مليشيات المؤتمر الوطني تغلق طريق قوميًا للمطالبة بدمجهم في القوات النظامية

أغلق محتجون من “مقاتلي الدفاع الشعبي” الإثنين، طريقا رئيسيا يربط الخرطوم وغرب كردفان بغربي البلاد، داعين الحكومة إلى تنفيذ مطالب مالية واستيعاب من يرغب منهم في الأجهزة الرسمية.
وذكر بيان صادر عن “اللجنة العليا لاسترداد حقوق مجاهدي ولاية غرب كردفان” -منسقية الدفاع الشعبي من المكون المدني- أن مطالب المحتجين تشمل تسوية الحقوق المالية لأسر “الشهداء والجرحى” التابعين للدفاع الشعبي واستيعاب من يرغب منهم في الأجهزة النظامية الأخرى.
وفي 17 أبريل الماضي أصدر المجلس العسكري – قبل حله- قرارا وضع بموجبه منسقيات -تمثل المكون المدني- الدفاع الشعبي والخدمية الوطنية والشرطة الشعبية تحت سلطة القادة العسكريين.
وأكد بيان اللجنة ، أن المطالب تتضمن “دمج المقاتلين -يقدر عددهم بـ45 ألفا بغرب كردفان- الذين ليست لديهم الرغبة في العمل العسكري في المجتمع عبر تمليكهم مشروعات إنتاجية ذات جدوى اقتصادية وتوفير وظائف في شركات البترول، وتوزيع المشروعات التنموية بعدالة وفق دخل الولايات”.
وتابع البيان، أن “مقاتلي الدفاع الشعبي ظلوا يقاتلون مع القوات المسلحة طيلة ثلاثين عاما ماضية، احتسبوا فيها أكثر من 7746 شهيدا، و30 ألف جريح معاق”.
واستعان النظام السابق برئاسة الرئيس المعزول عمر البشير بقوات الدفاع الشعبي التي تأسست منذ منتصف الثمانينات في الحروب خلال سنوات حكمه.
وتزامنت احتجاجات مقاتلي الدفاع الشعبي مع بداية محادثات للسلام في جوبا بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية والحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو للوصول إلى اتفاق سياسي ينهي الحرب في ولايات النزاع.
وفي 21 أغسطس/ آب الماضي، بدأ السودان مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات يتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري (المنحل)، وقوى إعلان الحرية والتغيير، قائدة الحراك الشعبي.
ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية اضطرابات يشهدها بلدهم منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل الماضي، البشير من الرئاسة (1989- 2019)؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
الاناضول
ان كان قتالكم دفاعا عن البشير وحزب الزقوم فإنه قد مات
أما ان كنتم تقاتلون دفاعا عن الوطن فأنه حي لا يموت
مرحبا بالوطنيين الاحرار منهم في جيش الوطن وبشروط وضوابط
وإلى مزبلة التأريخ وسوء العاقبة لمن تلوث وتشرب بايدلوجية بني كوز
شوفو ليكم شغل اكلو منو عيش احسن
اصلا ما كان في داعي الحاقهم بالجيش القومي خاصة وانهم مليشيا حزبية لها توجهات لاتخدم الوطن والجيش باي شكل من الاشكال ……. وياريت يتم تسريحعم حتى يكونوا عظة وعبرة لكي لايأتي لنا في يوم من الايام اي حزب اخر بفكرة تكوين مليشيا تضرب البلاد والعباد وتشتغل شغل ضد مصالح الشعب …. تباً للكيزان ومن شايعهم
بلا دفاع شعبي بلا قرف
بالاسف حول النظام السابق افرع المؤشة العسكرية من شرطة شعبي و دفاع شعبي و جهاز امن و غيرها لميليشيات تعمل لصالحه علي حساب مصلحة الشعب و الوطن ، و.لذا وجب حلها جميعا و اعادة تكوينها من عناصر وطنية و تسريح عناصرها القدامي للمشاريع الانتاجية بمنطقة كل مجموعة تم تسريحها اوجوارها من مشاريع زراعية و.صناعية وخدمبة و الاستفادة من طاقاتهم في الانتاج لتخلبصهم مما جني فيهم النظام البائد من عادات و صفات سلبية حتي يضمن بقاءه لاطول فترة ممكنة