الشرطة تتعهد بمحاسبة مثيرى الفتن عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكسلا

تعهد مدير عام قوات الشرطة الفريق اول عز الدين الشيخ بمحاسبة مثيري الفتن عبر مواقع التواصل الاجتماعي بولاية كسلا، كاشفا عن تكوين لجنة تضم عددا من الجهات الأمنية والعدلية تعمل بالتعاون مع تيم متخصص من المركز لهذا الغرض.
واكد خلال جولته التفقدية التى قام بها الي سوق كسلا برفقة والي كسلا المكلف بالانابة ارباب محمد الفضل وأعضاء لجنة أمن الولاية والهيئة العليا الخاصة بإدارة الأزمة بولاية كسلا بعد عودة الاستقرار والحياة الطبيعية داخل السوق وفتح بعض المحلات التجارية اكد عدم السماح لاي شخص يبث او يكتب كلمات تقدح فى النسيج الاجتماعي بالولاية.
وابدى عز الدين بالغ اسفه لكل ماتعرض له السوق من حرق ونهب خلال الأحداث الأخيرة خاصة سوق (النسوان)، قائلاً إن امهاتنا وخالاتنا واخواتنا البسطاء في السوق من المعيب جدا ان يتم حرق السوق لهن في عملية لاتشبه اهل كسلا .
واضاف ان مدينة كسلا تعتبر من المدن المسالمة، منوها الي دور قوات الشرطة والأجهزة الأمنية فى تأمين المدينة وحماية المواطنين وممتلكاتهم بعيدا عن الجانب السياسي بالاضافة الى تأمين الأوضاع لطلاب امتحانات الشهادة السودانية.
وكشف عن الدعم الذي وصل لقوات الشرطة بالولاية المتمثل في اليات ضمن الخطط الموضوعة لتامين الاوضاع بالولاية.
من جانبه دعا والي كسلا المكلف بالانابة الي ازالة (النقطة السوداء) من صفحة كسلا وتاريخها، واهاب بالمواطنين العودة الي مزاولة نشاطهم بالسوق تحت حراسة الأجهزة العسكرية.




الشرطة تتعهد بمحاسبة مثيرى الفتن عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكسلا ،،، كيف يعني الشرطة تحاسب ، عمل الشرطة القبض على المجرمين والنيابة العامة تكمل ملف القضية وتقدم الاتهام والقضاء يحاسب ولا ناس الشرطة ديل لسع عايشين في زمن الكيزان.
في صفحة في الفيس بوك تنشر الكراهية في الشرق عاملة فتن تسمى مرصد أو رصد
هذا عمل جيد .. لكن بعد ان نعدل العنوان بقيام الشرطة بالقبض على مثيرى الفتنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي و تسليمهم للنيابات المختصة بغرض التحقيق معهم ثم اخضاعهم للسلطة القضائية للحكم عليهم .. و هذا ما ذكره البعض و هو محق .. و ان ابداء راى راجح حول اى من القضايا لا يتوجب ان يكون مبدى الراى من ذوى الاختصاص .. حيث ثبت ان ذوى الاختصاص عندنا هم اجهل من عامة الشعب بآداء عملهم .. دى النقطة الاولى …
النقطة الثانية .. هى .. مادام شرطتنا نشطة فى القبض على كل من اقترف جرما من المواطنين العاديين .. فلماذا لا يكون لها نفس النشاط فى القبض على كل من اقترف جرما فى حق الشعب او الوطن من علية القوم .. يعنى بالعربى الركيك كدة .. القبض على قتلة الدرافوريين و غيرهم ممن تسبب من القوات النظامية فى خلق ضحايا من كل بقاع البلاد و كل الزمان الى مجزرة فض الاعتصام و ما قبله و ما بعده من الفظائع .. ام ان ذلك سيعرض الشرطة نفسها للمحاكمة لضلوعها و دورها بالمساهمة فى القيام بتلك الاعمال ..
دعونا من ازدواجية المعايير هذه يا هؤلاء .. و انتظروا يوما ترجعون فيه الى الله فيحاسبكم على مثقال الذرة من الاعمال .. التى .. ادعوا الله ان تورد من هو متورط فيكم مورد الهلاك فى الدنيا و تخلدكم فى العذاب المهين يوم لا ينفع مال و لا بنون و لا منصب و لا جاه و لا سلطان و يوم فرار المرء من اخيه و امه و ابيه و صاحبته و بنيه و فصيلته التى تؤويه ..