في كل مرة لن تسلم الجرة !!

سلام يا وطن
في كل مرة لن تسلم الجرة !!
*الحراك الذي قامت به المعارضة وهي تحاول استغلال ازمة الطلاب في جامعة بخت الرضا لتجعل من الحدث الطلابي هما لها كانت محاولة فطيرة, الغريب ان هذا القوى السياسية كلها وبلا استثناء عايشت ازمة دارفور منذ تسليح المراحيل وحتي نزيف الدم الدارفوري بالشكل المأساوي الذي نعايشه اليوم ويدفع ثمنه كل الاحياء علي الارض السودانية ونفس المعارضة التي تستخدم الان ابناءنا طلاب بخت الرضا لتجعل منهم مخلب قط هي نفس المعارضة التي ظلت تنظر لانهار الدم المجاني في دارفور ولم تقدم حلًا او موقفا او علي الاقل تصوراً لإيقاف هذا النزيف , لذا كانت المفارقة كبيرة بين الحدث المفاجئ لإنتفاضة بعض فصائل المعارضة والتجربة علمتنا منهم دائما انهم لا يصمدون الي النهاية , ودونكم احداث جامعة الخرطوم وكيف جمعتهم المعارضة وتركتهم يواجهون سجون النظام الباطش ومحاكمه والتشريد الاكاديمي فماذا فعلت المعارضة غير ان ألتزمت الصمت وبعضها ركب مراكب المحاصصة؟!
*لن نمل القول بأن طلاب السودان هم طلاب السودان في دارفور وفي همشكوريب وفي دنقلا وفي الابيض فإذا نجحت الانقاذ في ان يسود الخطاب العنصري والعصبوي والجهوي حتي تم تمزيق بلادنا ونسيجها الاجتماعي للدرجة التي صرنا نسمع فيها كلمة طلاب دارفور ونسمع ايضا الاساءات العنصرية البغيضة في حرم الجامعات وكأن الانقاذ لم تكتفي بفصل الجنوب، كل هذا يحدث والمعارضة تصر علي استخدام ذات اللغة الانقاذية التي تمايز بين طلاب السودان بعبارات طلاب درافور , كنا سنكون الأكثر سعادة بالمعارضة لو انها تنادت لمواجهة النظام الذي قسم البلد ومزق النسيج الاجتماعي واشاع المفردات العنصرية لكنهم تركوا كل هذا جانبا ليضعوا طلاب مخلب قط .
*والدكتور عبدالحميد موسى كاشا علي الرغم من موقفنا منه في ادارة ولاية النيل الابيض واخفاقاته العديدة في الدورة المدرسية وغيرها الا اننا نقدر له موقفه المشرف في ادارة ازمة طلاب بخت الرضا وهو يجلس مع الطلاب ارضا ليس كوالي انما كأب ومن دارفور وابرز حرصا في ان تحل القضية دون ان يتهدد مستقبل الطلاب ,نجح او اخفق فإن معالجته التي تابعناها عن كثب تحلت باليقظة وبالوعي وحتي التزامه بسفر الطلاب الذين اصروا علي الذهاب واكرامه لهم وبذل اقصى الجهود لبقائهم كل هذا يحسب للرجل دون ان يكون في نفسنا ادنى حرج من ان نقر له بما قام به من عمل نبيل . ازمة طلاب بخت الرضا قدمت درسا بليغا للمعارضة في ان ترتفع بمستواها وهي تعرف كيف يسقط هذا النظام لكنها تأبى الا ان تدس انفها في الرمال وعلي الحكومة ان تدرك انه ليس في كل مرة تسلم الجرة .. وسلام ياااوطن
سلام يااا
الاستاذ الصحفي عصام الصولي يستقبل ابنه خالد والذي حمل اسم عمه الشهيد التهنئة الخالصة للاستاذ عصام ولزوجته الفضلي ولكل ال الصولي وليجعل الله خالدا من ابناء المستقبل العاملين، ويقر به اعين والديه .. وسلام يا
حيدر احمد خيرالله
[email][email protected][/email] الجريدة الاثنين 24/7/2017
الاستاذ/ حيدر ،، بعد التحية.
علقت عديد المرات على خواتيم مقالاتك والتي اتابعها باستمرار، وقلت انه لا حق لك في ان تستغل تلك المساحة من المقال في مجاملاتك الخاصة، زواج، نجاح، ولادة، طهور، وما الى ذلك.
هذه الاشياء يا سيدي لا تخصنا كقراء في شيئ، وليس لك حق في التعبير عنها في صحيفة ندفع من مال فقرنا المدقع (كما يقول عثمان ميرغني) مقابل (كل حرف) يرد فيها، سواءا” اكانت ورقية او اليكترونية.
الا يذكرك هذا (الاستغلال) قصة عمر بن عبد العزيز وساعي البريد؟؟
هذا امر لا يليق بك سيدي، واتمنى ان تكون من الذين يتابعون تعليقات القراء على كتاباتهم وتصلك هذه الرسالة. وان لم تصلك فسأظل ابعثها لك الى ان تبلغك يوما” ما.
وتقبل احترامي.
كل هذا الذي جادت به قريحتك الخربة .. الحكومة الكيزانية البغيضة وكاشا ذو الاخفاقات الشنيعة وهم من تسببوا بهذه المشكلة التى لم تحدث في بلد في العالم الا في بلدنا السودان بقيادة هذه المجموعة الكيزانية التى جعلت الشعب السوداني يعاني في الداخل وفي الخارج .. كل هذا والمعارضة هي المخطئة .. وكنا نحسبك من الكتاب المصادمين والذين يحاولون رأب الصدع المفتعلة على تجمع المعارضة لتصير موحدة وقوية لتكنس عبث الكيزان .. ان شاء الله .. ارجو ان تدعوا تعنيف المعارضة وارجو ان تسعوا لوحدتها لتقتص للشعب السوداني من الكيزان …
طيب يا حيدر اذا كانت المعارضة ضعيفة اقترح ان تكوُن ليك معارضة قوية وانسي أمر هذا المعارضة الكحيانة حسب زعمكم، ولا فلاحتكم بس في الكلام الفارغ، يوم تنتقد مولانا نبيل أديب عبد الله المحاي ويوم المعارضة، أنت دورك شنو؟ دي امكانية المعارضة رغم القيود المفروضة عليها صامدة.
ماناسين ضحكتك لى عبد الرحيم محمد حسين
شيييينه منك