د.غازي : الطاهر هرب الى ورطة اعترافه أن للحزب أجهزة أمنية خاصة .. نسعى لبناء دولة لا تميز بين أبنائها ومجتمع لا يكبله الاستبداد.

الدكتور غازي صلاح الدين العتباني متحدثا عن ذهنية الجواسيس..
رئيس اللجنة (التاريخية حقاً) أرسلها وابتسامة الانتصار على شفتيه أن بعض المحاسبين لهم مخالفات أمنية. وقد شرح أحد أعضاء اللجنة (التي نيط بها تحقيق العدل) هذا الامر لاحقا بان دعاة الاصلاح لهم اتصالات بالجبهة الثورية. وهذا يعني أن الأجهزة الأمنية كانت موظفة لملاحقة أعضاء وقادة الحزب في سبيل تصفية المسائل الخلافية الداخلية. وعندما ووجه سيادته بهذه الملاحظة هرب من الورطة التي هو فيها إلى ورطة أكبر بالقول إن الأجهزة الأمنية المشار إليها هي خاصة بالحزب والتنظيم.
وحيث ان قانون الأحزاب لا يسمح للحزب بتشكيل تنظيمات عسكرية أو شبه عسكرية فان السؤال المترتب على تلك الإجابة هو كيف يستجيز حزب يدعو الآخرين للالتزام بالقانون إنشاء جسم أمني شبه نظامي غير قانوني ويستخدمه في التجسس على الأعضاء وغير الأعضاء. هل نستطيع ان نصدق أن هذه التهم تصمد أمام الاختبار حقا إذا كانت لم تستخدم ضد هؤلاء الاعضاء حتى الان لتصفية الحسابات؟ والاهم هو هل يمكن لأي حزب أو جماعة أن تبني نهضة بذهنية الجواسيس تلك.
وطن يسع الجميع
بعض التعليقات في الأيام الماضية حاولت أن تؤيد الافتراض بأن الدعوة إلى كيان سياسي جديد نابعة من تحالف بين دعاة الإصلاح والأخ الطيب مصطفى. بينما يقوم افتراض آخر بالمقابل يرمي إلى تأكيد أن دعاة التكوين الجديد يعملون بالتنسيق مع مالك عقار. وهكذا طرحت القضية كأنها حيرة بين اتجاهين متناقضين. القضية التي يغفل عنها هؤلاء أن المطلوب الحقيقي هو أن ينال الطيب مصطفى حقه كاملا في أن ينشيء الحزب الذي يريده أو أن ينضم للحزب الذي يريده ما دام يعمل في إطار القانون، مع كفالة نفس الحق لمالك عقار. إذا لم تنطبق الحقوق على الجميع بهذه الصورة فلن يعدم المحروم سلاحا يرفعه في وجه القانون لينال حقوقه بالعنف، وهكذا تدوم صراعات الوطن إلى الأبد. الأزمة أزمة خيال لدى أولئك الذين لا يستطيعون رؤية المستقبل إلا عبر أنماط الماضي. الكيان الجديد ينبغي أن يشبه الوطن الجديد الذي نصبوا إليه. هو ليس امتدادا للمؤتمر الوطني ولا للأحزاب الوطنية المعلومة ولا لمنبر السلام العادل ولا لقوى المعارضة الثورية ولا لدعاة الإصلاح بالمؤتمر الوطني. هو يسع هؤلاء جميعا ويسعى لبناء دولة عادلة لا تميز بين أبنائها ومجتمع حر لا يكبله الاستبداد.
الدين غير المدغمس…..بالطبع
مما عابه الله على أهل الكتاب واليهود خاصة متاجرتهم بالكتاب والعهود التي بأيديهم وشراؤهم بها ثمنا قليلا. “وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا، فبئس ما يشترون”. ومما عابه عليهم أيضا ازدواجية المعايير ومعاملة اليهود بمعيار وغير اليهود “الأميين” بمعيار آخر. “ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل” أي لا نلتزم تجاه غير اليهود بذات ما نلتزم به لليهود ومعايير أخلاقية. ومما شدد النكير عليه الرسول صلى الله عليه سلم، التجاوز عن الشريف ومعاقبة الضعيف. ذلكم هو الدين الحق والشريعة غير المدغمسة..
صفحة الحراك الاصلاحي
يا اخونا غازى بعد 24 سنة خرب فيها مع عصابة الاخوان المسلمين وطن جميل اسمه السودان وقطع بلد كبير كان اسمه السودان ماذا يريد هذا الخائن منا؟ سوف نحاكمكم جميعا يا غازي حاقا اسما على مسمى
اكتشفت بعد 25 عاما فى رحاب الانقاذ وزيرا ومستشارا وما شابه ان نظامكم مستبد؟ ويميز بين ابناء البلد الواحد ؟ اليس الانقلاب العسكرى و الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح من جانب حزب واحد هو عين الاستبداد؟
وما سطّرته وحبّرته ودونته ألم يكن هو ذات القول والكلام الذي كانت تجهر به وتردده ساحة المعارضين إبّان نفوذك وسطوتك في السُلطة والحزب (الجاثم)؟! .. كنت وين؟ وين أنت كنتّ؟ أم أنها الفكرة بعد أن (فكّت) السّكرة؟ .. سكرة الإرتشاف من خمر مائدة الصولجان؟ .. وهل أدركتّ اليوم فقط قُبح ودمامة اجهزتكم الأمنية وقذارة ونتانة كلابها المتوحشة والطامعة في الفتات الذي يرمي به إليها أسيادها الدمويين؟ .. وإذا كان الطاهر ـ غير الطاهر والنجس والوسخان ـ هرب من ورطة لورطة أبشع وأفظع فهل لك أن تحدثنا عن ورطتك أنت التي جعلتك تخلع جُلباب الكيزان والتسربل بهِندام الشعب الزاهي والجميل؟ .. ثمّ هل لك أن تخبرنا عن كيفية نزول الوحيّ إليك لتبصرتك وإلهامك بأن ما كنتم ترددونه من كلام كالببغاوات حول الشسريعة الإسلامية كان (دغمسة) و(جغمسة) وأنك شريك رئيس فيه؟! .. كما أرجو منك أن توضح لنا الكيفية التي نفضتّ بها الغبار عن ذاكرتك (الإيمانية) لتحدثنا وتُذكرنا بتحذير الخالق سبحانه وتعالى لليهود وأهل الكتاب (المُتاجرين) بالكِتاب والعهود التي بين أيديهم وشراؤهم بها ثمناً بخساً؟ .. ما هو ثمن متاجرتكم وتبضّعكم بأعظم وآخر الأديان السماوية؟ ولماذا أراك الآن تجأر بالشكوى من قانون (المخزومية) المُطبّق فينا ــ كضعفاء ــ منذ 25 عاماً؟ أين كنت يوم أن (صفّق) و(هلّل) و(كبّر) برلمانكم الذي كنتّ ترأس أغلبيته الميكانيكية لزيادة الأسعار البترولية المُجحفة قبل الأخيرة؟!.
لقد وضح جلياً لكل ذي بصيرة وصاحب عقل أن غازي صلاح الدين والطيب مصطفى وغيرهما من الساعين للقفز من السفينة الغارقة ما هم إلاّ عبارة عن أُناس إنتهازيين وحربائيين لا يجدون أدنى حرج في تغيير ألوان جلودهم وفقاً للبئة التي يريدون الإختباء والإستيطان فيها ، ولكن وكما أسلفت في تعليق سابق أن صفوف الشعب السوداني تمايزت منذ الثانية الأولى لإنقلاب الجبهة اللاإسلامية المشؤوم ، ولا أظنها ستقبل بهم ودولتهم تعيش ثوانيها الأخيرة!!.
غازي صلاح .. عليك البحث عن أرض أخرى خلاف أرضنا حتى تبذر فيها بذرات إصلاحك المزعوم .. فهي فاسدة ومنتهية الصلاحية وفاقدة للأهلية كفقدانك أنت لصلاحيتك وأهليتك وسط العصابة الحاكمة !!.
سلمت يداك
الدكتور غازي صلاح الدين ينادي بالاصلاح!! أي اصلاح يا دكتور ؟ هل حقا تريد الاصلاح أم هي لعبة سياسية ودور مرسوم من قبل المؤتمر الوطني … بعد السنين الطويلة فجأة اكتشفت الاستبداد وبعد ربع قرن من الزمان اكتشفت بأن الوطن يسع الجميع .. الم تكن من المرددين هي لله هي لله لأكثر من عشرين عاما .. هل في الامر علاقة ببترول الجنوب قبل الانفصال ونقص الميزانية العامة .. ماذا بشأن الجرائم الكبرى للانقاذ لماذا لم يفتح الله لك لتقول كلمة الحق عن الابادة في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وفي الشرق وفي الشمال حتى اين انت من هذا الجرائم وماذا كان دورك .. لماذا لا تتحدث عن هذا؟ لماذا لا تبرئ نفسك ؟ هل انت شيطان اخرس؟ هل لا تعلم ؟ لماذا لا يصدر بيان من كيزان “” الاصلاح”” بأنه لا يعلم شيئا عن جرائم الانقاذ مثلاً…
The differences of opinions normally in the case of serious violations of such believed in and taken up principles among certain groups of believers will make a break through facts. Then the public will start to who is who and which is which at least. Dr. Al Turabi has made it to disclose some major divisive concerns at that time, Dr. Ghazi has come with new additions that mounted to more splitting of NCP, the big elephant stored thefts of ever human and natural resources known, due to that major corruptions in the systems and hearts of 1989, coup data? over democratic system people. Keeping thinks in hiding and rotating the scandalous philosophy made them fall apart finally. However, sincerity to speak out the grievance found within the NCP organs will speed up the collapse of the regime entirely. The theatre not on the phrase of continual government changes with either same move and replace faces or bring new faces from the educated imitators of the same NCP cadre and their weak hungry followers, but the chronic decease found in the minds and hearts of the head of the rotten fish himself that without cutting it off then nobody would be either easily saved. Story of the third world leaders escapes goat policies for the worse to come out of their deeds one after the other. The game is really over and over again. Tomorrow, Ali Osman; the Vice President himself or Dr. Nafie Ali Nafie could may find ways of expressing themselves within that dirty political games trying to clean themselves in a different mocking means, not like what their previous colleagues have had done it and that might be a last story of the In Gaaz Revolution at all though without that crack down and fragmental happening scenarios they are faced by the events saying bye-bye to you the thieves of the century time in Sudan.
الاستاذ غازي صلاحح الدين ، ليتك ظللت استاذا مربيا ولم تدخل اصلا فى تنظيم الترابي الذي شوه صورة الاسلام فى اكثر المجمتعات العربية والاسلامية ترفرف فوق سمائه روح الاسلام الجميل . ياعزيزنا وجودك فى جوغة الاركسترا الانقاذية وهي تعزف لحن الخراب ربع قرن من الزمان حتى سقط سقف الوطن على رؤوس الشعب جميعا ، وفجأة ومن بين الركام تخرج الان بصحوة ضمير ترجو منها غفران الشعب ومن ثم نسيانه لكل مآسي الانقاذ التي كنت أنت عضوا فاعلا فيها.. هذا لايستقيم ، ولعلك انت شخصيا مقتنع بأن جميع اصحاب المشروع الحضاري لافرصة لهم فى الدخول الى الصفوف الاولى لقيادة هذا الشعب اذا انصرفت الانقاذ غير مأسوف عليها ,, فقد انكشفت سوءت الانقاذ حتى للصم والبكم فى السودان ، ولذلك اذا قبلت النصح من سوداني مغمور ، ماضي الانقاذ الردي يحتم على امثالك وقد قفذت من المركب قبل الغرق عليك الانزواء بعيدا عن الاضواء وابحث لك عن عمل يناسب مؤهلاتك سواء داخل السودان او خارجه وكل رزقك من حلال واكثر من الاستغفار لعل الله يأخذ بيدك الى سبيل الهداية ، واترك الضالين المضلين ، البشير /ونافع / والجاز / وربيع / وعلى عثمان / وعرابهم الذي جاء بكم جميعا بليل سارقين السلطة بل وكاذبين على اربعين مليون سوداني بأن نظامكم هو نظام عسكري بحت جاء لانقاذ البلاد من الضياع والفقر والتشرزم . وبعد أن استتب لكم الامن انكشفت عورتكم وظهر كذبكم انكم ابناء الدكتور/الترابي ، وياكبرياء الجرم والجرح ، يبدأ حكم الذين يدعون الاسلام بالكذب ، وقد ورد عن رسول الهدى عليه الصلاة والسلام ، حديثا معناه ، أن المسلم قد يرتكب الكبائر ولكنه لايكذب ، لان الكذب يهدي الى الفجور والفجور يهدي الى النار ، وها هو شعب السودان يجني ثمار الحنظل من الكذبة المدوية التي دخلتم بها الى القصر ( أذهب أنا الى كوبر حبيسا وأنت يالبشير تذهب الى القصر رئيسا، فهل يادكتور هذه الادبيات تركت لكم وجها تقابلون به الناس .. وقيل ماكان لله اتصل وماكان لغير الله انفصل ،، وفكرة الحركة الاسلامية فى السودان اصلا ماكان المقصود بها تحكيم شرع الله ، ولو كان الهدف كما هو معلن لنصركم الله ، إن الله ينصر رسله والذين آمنوا فى الحياة الدنيا وكان حقا علينا نصر المؤمنين (صدق الله العظيم ) وانت تتحدث عن احمد ابراهيم الطاهر، ومن البلية ان يكون مثل الطاهر هذا رئيسا لمجلس وطني حتى وان كان اعضائه امثال اكرت ومن لف لفهم من المدجنين المروضين على التصفيق والتأييد وما تاييدهم لفصل جنوب السودان عنا ببعيد . وجنوب السودان فصل بجهل وغباء وقصر نظر ، فهل انتم اعرف بالسياسة من الازهري والمحجوب وعبدالرحمن المهدي ، ولكن حتى تستقيم لكم الامور والاستقرار على الكراسي ، بعتم ثلث السودان بثمن بخس ، وسلمتهم الجنوبيين البترول الذي اخرجتموه بعدعناء ، ولم يدر فى خلد المحامي الفاشل على مثان طه ، أن شمال السودان لم يكن مستعمرا للجنوب ، حتى يقوم بتسليمه لهم تسليم مفتاح كما قال الصحفي البطل برهام امام وزير إعلام الكذب ، وكان على الاقل يكون النفط مناصفة بين الدولتين لمدة خمسين عاما،حتى يتم سداد مليارات الديون التي ترتبت على السودان بسبب نزاع وحرب الجنوب التي استمرت اكثر من خمسين عاما.. الاستبداد برأيكم وانتم اكثرهم لايعرف الا نتظيم المظاهرات وحمل العصي والسيوف فى ندوات جامعة الخرطوم ، بنفس هذه العقلية المتحجرة تسوسون البلاد وللاسف اوردتمونا المهالك وعليكم من الله ماتستحقون.. وكسرة أخيرة يادكتور غازي .هل تعلم كم يساوي الدولار الامريكي فى اسواق عاصمة السودان اليوم وكم كان سعره عندما جئتم لانقاذنا … والقضية الاكبر مع غول التضخم هي إنهيار الخلق فى وطن كأنما نشأت مكارم الاخلاق فى ربوعه.. المايقوما مثال يصيح , واسوداناه .. وا إسلاماه .
نحن ندير الأهداف عن طريق العناية بالأنسان
فالنقف مع حزب الحراك الأصلاحى تحت التأسيس
وأن نكون جميعا أعمدته الأساسيه ليكون جزء من الوطن
دون أن نكون جزء منه . . . ولاشنو؟
تقفز الجرذان من السفينة الغارقة
إقتباس 1: مما عابه الله على أهل الكتاب واليهود خاصة متاجرتهم بالكتاب والعهود التي بأيديهم وشراؤهم بها ثمنا قليلا. “وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا، فبئس ما يشترون”
وانتم يا غازى فساد الدين ما فعلتم؟؟؟ نفس الكلام دا طبقتموه حرفياً بل وأسواء من اليهود.
ٌإقتباس 2: “هو يسع هؤلاء جميعا ويسعى لبناء دولة عادلة لا تميز بين أبنائها ومجتمع حر لا يكبله الاستبداد”
بالله دى أشرحها لينا يا دكتور. عن أى وطن تتحدث، ما قد كان أم ما سيتبقى؟ أم تقصد مثلث قريبك الملعون حمدى !!! بلاء يخمكم ولعنة الله تغشاكم
لقد اختلط الحابل بالنابل في السودان، فالسوداني اصبح لا يعرف مع من يقف وكيف ولماذا. فبالامس القريب كانت المعارضة والمناضلين يهاجمون المؤتمر الوطني، وهاهم اليوم يقفون على منصة واحدة مع المؤتمر الوطني يطلقون الرصاص بضراوة على الاصلاحيين والحركة الوطنية للتغيير المنسلخين توا من المؤتمر الوطني، بل ان المؤتمر الوطني نفسه ترك للمعارضة ممهمة الاجهاز على الاصلاحيين والحركة الوطنية للتغيير. المؤتمر الوطني ترك مهمة القضاء على الاعداء الجدد للمعارضة فتأمل.
لا شيء مدهش مطلقا طالما ما يحدث يدور في بلد العجائب والغرائب
ياناس اصلو مافى موضوع غير غازى دة والطيب مصطفى كلهم خارجين من الكيزان الموضع مفهوم لنا
جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي شاركتم فيها (العصابة) لـ 25 عام ، لا تسقط بالتقادم ولا (( بتغييير الجلود)) يا حرامية .
غازي لو كنت مكانك وبعد كل هذا الرفض من جموع الشعب السوداني، لاعتزلت العمل السياسي واعتكفت في بيتي أتعبد ليل نهار لعل الله يغفر لك خطاياك ومشاركتك في الجرائم الممتدة على مدى خمسة وعشرين عاما، داهية تاخدكم كلكم يا الكيزان…
آسف الاخ دكتور غازي ان اقول لك ان تهمة الخيانة العظمى ستطال كل من شارك في محادثات نيفاشا التي مزَقت السودان .عليه اقول للذين خدمهم الحظ وهم الذين تطالب بهم محكمة الجنايات الدولية خير لكم ان تذهبوا بمحض ارادتكم الى مقرها في لاهاي وعيشوا باقي عمركم فيها واجتهدوا في اللجوء الى الله لان محاكمتكم في السودان سترسلكم الى حبل المشنقة ولن تجدوا من يأساعلى حالكم فبعدا لكم والى مزبلة التاريخ وسوء المصير
This is a Recycling
جزيت خيرا كثيرا يا أخى : ود الفاضل , فقد أديت , ووفيت , ولم تترك شاردة , ولا واردة , الاّ أتيت عليها ,وقد سبق أدليت بدلوى فى شأن هولاء الذين يدعون الاصلاح , فيما يلى نصه : يجب أن يعلم الجميع أن ما يسمى تحالف القوى الاسلامية الوطنية , ودعاة الاصلاح , وكل هولاء الذين أعلنوا تمردهم على حزبهم الحاكم , ماهم الاّ جزء أصيل لا ينفصل عن هولاء الذين تم اعدادهم وصقل عقولهم وهم شباب غر , بواسطة الأب الروحى لهم , تم ذلك ونفذ بذكاء خارق قبل حوالى (3) عقود بهدف الاعداد الكامل والتام لادارة دولته النشودة , والتى قامت فعلا حصريا عليهم تحت اسم : ” الانقاذ ” خضعوا لتعاليم وموجهات , وأنزلوها على الأرض بحسبانها تمثل ديننا الحنيف , وهم لا يدرون أن هذا الذى أنزل على الأرض لا يعدو كونه نقل حرفى لتعاليم وموجهات التلمود اليهودى , والدليل على ذلك المآلات التى نعائشها وتكتوى بنيرانها المحرقة المميتة البلاد والعباد , وهو بعينه ما أراده لنا أعداء الحق والدين , وأن جميع هولاء المتنفذين خريجى المدرسة الجديدة , لا يدرون وحتى هذه اللحظة أنهم لا يعدو كونهم : ( دمى ) ينفذون وبهمة وحماس شديدين مقاصد وتدبيرات الأعداء فينا , دون أن يدروا , بل الأكثر غرابة أنهم لا يزال يعتقدون أنهم يؤدون واجبا دينيا , وأنهم هم على حق , وأن غيرهم من كافة الرعية على باطل , لماذا ؟؟؟ لأنهم هم كما يعتقدون يمثلون : ( الفرقة الناجية ) ومن هذا المنطق يجب أن يدركوا أنهم كلهم مشتركون فى هذه الحالة : (حالة الضلال والاضلال ) ولا انفكاك منها الا بالوقوف مع النفس ومحاسبتها بجدية وتوجه بنية خالصة لله , فى اتجاه البحث عن الحقيقة الموصلة الى مقام : ( التوبه النصوحة ) واعلان تبرأته من جميع الجرائم التى أرتكبت فى حق البلاد , والعباد , هذا اذا لم يكن له ضلع فيها , ففى هذه الحالة يلزمه رد الحقوق كاملة لأصحابها , وجبر كل الأضرار المترتبة على ذلك , هذا هو البعد الدينى الذى الذى يجب أن ينظر بمقتضاه الى كل منسوبى الانقاذ دون تفرقة بين من يدعون للاصلاح بمسمياته المختله , ومن لايزال فى غيهم .
غازي شاف الخلاف والتجاوزات الحين وله 25 عاما وهل كان ذلك الوقت أعمى أم الجمل ما بشوف عوجةو رقبته ولا عشان تم فصله من المؤتمرالوطنى. وغازي ده بلعب بالعقول السودانية . واذا كانت نيته الاصلاح لماذا كان ساك ال25 عاما ولا بعد وقفت مصالحه
التصدي ليس على الدولة الاسلامية فكانت دولة الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم خير دولة ديمقراطية ونجحت المهدية في توحيد السودان وطرد المستعمر. إذن الدين الاسلامي أو المعتقد ليس المشكلة في ظل دولة المدنية والهوية الجامعة فالمشكلةتكمن وتعشعش في من أدعى المشروع الاسلاموي الحضاري وغش وقنن وقتل وطغى باسم الدين أولئك أئمة النفاق الديني والفساد والكسب التمكيني فمن الصعب التفاهم مع الاخوان لتسوية سياسية دون اسقاط المحاسبة العدلية للحقوق والمال المنهوب. أما دعاة التغيير “التخمير” لهؤلاء الطغمة الحاكمة بعد ربع قرن من الفشل فهو مضيعة للوقت وأمر انصرافي أراده الاصلاحيون والمتطفلون على السواء بكاءً على اللبن المسكوب. الكلب كلب ولو ترك النباح يا كيزان
أنا شايف نتكلم بصراحة و بدون لف و لا دوران. تجيبوا غازى تجيبوا الطيب مصطفى تجيبوا الخفسى برضوا مافى زول حيرضى تانى بأى جماعة دينية تصعد على الواجهة. لقد فشل مشروعكم و انكشف تآمركم على الدولة، إذا كنت يا سيد غازى شايف انك مفكر و مجدد للنظام القائم فهذا إعتراف صريح منك بكلام محمود محمد طه القائل بأن الاسلام رسالتان، إذن لماذا قتلتموه بدون أن تعرفوا مغزى كلامه و معناه؟؟ أيضا أن تسكت عند حصول (الحدث الأكبر) بإنفصال الجنوب و يعلو صوتك الآن و تملأ الدنيا (كواريك) لمجرد إختلاف و تضارب مصالح داخل العصابة فهذا يشكك فى مصداقيتك. أما موضوع حزبك الجديد ده فأرجو أن تصدر لنا فتوى قيام (أحزاب) فى الاسلام الذى تقومون بتشويهه بمنتهى البلادة. الحركة الاسلامية (الانتقائية) قامت بطردك أنت و زوجتك من إجتماعها، فهل يعتبر ذلك طردا من الاسلام الذى تتشدقون به؟ يعنى هل يمكننا القول بأن من يفصل من الحركة الإسلامية فهو كافر أو على الأقل زنديق؟؟
لا أزيد فى القول سوى إذهب أنت و من كنت معهم و من يسايرك الآن إلى الجحيم.