هل يغزو جيش مصر السودان ويكرر سيناريو تدخل الجيش السوري في لبنان ؟؟

خالد السنابي
بدأ التدخل السورى في لبنان في عام 1976م ، بعد عام من اندلاع الحرب اللبنانية، عندما بدأ الجيش السوري في دعم الميليشيات المارونية ضد منظمة التحرير الفلسطينية والميليشيات اليسارية. أسست سوريا ميليشيا تابعة لها هي جيش التحرير الفلسطيني. ولقد تم إضفاء الشرعية على التدخل لاحقًا بحجة قوات الردع العربية التابعة للجامعة العربية. لكن في وقت لاحق، تغير الموقف..
… تذرع الجيش السوري بغزو لبنان بذريعة حماية اللبنانيين من انفسهم في الحرب الاهليه اللبنانية ،، ومنع تدفق اللاجئين اللبنانيين الي سوريا..
… أكاد أرى السيناريو اللبناني ماثل أمامنا ، خاصة في غياب ما كان يعرف بجيش السودان، وحاله مثل حال جيش لبنان الذي انفرط عقده حسب الولاء الطائفي ولم يتصدي للغزو السوري ، بل ساند بعضهم الجيش السوري وانضموا اليه..
… مخابرات مصر تحكمت وفرضت ارادتها على أشباه الرجال في لجنة البشير الامنيه وفرقاء ولواءات الجيش الخائب وتمكنت منهم كافراد وقادة لجيش أصبح شغله الشاغل هو قتل أبناء شعبنا العزل ونهب ثرواتنا..
فرضت مصر علي الجيش الخائب ، إجراء المناورات العسكريه مع جيشها المحتل لارضنا ، تحت عدة مسميات واخر تلك المسميات هي (مناورات درع الجنوب ،،1,2,,)وغدا سيتم إجراء مناورات درع الجنوب (3) فوق ارض حلايب المحتلة وسيرفع رئيس أركان الجيش الخائب ورتبه العسكريه تحية تعظيم ( استسلام) لقادة جيش مصر..
… وفي الاونه الاخيره وبعد رحلات المخبر المصري عباس كامل تمكنت مخابرات مصر من حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه ،،خاصة حركات جبريل ومناوي ، لان هذه الحركات حالها مثل حال المومس ، فوق صدرها رجل ، واذنها وعينها على الباب لتسمع وترى من الطارق ، اشترت مخابرات مصر هذه الحركات بابخس الثمن واصبحت موالية لمخابرات مصر تأتمر بامرها..
.. ولم تنسى مخابرات عملائها التاريخيين الذين ساندوا التدخل المصري في بلادنا منذ قبل استقلال السودان،، فارسلت لنا الكهنوت المحنط محمد عثمان الميرغني وأبنائه وأتباعه .. وايلا ، وعلا صوت الساسه والعسكر والصحفيين الموالين لمصر الذين رحبوا وساندوا التدخل المصري في بلادنا او ما سمي بالمبادرة المصريه..
.. حسب تخطيط مخابرات مصر سيتحول الصراع السياسي في بلادنا الي صراع مسلح وحرب اهليه وينفرط عقد ما تبقى من الجيش الخائب وينضم افراده الي المليشيات القبليه التي تعج بها بلادنا.
… وتتصدر الماكينه الاعلاميه المصريه المشهد ، ويتم نقل مشاهد داميه عن الحرب الاهليه في السودان وصور مئات الألوف من اللاجئين السودانيين المتجهين الي مصر..
… ويبدأ صراخ وعويل كلاب وفواتي الإعلام المصري بأنه يوجد في مصر حوالي 8 ملايين سوداني كما يدعون ، ولن تسطيع مصر تحمل المزيد من اللاجئين السودانيين..!! .
… وترسل مصر الوفود الي الأمم المتحدة وامريكا والاتحاد الأوروبي ،،لتبرر تدخل الجيش المصري في بلادنا،، تحت حجة او ذريعة وقف الصراع الدموي وتمكن الجماعات الإرهابيه وانتشارها في السودان وتدفق ملايين اللاجئين الي مصر…!! .
… ويتم الغزو العسكري المصري وسيجد السند من محمد عثمان الميرغني وأتباعه وبعض من المريدين ،، وربما الاحزاب العربيه ناصري ،بعثي، حق وربما حزب الامه جناح خازوق الخارجيه مريم الصادق والتي لن تتورع في مساندة استاذها وشقيقها الاكبر سامح شكري ، وكم هائل من صحفي الغفله الذين تمتلئ بهم بلادنا والذين باعوا ضمائرهم لمخابرات مصر وأصبح ولائهم لمصر فقط . ويتصدون لكل من يحاول المساس بالمصالح المصريه في بلادنا بحجة العلاقات الازليه والدم الواحد، والنيل واللغه والدين وهم ونحن (دبرين في لباس واحد)…
… وستصدر جامعة الدول العربية بيانا تساند فيه التدخل العسكري المصري في السودان بحجة وقف الحرب الاهليه واراقة دماء (الأشقاء السودانيين) . وسيتم اطلاق اسم (درع السلام) على الجيش المصري في السودان..
… أما الاتحاد الإفريقي سيصدر بيانا هزيلا يستنكر فيه الغزو المصري للسودان..
.. وبعدها سيتم تكوين حكومة يرأسها (حامد كرازاي) السوداني ويعلن جيش مصر الانسحاب الجزئي من السودان وتكوين جيش هلامي سوداني موال لمصر..
… بلادنا في مهب الريح واهلنا صامتون غير مبالين كأنما الأمر لا يمسهم في شئ…
.. لك الله يا بلادي..
سيناريو مرعب لكن العدو المصري جبان وعارف يعني شنو السودان
السودان كان زمان لاكن الكيزان حولوا الجيش الى جبناء ومطيعين للحركة الارهابية وفوق ذلك استعانوا بالجنجويد ومليشيات الدفاع الشعبى لتقوم بمهام الجيش العسكرية وهملوا تطويره عمدا وحولت معظم الظباط العظام الى سائقلى امجاد وحافلات. والله العظيم نسيبنا نزلوه معاش لواء اركان حرب بقامتة يكابس بكريز من اجل اطعام ابنائة.
لعمري لم ارى تحذيرا اقوى من هذا، لكن قومي لن ينتبهوا إلا ضحى الغد
لماذا تجلب العداء مع الأخرين مجانا؛ الشعب السوداني قادر على تغيير أوضاعه ان رأى مصلحته في ذلك؛ وهل تظنون أن هذة الكتابات ستعطي أكلها ام فقط زراعة الكراهية بين الشعوب و الخروج من اجل الخروج؛ طيب لو الأوضاع انفلتت على ماهي عليه الان في هذا البلد (السودان) ، ماذا سيحل على مصر المجاورة باسمكم؛ وهل باستطاعتكم تصحيح الأمور او ستنكمشون وترجعوا الى الوراء؛ هناك جهات رسمية تتدخل كلما رأت مصلحة في ذلك؛ يا اخى خلوا عباد الله يشتغلو و يشوفو مصالحهم.. فقط صححوا بعض الامور الداخلية عندكم
واضحة كتابات المخابرات المصرية
لماذا تغزو مصر السودان و من يحكم السودان الان هم دمى لمصر
لا داعي لمصر ان تغزو السودان و السودان الآن مستعمرة مصرية في الخفاء
لن تغزو مصر السودان الا اذا تولى حكم السودان دولة مدنية ديمقراطية تحقق مصالح الشعب السوداني
في هذه الحالة ستقوم مصر بغزو السودان و احتلاله بحجج واهية – امن مصر القومي و هكذا
لكن في مواجهة مصر يقف 40 مليون سوداني – لا يوجد جيش عندنا طبع – كما ان المجتمع الدولي سيقف مع السودان في حينها
نقول بس ربنا يحفظ السودان
وهل لبنان زي السودان؟ اختلاف كبير وظروف مختلفة تماما لذا لاتصح المقارنة
يا خالد، تعليقي هذا ليس دفاعآ عن مصر، ولكن هل يعقل ان يغزو جيش مصر السودان، في الوقت الذي رفضت فيه الحكومة المصرية التدخل العسكري في اثيوبيا بسبب سد “النهضة”؟!!
هذا خيال متشائم
مصر في التولا ولن تستطيع إطعام شعبها ولن تستطيع إمداد إي قوات ترسلها للسودان بالغذا
ما تضخموا صورة الغول مصر
فهي نمر من ورق
عليكم بأنفسكم ومتي ما إتحدت الظباء مات الأسد بالجوع
تفتكر مصر نست حريق المك في قلب الدخيل؟؟؟؟
البرهان بيعطيهم غدا و دواء وولائم
(اصبحت أسر المركز تستصرخ كل شياطين الأرض ليعود احتكار اولادهم للوظائف والمناصب والشركات والتجارة وعطاءات الحكومة والجيش. أصبحوا يستصرخون لأنهم بداوا يشعرون بأن العربية الملاكي لم تعد ملاكي، وأن نفوذهم في طريقه إلى الأفول؛ أو الحرب. وهكذا بدأوا يتحدثون عن تشكيلهم لمليشيات -بدعم من جيشهم وبقيادة صورية لبعض مطاريد الجيش. ورغم انهم بعلمون بأن ما يفعلونه سيكون وبالاً عليهم إن عاجلاً أو آجلاً إلا أن الله أعماهم فأنساهم انفسهم، فأملى لهم إن كيده متين. وكذلك يسوقهم الله إلى مضاجعهم بأقدامهم وهم لا يشعرون.
وبما أن الجيش لم يتدخل ويقصفهم ولم يقصف مناطقهم بالانتنوف كما فعل في النيل الازرق والشرق وجبال النوبة ودارفور.. فقد أضحى من حق قوى الهامش البدء في تكوين قواتهم والتي لا بد أن تنطلق من أطراف العاصمة الخرطوم. ولا يجوز لجيش المركز أن يتدخل، ولا أن يصمهم بوصمة العصابات أو الإرهاب أو تسعة طويلة أو أي وصمات كمبررات تجيز له قمع الهامش كما ظل يفعل منذ الاستقلال ضد الجنوبيين والغرابة وغيرهم.
تكوين جيش الهامش أصبح ضرورة قصوى، وله أهمية لجمع كل المخلصين والمضطهدين الذين يطالبون بالمساواة في الحقوق والمساواة أمام القانون، وإعادة توزيع السلطة والثروة بناء على فيدراليات حقيقية كاملة الدسم. ويكون لكل إقليم حقه الخالص في إدارة ثرواته كما يشاء.
تكوين جيش الهامش ليس عصابات تسعة طويلة، بل هو جيش حقيقي، وله منفستو ونظام ومطالب مشروعة، وأهمها تفكيك جيش الجلابة، ولا مركزية الشرطة، ومراجعة كل العقود الاستثمارية مع الشركات والحكومة، وإعادة توزيع السلطة بحسب المبادئ الفدرالية السليمة.)
هذا ما كتبه ويداوم على كتابته امل الكردفاني، زاعم في بعض كتاباته انه حلبي ومهمش 😁😁اريتو يا يمه تهميشي، والده كان جنرالا في الأمن في نظام مايو، وبرضو مهمش، وفقط لونو يفتح ليهو كل الأبواب،، عميل مصري يتدثر بلباس العدالة الاجتماعية،، لماذا لا تكتب لنا بعض الشى عن أحوال اهلك في مصر تحت حكم العسكر، ام ان الرخسة انستك فضل بلاد السوءد ان عليك وعلى عيلتك؟ هنيئا لك رخص العمالة يا رخيص
هذا السيناريو غير متوقع الحدوث الا اذا كانت مصر غبية مثل غباء السودانيين الذين يقودونا بلادهم لللانهيار ثم يرموا اللوم على الآخرين. عجيب أن تقادوا الي حرب اهلية بهذه البساطة ثم يذهب تفكيركم في استقلال مصر لهذه الفرصة لغذو السودان..الاولي أن تعملوا على عدم حدوث حرب أهلية لأنها اذا حدثت فلن يكون الأسوأ هو غزو مصر للسودان بل تفتيت السودان على ايدي أبنائه.
وارد جدا . اثيوبيا بلد قوي و جيشها مجهز و منظم و يخافه المصريين. السودان لا جيش له حاليا و و ارض كلها خير المصريين عينهم عليه خاصه بالظروف الصعبه التي تعيشها مصر حاليا
غير وارد يا صديقي , لأن مساحة السودان شاسعة و اذا حدث هذا فهو اكبر هدية يمكن تقديمها لاعداء مصر الحقيقيين.
الوضع الحالي هو افضل ما يتمناه صانع القرار في مصر
انسان لا يستحي .. طبيعي تفكيرك يكون وهمي زي دا
مصر بتدعم في الكيزان لتمكينهم مرة أخرى ويعملو منهم داعش السودان و الحمير الجبهجيه الممحونيين المخانيس الانتهاذيين الحاسدين بفنقسو لأي بعبوص. وبتلززو بالفشل وتجار المرتزقه الرخيصين جاهزين مني وجبريل كوتاتهم في ليبيا والدم السريع في اليمن وتحقيق حلم المصاروه ممكن اما ان يغذوا السودان بجيشهم المشهور بالهروب من الجبهه وبيع بندقينه في الصعيد، ضد السودانيين البدخلو في كل الحروب من غير خوف الما بخافو من الجوع والعطش لا اظن . بعدين عقول الناس المتعلمين المثقفين بالسلميه بيكتلو ليهم الدش في يدهم طز في ارزلزول وترك وكل الجهلاء الحاقدين .
لا للامارات لا للمصريين لا لإسرائيل لا للسعوديه النصر للسودان الخروج من جامعة الدول العربية المصريه العنصريه و للأبد. امضوا في اتفاقكم الاطاري غصبا عن أنف الملاعين