طالبت جمعية (نسوة) بنشر تفاصيل قضية اغتصاب طالبة سكن حجار الداخلي في كافة الوسائط، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة إدارة السكن واتباع كافة الطرق للتصعيد الإعلامي للقضية واتباع وسائل تساعد في الوصول لمرتكب الجريمة.
واستنكرت الجمعية دور مشرفات السكن تجاه الحادثة وغياب دور حرس مداخل السكن وإدارة السكن التي لم تهتم بالأمر إلا بعد بثه إعلامياً بواسطة زميلات السكن، كما استهجنت الجمعية ما تعرضت له الطالبات من تهديد مسبق من قبل إدارة السكن في حالة نشر الخير وعدم التكتم عليه.
وأدانت جمعية (نسوة) أشكال العنف كافة ضد النساء، والفتيات. وأرجعته إلى انعدام الاستقرار السياسي في البلاد الذي أدى بدوره لانعدام الأمن والاستقرار في البلاد بشكل عام. وأضافت أن ما حدث بسكن حجار الداخلي يعد أحد ظواهر حالة انعدام الأمن التي دائماً ما تكون ذات وقع مضاعف على أوضاع النساء اللائي ظللن يواجهن العديد من أشكال العنف في الشارع العام.
ونوهت (نسوة) إلى أن ما حدث يعد تحولاً في وضع طالبات السكن الداخلي. وشددت على ضرورة وضع مسؤولية توفير الأمان والاستقرار لهن عبر جهة مسؤولة عن سلامتهن الشخصية والجسدية.
مداميك
الموضوع دا كان مفروض اول ماحصل يتم ابلاغ البوليس بيه فورا حتي لونصف الليل وليس انتظار 3سنوات وبعدين يطلعوا بره عشان يعملوا بيه قضية وموضوع والظاهر انو كل الجمعيات والمنظمات العامله في السودان من زمن حمدوك والقحاتة هي هنا من اجل خراب البلد ولابد من لجنة ازالة تفكيك لمحوها وازالتها
يا “مى”،
هل أنت متأكدة من أنهن انتظرن ثلاثة سنوات قبل إبراز الأمر للعامة؟
يا “مى”،
حادث الإعتداء المقصود وقع فجر الثلاثاء الخامس و العشرين من شهرنا هذا يناير ٢٠٢٢م، و ليس قبل ثلاثة سنوات كما تزعمين.