
هاشم عبد الفتاح
افتح الشارع يا (حلو) .. عبارة تحمل كل الرجاءات والحزن ، والأسى اطلقها ، أعيان ورموز جبال النوبة حينما ذهبوا إليه هناك في (جوبا) ، ليبلغوه أن المواطنين هناك وتحديدا في (المنطقتين) يشكون اليك جفاف اشجار (السدر واللالوب) ، وأنهم لم يجدوا شيئا غير (خشاشها) لياكلونه فقال له هؤلاء الأعيان .. دع قافلات الإغاثة تعبر ، فإن الأبرياء من مواطني (الجبال) يترجونك.. وأن خالاتك وعماتك (وحبوباتك) والشيوخ والأطفال يتحلقون جميعا في بؤس وعناء ، حول اشجار اللالوب..! ينتظرون الإغاثة أو الموت البطئ.
ما الذي دهاك (ياحلو) ، حتى تنتكس وترتد من موقفك واتفاقك الاخير مع الكباشي بجوبا ؟! سؤال حائر يتردد كثيرا بين مواطني الجبال ..
والحقيقة هى أن المبعوث الخاص (لشيطان العرب) ، الذي وصل على جناح من السرعة ، والمباغتة ، ليقف خلف منصة اتفاق نيروبي (المريب) ، بين (حمدوك والحلو ومستر نو) هو الذي جعل الحلو يرتد ويفرمل اتفاقه مع (الكباشي) ، وهنا توقفت قافلات الإغاثة والمدد الإنساني في السكة حائرة دون أن تصل إلى أولئك الجوعى من مواطني جبال النوبة فهى كانت تنتظر فقط الإشارة الخضراء من (الحلو) لأن قواته هى التي تسيطر على طريق المساعدات الإنسانية ، ولكنه بكل أسف حال بينهم وبين هذه الاغاثات , وهكذا يبيع القادة مواقفهم وكرامتهم مقابل الصفقات والاتفاقات السرية.
كلام فارغ حينما تكتب معلومات من غير أدلة
اكبر خطر علينا ف جبال النوبة ابناءنا الكيزان
هاشم عبدالفتاح طلع فلانقاية مرتزق تدفع له ينهق زي اردول ، وشعب جبال النوبة يقولون خلينا بعيدين من حرب الكيزان يا حلو وخلي جنجويد الكيزان يركبوا جيش الكيزان او بالعكس ما لك دخل لعنة الله على ابوهم كلهم
يا فلنقاى الحلو اعظم واكبر من أن يتفق مع الكوز الكباشى الذى يقصف طيرانه قرى الجبال ويقتل ويبيد الأطفال والنساء، تبا لكم أيها المستعبدين.