البرهان يقر بدعم أحد الأطراف الإثيوبية ويتحفظ على مبادرة “إريترية”

كشفت مصادر سودانية رفيعة المستوى لـ”الشرق”، الجمعة، أن إريتريا ترغب في تقديم وساطة بين الفرقاء السودانيين لحل الأزمة السياسية، وذلك رغم تحفظ الخرطوم، ورفض الولايات المتحدة الأميركية.
وفي غضون شهرين فقط، تسلَّم رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رابع رسالة خطية من الرئيس الإريتري أسياس أفورقي.
وقالت المصادر إنَّ أفورقي يرغب في تقديم وساطة لحل الأزمة بين الفرقاء السودانيين، وقد بعث العديد من الرسائل الشفهية و المكتوبة، في هذا الخصوص.
وكشفت المصادر أنه في 11 أبريل الماضي، عندما وصل وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح والمستشار يماني قبراب كمبعوثين خاصين من رئيس بلادهم، في زيارة استغرقت يوماً واحداً، طلبا من البرهان التوسط لحل الأزمة.
وقالت المصادر إن البرهان أخبر الوفد بأنهم “غير محايدين” و”يدعمون الجانب الإثيوبي”، وإنهم يقدمون “دعماً لوجستياً لقومية الأمهرا” على الحدود السودانية.
لكن وفقاً لمصادر “الشرق” لم يثنِ هذا التحفظ أفورقي عن تكرار الطلب ذاته من خلال العديد من الرسائل.
لكن مصادر سودانية رفيعة كشفت لـ”الشرق” أن مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية مولي في، أبلغت الخرطوم خلال زيارتها الأخيرة في يونيو الجاري رفضها جهود إريتريا المستقلة لحل الأزمة بين الفرقاء السودانيين.
ووفقاً لمصادر “الشرق”، أكدت مولي عدم دعمها لأي اجتماعات منفصلة قد تعقد مستقبلاً في أسمرا لحل الأزمة السودانية.
اسياس كدي يحل مشاكل بلدوا بعدين يجي يحللينا مشاكلنا الداخلية .. السودان دا مشاكلوا ما بتتحل الا تتحل الحكومة وانتخابات حركة ونزيهة غير كده ما في حل تأني.
حل مشاكلك اولا يا افورقى ورجع80% من شعبك الذى يعيش فى السودان وهرب من بلاده بسبب قمعك.
أرجو شاكرا مراجعة صياغة عناوين الأخبار لأن عنوان الخبر يدل على اعتراف وإقرار البرهان بأنه يدعم أحد الاظراف في اثيوبيا
امريكا لا عاوزة تحل و لا عاوزة اي جهة تانية تساهم فى الحل