الأمم المتحدة: السودان لا يمكنه تطبيق مبدأ شخص غير مرغوب به على مبعوثها

السودان دولة السواقط … كلمة لا يقبلها الكثيرين ولكن هي الحقيقة المرة … السقوط الاخلاقي الذي يعاني منه السواد الاعظم لهذا الشعب هو نتاج طبيعي لتربية القذرة وحب الذات والانانية التي تربي عليها ابناء هذا الشتلت المسمي ذورا وبهتانا وطن.
خطاب الكراهية السائد منذ العهد التركي وتراكماته جعلت من هذه الدولة قنبلة موقوتة … نعم السودان الذي نعرفه هو سودان الكراهية والاحقاد والتشرذمان وكل مجموعة تتباهي بعرقها ولونها وما عندها وللاسف الدول لا تبني بهكذا خطاب.
نحن شعب لا نعرف احترام النفس … شعب رخيص والدليل الرسوب الواضح في اول امتحان … بلد يواجه احتلال من عصابات اجنبية في وضح النهار وشعبه يهاتر ويسب ويشتم ويجرم بعضه البعض العاقل والغير عاقل في مرتبة واحدة .. شعب خانع ذليل يرضي الذل والهوان والاساءة .. هذا ليس بجديد فالتاريخ السوداني ملئ بالمخازي .. أحدث تلك المخازي هو المواقف المتناقضة للساسة وادعياء الحرية والعدالة وهم ابعد الناس في ذلك. من المخازي يا شعب الهوان ان نقف مكتوفي الايدي ونحن نري الوطن يتلاشي … مؤسسات الوطن تنهار … ثروات الوطن تنهب جهارا نهارا .. حرائر الوطن تغتصب … اطفال الوطن متشردين ..
من الخزي والعار الوطن يضيع والجميع يلاوم الجميع .. يا شعب الهوان حقا انتم حقا شعب ساقط ولا يستحق الحياة .. انتم شعب خانع لأنكم سمحتم لكل متردية ونطيحة وما اكل السبع بأن يتحكم فيكم وبأرخص الثمن … شعب امتهن التسول وعاش علي الاغاثات وفتات الأخرين … شعب يبني بلاد الأخرين ويفتخر ويتباهي بتدمير وطنه .. كيف لا يكون السودان دولة سواقط ونحن حتي اللحظة ندعي زورا وبهتلنا بأننا اهل الكرم واهل الشجاعة واهل المروءة .. بحمد الله اثبتت الحرب الدائرة الأن بأنكم شعب كريه قذر جشع يأكل بعضه بعضا .. انتم شعب جبان .. نعم جبان والدليل ماثل للعيان .. هروب مئات الألاف من منازلهم والتفكير في عدم العودة و. مكتب منظمة الهجرة العالمية قام بتسجيل اكثر من ثلاثة وسبعون الف حالة من السودانين بمصر .. واما اذا سألت عن عدد الفارين من العاصمة وهم في معابر الهروب حدث ولا حرج .. من من هؤلاء وقف مدافعا ليحمي منزله وعرضه ؟؟؟ ليس المطلوب منكم الدفاع عن الوطن ولكن المطلوب الدفاع عن الحق المنزل والعرض. هل الشجاعة زغاريد وصفقة ورقيص وحنة ؟؟؟ اصحوا يا جموع الهوانات. اصحوا ايها الخانعين ..
لا تحدثوني عن المروءة .. انتم شعب لا يعرف عن المروءة شئ .. قالها لي نفر كثير من الاجانب الذين عاشوا بالسودان وكذلك ابناء جلدتي بأن اخلاق اهل السودان في سقوط مريع .. كنت اكذب كل ما قيل ولكن ايقنت بنفسي بأننا لا نعرف كلمة مروءة لا نشبهها ولا تشبهنا اصلا .. نحن قوم نحب المال ونسعي لجمعه حراما قبل ان يكون حلالا .. نحن قوم لا خطوط حمراء عندنا وفي سبيل الغني علي استعداد لممارسة كل الموبقات .. تجار ازمات .. بائعي ضمير .. علي استعداد لبيع كل شئ والتنازل عن اي شئ وبارخص ثمن والسبب واضح .. نعشق ونهوي الكسب السهل والرخيص .. لا نحب ان نتعب ولا ان نكافح .. ثقافة العمل عندنا بلية .. وروح التنافس الشريف فينا منعدمة .. الكل يفاخر بما يملك وفي لا احد فينا يملك شئ كي يتفاخر به … مجموع جهلاء .. المتعلم فينا جهلول .. يمشي بين الناس متبرعا بجهله وبدون استحياء ولا خجل .. المعلم والطالب والخريج في مرتبة واحدة … المعرفة عندنا بالمقدرة علي الصياح واللعلعة وكبر الحلاقيم … الموظف والعاطل في تساوي حيث الجميع ينهب غيره وبلا رحمة .. رشاوي للموظف وعمولة للسماسرة و اتوات للعاطلين … الواسطة قبل الشهادة هي العنوان السائد بيننا .. شعب لا يدري ان الفقر والجهل والمرض هم الد اعداء الامم .. شعب كلما وجد فرصة للفوضي تبوأ قممها … يتباكي علي الماضي وكأن الماض سوف يعود .. يسب الأخرين وهو احق بأن يسب ويشتم لا أنه ما عبارة الا عن دولة ساقطين .. كلامي هذا سوف يزعج الكثيرين ولكن هي الحقيقة المرة .. لا اتوقع منكم شكرا ولا ثناءا لأن السواد الاعظم قد يقرأ هذا التعليق و ينحدر لسبي وشتمي وان كان مهذبا في كلماته ان يقوم بتوبيخي ولكن تبقي الحقيقة والحقيقة المرة بأنها دولة السواقط ناقصة التأسيس … الكل يسرح و يمرح كما يحلو له ويقذف بكل لفظ بذئ لأنهم لا يجيدون سوي ذلك .. حمدا لله الذي جعل هذه الحرب واقعا معاشا حتي نعرف مقدار انفسنا.

بلا امم متحدة بلا بطيخ
من قبل تم طرد عدد من موظفي الامم المتحدة من السودان
حيث تم طرد على الزعتري وايفون هيلي
جقلبوا وقال لا يصح ولا يجوز والفصل السابع والفصل المليون والالتزامات الدولية والقانون الدولي ودستور الامم المتحدة
والاسرة الدولية والعائلة الدولية والمجتمع الدولي
ووروجغ ورجغ ورجغ
وفي الختام رضخوا