عثمان شبونة
* سهل جداً على القارئ المتمرس أن يعرف ما بين السطور بالنسبة للعملاء الصغار الذين يجندهم حزب البشير لملاحقة المواقع الالكترونية.. ويمليهم ماذا يكتبون..! ففي أيام المظاهرات أو عند الملمات والكوارث التي تصنعها الحكومة ينشط هؤلاء بكلمات محددة متشابهة؛ ولا يستطيعون الدفاع عن سلطتهم بأسلوب وجيه أو منطقي؛ إنما يمارسون نوعاً من الإلتواء في تعليقاتهم على المعارضين.. وكما هو متكرر ومعروف فإنهم يبثون التطمينات الجوفاء.. مثلاً إذا كتب أحد النشطاء على الـ(فيس بوك) عن جماهير تغلق شارع وتهتف ضد النظام، ينبري أحدهم لكتابة بوست كالآتي: (أنا الآن في الشارع الفلاني والله على ما أقول شهيد.. لا توجد أيّة مظاهرات والحياة تسير طبيعية.. وربنا يولي من يصلح)..!
* الجملة الحيادية البليدة (ربنا يولي من يصلح) صارت ماركة مسجلة لهؤلاء (المحرشين) الذين لا يستطيعون مواجهة شريفة أو حتى غير شريفة مع خصومهم..! أما موضة هذه الأيام فيمكن اكتشافها بلا عبقرية من خلال تعليقات (الصِّير الحكومي) على المواقع الالكترونية؛ فهم نوع من الدجاج لا يستطيع (البيض) إلاّ بـ(مسهِّل) للخداع.. فإذا وجدت معلقاً ينتقد أحد الكتاب المعارضين لسلطة السفاح ويختم انتقاده بـ(أنه يكره الحكومة أكثر من المعارض) فاعلم أنه يفطر ويتغدى مع (الديكة..!).. يتلقى تعليماته من هلافيت الأمن وهو داخل مركز مخصص للكذب مثل (مركز الخرطوم للإعلام الالكتروني).. ذلك المركز المتوسط لمجموعة من الدور الصحفية..!!
* الأدهى أن صحفيين (اسماء) لهم ارتباطات بمتابعة ما يكتب على (الراكوبة) أو أي موقع آخر؛ ويقدمون المساعدة نظير (3 آلاف جنيه شهرياً) تنقص أو تزيد.. يستلمونها من الرقيب الصحفي الأمني أو من وكالة الـ((smc لا يوجد فرق..! كل ذلك من أجل تثبيت شجرة الإنقاذ الفاسدة.. وإذا فكّر هؤلاء في فعلهم لما وجدوا اختلافاً بينهم وبين قتلة (شهداء سبتمبر)..!
خروج:
* من يرتضي العيش في السودان لا فكاك له من الهزيمة إذا كان بلا عتاد… فإما تستسلم وإما تصادق الحيطان إلتصاقاً حميماً مع الهروب.. فإذا تصديت لوحشٍ يترصدك أو فتحت للموت صدرك لست بخاسرٍ.. الخسارة الرهيبة هي أن تصاب بالصدمة أو الإحباط.. ولعل أنجع السبل لتحقيق مأرب الكرامة عندنا (قوة عينك على الحق) حين تنفر خفيفاً إليه غير مبالِ بالأفعال وردودها..! وأعني بالإشارة هنا جموع النشطاء الذين اعتادوا على الصلابة في مواجهة دوامة التعسف والقهر التي تمارسها أجهزة نظام البشير ضدهم..! وما ترك الفكر الإجرامي ثغرة ينفذ منها لغرض إلاّ وتسلل…! إن المنهج (الإخواني) يتجدد على الدوام؛ متمثلاً في الخطط (والخطط البديلة) ضد الخصوم؛ ومتمثلاً في تقنين الإرهاب عبر القانون على طريقة السينما في فيلم طيور الظلام: (القانون زي ما بيحمي الحق بيحمي الباطل.. ونحن ناس لازم الباطل بتاعهم يكون قانوني)..!!
أعوذ بالله
عزيزي
الارهاب لا دين له الا في السودان له حكومة التي تعاني من المرض الغضوي (فصام العقل ) فلدية اعراض ايجابية هلوية سمعية معتقدات خاطئة اضطراب في التفكير والكلام (ربربة) اضطراب في السلوك يتحرك كثيرا بدون هدف محدد ولا ننسي الاعراض السلبية فتور الهمة والعزلة وعدم التفاعل العاطفي ونادرا ما تكون هناك اضطرابات حركية مثل التخشب وتثبيت احد الاطراف في وضعية معينة نجد تشخيص تلك الحالة في اوغاد النظام وفضلاتهم في ذلك المركز ف ما اضيق فكرهم ما دام لا يتسع لكل فكر هؤلاء خائبون تافهون لا يقرأو مداخلاتهم لا تقتفوا آثارهم ولا تقبلوا افكارهم انهم جيل التغوط والسعال وجميع الامراض التناسلية انهم جيل الدجل والشعوذة والرقص علي حبال كل الحكومات دعوهم يسيرون علي حداء صنمهم البشير ف لو اتي الواحد فيهم ليتعلم او يناقش او من باب الفضول فهذا مفهوم ومفهوم جدا اما ان ياتينا وقد اقفل عقلة بالضبة والمفتاح فمكانه ليس هنا ف الراكوبة اولا واخيرا لاصحاب العقل والمنطق وليس للشرامة
كتاباتهم وحروفهم تفوح منها النتانة والزفارة قبل ان تطلع عليها وتمر منها مرور الكرام
الاخ عثمان شبونة انت فى حرب مع النظام ولا فى حرب مع الوطن . بعدين تفتكر النظام هذا لو ذهب اليوم هل يستطيع عملاء الجبهة الثورية من قيادة هذا البلد . شغلك دا سوف يقود حتما لتمزيق ما تبقى من وطن اسمه السودان وذلك بخلق فراغ دستورى حتما يعباء بحملة السلاح من العملاء والمرتزقه
يا اخي شبونة انت تكتب ومن حق المعلق ان يدلي برأيه وإذا لم يوافق رأيه ما كتبت فلا يعني هذا أنه دجاج الكتروني او امنجي او منتمي للنظام كما وصفته .. والا انك تريد ان يتبعك كل من يقرأ لك (بقلناها نعم) .. صحيح قد يكون هنالك بعض منهم ولكن لا يعني كل من يعلق ..
كل التجمعات او ما تسمى بالاحزاب بما فيها ما يسمى بالجبهة وما ادراك ما الجبهة ليس فيهم خير للسودان وكل منهم يبحث عن مصلحته الخاصة وليست قلوبهم على الوطن الواحد فلا نسوق للاوهام .. وتشكك في المعلقين وإن استجاب لك البعض ..
تحياتي
إييييه يا أستاذ شبونة ذكرتني بناس عاملين في موجهي رأي عام عبر الصحافة و هم عكس الأرزقية الذين ذكرتهم و يقبضون فتات جهاز كلاب الأمن, فإن الذين في بالي قاعدين برة السودان و يقومون بالكتابة المائعة الخائبة -مثلا أيام مظاهرات سبتمبر – و كأن موت أكثر من 200 شابة و شاب في يومين لا يعنيهم. مثل للأسف عبد الله على إبراهيم و مصطفى البطل و غيرهم من دهاقنة التعريص -التعريص هو الأقامة أو تسهيل الأقامة في اللغة- لدوام الأنقاذ بالداخل.
الاخ / عثمان شبونه ارجوا ان تصدقتي وان لا تكون معارضتك بالخيال المطلق حتي لا تخيف المعارضين و تنفس الفتنة في نفوس اصلا لها وساوس تجاه الاخرين ولقطة المبني سوف تجعل كل معارض عندما يري لافته للانشطه الاعلاميه وغيرها من الانشطه العاديه تجاريه وغير تجاريه مثل هذا العمل الذي تقوم به اخي شبونه لا يمت لمهنة الصحافه وعمل متبرج من شرف المهنه ، اخي الحكومه لاتحتاج او قل غير متفرقه للمعارضه وليس لديها اموال تهدرها لمتابعة معارضه ولدت كسيحه وسوف تموت كسيحه . اخي صدقني هذه الحكومه لو تتبعت مسيرتها والمطبات التي واجهتها لخرجت بقناعه بان المدد السماوي متواصل . اخي هل تعلم بان لهذه الحكومه جنود مجهولون كلما دعا الداعي في اي زمان ومكان في الراكوبه وغيرها في الميدان لا الميدان دي انا بكرها في ساحات الوغي لبوا مسرعين غير متأنين ، لذا الموضوع لا يستحق منك تفخيم وتكبير الموضوع قديم جديد الموضوع صراع بين الحق والباطل . وان عدت عدنا بقوه
ما قلت هو كبد الحقيقة يا عثمان.
(فإذا وجدت معلقاً ينتقد أحد الكتاب المعارضين لسلطة السفاح ويختم انتقاده بـ(أنه يكره الحكومة أكثر من المعارض) فاعلم أنه يفطر ويتغدى مع (الديكة..!).. يتلقى تعليماته من هلافيت الأمن)
أوافق ….ولا أوافق في نفس الوقت…بعض المعلقين كارهين للحكومة بحق ولكنهم يرجون من الكتاب المعارضين أن يكونوا أكثر صلابة،صدقاً، حنكةً ومعقولية..لانو وبصراحة يا أخوي يا شبونة حكومة الإنقاذ دي قذرة ولاقتلاعها لابد معارضة صادقة ، حكيمة وقوية.. وشكراً
أخطر أسلوب مارسة هؤلاء عند تنفجر مظاهرة مثلاً يوم الأحد تجدهم يدعون المتظاهرين الي مظاهره يوم ألأربعاء أو الجمعة مثلاً بفاصل عدد من الأيام عن المظاهره القائمة، وكان ذلك واضحاً ومثبطاً جداً في المظاهرات التي سبقت سبتمبر ، فكيف يكون المتظاهرون في مظاهره قائمة وتفاعلاتها مستمرة فتدعوهم لمظاهره أخري بعد عدة أيام؟؟؟؟ الواضح هو أنهم يرغبون في تشتت المتظاهرين وبالتالي يصعب تجمعهم في تاريخ لاحق.
نحنا قاعدين في ارابيزكم تقول جداد و لا بط اكتروني بس لعلمك لا الإنقاذ ولا غيرها ما يقدر يشترينا بس من مانشوف فيل الانحراف والزندقة طوالي نطعنو في عينو
********** لله درك ايها السيف البتار ******* “مركز الدجاج اللاكتروني” ******** الطوفان ات لا محال ********* غافلة الثوار تسير لا تابي بمكاكاة الدجاج ********* تسلم يا بطل ******
بك التحية الاخ المناضل عثمان…بنعرفهم من….. الله يعزك ويعز القراء الافاضل..
**أمس ضبحوا منهم68 ديك.. من ديوك علي عثمان (السمان)..الجداد ممحون.ياكل شنو.. الا ياكل بيضو..و(سيد الزريبة) حلف بالطلاق من المرتين الا يضبح ديوك على عثمان كله والجداد كمان..هيع هيع هااااااع..أأخ توف!
الجداد بقى (فراريج).. وزي ما ذكرت احدى الاخوات المعلقات الكريمات في تعليق سابق .. ديل ما يحتاجو لعصاية بس تحاحيهم بغصن الخُدرة أوتعفصهم بالمركوب……. لك الود شبونة
لك التحية استاذ شبونة وصدقت فيما قلت لكن على مين ؟؟ انهم لا يعرفون ان اغبى الناس من يعتقد انه ذكى والناس اغبياء
شايفة فى المقال ده كم واحد يبدو من تعليقهم انهم من مربيي الدجاج ولسان السوط لحقهم
من لا يعارض هذا النظام ولم تحدثه نفسه بمعارضته مات وفيه شي من عدم الوطنية اي مدد سماوي ياهذا
بعد التمزق والحروب والفساد و25 سنة ونحن في اخر تصنيف من افشل الدول قال مدد سماوي قاتلك الله
شكله عثمان حسين ده بيكلمنا من كوكب الانقاذ
الصراحة أيها الشيوعيون واليساريون إذا جات أنتخابات ما أطن تلقوا مقعد واحد ودي حقيقة أنتو عارفينها سواء ذهبت حكومة المؤتمر الوطني ام تذهب.
المتابعة الإلكترونية : يا جماعة الخير أكثر من ثلاثة أرباع السودانيين يجلهون النت أصلا يعني معارضة ألكترونية في دائرة ضيقة جدا لا بتودي ولا بتجيب، وعمر الكيبورد ما غير حكومة
مناصرتكم للحركات المسلحة ومجاهرتكم بها كارثة في ظل عنصرية واضحة تعرفونها سلفا ومع ذلك تتغاضون عنها.
حل تفاوضي لإزمة الحكم في السودان ربما يفضي بكم إلى تثميل سياسي لن تجدوه إذا جرت إنتخابات حرة وبكره حتنقدوا لينا حكومة الأحزاب التلقيدية وتتهمونها بالفساد والمحسوبية ونبقى ندور في نفس الحلقة المفرغة ، نفس الأسلوب.
انتم تعلمون أن الحركات المسلحة عنصرية وسوف تأتي لفرض ديكتاتورية الأقلية عبر السلاح والدعم الخارجي لذا في تفاوض بدعاوي التهميش للوصول للسلطة بتثميل أكبر من واقعهم الجعرافي والديموغرافي وفقا لمنطقهم العنصري ولن ترضى هذه الحركات بالألية الديمقراطية التي سوف تفضي بهم غلى تمثيل مناطقهم على أسواء الفروض هذا إذا نحجوا فيها. وأذكركم لما طلب خليل إعادة إقليم دارفور في مفاوضات الدوحة فلما طلب الوسطاء أن يتم ذلك بإستفتاء أهل دارفور رفض ذلك لأنه يدرك أنه لن ينال مقصده بالديمقراطية وطالب أن يعود الأقليم بقرار حكومي.
أجبيوني على هذه الأسئلة:
في حال ذهاب المؤتمر الوطني من سيدفع تعويضات تطالب بها الحركات المسلحة ومن جيوب من؟
من يضمن الأمن وسيادة القانون في ظل وضع يتوقع فيه إنتشار السلاح في كل مكان؟
من يضمن أن تقبل هذه الحركات بالإحتكام للديمقراطية لتحديد أحجام وأوزان هذه الحركات وتمثيلها في السلة بناء عليه؟
.
غالبية اهل السودان لايتفقون مع المعارضة وبالذات المسلحة والحكومة في ان واحد وهذا ماجعل الحكومة تحكم 24 سنة وهذا ليس عيب المواطنين ولكن عيب المعارضة التي لم تستطع توحيد جميع من يكره النظام خلفها!!!!اوافقك انه هنالك جداد الكتروني وهنالك من يدافع عن الحكومة من اجل مصلحته الشخصية خصوصاُ من يعلقون ايام المظاهرات كما ذكرت. لكن في نفس الوكت هنالك هنالك متهورون ولايدرون شيء يؤيدون الجبهة الثورية بصورة عمياء!!! لا يمكن ان اؤويد من يحمل السلاح ويحرق ويقتل في ابناء وطني مهما كنت كاره للحكومة فهنالك ثوابت وطنيه تمثل حد لكل الشرفاء من بلادي رضيتم ام ابيتم. ولكي تفرق بين شرفاء الوطن والجداد الالكتروني غالب من يعلق ايام المظاهرات تسبيطاُ للناس هم جداد وغالب من يعلقون في اخبار انتصارات الجبهة الثورية تعنيفاُ لها هم من الحادبون علي مصلحة الوطن. الاخ شبونه تعجبنا كتاباتك القوية ضد نظام الابالسه وما لايعجبنا في بعض الاحايين اندفاعك في مناصرة متهوري الثورية. من الطبيعي ان لايكون هنالك تاييد مطلق وانت تعلم هذا!!! واعتقد انك اردت من وراء هذا المقال ان تسكت من يخالفون الثورية من التعليق والله اعلم!!!.
عجيبة العجائب من يدافع عن الحكم الخايب!!!!!
حكم قسم البلاد زرايب!!!
حكم افسد من اللبن الرايب!!!!
وافشل من الولد الخايب!!!!!
نيرانو بقت خلت البلد خرايب!!!
وباالقبل الاربعة مدوره الحرايب!!!!
وريسو يرقص ووزراهو ايدم في الجرايب!!!!
مجموعة نشالين سوا العجايب!!!!
حته جيشم سرقو منو الركايب!!!!
وادوهو سيف العشر قالولو بتسوا العجايب!!!!