أما العدو فلا !
العدو هو الشعب السوداني ممثلا في قواه السياسية ! ذلك أن هذه القوى تسعى لإحلال دولة الوطن ، مكان دولة حزب المؤتمر الوطني ، وتسعى للتحول الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة ! وهذه كلمات دلع للإطاحة به من فوق كرسيه ، وتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية !
المظاهرات والبرنامج الديمقراطي البديل هما أجراس الخطر التي بدأت تدق في آذان الرئيس البشير !
أما الخصوم المقدور عليهم ، كونهم لا يسعون للإستيلاء على كرسيه ، فأولهم حكومة جنوب السودان ، وثانيهم الحركة الشعبية الشمالية !
عليه ، وبناء على انذار مبيكي الناعم ، قرر الرئيس البشير لحس كل كلاماته السابقة وأصدر أوامره لفريقه المفاوض في أديس أبابا ، بأن ( يجروا واطي ) ويرفعوا الراية البيضاء !
قلب الرئيس البشير الهوبات الآتية ، بدون أن يرمش له طرف :
+ وافق الرئيس البشير على قبول خريطة مبيكي الحدودية ، التي تم رسمها على أساس المعادلة العشوائية ( أجمع وأقسم على 2 ) ، مع ابداء بعض التحفظات عليها !
يجدر الذكر أن هذه الخريطة تضع أبيي داخل حدود دولة جنوب السودان ، مقابل وضع هجليج داخل دولة شمال السودان ، وكذلك بالنسبة لبقية المناطق الثمانية المتنازع عليها !
عبدالرسول النور وبهائمه ؟ البركة فيكم !
++ قرر الرئيس البشير مناقشة جميع الأمور العالقة بين دولتي السودان في حزمة واحدة ، وفي لجان متوازية ، تعقد اجتماعات متوازية في نفس الوقت ، للوصول الى حلول قطعية بعد استئناف المفاوضات يوم الخميس 12 يوليو 2012 ، وبحلول يوم الخميس 2 أغسطس2012( فترة 3 أسابيع فقط لا غير)!
توقفت المفاوضات لأسبوع لإعطاء وفد الجنوب فرصة للمشاركة في احتفالات انفصال ( استقلال ؟ ) الجنوب !
بلع الرئيس البشير قسمه المغلظ واصراره على الإنتهاء من ملف الأمن أولا ، وقبل البدء في معالجة الملفات الأخرى!
+++ وافق الرئيس البشير على وقف العدائيات ، وايقاف رمي القنابل العويرة من طائرات الأنتونوف على أراضي دولة جنوب السودان !
++++ وافق الرئيس البشير على استئناف المفاوضات مع الحركة الشعبية الشمالية ، على أساس أتفاق مالك عقار ? نافع ( أديس أبابا ? يونيو 2011 ) ، الذي رفضه الرئيس البشير وقتها ، ونقضه بعد أقل من 24 ساعة على توقيعه !
هذه الموافقة ربما كانت أول مسمار في نعش تحالف كاودا الثوري ، وانفصال الحركة الشعبية الشمالية من حركات دارفور الحاملة للسلاح !
سوف يصبح الرئيس جبريل ابراهيم أباطه والنجم ، بعد أن يهجره مالك عقار ، ويقلب له الرئيس سلفاكير ظهر المجن !
+++++ وافق الرئيس البشير على السماح لمنظمات الإغاثة الدولية بتقديم الإغاثات الإنسانية ، والأمصال ، والأدوية ، والمياه الصالحة للشرب ، للنازحين من شعوب النوبة والأنقسنا في مناطق نفوذ تحالف كاودا الثوري !
++++++ ووافق كذلك على السماح للتجارة البينية بين دولتي السودان ، واطلاق سراح التجار الشماليين ، الذين حكمت عليهم محاكم البشير بالسجن لمدد تجاوزت العشر سنوات ، مع مصادرة بضائعهم !
+++++++ تحسر الرئيس البشير على غياب معالي الفريق صديق محمد اسماعيل ودراويشه ، الذين كان يستعملهم ( هوابة ) أمام جماهير الشعب ، ويرقص معهم رقصة الفيل والفأر ، وأحيانا رقصة الأفاعي في حوار عبثي أم ضبيبيني ماركة 85% ، لذر الرماد في عيون الأمة السودانية ، وتخديرها ، لتنتظر حلة ملاح تغلي في النار وهي فارغة !
ظهرت في الصورة ، بعد المظاهرات والبرنامج الديمقراطي ، الكنداكة ، وهي بعد مبصرة ، بصر وبصيرة ، مما اقض مضجع الرئيس البشير !
من الموجز أعلاه ، نعرف أن المحصلة النهائية لنتيجة المظاهرات والبرنامج الديمقراطي البديل ، كانت تقديم الرئيس البشير لعدة تنازلات جوهرية ، ولكن في الإتجاه المعاكس لأشواق الشعب السوداني ، كونها لا تمس كرسيه !
ثانيا :
أوقعت المظاهرات والبرنامج الديمقراطي البديل الرئيس البشير في ثنائية الربيع العربي القاتلة التي راح ضحيتها زين العابدين بن علي ، ومبارك ، والقدافي ، وعلي صالح ! وبشار الأسد في الطريق !
هذه الثنائية عنوانها :
+ ( قوة الرأس ) والعناد ، واستخدام القوة الفظة ، واستخدام الرباطة ، والمجاهدين الحقيقيين (الدبابين ) لقمع المتظاهرين ونشطاء حقوق الإنسان والسياسيين ، واعتقالهم في ظروف غير انسانية !
ومن جهة ثانية مقابلة ومدابرة :
++ التهوين من شأن المظاهرات ، ووسم المشاركين فيها بشذاذ الآفاق والشماسة والعاطلين ، الذين لا تتجاوز أعدادهم حاجز ال 400 من الأطفال المغرر بهم !
هذه التوصيفات تعيد الى الذاكرة توصيفات زين العابدين بن علي ( كرابول = مجارمة ) ، ومبارك ( عيال وارهابيون ) ، والقدافي ( الجرذان ) ، وعلي صالح ( بلاطجة ) ، وبشار الأسد ( مرتزقة مندسين ومتأمرين ) ، للمتظاهرين الشرفاء في بلدانهم الثائرة !
يشرح الكاتب المصري عبد اللطيف المناوي، هذه الثنائية القاتلة في كتابه المقروء ( الأيام الأخيرة لنظام مبارك) ، ويوضح كيف تؤدي إلى تضييع الفرص من جهة ، وإحكام طوق الأزمة على رقبة الفرعون من جهة أخرى، حتى ينتهي إلى ذات السبع أبواب :
هاربا كما في حالة زين العابدين ، أو مسجونا في حالة مبارك ، أو مقتولا في حالة القدافي ، أو معزولا في حالة علي صالح !
ويشير المناوي في كتابه الى أن أس الداء يقع على عتبة المحيطين بالفرعون ، الذين لا يقولون للفرعون إلا ما يحب أن يسمع ، ويزينون له قبيح أعماله ، ويعيرون معارضيه بالسجمانين ، ويطبلون له ، ويلعقون أحذيته ، فيؤمن بأنه حبيب الشعب ومعبود الجماهير ، فيزداد في غيه وظلمه وسفهه ، حتى تقع الواقعة التي ليس لوقعتها كاذبة !
ثالثا :
في محاولة للخروج من أزمة المظاهرات والبرنامج الديمقراطي البديل ، أعلن الرئيس البشير، خلال خطاب جماهيري في احتفال ديني بليلة النصف من شعبان، ألقاه في منطقة ود الفادني شرق الخرطوم، عزمه تشكيل لجنة انقاذية ( ادعى جورا وبهتانا أنها قومية تمثل كل الأحزاب والطوائف !)، لوضع دستور إسلامي جديد ( بعد 23 سنة من حكمه الإسلامي ؟ ) ، مؤكداً أنه سيكون إسلامياً ( بنسبة مئة في المئة ) ، ومثالاً للدول المجاورة ! واعتبر أن :
( الذين يحاصروننا ، حاصرونا لأننا قلنا لا إله إلا الله ، وتمسكنا بالشريعة الإسلامية! )
حندك الرئيس البشير الشعب السوداني ، المتدين فطريا ، بأن أحكام الشريعة العقابية ، من جلد ، وقطع ، وبتر ، وصلب ، ورجم سوف يتم تطبيقها على الكافة ! ركز الرئيس البشير على الأحكام العقابية في الشريعة ، ونسي أو تناسي مبادئ الشريعة وما فيها من عدالة ورحمة وتسامح !
يجهل الرئيس البشير أنهم فى تونس ( كلها مسلمين تقريبا ، بعكس السودان ) قرروا الإكتفاء بالنص فى الدستور على أن الإسلام دين الدولة ، واستبعدوا أي ذكر لمسألة الشريعة ( بمبادئها السمحة وأحكامها العقابية على السواء ) في مفردات الدستور ! وفى تفسير ذلك ، قال الشيخ راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة إن النص على أن الإسلام دين الدولة يكفى فى تحديد هويتها وانتمائها الدينى! وأضاف أن حركة النهضة حين وجدت أن النخب التونسية وقبائل المثقفين حساسة إزاء مسألة الشريعة، فإنها قررت استبعاد الإشارة إليها تجنبا للشقاق وحفاظا على الوحدة الوطنية التونسية !
الشيخ الغنوشى حين اختار هذا الموقف فإنه فكر بعقل السياسى المسئول الذى يحسن قراءة الواقع ، ويضع وحدة الوطن نصب عينيه ! أما سادة الإنقاذ فأنهم غير معنيين بالوحدة الوطنية ، ويركزون على شعارات غوغائية لاعلاقة لها بالواقع ولا بالوطن !
والفرق بين المنهجين يعكس الفرق بين نور النهار وعتمة الليل !
يسعي الرئيس البشير ، بتصريحه في ودالفادني ، الي تحويل الدولة السودانية من ( أوتوقراطية ) ، كما الأن ، إلى ( ثيوقراطية ) ، فى حين أن الشعب السوداني يهدف أن تكون ( ديمقراطية!)
والأوتوقراطية هى حكم الفرد الاستبدادى، والثيوقراطية هى حكم اللاهوت أو الفرعون باسم الإله!
يقتفي الرئيس البشير اثار بعض الطواغيت الثيوقراط في التاريخ الأسلامي ! يهدف الرئيس البشير الي تصوير كل قرار سوف يتخذه مستقبلأ ، بعد عصر مظاهرات 16 يونيو ، وكأنه إعمال لإرادة الله النافذة التى لا تجوز مخالفتها !
الرئيس البشير يحاكي زياد بن أبيه ، والي معاوية بن أبى سفيان على البصرة حين خطب فى أهلها:
( أيها الناس … إنا أصبحنا لكم ساسة ، وعنكم ذادة ، نسوسكم بسلطان الله الذى أعطانا، ونذود عنكم بفىء الله الذى خولنا ) !
يسعي الرئيس البشير ، بعد عصر مظاهرات 16 يونيو ، أن يسوس الشعب السوداني بسلطان الله الذي اعطاه له !
رابعا :
يتمنى عبداللطيف المناوي في كتابه المذكور أعلاه أن يرى في تطبيقنا العربي ما سماه بـإعلام ( المجتمع ) أو (الدولة) ، وليس إعلام ( الحاكم ) أو ( السلطة ) السائد حاليا في بلاد السودان !
قام الرئيس البشير باغلاق الصحف المهنية ، بالإضافة لسنسرة قبلية مقيتة لبقية الصحف ! كما يمارس نظام البشير تكميم واعتقالات ومحاكمات عشوائية لنبهاء الصحفيين والمصادمين من الكتاب !
بعد المظاهرات والبرنامج الديمقراطي البديل اختار الرئيس البشير لتطويع وتغبيش الإعلام ملوك التدليس والإفك والكذب الأشر بدم بارد ، كما انعكس في تعديله الوزاري الأخير ( الإثنين 9 يوليو 2012 ) ! وكما انعكس كذلك في الكذبة البلقاء التي نشرتها صحيفة آخر لحظة الإنقاذية ( عدد يوم الأثنين 9 يوليو 2012 ) مدعية أن المكتب السياسي لحزب الأمة منع خروج المظاهرات من المساجد لحرمتها !
كذبة سوف تتبعها كذبات في عالم ما بعد المظاهرات !
نواصل …
[email][email protected][/email]



ثروت قاسم اعطيت الجنرال ما لايستحق ، الرجل عضو (مجرد عضو) في العصابة ، وُضع في الواجهه لدواعي تنظيميه ،
اما الخطط و الدغمسه وما يطلقه هذا (البوق) على الهواء الطلق فليست من بنات افكاره .
فالجنرال لم يكن يوماً ديكتاتوراً كسابقيه (جعفر نميري مثلاً) ، الرجل تمت تذكيته لعدم قدرته ان يكون ديكتاتوراً ، فهو مجرد موظف لدى الجماعه
فلتكن الجمعه القادمه للشباب والشابات ولجميع المعتقلين في بيوت اشباح النظام
تحيه لهم وتضامناً معهم و تأكيداً لاطلاق صراحهم ، ولتكن التجمعات امام مكاتب الامم المتحدة والمنظمات المهتمه الاخرى ،
ثم الاتجاه صوب بيوت اشباح النظام المعروفه لإقتحامها كما فعلت
جماهير إحدي اقاليم السودان الابية ، او الاتجاه لمنازل منسوبي الاجهزه الامنيه .
يجب التعميم للاهميه ، وعلى النشطاء في الميدان تبني الفكرة .
هؤلاء مع رفاقهم هم الذين اشعلوا الشرارة الاولى والمهمه لثورتنا المنتصرة .
ما قلت لينا الكنداكة المبصرة قالت شنو؟ شوط في العرضة يا ثروت … منتصرين ان شاء الله وتورينا اسمك الحقيقي!
الناس دي بتصور لنفسها ولا للحكومة ؟
الجمعة القادمة جممعة الثعلب المكار ( جمعة المرجفين ضد جار الدين )
الجمعة القادمة جممعة الثعلب المكار ( جمعة المرجفين ضد جار الدين )
الجمعة القادمة جممعة الثعلب المكار ( جمعة المرجفين ضد جار الدين )
الجمعة القادمة جممعة الثعلب المكار ( جمعة المرجفين ضد جار الدين )
الجمعة القادمة جممعة الثعلب المكار ( جمعة المرجفين ضد جار الدين )
بكلامك ده تصبغ على اب جاعورة صفة سياسي ذكي يعرف يقرأ الوضع ويخطط كمان!!!!!!!!!!!!!!
من ثار عليك اليوم سيثور عليك غدا وبعد غد وهذا قانون الثورات فى العالم….فثوار جمعة الكتاحة وجمعة لحس الكوع وجمعة شذاذ الافاق باقون فى الميدان….فمتى انكسر حاجز الخوف والصمت فلن تستطيع ان تبنيه مرة اخرى….وحاليا فان السودان يشهد مظاهرات يوميا ….ورغبة فى المظاهرات … وتشجيع للمظاهرات ….ومن يعتقد ان نظام الانقاذ باق فليقرأ تاريخ الثورات ضد الحكام.
على عثمان فى خطابه بالأمس يتسجهل ويستغبى الشعب السودانى ويعيد نفس الكلام المجرب والمسهلك.. والإنقاذ هى عدو السودان الأول .. لابد من العمل سريعاً للخلاص منها خصوصاً وأن الفرصة مواتية .. أمس جابو النائب على عثمان فى فبركة أخرى وهو أنهم سيعملون على عمل دستور جديد وسيتحاورون مع الأحزاب .. نفس الكلام الإنشائى القديم ونفس الغش والخداع والمماطلة ونفس طريقة إستجهال وإستغباء الشعب والتذاكى عليه كأن هذا الشعب غبى ولايفهم .. يريدون أن يتمسكوا بالكرسى بأى طريقة ولو بالتنازلات والفنقسة والتمليس والدحلسة والتنازل للجنوبيين فى مفاوضات أثيوبيا .. حكومة غير مشرفة ورئيس غير مشرف ومقرف وهو محظور لايستطيع السفر لأى دولة غير أرتيريا وحتى أثيوبيا خاف منها .. مستحيل أن نربط مصيرالسودان برئيس مقيد ومكبل .
البشير العوبة في ايدي غيره لا قرار له ولا كلمة والرجل اصبح مهزلة في التحدي ثم التراجع المهين وكل ذلك لضعف شخصيته وكل القرارات الجمهورية التي يصدرها اسهامه فيها التوقيع فقط لذلك كل قرارته وتحدياته تم التراجع عنها دون ادني خجل وقد صدق الدكنور منصور خالد في وصفه بالسبورة التي يكتب عليها كل احد ما يريده وهل تلام السبورة علي ما يكتب فيها ام يلام الكاتب0
الحقيقة ان الجنرال الكبش المقدم من قبل جوقة الإنقاذ..اما لعبة الترابى راس الافعى ..يلعب لعبة الضحية والبطل..هو من غوض النظام الديقراطى عندما آلت لإنقاذ للسقوط ..طلع لدور الضحية بل الان يدبر امرا جريئا للإعتقاله..وكما فعل مع نميرى هادنه لاعبه باع زملاء صحراء ليبيا واسمرا مصافحا النميرى ماعدا الشريف حسين الهندى الذى وصفه احد كتاب حزب الامة فى كتاب من يحكم السودان((واصفا الشريف))بانه رجلا عيوفا رفض ان يمد يده لنظام نميرى من فوق هامات رفاقه..احذروا هذه المرةة نشاليين الثورات المحترفيين..احذروا فايوس اطلق من زمان اسمه القبلية قسمونا ليسودوا اصحوا يا شعب السودان من غيبوبة القبلية..الى الامام ..اقترح ان تكون الثورة مستمرة فى كل الاحياء..حتى نرهق كلاب النظام وبائعى الضمائر..حاصروهم فى الاحياء حاروبهم ..حتى لا يأذوا حبيبا مناضل وبطل هصور..
أين انتم ياسودانيو دول الخليج ..ضاربين الترطيبة وقاعدين ؟ حسو شوية ..عايزين وقفات احتجاج امام السفارات الكيزانية…..الايلكزوكم يعنى ؟
العميد عمر حسن احمد البشير ليس قائد ثورة ولا رئيس هل نسيتم أن عمر هذا بديل لمختار حمدين وهو واحد من صائع علي عثمان والترابي الضباط العسكريين وقد نال 100% درجة لتنفيذه كل ما يطلب منه بل الواحد غير مصدق أنو مجموعة الإنقاذ الكوزيانية إستطاعت أن تلعب به كل هذه السنين وتأمره يميناً ويساراً وأي قرار لابد أن يوافق عليه مجلس القيادة الكوزية وخير من يتعامل معه الترابي فهو يعرف خلفيته . ويا حليل الشعب السوداني والذي ظل يصيح سير سير يا البشير وهو لا يعلم أن البشير لا يسير لوحده بل لازم معه الكيزان أو قبل أمامه .
“وكما انعكس كذلك في الكذبة البلقاء التي نشرتها صحيفة آخر لحظة الإنقاذية ( عدد يوم الأثنين 9 يوليو 2012 ) مدعية أن المكتب السياسي لحزب الأمة منع خروج المظاهرات من المساجد لحرمتها !”
كلامك صحيح يا استاذ ثروت فهم فعلا كذبوا فحزب الامة في قلب الثورة
ياعمنا ثروت . يبدو انكم لم تتابعوا اخر احصائيه للهاتف السيار والانترنت . نشرت فى الصحف . وصل عدد المشتركين فى الانترنت الى خمسه مليون . والهاتف السيار الى 22مليون .مع حبنا وتقديرنا .
الا ستاذ ثروت جزء كبير من هذا المقال قرءته في مقال تنبيء للاستاذ ابوبكر القاضي قبل اقل من شهر
وأضاف أن حركة النهضة حين وجدت أن النخب التونسية وقبائل المثقفين حساسة إزاء مسألة الشريعة، فإنها قررت استبعاد الإشارة إليها تجنبا للشقاق وحفاظا على الوحدة الوطنية التونسية !
الشيخ الغنوشى حين اختار هذا الموقف فإنه فكر بعقل السياسى المسئول الذى يحسن قراءة الواقع ، ويضع وحدة الوطن نصب عينيه ! أما سادة الإنقاذ فأنهم غير معنيين بالوحدة الوطنية ، ويركزون على شعارات غوغائية لاعلاقة لها بالواقع ولا بالوطن !
والفرق بين المنهجين يعكس الفرق بين نور النهار وعتمة الليل !
يا سلام يا سلام على الحس الوطني الواعي الراقي
حسبنا الله ونهم الوكيل
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم … انتم ادرى بشؤون دنياكم …صدق رسولنا الكريم
مش المتاجرة باسم الدين والوطن وبيعه في سوق النخاسة …لمن يدفع الثمن
oh cry the beloved country oh sudan
وللاوطان في دمي كل حر يد سلفت ودينا مستحق
خبر عاااااااااااااااااااااااااجل في هذا الصباح الجميل الموافق 11-7-2012
اضراب عام للاطباء والمعلمين في الخراطوم من اجل ان يطلقو اسراي الثوره من الطلابه والطلابات والاطبه والمعلمين من الشعب السودان الحر خلال 24ساعه القادمه بيان صادره من الاطباء السودان اذا لم يتم اطلاق صراح المعتقلين سوف يكون هناك اضراب عام للمستشفيات السودان من اجلاهم
قضاة السلطان والمصلحة والظلم والبدلات وطبعا القضاة في زمن الكيزان بيشلوا قروش الغرامات لمصلحتهم الشخصية … التظاهر حق طبيعي يكفله الدستور والقانوني الدولي وحقوق الانسان والغريب في الامر أن يحاكم الكيزان من له حق التظاهر ضد الظلم والقهر والتعسف والاغتصاب والتشريد والاقصاء والفصل من العمل لصالح الرباطة ويسمى جزافا (صالح عام) وهو في الواقع ضرر عام لأنه بذلك يفقد البلد كوادر وطنية مؤهلة ويتم تشريدها وتهجيرها قسرا ويستفيد منها العالم ونحن نحرم منها.
تخريمة :
1- لماذا لم يحاكم الضابط الطرطور الذي قتل اختنا المرحومة عوضية
2- لماذا لم يحاكم كلاب الامن الذين اغتصبووا اختنا صفية وبالمناسبة المغتصبات والمغتصبيت كثر بس صفية قدرت تكسر حاجز الحياء والصمت وصرحت بذلك وياويلهم كلاب الرباطة
3- لماذا لم يحاكم البشير على ضياع الجنوب والمال العام
4- لماذا لم يحاكم أخوان البشير ويمتلكون مجموعة شركات زوايا وأبراج في دبي وماليزيا وقصور وفلل في كافوري من أين لهم هذا
5- لماذا لم تحاكم وداد السراقة والبشكير عمل ليها منظمة إسمها سند الخيرية وهي في الواقع منظمة سند الحرامية (للنهب واللهف اللهط المنظم للمال العام) وطبعا يتم تمويلها من بنك أمدرمان اللاوطني وكذلك هي معروفة صاحبة مشاريع كبرى في دبي وإسمها معروفة لدى (غرفة تجارة دبي) وكل السودانيين في الامارات عارفين الكلام ده . وطبعا ده كله غير الاموال التي سجلوها باسماء اقاربهم وابناءهم وبناتهم وهربوها – وبالمناسبة الكيزان عندهم قروش مهربة حتى في كندا وأمريكا
6- لماذا استاثر الكيزان الرباطة بالبعثات الخارجية في كل دول العالم لأبنلءهم فقط دون غيرهم من أبناء الشعب السوداني ومقارنة مع المغفور له النميري كان لا يميز بين هذا وذاك
7- السودان اصبح دولة الرباطة الكيزان واي زول مخالف لهم في الرأي فهو في نظرهم ليس بسوداني وليس الحق في العيش الكريم لأنه ليس بانسان
8- لماذا لم يحاسب رئيسهيئة الحج والعمرة الذي لهط ونهب أموال (الحجاج والمعتمرين) بالله شوف ؟؟؟؟؟ يعني الكزيان ماعندهم قشة مرة ولا قداسة حتى قروش الحج والعمرة لهطوها وطبعا الشخص ده الان تمت ترقيته لمنصب أعلى واحلى عشان يهبر كويس وكمان عينهم قوية يقولوا هي لله … كلا وألف كلا
9- لماذا لم يحاسب الكيزان على التدمير المنهجي والمقصود لمشروع الجزيرة وهو اكبر مشروع مروي على مستوى العالم والان معطل وتم افقار اهلنا الطيبين في الجزيرة عن عمد وقصد حتى يركعوا للرباطة الابالسة الحرامية عايل الحرام الصعاليك سييء التربية شوف الفظهم عفنة كيف
10- عوض الجاز البشكير اعطاه وسام ابن السودان البار وهو في الواقع (ابن السودان الضار) ولعلمكم الجاز يملك 33 فيلا في دبي من حر مالنا وقروش بترولنا سرقها واستثنرها لمصلحته الشخصية وجاء مرة اخرى وطلب المزيد ولكن تصدت له إدارة غرفة تجارة دبي وقالوا له ورينا مصدر أموالك فقام خجل وشتت وسكت
11- لماذا لم يعاقب الزبير طه وهو يمكلك عدة شركات في دبي وقبل الانقاذ ما عنده عجلة من لك هذا
12- مجموعة متفرقة من الكيزان يملكون ما جملته أكثر من 511 شركة موزعة على الامارات السبع وتوجد منها 8 في عجمان والبقية معظمها في دبي والشارقة والفجيرة وام القوين كمان هي لله
13- البشيكر يعترف يقول عندي مزرعة في السليت وفلل في كافوري من اين لك هذا يا هذا
14- عبد الرحيم اوبرياله يملك عدة شركات في دبي – وبالمناسبة حكى لي كوز منفعجي شغال معاهم قال لي قابلت علي الثعبان وعبد الرحيم الطرطور أبورياله وعلي شقيق البشكير ووقع معاهم عقد لشركة أجنبية لتوصيل شبكات لابراج القوات المسلحة الجديدة وكان الملبغ مليون دولار وقالوا اعمل الفاتورة بـــ 6 مليون وورد لينا في حساباتنا في دبي كل واحد مليون دولار وعماملين فيها طاهرين
وكذلك وزير الداخلية عمل نفس الشيء لما عمل نظام ثلاثة 999 – برضوا نفس الشيء طوالي دبي …
الشعب يثور وينتفض حتى يكنس الوساخة التي عفنت البلد وفصلت الجنوب وتكضب وتسرق باسم الدين …
مقالك وتحليلم رائعين!! الخوف الآن التنازل للجنوب عن اشياء هى ملك للشمال خوفا من القرار 2046 زى ما اتنازلوا عن اشياء كتيرة قبل كده حلايب والفشقة ومثلث ليمى وثغرات اتفاقية السلام(ابييى والمشورة الشعبية) وادخال الجنود الاجانب الخ الخ!!! الانقاذ تنظر للوطن من خلال هذه المقولة نتنازل للاجنبى خوفا من سقوط النظام ولتسقط اراضى وكرامة الوطن ولا نتنازل للشعب لاننا بجيشنا وشرطتنا وامننا ومجاهدينا بنقدر عليه!!! بالله عليكم هسع منو الخاين والعميل المعارضة ولا الانقاذ؟؟؟؟؟؟
الى جمعة الشماشة حتى يعلم البشير قيمة هذه الشريحة من المجتمع الذي هو اساسا في ايجادها بسياساتهم الهدامة والقائمة على اسباحة اموال وعقول ومصالح الناس …………ىفلتكن جمعات متتالية ومتسلسة حتى ذهابهم الى مزبلة التاريخ التي يستحقونها
حكومة العوير والثعلب وأبوالعفين والجاز وأذيالهم من المبشرين بنار جهنم تعاني الآن سكرات الموت والفناء ليتم كنسها إلي مزبلة التاريخ في القريب العاجل … نتيجة ما جنت أيديهم في حق الشعب السوداني الأبي من جرائم ومنها:
– تدمير النسيج الإجتماعي والقيم والأخلاق السودانية الكريمة
– التفسخ والتحلل والفساد الأخلاقي ونتيجته دار المايقوما للأطفال مجهولي الأبوين …
– قتل وتعذيب واغتصاب الرجال والنساء في بيوت الأشباح .
– الحروب العبثية المستمرة بلا هدف ولا طائل في جميع أنحاء السودان … دارفور ، جبال النوبة ، النيل الأزرق ، بورتسودان ، كجبار، أمري … الخ .
– تفشي سرقة ونهب المال العام واستغلال المنصب الحكومي وانتشار الرشاوي والمحسوبية والعشائرية.
– احتكار السلطة والثروة في مجموعة قبلية صغيرة وإقصاء وعزل الآخرين والإنكفاء على القبيلة والجهوية والعنصرية البغيضة المنتنة.
– تدمير التعليم والصحة والأمن والجيش.
– تدمير الزراعة والصناعة بتدمير المشاريع القومية ? مشروع الجزيرة أسطورة التنمية الزراعية في العالم وليس السودان فقط .
– تدمير الثروة الحيوانية والصمغ العربي .
– تدمير سكك حديد السودان والخطوط البحرية السودانية والخطوط الجوية السودانية والنقل النهري.
– تدمير الخدمة المدنية والدولة كمؤسسة قومية بتطبيق سياسة التمكين لكوادر الاسلامويين ثم سيطرة فوضي القبلية والعنصرية والعشائرية البغيضة المنتنة على دولاب الحكم في السودان .
– هذا غيض من فيض من سوءات النظام الاستبدادي البغيض ونتيجة لذلك …
– ثورة الشعب الأبي انطلقت بلا رجعة ، … ومع ضيق الحال وشظف العيش والمعاناة نتيجة الغلاء الطاحن والارتفاع الجنوني للاسعار ، انهيار سعر صرف الجنيه السوداني في متوالية هندسية ، ومع الجوع الكافر انكسر حاجز الخوف من كلاب الأمن وبيوت الأشباح ، سوف يزداد لهيب واشتعال الثورة وتنداح دوائر المشاركة بخروج جميع أطياف ومكونات المجتمع السوداني للشارع صبية وأطفالا ، شيباً وشباباً ، رجالا ونساءا، مهنيين وعمالا ، عاطلين وشماشة …
– الانهيار الإقتصادي دوامة لن تتوقف بل تتسارع وتيرته وانحداره الجامح نحو الهاوية بصورة غير مسبوقة إلي قاع سحيق ليس له قرار …
– فقدت الطغمة الباغية الدعم من الدول الشقيقة والصديقة والأجنبية لعدم مصداقيتها وانعدام الشفافية حيث أصبحت الرشاوي وسرقة المال العام واستغلال المنصب الحكومي سمة بارزة من سمات العصبة المتنفذة وليس هناك أي أمل في دعم خارجي يكون لهم طوق نجاة …
– الحيثيات كلها تدل على أن زوال حكومة العوير علي بابا والأربعين حرامي والتابعين والأرزقية ومن لف لفهم من أهل الولاء سارقي قوت الشعب، أصبحت مسألة وقت ليس إلا …
– يا شعبنا الأبي صانع الثورات تراصوا وحدوا الصفوف شدوا الزناد واحملوا علي العصبة الباغية
النصر حليفكم بإذن الله ولا نامت أعين الجبناء ، ثم القصاص القصاص من كل ما ارتكبوه من مخازي في حق الشعب السوداني
– الله أكبر والعزة للسودان ولشعبنا الصابر والمجد والخلود لشهدائنا البررة