“بسبب الجلوس مع كباشي وتمويل حميدتي”… امال الزين تستقيل من (منسم)

استقالة مسببة موجهة للرأى العام
الى شريكات هم تجميع شعث الحركة النسوية فى كل بقاع هذا الوطن.
الى رفيقات الهم فى زنازين النظام السابق وفى ليله المظلم ونحن نهتف ملء الروح عاش نضال المرأة السودانية ونحلم بوطن يعترف بما كابدنا ونكابد ،وطن ننال فيه كامل الحقوق بلا مزايدة ولا تنازلات.
الى جماهير شعبنا العظيم وهى تعانى الفقد والفقر والاستهانة بحياة وكرامة الانسان
اعلن انا امال الزين بانني عضو مؤسس فى منسم منذ ان كانت قروب صغير فى الميديا نتلمس فيه الخطى لتوحيد الحركة النسوية حول قضايانا كنساء وقضايا الوطن.
ثم جاءت الثورة ولامست ارواحنا سماء الحلم بالدولة المدنية الديمقراطية القائمة على الحريات والحقوق والتى لحمة وسداة نظامها المساواة والعدالة .
ولكن تزامن مع انحراف الثورة ظهور الانحراف فى منسم الجسم التنسيقى للتنظيمات النسوية والسياسية و المدنية وبدات التصدعات وحدث مايشبه الاختطاف وبدأت الممارسات القائمة على التقديرات الشخصية بدأ بترتيبات ماسمى بالمائدة المستديرة لدعوة البرهان ومازالت رائحة الدماء التى ازهقت فى القيادة تملأ الانوف ومازال نويح النائحات ملء السمع وصرخات المغتصبات تصم الاذان تزامن مع ذلك الكثير من عدم الشفافية وعدم الوضوح ثم انعقد اجتماع عام لمعالجة الامر اتخذ فيه قرارا واضحا بوقف التعامل مع عسكر السلطة
الان وبعد ماحدث فى ٢٩ رمضان ومشرحة التميز وبعد كل ماحدث ويحدث يذهب وفد منسم للجلوس مع من اقر واعترف امام الجميع بفض اعتصام القيادة الفريق كباشى لان والجرح مفتوح على اتساعه نكتشف ماحدث من عبث فيما يتعلق بالوفد واجراءات اختياره والكثير مما لايمكن تصوره.
وكانت ثالثة الاثافى ان نعلم الان بان قائد قوات الدعم السريع قام بتمويل وفد منسم للسفر لمفاوضات السلام السابقة .
ازاء كل هذا لم يكن من الممكن ان اقبل على نفسي الاستمرار فى عضوية منسم لانها تتعارض مع موقفى المبدئى من تلك الممارسات وكان لزاما على ان اعلن رفض التعامل مع كل جنرالات اللجنة الامنية المجلس العسكرى لاحقا واعضاء مجلس السيادة الان وان احملهم عبر هذه الاستقالة مسئولية ماحدث من قتل والغاء فى النهر واغتصاب وسطو على الممتلكات وكل ما حدث فى مجزرة فض الاعتصام و ما لحقها من اخفاء للجثث واختطاف وقتل لاحق لفض الاعتصام واحملهم مسئولية ما حدث فى ٢٩ رمضان الماضى وان احمل كل القوات النظامية مسئولية التخلى عن واجبها فى حماية شباب الثورة امام القيادة العامة وفى شوارع المدن والاحياء وان اعلن انحيازى التام لاستكمال مهام ثورة ديسمبر ومطلب الدولة المدنية والقصاص الشهدا .
وساظل رغم كل شئ اعمل من اجل وحدة الحركة النسوية السودانية حول قضايا النساء فى السودان.
وستظل اجندة النساء من اعظم همومى
* عاش نضال المرأة السودانية
* الساكت عن الثأر شريك القتلة
امال الزين
انا كنت مفتكر الحمق خاص بالرجل السودانى لكن هذه المرأة تثبت ان النساء لسن اقل من الرجال حمقاء.
البتخذ موقف … يبقى احمق …
الحرامي يبقى فهلوي ومدردح بتاع سوق ….
والجبان بيربى عيالو ….
يا سلام على المفاهيم السامية ….
الكوز دا غبي شديييييييد لانو تربية مال حرام
ياكوز
طبعا راكوبة الخريف دى فاتحة التعليقات للكيزان والمليشيات وقافلاها علي الثوار
احي شجاعتك ايها الكندانة العظيمة ..والخزي والعار لك ايها الكوز الني
انابةعن اسر الشهداء نحي شجاعتك في الوقوف في وجه الباطل ورفضك لبيع مبادئك لاي من كان وفي نفس الوقت ندين بعض الزميلات اللائي تم شراء ذممهن بمال السحت المسروق من عرق ودم الشعب … وجود امثالك يطمن بأن الثورة والسودان لا زال بخير..
هناك فرق بين التمسك بالمباديء والحماقة
أحيك امال الزين علي موقفك,
وان تأتي متأخرا…
خيرا أن تلعب دور العبيط
وسط وهم الاسلاميين
واشباه الوسطيين
الذين يتخوفون من فقدان
اشياء هم لايملكونها ولا يحسونها وليست في فكرهم
الحرية….الديمقراطية…الوطن….السلام…..الأمن….العدالة
وكمان حاكمها أمي وهو اخيرهم وأصدقهم…شيء مضحك ومقرف لدرجة ادمان الوهم….الله غالب
ههههه….مساكين..كل رفيقاتها فى المجموعه طلعتوهن عميلات واكلات للمال الحرام..والله انتو لو ثوار هذا طرفنا منكم لانكم ضيعتوا البلد بجهلكم وعدم استشارتكم لمن اكثر خبره ودرايه بالامور منكم.