أخبار السودان

لكل سؤال جواب

كمال كرار

دعونا نستخدم الجدل الماركسي في تحليل مسار الازمة الاقتصادية الراهنة ..نسأل ونحاول استنباط الاجابة ..
لماذا يمارس هؤلاء السدنة الضغوط على الناس لايداع اموالهم بالبنوك عبر مختلف الحيل والقرارات ؟
لكي يتوفر لهم النقد الكافي داخل الجهاز المصرفي..وهو المنصة التي انطلقت منها الراسمالية الطفيلية الي فضاء الاقتصاد السوداني ومازالت ..
وبالارقام ؟
جملة الودائع في كل البنوك حوالي 79 مليار جنيه ..والقروض التي منحت للقطاعين العام والخاص تبلغ 80 مليار جنيه ..يعني اموال الناس اتلهفت عديل
وفيم تستخدم الاموال ؟
لتمويل مختلف اوجه النشاط الطفيلي ..وبالحساب فان 70% من التمويل سنويا يذهب لهذه الانشطة ..
وكم تساوي هذه النسبة بحساب القروش ؟
تساوي اكثر من 37 مليار جنيه حسب التقارير الرسمية
ولماذا لا تطبع الحكومة اوراق النقد في مطبعتها بدلا عن سرقة اموال الناس ؟
لانها طبعت وطبعت ..حتي انهار الجنيه امام العملات الاجنبية وقلت قيمته الشرائية ..وزاد التضخم ..واستشري الغلاء ..واستمرار الامر يؤدي للكساد ..ويضرب الراسمالية الطفيلية في مقتل.
وماهو الكساد ؟
الكساد هو شكل من أشكال الركود غير العادية.ومن سلبيات الكساد انخفاض في الموجودات المصرفية (بسبب الأزمات المصرفية أو المالية)، وتقلّص الإنتاج بسبب ضعف القدرة الشرائية ويعمل المورّدون والمستثمرون على خفض إنتاجهم واستثماراتهم، تحدث حالات إفلاس كبيرة تشمل البنوك وحالات تخلّف عن سداد الديون السيادية وانخفاض كبير في التجارة (خاصة التجارة الدولية).
وماذا وراء ما يجري ؟
تدخل الكتلة النقدية الي البنوك ..وتتسلل الي جيوب الطفيلية ..عبر القروض الحسنة والمرابحات ..الي حيث تمويل التجارة والعقارات وانواع المضاربات ..وتستمر دورة راس المال الطفيلي ..من المنبع وهو البنوك الي المصب ..وتستمر الحكومة في فرض الضرائب وزيادة اسعار السلع لمجابهة نفقاتها..
ثم ماذا بعد ؟
سيستمر ازدياد الطلب على الدولار ..وسيتدهور الجنيه اكثر ..ويتصاعد الغلاء …وينهار الانتاج المحلي
ثم ماذا بعد ؟
تتصاعد المطالبة بزيادة الاجور ..وتكثر الاضرابات ..المطلبية..
ثم ماذا بعد ؟
تشق الحركة الجماهيرية طريقها نحو الاضراب السياسي والعصيان المدني ..وتلحق الانقاذ بالنميري وعبود في مزابل التاريخ ..

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. وتلحق الانقاذ بالنميري وعبود في مزابل التاريخ ..
    ———————————–
    يسمع منك ربنا يا استاذ كمال كرار .

    لقد هرمنا وننتظر هذه اللحظة التاريخية .

  2. تقوليلي خبراء وعلماء ودفغاسمة السلاطين برضه. أهانده التحليل

    شكرا للغاية أستاذ كمال

    مقالك هذا كانت معايدة عيديتك لي على الإقل

    وما باقدر ارد عليك باكتر من “كل سنة وانت تتحفنا بجمال عطاياك الفكرية هذا وانت غي أسمي درجات الصحة والعافية والقدرة على العطاء”

    (أعذرنا فنحنا البنوك نشفتا علينا بالالف حقهم والراح وحاتك من قبل ما نصل البيت ومن قبل ما العيد ما يبدأ وعايشين بالدين حسع. وكمان الجرايد ما بتديدنا أي مساحة لنرد لك تحيتك بمستواه الراقي ده على أقل تقدير. يعني فلس وعدم وجود منبر أو حتي حرية للتعبير)

    لك الشكر على تفهم مشاكلنا أخ كمال كرار

    رائي: –

    تحليلك للموضوع في منتهي الروعة رغم بساطته المقدرة. حقيقة ممتاز ممتاز ممتاز لا محالة ولا غير هذا من الإمتياز.

    ولكن أرجو أن أضيف نقطتين: –

    النقطة الأولي: –

    هذه التحليل لا يخرج عن التحليل الراسمالي التي أعرفها لأزماته المالية المختلفة. إذن هذا التحليل لا صفة إيديولوجية محددة طالما كان علمياً ومن ثم موضوعياً.

    النقطة الثانية: –

    طرحت سؤال جميل للغاية ألا وهو:

    “ولماذا لا تطبع الحكومة اوراق النقد في مطبعتها بدلا عن سرقة اموال الناس ؟”

    كانت الاجابة الصحيحة هي: –

    “لانها طبعت وطبعت ..حتي انهار الجنيه امام العملات الاجنبية وقلت قيمته الشرائية ..وزاد التضخم ..واستشري الغلاء ..واستمرار الامر يؤدي للكساد ..ويضرب الراسمالية الطفيلية في مقتل.”

    نعم، وبالتاكيد سيحدث ما توصلت إليه.

    ولكن في موضوع طباعة النقود هي سرقة صريحة للمواطنيين لآنها تعطي لمن لا يستحق من غير المنتجين (أي تعطي لطفليين). فاعتقد أنه يجب أضافة هذه الجزئية لإجابتك على هذا السؤال الجميل.

    يا ليت الإعلام يرتقي لهذا المستوي من المعارف والتحليل الموضوعي.

    يا ريت

  3. لا فض فوك يا كمال كرار
    (وتلحق الانقاذ بالنميري وعبود في مزابل التاريخ ..) لا أظن مزابل التاريخ ستكون النهاية الوحيدة المناسبة للإنقاذ فالنميري وعبود لم يؤذيا الشعب السوداني والسودان كما فعلت هذه الإنقاذ المزعومة فلا بد أن مصيرها سيكون أفظع بكثير من مزابل التاريخ فقط وإن كانت المزابل جزءاً منه!

  4. قال عمر: (ما تركت لي قولة الحق من صاحب)
    فما بالك بأعداء الصحافة الحرة إذا قال فيهم كمال كرار قولة الحق؟
    لا بد أن عداوتهم للصحافة الحرة ستتضاعف (والرئيس خط أحمر، آآآآآآآآآآ؟) وإن لم تكن لتجدي هذه العدواة شيئاً في ظل وسائل التواصل الإجتماعي المتعددة والأخبار المحمولة على وسائط الإعلام العالمي
    لا فض فوك يا كمال كرار

  5. وتلحق الانقاذ بالنميري وعبود في مزابل التاريخ ..
    ———————————–
    يسمع منك ربنا يا استاذ كمال كرار .

    لقد هرمنا وننتظر هذه اللحظة التاريخية .

  6. تقوليلي خبراء وعلماء ودفغاسمة السلاطين برضه. أهانده التحليل

    شكرا للغاية أستاذ كمال

    مقالك هذا كانت معايدة عيديتك لي على الإقل

    وما باقدر ارد عليك باكتر من “كل سنة وانت تتحفنا بجمال عطاياك الفكرية هذا وانت غي أسمي درجات الصحة والعافية والقدرة على العطاء”

    (أعذرنا فنحنا البنوك نشفتا علينا بالالف حقهم والراح وحاتك من قبل ما نصل البيت ومن قبل ما العيد ما يبدأ وعايشين بالدين حسع. وكمان الجرايد ما بتديدنا أي مساحة لنرد لك تحيتك بمستواه الراقي ده على أقل تقدير. يعني فلس وعدم وجود منبر أو حتي حرية للتعبير)

    لك الشكر على تفهم مشاكلنا أخ كمال كرار

    رائي: –

    تحليلك للموضوع في منتهي الروعة رغم بساطته المقدرة. حقيقة ممتاز ممتاز ممتاز لا محالة ولا غير هذا من الإمتياز.

    ولكن أرجو أن أضيف نقطتين: –

    النقطة الأولي: –

    هذه التحليل لا يخرج عن التحليل الراسمالي التي أعرفها لأزماته المالية المختلفة. إذن هذا التحليل لا صفة إيديولوجية محددة طالما كان علمياً ومن ثم موضوعياً.

    النقطة الثانية: –

    طرحت سؤال جميل للغاية ألا وهو:

    “ولماذا لا تطبع الحكومة اوراق النقد في مطبعتها بدلا عن سرقة اموال الناس ؟”

    كانت الاجابة الصحيحة هي: –

    “لانها طبعت وطبعت ..حتي انهار الجنيه امام العملات الاجنبية وقلت قيمته الشرائية ..وزاد التضخم ..واستشري الغلاء ..واستمرار الامر يؤدي للكساد ..ويضرب الراسمالية الطفيلية في مقتل.”

    نعم، وبالتاكيد سيحدث ما توصلت إليه.

    ولكن في موضوع طباعة النقود هي سرقة صريحة للمواطنيين لآنها تعطي لمن لا يستحق من غير المنتجين (أي تعطي لطفليين). فاعتقد أنه يجب أضافة هذه الجزئية لإجابتك على هذا السؤال الجميل.

    يا ليت الإعلام يرتقي لهذا المستوي من المعارف والتحليل الموضوعي.

    يا ريت

  7. لا فض فوك يا كمال كرار
    (وتلحق الانقاذ بالنميري وعبود في مزابل التاريخ ..) لا أظن مزابل التاريخ ستكون النهاية الوحيدة المناسبة للإنقاذ فالنميري وعبود لم يؤذيا الشعب السوداني والسودان كما فعلت هذه الإنقاذ المزعومة فلا بد أن مصيرها سيكون أفظع بكثير من مزابل التاريخ فقط وإن كانت المزابل جزءاً منه!

  8. قال عمر: (ما تركت لي قولة الحق من صاحب)
    فما بالك بأعداء الصحافة الحرة إذا قال فيهم كمال كرار قولة الحق؟
    لا بد أن عداوتهم للصحافة الحرة ستتضاعف (والرئيس خط أحمر، آآآآآآآآآآ؟) وإن لم تكن لتجدي هذه العدواة شيئاً في ظل وسائل التواصل الإجتماعي المتعددة والأخبار المحمولة على وسائط الإعلام العالمي
    لا فض فوك يا كمال كرار

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..