البشير صمام امان النظام واركانه – !!

فى بدايات الحكم الانقاذى تم تكوين ما سمى بالمجلس الوطنى المعين وذلك لترسيخ قواعد الديمقراطيه الرشيده على طريقة عراب الانقلاب الشيخ الترابى وتابعه على عثمان والبشير وذلك لعدم قناعتهم باجراء انتخابات والاكتفاء بتعين من يجد فى نفسه الكفاءه فى التطبيل والهتاف وكانت مصيبتى فى تعيين الدكتور عصام البشير حيث توهمنا لبرهه بان الرجل عند موقفه ومواقفه التى عايشناها ابان الدراسه الثانويه (بالكاملين ) فالرجل هو هو من قاد عملية الانفصال عن شيخه الترابى معللا ذلك بتوقيع الشيخ اتفاقية مصالحه مع نظام النميرى ولتلك المواقف واخرى استكبرنا قبوله بالتعيين وان كان وجوده بالمجلس سببا فى اثارة بعض الامور التى حسبها البعض معارضة داخليه ? وعندما جاء الحديث عن الامن انبرى شيخ عصام للقضيه وقال قولته الشهيره انتم تتحدثون عن امن النظام بعيدا عن امن الوطن ? المهم لم يكتفى الشيخ عصام بالمجلس وسعى لما هو اعلى حتى استوزر وليست اخر تطلعاته وطموحاته ان كان فى عمر الانقاذ بقيه .
جاء ذكر ماسبق لان هنالك من يروج هذه الايام بان ترشيح البشير يمثل امانا للوطن واستمرارا للسلام والامن واخرى وبالرجوع لادارة البشير للدوله نجد ما ينفى عنه صفة الامان والامانه والامن فببساطه استلم الوطن مليون ميل مربع وسوف يسلمه( ناقص ثلث ) واما الجنيه السودانى فلم يبق حتى اسمه وكما فشل البشير فى ادارة الدوله فشل كذلك فى ادارة الحزب المنشطر ولم يفعل شيئا مما قال حتى فى اخر مؤتمرللمؤتمر ولم يبدئ ما يفيد زهده فى المنصب والانتخابات كما صرح بذلك فى مناسبات عده واستقبل خبر التجديد والتمديد بكل سرور وابتهاج ونسيى عامل السن وآلام الركبه ورقص وعرض وشاركته حرائر المؤتمر رقصا وزغاريد وانتهى سامر القوم بالتجديد والتمديد ? هذا شأنهم ولا بديل لهم عن الرئيس المشير لانهم ببساطه فاقدى رابط او نهج ومنهج كل ما يجمعهم المصالح الشخصيه و القبليه الجهويه وبعد كل هذا يتحدثون عن المؤسسيه والرشد فى الحكم والتنظيم —!!
ان وجود المشير البشير الرئيس صمام امان للنظام واركانه حزبا وحكما وصمام امان له شخصيا لانه لن يفلح فى الافلات من قصاص الداخل والمحكمه الجنائيه لو بقى منه ما يصلح للمحاكمه وسوف لن يتحمل المسئوليه التخريبيه منفردا فبالتالى سوف تظهر اسماء اخرى من اركان حكمه ووجهاء الحزب المتنفذين وهؤلاء هم الخاسر الاكبر وسوف يقاتلوا بكل ما اوتوا من قوه من اجل البقاء متنفذين والا فالهلاك مصيرهم والمحاسبة سوف تقتص منهم داخليا وخارجيا حيث لا صديق لهم يلجأوون اليه .
ومن عجب ان تجد من يدافع عن التمديد والتجديد للبشير لاكتسابه خبرة ودرايه خلال ربع قرن من الحكم التجريبى وسوف تكون فترة التمديد اكثر رشدا ولهؤلاء المثبطين نقول بان البشير لم تكن له خبره او درايه بادارة الدوله ومن سياتى قطعا سيكون افضل بتفادى اخطاء البشير وجماعته .فاين امان الوطن يا من بايعتم وجددتم ومددتم وهتفتم ? هي لله ? هى لله.
اسقاط النظام والحوار خطان متوازيان .
من لا يحمل هم الوطن ? فهو هم على الوطن .
اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان ? آميــــــــــــــــــــــــــن
[email][email protected][/email]
ولمن استلم الوطن حلايب اجريت فيها انتخابات 1986 وليست اوسيف اى ان حلايب لم يكن فيها جندى او ادارى او موظف مصرى واحد!!!
الانقاذ عار على السودان!!
مقالك ممتاز يا حجازى!!
ولمن استلم الوطن حلايب اجريت فيها انتخابات 1986 وليست اوسيف اى ان حلايب لم يكن فيها جندى او ادارى او موظف مصرى واحد!!!
الانقاذ عار على السودان!!
مقالك ممتاز يا حجازى!!