التقابل بين خطابات البشير وشعر محي الدين خوجلي

اسماء عبد اللطيف
منذ وقت وانا استمع في شبكة النت ..واتابع ما يسمى بشعر محي الدين خوجلي والذي عمل البعض على صنعه وتقديمه بانه شاعر وان لديه في كل مرة قصيدة جديدة – ومع أني اعلن وقوفي الى جانب محي الدين الانسان واحترم رغبته في ان يقدم للناس ما يسعدهم من من شعر ونثر – الا انني لا اجامل في الكتابة وما يجب ن يقدم للناس مما يرفع ذوقهم وينمي احاسيسهم ويعمل على تطوير مشاعرهم والدفع بها الى اعلى ..ولكن الذين قدموا محي الدين خوجلي كانسان بسيط وأنه شاعر بينما هو يقرا في كلمات مرصوصة ..وقد قدم من أعماله ذلك العمل الوسوم “ابيض اللون” ويقصد الهيكل العظمي الذي يحمل الانسان ،فقد قال :إن الهيكل الذي يحمل الانسان ويحركه ،لماذا يسمى بهذا الاسم..فكان ان قام خوجلي بتقديم شعر او ما اسماه شعرا..تغزل فيه بأبيض اللون..ولا أذكر منها سوى : انه عمل على تكرار ابيض اللون ..وانه عظيم ومجيد ومنسي ..ثم تكررت قصائده ،كان اخرها ..الابيات المضحكة والمبهجة في طريقة الالقاء عن فوز المريخ على تنزانيا ..انه اقرب للحلمنتيش النثري ويعتمد على التكرار …
وعندما استمع الى محي الدين خوجلي ..سبحان الله ..يقفز الى ذهني دائما خطابات البشير ..وهو يقف امام الناس ليلقي بطوب الكلام إن صح أن للكلام طوب ..فهو يلقيه في وجوه الناس ..وكما هو معروف أن احترامك للناس يبدو فيما تقوله وأنت امامهم ..فتعابير الكلام وطريقة القائه توضح ان كنت تتعالى على الناس ام تحترمهم ..فرئيس “حكومة الهوت دوق”..والحس كوعك..وأنا سواقكم للجنة ..كلها تعبر عن ثقافة او سخافة جيل يبرز متمثلا في شعر محي الدين خوجلي..مع احترامنا له كانسان طيب وسوداني يحمل ملامح الغبش ومعاناتهم وعذاباتهم فنحن نحترمه بشدة ونعلن انحيازنا له..لكن عليه أن يطور أدواته أو ينحاز الى حلمنتيش ويلتقي بامراء هذا المجال الفذ ..الذي أبدع فيه السودانيون ابداعا بلا حدود …
إن البشير وهو في القضارف يعلن للناس أنه سواقهم للجنة ..أي جنة أيها الذي حطم الطرق اليها ..أي جنة وقد اغلقت الطرقات أمامها بالسرقات والنهب والتحلل وفقه الضرورة وفقه السترة ؟!!
هل ما يقوله البشير هو دعاية انتخابية مفلسة وهو يقف امام مجموعة من البسطاء الغبش الذين سودت وجوههم الشمس ..يعانون الامراض ويقطنون البيوت المتهالكة ..بعد ربغ قرن من وجودك شوكة حوت في حلوقهم ! دعاية انتخابية بعدما تحطمت كل مشاريعك السابقة وأفلست خزائن أفكارك .. أين أنت أيها الرئيس مما ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ..وأين انت من المشروع الحضاري؟!
نسال الله الجنة لكل أهلنا الغبش البسطاء ..جنة عرضها السماوات والارض ..وليس جحيما عرضه الوطن ..ولا يأس مع كل المعاناة من عطاء الله لأهلنا الجنة ..أن قولك ووعدك الناس بالجنة هو بيع لصكوك الغفران وهو اخر مراحل الافلاس..فانت تعلن بذلك أنك يأست حتى من نفسك في ان تقدم للناس شيئا يصلح لهم الحياة الدنيا ..ولأنك سقطت في اختبار جعل الحياة ناهضة وعظيمة ..صرت متعلق بالجنة أيها الشيخ المبجل ،أيها الصوفي العارف بالله !!
ألم أقل لكم ان خطاب البشير يشبه قصايد محي الدين خوجلي ..يا أبيض اللون !
[email][email protected][/email]
شكراً للأخت كاتبة المقال وما كتبته كلام جيد وحقائق . نرجو لها التقدم . أما خطابات الأخ عمر البشير فيعتمد فيها على الصوت العالي والصياح والضجيج ولةة الخلق وأصوات عربات النجدة . ورجال الشرطة الذين يملؤون مكان التجمع . ليس هناك ثمرة من خطاباته . فهي مكررة , ومتشابهة , في كل مكان تسمع له خطاب فلا فرق بينه وبين خطابه قبل 10سنوات . كلها من شاكلة نحن جبنا الدين . وجبنا الشريعة . وعملنا ليكم الكهرباء . وحا نزرع القمح . وما خايفين من شيء . ونحن أحسن ناس في الدنيا . يعني يكاد يقول نحن أولياء أو صحابة . ثم يدلف فيقول العندو شك فيناوفي نزاهتنا يمشي المحكمة ؟؟؟؟ تخيل الرئيس يقول أمشوا المحكمة وهو يدري أن لا أحد يستطيع أن يقاضيه لأن القضاةإما حزبه , أو من الخائفين على وظيفتهم . خطاباته أشبه بطابور الجيش , يعني اشبه بكلام التعلمجية في الطابور , وفلسفة التعلمجية تقوم على أن التعلمجي يقول كلام ليس من ورائه ثمرة . وهو في الغالب غير منطقي . هذا ما يؤمن به أغلب العسكر . لذلك فهم لا يعرفون غير هذا الأسلوب المبني على الخطأ حيث لهم مقولة ( الجيش مبني على الخطأ) . و(الشر يعم ) لا يهم العسكري أن يموت الناس أو يجوعون أ يفقرون . ويرى العسكري أنه أفضل من ( المواطن!!!!!!!!!!!!!!!!!!) ولهم كثير من النظريات المعوجة . أفرزت مثل هذا الرئيس الذي يتكلم بما لا يعي . فهو يرى أن يقود الناس حت في الآخرة . أليس هذا (بالجنون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟) نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا . اللهم أصلح حالنا , وحال وطننا .
هيا لنفعل حملة أرحل لمقاطعة الانتخابات أنشروها الآن الي الجميع عبر الواتساب والفيس وتحضروا للوثبة الشعبية الهادرة جمعة 10 ابريل
قال الشاعر ازهري محمد علي:
صوتك مع أوﻻد الشوارع .. لما
الشوارع تلتهب ..
عافيها خضراء الدمن ? جافيها
قاعات النهب ?
ﻻترشحم ﻻيرشحوك ﻻتنتخب ?
………………………
ماتشرفن بي وقفتك ?
فى كل صندوق قنبلة ?
أطنان من الزيف والكضب ? كل
الخوازيق ذى بعض
رغم إختﻼف طرق اللعب
عمر البشير له ستة وعشرون عاما في ارفع منصب في الدولة لم يتطور ولم يضف له هذا المنصب شيئا في الفكر او اللغة بل تدحرج للحضيض ويستخدم لغة اقل ما يقال عنها انها لغة شوارع بل لا تليق حتي بكفالة الشوارع
الريس واهله ما خايفين من الجنائية الدولية كما يشاع الجنائية جنائية السرور لا فيها اعدام وسجنها خمسة نجوم الراجل دا خايف من اهل الحقوق الناهبا منهم حمرة عين ومريسة يوم يفكها ما بلقى محل يسكن حريمو واهلو بنجدعو في الشارع والله صحي