مقالات، وأعمدة، وآراء

وصدق المصري عزمي مجاهد

خالد مصطفى

صدق عزمي مجاهد عندما وصف البشير بانه شخشيخه، والشخشيخه هي لعبة للاطفال خبرها اجدادنا الكوشيين في القدم  تصدر اصواتا ونغمات تسر الناظرين  وهكذا  هو حال البشير مع مصر ,,, يعني دميه يتلاعب بها كل من هب ودب.
نعم عزمي مجاهد ,,, البشير هو شخشيخه مصر الاولي يتلاعب به السيسي ومخابرات مصر متي وكيفما ارادوا ,,وينفذ كل مبتغاهم ومطامعهم في السودان,,خبر المصريون بلاهة وبلادة البشير  فهو متى ما تحركه يذهب، وكل المطلوب شوية علف وعليقه كل مبتغاه.
والعلف والعليقه في حالة البشير كلمتين حلويين من السيسي مع وجبه دسمه  وتعليق وسام علي رقبته بادعاء مشاركته في حرب اكتوبر ,,تنفخ الكير الذي في كرشه ويتقيأ لنا بكل ما يسر مصر ويضر بمصالح السودان,,,ولعل تصريحاته بانه يسعي لالغاء الحدود بين السودان ومصر كحل لمشكله حلايب  ومطالبته بتدفق الطوفان البشري المصري الي داخل بلادنا بحجة ان سكان مصر من اسوان الي الاسكندريه يبلغ تعدادهم 100 مليون ,,بينما يبلغ تعداد السكان بين السبلوقه ووادي حلفا 2 مليون فلماذا لا يملأ المصريون ذلك الفراغ !! خير دليل علي ذلك
الم يصدق عزمي مجاهد في وصفه للبشير بالشخشيخه؟؟ ايقاع تصريحات  البشير علي الاذن المصريه كالسحر ,,فالبشير هو اكبر كنوز مصر في الارض لا يقل عن الكنوز التي تركها اجدادنا الكوشيين في بلاد كميت مصر الحاليه من اهرامات ومعابد وتماثيل تدر الملايين من العملات الصعبه للخزينه المصريه,,
الرئيس السيسي والحكومه المصريه في عجالة من امرهم لتوقيع اكبر عدد من الاتفاقيات مع البشير خاصة التي تتعلق بالمياه والزراعه والتي تصب كلها في مصلحة مصر  لانهم يدركون انها فرصتهم الذهبيه وان نظام البشير يلفظ انفاسه الاخيره ومن يخلف البشير لن يكون طائعا لمصر وان الشعب السودان سيوقف هذا العبث المصري بمقدرات ومصالح بلادنا,,
اخيرا لا يفوتني الا ان اتوجه بالشكر لعزمي مجاهد واحمد موسي وعمرو اديب والغيطي وتوفيق عكاشه ولميس الحديدي وسعيد حساسين وهاني رسلان وامين شبانه وشناوي وغيرهم  من سفهاء الاعلام المصري الذين كان لهم القدح المعلي في كشف حقيقة المصريين ونظرتهم للسودان واهله وخاصة من تم  تغيبه وخداعه بواسطة الاعلام السوداني وبعض ساسة السودان بادعائهم الخائب ان مصر اخت بلادي ولا خيار للسودان الا بالاتحاد مع مصر.
هذا الاتفاقيات التي تتعجل مصر في توقيعها مع البشير ستصبح حبر علي ورق بعد زواله المحتوم وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون.

لك الله يا بلادي

تعليق واحد

  1. رغم اختلافي مع نظام الانقاذ الفاسد لكني استحي ان استعين بسفهاء الاعلام المصري حتى ولو وصفوا ألد أعدائي لماذا الهرولة تجاهـ مصر واعلامها الم تجد مايناسب وصف البشير من بنات افكارك وتكيل اللوم على الاعلام السوداني اين ردك لهؤلاء السفهاء وانت تقتدي بما يقولون .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..