(دراجيات سودانيات) يلفتن الأنظار في شوارع الخرطوم

الخرطوم: نشوة أحمد الطيب

مجموعة من الفتيات الهاويات من جميع الفئات العمرية، جمعهن حب ممارسة قيادة الدراجة الهوائية، تسعى عضوات المجموعة إلى نشر ثقافة استخدام الدراجات الهوائية للحدّ من حوادث المرور والانبعاثات الضارة، إضافة إلى التقليل من مخاطر التلوث والمساهة في رفع الوعي بقضايا البيئة عموماً، المبادرة أطلقتها الشابة إيناس مزمل، ووجدت تفاعلاً كبيرا من فتيات ، فتشكل فريق (الدراجيات السودانيات) الذي جعل من الساحة الخضراء ميداناً للتدريب والتعريف بالمبادرة.
(آخر لحظة) التقت بصاحبة المبادرة وقائد الفريق إيناس مزمل والتي قالت لنا: إن فكرة المبادرة نتجت من قروب يجمعها بعدد من صديقاتها المحبات للرياضة، حيث طرحت عليهن الفكرة التي وجدت القبول الكبير بالرغم من أنها مبادرة غير مألوفة للمجتمع السوداني .
وتضيف إيناس: ركوب الدراجات هو رياضة صحية، والشيء المميز في مبادرتنا هذه أنها نسائية خالصة. وعن المكان الذي تزاول فيه المبادرة نشاطها، تقول إيناس: نجتمع في الساحة الخضراء، وهي المكان الذي نتدرب فيه على ركوب الدراجات، في المرة الأولى كان الحضور ضعيفاً قارب الـ 11 بنتاً وفي اللقاء الثاني كنا 22 بنتا ولكن في لقائنا الثالث زاد عدد المتدربات اللاتي أحببن الفكرة ووصل إلى 85 متدربة وقمنا بتخصيص عصر يوم الأربعاء من كل أسبوع.
وأضافت أنها تتمنى هي وصديقاتها من خلال هذه المبادرة أن يساعدن في الترويج للسلوكيات الصديقة للبيئة.
وتمضي إيناس قائلة: قيادة الدراجة تتجاوز المنافع الشخصية الصحية والرياضية إلى منافع للبيئة المحيطة، حيث تساهم في تقليل الانبعاثات الضارة من عوادم السيارات والاتجاه نحو مصادر طاقة نظيفة كالرياح ومن هنا جاء هاشتاق: (دراجتي لي ولبيئتي).
وعن مدى تقبل المجتمع للمبادرة، توضح إيناس بالقول: قمنا بعمل منشط في شارع النيل لنرى مدى تقبل المجتمع لهذه الرياضة بالنسبة للمرأة والفتيات، وشاركت معنا سفيرة هولندا بالسودان بقيادة الدراجة 20 كيلو ابتداءً من كوبري شمبات حتى كوبري الحلفايا، لم تواجهنا أي معوقات أو مشاكل، والحمد لله وجدت مبادرتنا ترحيب وإعجاب الكثيرين مما شجعنا على المواصلة وكلنا أمل بأن نساهم في تطور الرياضة النسوية في السودان.
وتختم إيناس حديثها لـ (آخر لحظة): الدراجات الهوائية هو نشاط رياضي هوائي حقيقي، النشاط الهوائي يزيد من تدفق الدم ويؤدي إلى إفراز الاندورفينات في الدماغ، العملية الفسيولوجية التي تحدث تساعد في تقليل الضغط، التعب والاكتئاب وفي نفس الوقت تساهم في تحسين الشعور العام، زيادة اليقظة ورفع الحالة المزاجية (وبالطبع الروح المعنوية)، ونخطط في المستقبل للقيام بحملات ونشاطات بيئية تنموية ولكن تواجهنا عقبة عدم توفر الدراجات النسائية وارتفاع ثمنها بالنسبة للفتيات وحالياً قمت بتمويل شراء عدد من الدراجات من حسابي الخاص.

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. المال السايب يفعل الافاعيل
    من اين لك هذه الاموال حتي تنفقيها في هكذا فارغة والناس غير قادرة علي توفير الخبز اليومي
    اللهم اكرمنا الصبر
    الهم لا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا وكمان تدخل علينا عادات دخلية وشاذة علي مجتمعاتنا المحافظة

  2. قياده الدراجه ليست بعيب فهي تنشط الدوره الدمويه و تنشط العضلات و تنفض غبار التعب والكسل عن مواظب قيادتها وحتى انا شخصيا ولله الحمد والشكر لدي 3 دراجات هنا بالنيروج واستمتع جدا بل و اواظب على قيادتهم متى ما كان الطقس ملائما اما عن قياده الدراجات بالسودان في ظل أزمات عديده واولهم في هؤلاء الذين لا يحترمون حقوق الاخرين في استعمال ذات الطريق فهؤلاء ممن اوجدهم الله على طرقاتنا كسائقي عربات المواصلات كالهايس و التوك توك والحافلات و غيرهم فلطالما امنو العقاب فسوء ادبهم هو الغالب ف هؤلاء هم العائق الأكبر في اشاعه استعمال هذه المركبات ثم ثانيا الطرقات وما تحويها من مخاطر جمه بدأ من الرصف غير المقبول مرورا بالتعليمات المروريه التي تنعدم في شوارعنا واشارات المرور الكهربائيه و التثقيف المجتمعي بضروره استعمال الدراجات وافراد طرق و أماكن خاصه بالدراجات و المشاه فقط كما هو معلوم بكل دول اوربا وكذلك الاهتمام بالتغذيه الصحيه الصحيحه و شرب الماء النظيف ومراعاه أوقات استعمال هذه المركبات في أجواء طيبه والله ولي التوفيق

  3. المال السايب يفعل الافاعيل
    من اين لك هذه الاموال حتي تنفقيها في هكذا فارغة والناس غير قادرة علي توفير الخبز اليومي
    اللهم اكرمنا الصبر
    الهم لا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا وكمان تدخل علينا عادات دخلية وشاذة علي مجتمعاتنا المحافظة

  4. قياده الدراجه ليست بعيب فهي تنشط الدوره الدمويه و تنشط العضلات و تنفض غبار التعب والكسل عن مواظب قيادتها وحتى انا شخصيا ولله الحمد والشكر لدي 3 دراجات هنا بالنيروج واستمتع جدا بل و اواظب على قيادتهم متى ما كان الطقس ملائما اما عن قياده الدراجات بالسودان في ظل أزمات عديده واولهم في هؤلاء الذين لا يحترمون حقوق الاخرين في استعمال ذات الطريق فهؤلاء ممن اوجدهم الله على طرقاتنا كسائقي عربات المواصلات كالهايس و التوك توك والحافلات و غيرهم فلطالما امنو العقاب فسوء ادبهم هو الغالب ف هؤلاء هم العائق الأكبر في اشاعه استعمال هذه المركبات ثم ثانيا الطرقات وما تحويها من مخاطر جمه بدأ من الرصف غير المقبول مرورا بالتعليمات المروريه التي تنعدم في شوارعنا واشارات المرور الكهربائيه و التثقيف المجتمعي بضروره استعمال الدراجات وافراد طرق و أماكن خاصه بالدراجات و المشاه فقط كما هو معلوم بكل دول اوربا وكذلك الاهتمام بالتغذيه الصحيه الصحيحه و شرب الماء النظيف ومراعاه أوقات استعمال هذه المركبات في أجواء طيبه والله ولي التوفيق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..