الخريطة الديمغرافية للعاصمة : ثلث سكان ولاية الخرطوم من المهاجرين من دول خارجية

كشف المجلس القومي للسكان عن جملة من المؤشرات الديمغرافية للسكان والتي تشير إلى أن ثلث سكان ولاية الخرطوم من المهاجرين من دول خارجية، وأن(35%) من حملة درجة الدكتوراه هاجروا إلى الخارج وأن(40%) من السكان غير متزوجين !! وشكى المجلس القومي من صعوبات تعترض طريقه لوضع مؤشرات صحيحة لعدم تحديث البيانات عقب انفصال الجنوب، مما يتطلب إجراء تعداد سكاني جديد.
مؤشرات مجلس السكان يصعب البناء عليها للحصول على معلومات دقيقة بخصوص وضع السكان باعتراف المجلس نفسه، إلا أن المجلس درج على تقديم معلومات في شكل أرقام ونسب مئوية دون بذل الجهد المطلوب لتحليل المعلومات في بلد يعاني سكانه من مشاكل وتعقيدات تزداد كل يوم بسبب الفقر النزوح والهجرة لخارج البلاد مما يحرمهم من أي فرصة للاستقرار.
العاصمة القومية بتركيبتها الديمغرامية الحالية أصبحت في الغالب تعكس التنوع القبلي والثقافي لقاطنيها الذين جاءووا إليها مضطرين بسبب الحروب والفقر والاهمال التنموي وحسب متابعاتي تقسمت العاصمة جغرافيا واجتماعيا على أسس قبلية، وأصبحت تدير نفسها وفقاً لمعطيات ثقافية وهويات تعبر عنها ويرجع ذلك لشعور بالغربة في عاصمة البلاد التي تعاملت معهم كوافدين أتوا من الريف ليتقاسموا وسكان العاصمة( الأصليين ) الخدمات وامتيازات العاصمة .
الوافدون (الأجانب) الذين أشار إليهم التقرير بات الحديث عنهم سمة لكل التقارير المتعلقة بأوضاع السكان دون أن أدنى محاولة لطرح الأسئلة المهمة:
ماهي الظروف والدوافع التي دفعتهم للحضور للسودان رغم أوضاعه المعروفة التي لا تقل سوءاً عن أوضاع بلادهم؟ ماهي الجوانب الايجابية والسلبية لوجودهم، وماهي مشاكلهم والتعقيدات القانونية والاجتماعية التي تواجههم؟ إننا لايمكن أن نتعامل معهم بإحساس(فوبيا)الاجنبي، بينما نتطلع أن يجد السودانيون حسن المعاملة في البلاد الأخرى.
الملفت أن التقرير أشار إلى نسبة السكان الذين لم يتزوجواـ قطعاً الأنظار ستتجه نحو النساء دون الرجال رغم أن الزواج شراكة لا يمكن أن تنعقد دون الجنسين، الأسئلة المهمة التي تطرأ في هذا الشأن ماهي الأسباب وراء تلك النسبة هل هي سياسية اقتصادية اجتماعية أم ثقافية؟ وما هي علاقة كل ذلك بأوضاع السكان الديمغرافية ؟؟
الميدان
الحمدلله ما قلت من كوكب تانى
المشكلة تكمن في عدم وعينا وجهلنا ببعضنا … نحن نسمي مواطني دارفور أجانب والقبائل المشتركة أجانب ….. هؤلاء سودانيون وليس أجانب
طيب اذا ثلث سكان العاصمة من الاجانب الحكومة ووزارة الداخلية منتظره شنو لحد ما يستلموا السلطة وثانيا من قال لك ان سكان العاصمة اصليين كلهم من المديرية الشماليةو كردفان
I see
هل يعقل ان تستقبل دولة مثل السودان هجرات منظمة من نيجيريا وتشاد والحبشة والنيجر
عملت الانظمة المتعاقبة على حكم السودان على تفتيت النسيج السودانى وجعله يتخذ من العنصرية والجهوية مبداء لها ودستورا تحكم به البلاد الامر الذى لم يتقبله شرفاء الامة السودانية فكانت التضحيات والثورات واوجه النضال المختلفة لمقابلة ذلك الفساد المنظم والذى قصد به التفرقة حتى يتثنى لهم الحكم فى ظل التنافر ,فنتيجة لذلك وعجبا على ذلك ففى بلد يعد من اكبر بلدان القارة الافريقية يسئلك البعض من اين انت ,,,غرابى ام شمالى ام جنوبى ام كردافى وهلم جراء اى من اى قبيلة؟علما بأنك سودانى مثله!يكفى باننا سودانيون جمعنا الله فى ارض اسمه السودان,
وللعجب العجيب عندما تخرج من السودان الى العالم الخارجى لاينظرون اليك بتلك الرؤية فنحن اغرباء فى اوطاننا ومواطنين فى غير بلادنا!
من الذى اوصلنا الى هذا؟؟؟الحكومات المتعاقبة وبخاصة حكومة مايسمى بالانقاذ ؟ام كثرة الاحزاب؟ام المعارضة بشقيها؟ام الوطن؟ ام المواطن؟ ام القارة الافريقية ؟ام ام ام ماذا؟؟؟؟؟
شويه زتها حبتين يعني من كل عشرة اكثر ٣ اجانب فى اى حاجه ذادينها ٠باخى قول ٠,٣٥
أولا تلت سكان العاصمة أجانب ده كلام غير دقيق ومبالغ فيه.
ثانيا نسبة 40 في المية غير متزوجين هذه المعلومة ناقصة، والصحيح حتى تكون المعلومة مفيدة أن يقول نسبة الغير متزوجين وتزيد أعمارهم عن 25 سنة كذا لأن النسبة بدون عمر ممكن يكونوا أغلبهم أطفال أو طلاب وهذا شيء طبيعي.
الأخ بدر الدين العوض كلامك بحتاج إلى مراجعة … ويجب أن تعلم بأن هناك عدم معرفة وعدم وعي قومي … والحقيقة أنك إذا اتجهت من دارفور ماراً بتشاد وافريقيا الوسطى تجد نفس القبائل نفس الألوان نفس السحنات وهذه القبائل لا تعترف بحدود جغرافية كما تتصور لدرجة أن بعضهم له زوجة بالسودان والأخرى بتشاد أو افريقيا الوسطى ، وهذه القبائل لها نظارات وشراتي وعموديات وغيرها من تظم الإدارة الأهلية جاوزت الثلاثة قرون (300 سنة) ، وهذا التداخل مستمر منذ آلاف السنين وطريقة الحسم (المعروفة) التي تحدثت عنها ما هي إلا خيال … لأنك لم تعرف الواقع وتتحدث من غير إلمام بهذا الموضوع … وهذه الأخطاء يقع فيها الكثيرون ظناً منا أننا أعز نفراً من هؤلاء القوم … ونعتبرهم أجانب وهم جزء منا .
ديل غزو اوروبا لمن عملت اسطول لرميهم في البحر والليبين اول من انتفضوا طفشوهم والمصرين طاخ طاخ والسعوديين بمئات الالوف بتذكرة رجعة والماليين لمن احتاجوا لقوات فرنسية وافريقيا الوسطى قبلت عليهم
قوم لف بل مئات السنين وشرتات بلا وهم الفور نفسهم صرخوا لمن فقدوا الامل وحملوا السلاح
لو جاءت احصائية حقيقية ستجد ثلاثة ارباع السودان اليوم وافدين من دول الجوار وتقول لي الخرطوم قايلة انها بلد عرب بكل وقاحة نعم بلد عرب ونص شيلوا عاصمتكم منها في ستين داهية بس ارجعوا بلدكم او اقاليمكم لو جيناكم اطردونا
هذا المقال يفتقد للمصداقية . لا يمكن لبلد ينعدم فيه سبل العيش الكريم ( بلد جوع واضطرابات ) ويجذب كل هذا الكم الهائل المتخيل من الاجانب