الحلم السوداني.. ممكن!!

هذه ليست مجرد كلمات حالمة معلقة في هواء الأماني السندسية.. هي دعوة للانتباه أننا نسير بلا هدى في طريق مجهول.. والمطلوب أن نصنع (الرؤية) الوطنية التي تنبت في تربتها آمالنا وتترعرع..
مفردات (الحلم السوداني) تقوم على سؤال بسيط.. ماذا نريد أن نكون؟؟.
هل نريد أن نكون مجرد أمة (نأكل مما نزرع… ونلبس.. ونتزوج.. ونحج.. ويا الله حسن الخاتمة..).. أمة (مانشيت) صحافتها (حاملة همها) هو (أزمة في غاز الطبخ).. وعندما تخرج من تلك الأزمة يقفز فوراً الـ (مانشيت) التالي له.. (أزمة في الخبز).. هل هذا هو (الحلم السوداني).. خبز وغاز وزيت وأرز إلى آخر قائمة همومنا القومية هذه الأيام..
الطالب المجتهد الذكي.. هل كل أحلامه أن يدخل كلية الطب ليتخرج طبيباً، ثم عيادة تحتشد بالمرضى، ومن خلاصة جيوبهم يبني البيت الجميل للعروس الجميلة، وتكتمل بهجة الحياة بكل الكماليات الأخرى.. هل هذا هو كل (الحلم) في عقل ذلك الطالب؟.
(الحلم السوداني) هو حلم قومي.. مستنبط من مجموع وخلاصة أحلامنا الشخصية.. فماذا نريد أن نكون؟؟.
تعالوا نبني هذا الحلم طوبة فطوبة.. فبدونه لن نمتلك الرؤية التي يجب أن تكون بوصلة طريقنا الطويل..
(الحلم السوداني) أن نصبح (دولة رائدة).. ولنترك الفضاء Domain المقصود بـ (الريادة) دون تحديد.. ريادة أفريقية… عربية.. شرق أوسطية.. عالمية.. فلتكن هي الريادة على قدر العزم تؤتى العزائم..
لنبني صورة هذا الحلم.. نحتاج إلى ثلاث روافع..
الأول: استدراك تأريخنا (المعاصر فقط) لنستلهم منه العبر..
الثاني: بناء الصورة التخيلية التي (كان) يفترض أن تتحقق لنا إذا ما سرنا عبر تأريخنا بصورة طبيعية حتى اليوم.. أين يفترض أن نكون الآن؟..
والثالث: بناء الحلم.. ماذا يمكن أن نحققه في مستقلبنا لنصنع الحلم السوداني؟..
هي ثلاث روافع سهلة.. لا تكلفنا مالاً ولا رهقاً فقط تحتاج إلى الرؤية الثاقبة والإرادة الصلبة.. والعقل.. لا أكثر..
يساعدنا في بناء وتحقيق هذا (الحلم السوداني) أننا:
جغرافية شاسعة موفورة النعم الطبيعية.. فوق وتحت الأرض.
وأننا تنوع بشري هائل ومدهش.. قوتنا في تنوعنا.. نستطيع أن نصنع من مفردات القبيلة وعصبيتها أقوى نسيج وطني معافى الوجدان والقلب.
لدينا العقول النيرة.. نحن شعب مستنير إلى أبعد مدى.. ونستطيع أن نستنطق هذه العقول لو فتحنا لها الأبواب مشرعة لتفكر بلا حدود.. لكن احتكار الحكمة.. وكتم الخطاب، هو مبلغ علتنا.. الخطوة الأولى التي نحتاجها أن نطلق عنان العقول.. انتهى عهد سخرة الضمير.. فالضمير المكبل بأغلال الرغبة والرهبة لا يبني وطناً.. بل يصنع حظيرة من الحيوانات البشرية.
التيار
(1) الحمد لله انتهت الانتخابات.. رفعت الأقلام وجفت الصحف.. ويبدأ اليوم الفرز.. ولكن النتيجة النهائية مؤجلة حتى يوم 27 أبريل في انتظار اكتمال عمليات الاقتراع خارج السودان.
(2) لا أحد يتوقع مفاجأة في النتائج النهائية.. المسافة جد شاسعة بين المرشحين في مختلف المستويات.. وحزب المؤتمر الوطني? من فرط اطمئنانه على النتيجة لصالحه- مارس سياسة (فضل الظهر) فأخلى بعض الدوائر للأحزاب الشقيقة..
(3) إذا عجزت الأحزاب أن تدير خلافاتها الداخلية فهي لخلافات الوطن أعجز.. وإذا أضاعت الأحزاب وحدتها، فهي لوحدة السودان أضيع.
(4) ابحثوا عن (الحلم السوداني..!!
انتهى
(1) الحمد لله انتهت الانتخبات ووصلت الجماعة الارهابية المستعمرة الى بر السلامة المتوهم !! ونجت من عاصفة كارثة مظاهرات ارحل !! والتي سيخرجها الى الشارع اعلان اصم الجماعة انه تم تاكيد تزوير الانتخابات بفوز الجماعة الارهابية الاستعمارية وهو لا يدهش احدا !! والى تاريخ 27 ابريل لحين انتهاء تزوير الاقتراع خارج السودان حتى تكتمل الصورة !! والصورة لا تكذب !! وتقول انه لا يوجد سبيل للجماعة الارهابية المستعمرة للاستمرار في السلطة سوى التزوير !! وان كانت تعي لاختارت غير هذا السبيل بغية ان تجد لها مغارة او كهفا تاوي اليه !!
(2) وامعانا في المدافعة وترسيخ مفاهيم الاستعمار والهيمنة المطلقة والتسلط المطلق والرضى بالامر الواقع !! الا احد يتوقع مفاجأة في النهاية !! وسبق ان قلنا ان هذا لا يدهش احدا !! فالجماعة الارهابية المستعمرة تتمتع بقصر مزمن في النظر لا تألوا التيار وشقيقاتها من الرضاعة الجهاد في تركيب عدسات لاصقة لها لترى ما يتوهمون ان الجماعة الارهابية المستعمرة لا تراه !! وان المؤتمر اللاوطني منم فرط اطمئنانه ان النتيجة في صالحه !! (ولا ادري هل هذه السقطة من الراس ام من الكراس !!) مما يدل على ان التزوير قد تم ترتيبه على جميع الاصعدة وبحساب دقيق لكل حساب الخسارة !! واتسع لتشمل رقعته الجغرافية اماكن الاقتراع داخل وخارج الوطن المستعمر !! وان الجماعة الارهابية المستعمرة ممثلة في مؤتمرها اللاوطني (تتفضل) بفضل الظهر !! وهذه اشارة الى ما ورد في الحديث الشريف : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: بينما نحنُ في سفرٍ مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجلٌ على راحلة لهُ، فجعل يصرفُ بصره يميناً وشمالاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من كان معه فضلُ ظهرٍ فليعد به على من لا ظهر له، ومن كان له فضلٌ من زاد ، فليعد به على من لا زاد له )) قال : فذكر من أصناف المال ما ذكر حتى رأينا أنه لا حق لأحدٍ منا في فضل. رواه مسلم..
والمقال لا يتوافق مع المقام !! والسؤال هل بات المؤتمر اللاوطني بشقيه (يمتلك) السودان ورثة عن ابائهم الاولين حتى اصبحوا (يتفضلون) على اصحاب الحق بما لا يملكون ؟؟ باخلاء بعض الدوائر للاحزاب الشقيقة !! فان كان التزويرموثوق منه الى هذه الدرجة والسلطة معض عليها بالنواجذ !! فما هي الحوجة لقيام الانتخابات ؟ وقد رد بعض الاخوة الافاضل على هذا السؤال في عديد من المقالات والتعليقات فلا حاجة لترديد ما هو معلوم بالضرورة !! وهذه الثقة المفرطة التي تصل الى درجة التنازل بفضل الظهر عن بعض الدوائر!! تؤكد الحقيقة التي (ستجاهد) الجماعة الارهابية المستعمرة طمسها ان الانتخابات كانت نزيهة وشفافة وقد اعدت العدة والعتاد كاملين !! العدة بشهادة من هم مجروحة شهادتهم !! والعتاد لمن يتجرأ بقول كلمة الكفر !! والخروج عن بيت طاعة اشباح الجماعة الارهابية المستعمرة !! ونعود الى نفس السؤال ما الحاجة الى انتخابات يعلم الشعب الذي رفض المشاركة فيها حتى تعرت جماعات الافك القائمة على الاقتراع وبدأت في مسرحية الخج والتزوير بالتمديد اليومي والزمني في بعض الدوائر !! كما جاء في رسالة عما حدث في مدينة ودمدني حيث جاء :
متقول بالنص :
خجة الخرطوم ظاااااهرة قدر ما لايقوها ابت تتلايق !!
قاموا عملو خج (اوفر نايت) في الجزيرة
مددوا التصويت في ولاية الجزيرة لحدي 12 نص الليل !!
ومن 8 مساء لحدي 12 عدد الصناديق التي استهلكوها والاتملت تساوي اكثر من 4 اضعاف الاتملت خلال الايام الفاتت كللللللها !!
نفرين والتالت يدخلوا يصوتوا الرابع ده الا يجيبو ليه صندوق جديد
لانه الصندوق يكون اتملأ !!
وتعالوا نشوف بالارقام :(دفع الله الياس) رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالجزيرة
في تصريحاته للصحفيين صباح اليوم يقول:
(عدد الذين ادلوا باصواتهم في ولاية الجزيرة حتى اليوم بلغ (190543) ناخب، من جملة (1733289) ناخب يتوزعون على 1118 مركز ، نسبة التصويت 11%)
وهذه الليلة يصرح بمناسبة مد التصوي لحدي 12 نص الليل نفس الـ (دفع الله الياس) رئيس اللجنة :
(احصائية الذين ادلوا باصواتهم بلغ 644877 ناخب من جملة 1773289 ناخب بسنبة تصويت بلغت 41%)
لو طرحنا الرقمين من بعض حنلقي انو:
عدد الناخبين الصوتوا في 4 ايام كاملات = 190543
عدد الناخبين الصوتوا في 4 ساعات فقط = 545334
وفجأة كده في 4 ساعات نسبة التصويت من 11% تنط الى 41% !!
والاوفر نايت ده زاااااااتو ما بتلايق !!
لا تخرج قبل ان تتمحن في غبائهم وتقول سبحاااااااان الله
انتهى!!
(3) سبحان الله !! ما ورد في هذه الفقرة تدي ربك منه العجب !! (إذا عجزت الأحزاب أن تدير خلافاتها الداخلية فهي لخلافات الوطن أعجز.. وإذا أضاعت الأحزاب وحدتها، فهي لوحدة السودان أضيع !) هذه تستحق ان تكون نكتة الموسم بدون منازع !! يعني منتهى الاستخفاف بعقول خلق الله !! لماذا لم يسأل عثمان ميرغني وهو صاحبب القرطاس والقلم نفسه : ما الذي ادي الى عجز الاحزاب ان تدير خلافاتها الداخلية !! والسؤال الذي يفرض نفسه من هو الفاعل والمستفيد الحقيقي من هذا العجز ؟؟ والقفز بالزانة ان الاحزاب وهي بهذه الحالة (التي لم تكن عليها قبل سرقة العصابة الارهابية الاستعمارية للوطن والسلطة) التي (جاهد) صاحب المصلحة الحقيقية لوصول الاحزاب الى ما الت اليه من تشتيت وتشويه مع سبق الاصرار والترصد فهي لخلافات الوطن التي صنعتها الجماعة الارهابية المستعمرة والتي لم تكن من قبل اعجز !! وهنا تتجلى عبقرية الاخونجية في اللف والدوران بعد ان برأ عثمان ميرغني الجماعة الرهابية المستعمرة من شبهة جريمة تمزيق الاحزاب وان هذا حدث بعوامل التعرية ليس الا !! وضع المسئولية كاملة على الاحزاب انها اضاعت وحدتها بنفسها وانها (طبظت عينها بي اصبعها) !! وهي الجانية على نفسها !! وناتي الى نتيجة القفز بالزانة التي تقول اذا اضاعت الاحزاب وحدتها !!! فهي لوحدة السودان اضيع !! اذا عجبت فاعجب واذا ضحكت فاضحك وشر البلية ما يضحك !! وهذا يعني ان الاحزاب هي المسئولة تاريخيا عن فصل جنوب السودان عن الوطن وغن الماسي الانسانية التي يندى لها الجبين الحر في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق بل في كل شبر من مساحة الوطن المستعمر السليب !! فما دامت الاحزات ارتكبت كل هذه الجرائم الارهابية والجرائم ضد الانسانية فهي مطلوبة من العدالة الدولية !! اذن فهي لوحدة السودان اضيع !!
(4) بصراحة يا عثمان ميرغني لو شفت ليك شغلانة غير الصحافة يكون احسن عشان ما تضيع زمنك وزمن الناس بدون اي طائل !! وهذه الدعوة المجانية مبنية على دعوتك مدفوعة الاجر (ابحثوا عن الحلم السوداني) !! لماذا وانت من انت لم توجه الشعب السوداني مقطوع الراس الذي لا يعرف (الطرة من الكتابة) !! اين يجد هذا الحلم طالما هي لله فلم تنظر الى الاجر من الاخرين ؟؟ وهل اصبحت قضايا الناس المصيرية في الحرية والكرامة والحق والعدل والعيش الكريم احلاما في نظر الجماعة الارهابية المستعمرة وحارقي البخور وحاملي الاقلام المكسورة ؟؟ ان كنت صادقا مع نفسك لعلمت ان حقوق العباد لا تنعت بالحلم !! وانه لا يوجد متفضل على مخلوق بشئ منحه له الله !! وان كان الهواء والماء مما يحتكر من متاع الدنيا لباع روابض الجماعة الارهابية المستعمرة الماء والهواء لمن يشاؤون ومنعوه عمن يشاؤون !! وما الحلم السوداني الا اشارة جلية الى لحس الكوع ايهما اقرب للصواب !! وان كان هناك حلم سوداني فلن تكون الجماعة الارهابية المستعمرة جزءا منه الا في حلام اليقظة التي باتوا يعيشون فيها من طرف خفي !!!
حينما تكتب مقالا له وزن وقيمة ينتابنى إحساس بأن دوافعه الحقيقية نشوة مرحلية تزول بزوال مسبباتها ..
غريبه يا عصمان انك لم تذكر حلمك الخاص وهو فتح الحدود مع مصر للطوفان البشري المصري كما وعدتنا بذلك في مقالك البائس (((حلو عن سمانا)))و يقراْ ما بين سطوره انه لا فائده من شباب السودان ولا يوجد في بلادنا من يحقق حلمنا بالتطور والازدهار ولن يتم ذلك الا بدخول المصريين الي وطننا الحبيب !!! ولكني اراك اليوم تكتب عن العقول الناضجه في بلادنا والتي ستحقق الحلم السوداني ,,,تناقض واضح يا عصمان ,,,
حلمنا أنت تعرفه لكنه “ما ينفع معاكم” حلمنا هو تعليق هؤولاء من …………….
ياسيد عثمان حلم شنو العلقت فيه اليومين ديل، كان قاصد أهل الحل والعقد فقد حققوا أحلامهم، حلموا بحور الدنيا فنكحوا ما طاب لهم من النساء مثني وثلاث ورباع، وحلموا بالمال فكنزوه، وبنوا شواهق العمارات وسكنوا القصور وركبوا فواره السيارات، وفوق هذا وذاك هم أهل الحل والعقد وأهل الأمر والنهي، وأحلامهم مقصورة علي تمكنهم وأحلامنا عندهم موقوفة صالح عام.
أما إن كنت تعني بحديثك هذا شعبنا الغلبان تبقي غلطان وخاتي الدرب، لأن إستصحاب الماضي التليد والحاضر الكئيب، وإدراك ما فات تحصيله، ومعرفة مايمكن تحقيقه حلماً أو علماً لا يعني شيئاً إن كنا ممنوعون من التخطيط والتنفيذ والإدارة للصالح العام، وبعدين ياخي إنت ما سمعت إنو حلم الجعان عيش، كيف تريد لمن نام طاوي ثَلاثٍ عاصِبِ البَطنِ مُرمِلٍ، يكبله الفقر أن يكفي نفسه ومن يعولهم، كيف تريد له أن يحلم بالسيادة والريادة علي ناس الحلة خليك من العربية والأفريقية والعالمية. كيف لنا أن نسود العالم وقد أضحي الدولار بأكثر من تسعة الف جنيه (9400) بعد أن كان الجنيه بثلاثة دولارات . نسود مين يا رجل بلاش تقلب علينا المواجع.
أستاذ عثمان رسالتك بالطريقة أعلاه لن تصل ولن تخدم غرض، لأن المعني بها لا يهتم لها، وسيعتبرها مرسلة لسواه.
ختاماً نشكر لك عصف ذهنك وإعمال فكرك بحثاً عن ما يفيد، ولكن سدد رميك وحدد غرضك ثم أطلق سهمك. فنحن للتحديد والمباشرة والنصح والصراحة أحوج لنستبين المرمِيِ والرامي.
ولك مني السلام وكفاية أحلام.
بعدما أرسلت تعليقي سألت نفسي إن كان أستاذ عثمان يقرأ ما نكتب أم أننا فقط من يقرأ ما نكتب وما يكتب. أما الأستاذ فينام ملء جفونه عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصم، كما قال المتنبي
والله من يوم ان تسلطتم علينا والشعب السودانى فارق الاحلام الورديةفقط كوابيس فى صحونا ومنامنا الحلم الوحيد الذي نتمنى تحقيقه يوم ان نقتلعكم من ارض السودان وانه ليوم قريب رغم انكم ترونه بعيد
إنت والله شكلك عايز تكتب وبس نحنا أحلامنا جاهزة وخططنا كبيرة وعقولنا ما محتاجة ألفه كل يوم يطلع بقصة الموضوع يا هذا كلمة الصحفي الجاسر في وجه السلطان الجائر ليغادر نقطة
هذا هو دورك يا شاطر خلي كل زول يقوم بدوره وحركات الكيزان بتاعت عاملين شاطرين زمانهم في كل شيء ويملوا على الناس يفكروا كيف وينوموا كيف ويقوموا كيف دي عفا عليها الدهر أصحى شكلك إنت البتحلم بقيادة لكن ما لصحيفة لشعب في نظرك بقوا يهشوا فيهم زي الغنم لكن ده في خيالك وخيال أصحاب زمان المريض
++++خربشات مؤلمة من خريج الصف الرابع+++
ما لم يقول الشعب السودان كلمته سيظل الوطن + الشعب معلق ربع قرن من الزمان أو يزيد …
معلق ومربوط بالحبال المتينة المستوردة من الصين وروسيا والاتحاد الافريقي (25 سنة + 5 سنوات انطباخات هذا العام)
افرازات هذه الانطباخات سوف تكون سامة جداً اما علي الجمل أو الجمال ،الشعب والوطن في كفه والكيزان في كفه.
وفي كل لاحوال لن تكون هناك اماني سندسية…أماني دي اختصاصية نساء وتوليد فهي مصرة علي ميلاد وطن جديد او الموت للام وجنينه بداخل احشائها (اعتقد ان انطباخات الحزب الحاكم كانت فرصة للحكومة لتعرف ماذا قال الشعب … الشعب السوداني قال لن أعيش في جلباب أبي ورأيت بأم عينيك يا عثمان . كيف حمل الشعب نعش الشجرة ليواريه الثري وانت رجل صحفي ولك مجسات استشعار اقوى من الحكومة , مقطع هذا الفيديو وان كانت مسرحية مصورة ولكن فرحة الناس الحاملين نعش الشجرة وصيوان العزاء المنصوب …هذا المقطع سيتحقق علي الأرض الواقع قريباً فعاد هناك حافز يجعل الانسان السوداني يتمسك بالحياة فلا عيش كريم ولا تعليم ولا علاج فطالما موتي مضمون فلماذا لا يكون الموت من اجل التغيير لحياة افضل ولماذا التهديد ام ان أعيش في فقر وجوع وذلة او يكون مصير البلد الصومال والعراق ولبيا اعتقد ان المساواة في الظلم عدالة ام ان نعيش الحياة برفاهية اعضاء الحزب الحاكم واما ان يعيش الجميع فوضي الصومال والعراق ولبيا إنها قمة العدالة من وجهة نظري … علي كل حال يا عثمان نحن لن نعيش احلام سندسية معلقة في الهواء بعد اليوم نريد ان نعيش واقعاً جديد حتي ولو لوكان صومالاً أوعراق او لبيا مهما كان مراً وقاسياً وقاتلاً ….علي الأقل نريد سفاحاً جديد ليقتلنا نموت بين يديه ولان سيدي المشير اخذ نصيبه كاملاً فست وعشرون سنة من القتل كافية جداً وعلي لاقل سنة الحياة التغيير
لا تغير الا بجتثاث سرطان الانقاذ في السودان ,,, خليك صريح وبطل كلام انشائي للاستهلاك اليومي
زي جريدك البايرة
ربع قرن من الزمان لم تبنوا وطنا بل هدمتم ماكان جميلا وجلبتم كل قبيح .ز حتى الانسان السزدانى الذى
كان مضرب الامثال فى كل دول العالم .. أصبح نكرة NO BODY بعد ان تمت صياغتة .. تجى تقول لى تعالوا
نبنى ونحدد ماذا نريد وتكتب لى انشاء فارغة .. انتو بس اطلعوا منها .. ودعونا نبنى وطننا على كيفنا .. أنتهى ..!!
يا أستاذ الحلم الذى تتحدث عنه لا يتحقق إلا بقيام حكم رشيد يطلق كل الحريات بجميع أنواعهاو تكون ركائزه الأسساسية هى الشفافية و النزاهة المفرطة و العدالة القويمة التى تساوى بين كل أفراد المجتمع و الإعتراف بالرأى الاخر و ليس بفلسفة فكر ألحس كوعك.الحكم الرشيد الذى لا يقوم على التسلط و الإستبداد و الفساد و المحسوبية بجميع أشكالها وتكميم الأفواه و تعذيب المواطنين بل قتلهم لمجرد التعبير عن أفكارهم مثلما جرى لشخصكم المحترم هو الذى يتيح الفرص لتحقيق الحلم الذى تتحدث عنه و هو ما حدث فى كل الامم الراقية.
يا استاذ الهدف الأساسى الذى ينبغى و يجب العمل من أجله أولا و أخيرا هو العمل و الإجتهاد لإقامة حكم رشيد يتم الإحماع عليه و الرضى به من كل مكونات الجتمع, أما هذا الحلم الذى تتحدث عنه سوف لا تقوم له قائمة و لايجد الفرصة حتى للتبشير به فى ظل حكم إستبدادى مثل الذى نعايشه اليوم و الذى جاء للحكم على ظهر دبابة فى دجى الليل ليقهر كل فكر ما عدا فكر القائمين بالإنقلاب على الشرعية. لا يمكن العمل لتحقيق أى حلم يخالف حلم النظام الإستبدادى حيث يعمل هذا النظام و يعمل بكل أجهزته الفتاكة و المعمولة أصلا لقتل كل حلم سيعمل بهذه الأجهزة لقتل كل المحاولات التى تهدق لتحقيق حلمك هذا.
يا استاذ لا حلم عير إقامة نظام رشيد عادل يتيح كل الفرص التى تؤدى لإمكانية قيام الحلم الذى تحلم به.
هل تعزينا على الماتم الكبير اما تراك شامت ام تنبهنا للاسوا اعوذ بالله منكم معشر بنى كوز ازمتنا ياعثمان ميرغنى ازمة اخلاق ازمة ضمير ازمة قيم وانت واحد من الازمات الاخلاقية الت يعانى منها السودان
شكرا لانكم فضحتم انفسكم ولن تفكروا لنا بعد الليوم ودعك فى احلامك وللشعب السودانى رب علام بحاله
هي لله ، هي لله ، لا للسلطة ، لا للجاه ! .
ما لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء ! .
فالترق منا دماء ، أو ترق كل الدماء !.
الإسلام هو الحل ! .
أستاذ عثمان ، هل كفرتم بالأحلام المذكورة أعلاه ؟ ، مش ده كان رؤية وأحلام تنظيمكم تنظيم الإخوان المسلمين يوم إغتصبتم السلطة الشرعية ، ووأدتم الديمقراطية وهى تحبو ، بإنقلاب عسكرى مدنى ، أو مدنى عسكرى !؟ .
أفلا ترى أن من واجب تنظبمكم أن يرجع المسروقات ( السلطة ) أولآ ؟، عشان كتابات صحفييه تجد المصداقية عند المواطنين ؟ .
يا أستاذ عثمان ، بالله احترم عقولنا ، وحاول أن تكون واقعى ! ، أحلام شنو ورؤية شنو ، ومفاتيح دولة السودان محتكرة عند عصبة تسمى نفسها بالاخوان المسلمين ؟ ، أفلم تقرأ كتابات الشيخ القرضاوى عن فقه الأولويات ؟ . أم أنت مرتاح ومبسوط من الإتكاءة على حيطة سياسات التمكين ؟ .
لا نجادل أن أحلام الجالسين تحت شجرة التمكين ، تختلف عن أحلام بقية الشعب السودانى ! ، ولا عجب ان تختلف رؤية واحلام البشير وبكرى وحسبو وغندور ، وعطا وعبدالرحيم ،وعثمان ميرغنى و …… ! ، عن أحلام ورؤية عقار وجبريل وعبدالواحد ومنى والحلو وعرمان ، وسيف الدولة ، و …….. ! . يا عثمان ، حلم الإيـدو في النار ، مش زى حلم الإيــدو في الموية ! .
يا أستاذ ميرغنى ، هل أنت من قراء كتابات زميلك الأستاذ الفاتح جبرا ؟ ، إذا كنت من قرائه فسوف لا تفوتك معرفة المواطنين الإيدهم في النار ، الذين يبيعون بعض أعضائهم لسداد رسوم دمغة الجريح ، وضرائب وإتاوات دولة الخليفة عنترة بن شداد ! .
معليش في مثل هذه المواقف ، أهلنا في كرمة بيقولوا ( حلم في عينك يا زول !) .
يا عثمان ميرغني الحلم السوداني أن يذهب هؤلاء الابالسة الى مزبلة التاريخ وبعده كل شيء يهون … سمعتك في مقابلة مع اذاعة مونتكارلو تعزي العزوف عن الانتخابات لسيطرة المؤتمر الوطني وضمان فوزهم المطلق ووصفت المعارضة بالضعف وعدم التأثير في عدم الاقبال للانتخابات … ونقول لك بالفم المليان انها المعارضة الضعيفة التي عزلت هذا النظام البائس وستقذف به قريبا” الى مذبلة التاريخ غير مأسوف عليه .. تحديد المواقف في هذه المرحلة الحاسمة مهم جدا” !!!!
ينتهى النشيد الوطنى(العلم) ب: بعلما بين الامم.
مجرد راية وشاية بين سوارى الامم: اول حاجة غيروا النشيد دا يعنى احمد محمد صالح دا صحيح البخارى؟
يا عثمان انت والافندي وغيركم كنتو زمان كيزان لكن هسع بقيتو من الموالي مابسمعو ليكم واذا زوتوها ياها العلقة
نعم الحلم ممكن لكن ليس مع هذا الشعب السوداني المتشرزم الذي لايعرف معني الوحدة والصبر عليها!
ها العفيين ده
اللى وقف هذا الحلم وخلانا بقينا بهايم داخل حظيرة هم ناس الحركة الاسلاموية السودانية بانقلابها العاهر الداعر القذر الواطى الوسخ الحقير فى 30 يونيو 1989 الف مليون دشليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو يا عثمان يا ميرغنى على الحركة الاسلاموية السودانية بل العالمية كمان وما يهمنى اكان فيها ايران او اردوغان بالله السودانيين كانوا متجهين لوقف اطلاق النار مع قرنق ومؤتمر قومى دستورى يناقش مشكلة كيف يحكم السودان تحت اشراف حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية فى جو من الحريات السياسية والاعلامية تقوم تجى الحركة الاسلاموية السودانية العاهرة الداعرة بت الكلب وبت الحرام تعطل هذا الحلم السلمى الجميل اخ مليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو عليها وعلى الاسسوها ياخى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!26 سنة لا وحدة لا سلام لا استقرار سياسى او دستورى او تنمية مستدامة او عزة او كرامة اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووو ياخى على الحركة الاسلاموية!!!