ناشطات:وضع النساء في الجهاز التشريعي والتنفيذي شكلي

الخرطوم : حسين سعد

أكدت ناشطات مهتمات بقضايا المراة في السودان تراجع المكاسب التي نالت النساء خلال الفترة الماضية وقالت الناشطات ان السلطة كرست لدونية المراة وذلك لوضعها لقوانيين مميزة ضد النساء ووصفت وضع المراة فيلجهازين التشريعي والتنفيذي بالشكلي والرمزي،وقالت المحامية امال زين في ورقتها(تبني وتقوية السياسات والتشريعات لترقية المساواة والنوعية) التي قدمتها في منتدي النوع الاجتماعي الذي نظمه مركز الجندر للبحوث والتدريب بفيلا طوبيا الخميس الماضي ان الحديث عن تقوية السياسيات والتشريعات لترقية المساواة والنوعيةفي السودان يتطلب النظر الي المناخ السياسي والاقتصادي والاجتماعي في السودان الذي يشكل عقبة كبيرة في طريق المساواة النوعية واوضحت ان الدولة صارت منهكة بسبب الحروب والفساد والمحسوبية التي دمرت اقتصادها وتعرقلت مسيرتها التنموية وانعدمت فيها الديمقراطية وغابت الحريات خاصة حرية التعبير وحرية الصحافة واوضحت الزين ان فشل تلك السياسات الاقتصادية فاقم مشكلة الفقر وسط المواطنيين لاسيما النساء ولفتت الي ان سيطرة المجموعات الدينية المتطرفة علي اجهزة الاعلام ومناهج التعليم ادي الي حصر المراة في الدور الانجابي واعادتها الي البيت لخدمة زوجها واولادها الامر الذي تسبب في انتكاسة المكاسب الاجتماعية التي نالتها المراة في السابق، واشارت الزين الي ان السلطة صاغت قوانين تكرس للفكر الابوي الذكوري ووضعت قيود وضوابط علي طريقة التعبير ميزت ضد النساء وتابعت (هذه السياسات وقفت حائط صد دون العدالة النوععية واضعفت مشاركة المراة) وقالت ان وجود المراة في الجهاز التشريعي واالتنفيذي شكلي وغير مؤثر واضافت امال ان قانون الاحوال الشخصية من اكثر القوانيين تاثيرا علي تمتع المراة بالحقوق وقيد حركتها فضلا عن تشكيله لتمييز صارخ ضد النساء، وطالبت مقدمة الورقة بالغاء كافة التشريعات والاوامر والتدابير التي تنتهك حق المراة في العمل وحقها في التنقل والاتصال ودعت امال الزين الي بناء قاعدة للبيانات وتحليل المعلومات في مجالات انشطة المراة ودعم البحوث والدراسات في مجالات العمل النسوي وشددت المحامية علي ضرورة رفع وعي صناع القرار لاهمية وضع موازنات تراعي النوع الاجتماعي،وتستجيب لحاجات النساء،وطالبت بمعالجة الصور السلبية للنساء في الاعلام وتحسين صحة المراة وزيادة وعيها بالمخاطر البيئية فضلا عن دعم مشاركة المراة السياسية. وشددت الزين علي ضرورة القضاء علي امية الاناث وسد الفجوة النوعية في التعليم

تعليق واحد

  1. الحكومة تتعامل بمكيال المكاسب فهى يمكن ان تأتى بتراجى ذات اللسان البذئ حتى تردح فى رجال نزروا حياتهم للسودان و قضيته و تأتى بنائبات البرلمان مثل وضع الجرجير على السلطة مع اخذ اعتبار فائدة الجرجير الغذائية و الذى كسبته المرأة فى الستينات لا تملك منه المرأة الان واحد على الف الان فهى كانت معلمة تتنقل فى كل السودان و تعلم و تربى و سياسية فى البرلمان اما الان فهى فى كل موقع و حقل دون رائحة و لا طعم غير ..اللهم الا مناضلات الراى

  2. أتفق معك أنه حدث تراجع كبير في مكتسبات المرأة في هذا العهد نتيجه لتداخل الكثير من العوامل الإقتصادية والاجتماعية وأيضا طفحت إلي السطح ظواهر كادت أن تختفي في الماضي مثل العنف المنزلي هذه الظاهرة ليست قضية شخصية كما يدعي بعض الرجال إنما هي قضية عامة لأنها تتجاوز الضحيه للأشخاص الموجودين حواليها وهم الاطفال مما يحدث فيهم آثار معنوية ونفسية يصعب تجاوزها ويقلل من عطاءهم وتفاعلهم مع مجتمعاتهم.

  3. الحكومة تتعامل بمكيال المكاسب فهى يمكن ان تأتى بتراجى ذات اللسان البذئ حتى تردح فى رجال نزروا حياتهم للسودان و قضيته و تأتى بنائبات البرلمان مثل وضع الجرجير على السلطة مع اخذ اعتبار فائدة الجرجير الغذائية و الذى كسبته المرأة فى الستينات لا تملك منه المرأة الان واحد على الف الان فهى كانت معلمة تتنقل فى كل السودان و تعلم و تربى و سياسية فى البرلمان اما الان فهى فى كل موقع و حقل دون رائحة و لا طعم غير ..اللهم الا مناضلات الراى

  4. أتفق معك أنه حدث تراجع كبير في مكتسبات المرأة في هذا العهد نتيجه لتداخل الكثير من العوامل الإقتصادية والاجتماعية وأيضا طفحت إلي السطح ظواهر كادت أن تختفي في الماضي مثل العنف المنزلي هذه الظاهرة ليست قضية شخصية كما يدعي بعض الرجال إنما هي قضية عامة لأنها تتجاوز الضحيه للأشخاص الموجودين حواليها وهم الاطفال مما يحدث فيهم آثار معنوية ونفسية يصعب تجاوزها ويقلل من عطاءهم وتفاعلهم مع مجتمعاتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..