جسر جوي مصري من 9 طائرات يبدأ في الوصول للخرطوم

وصلت إلى مطار الخرطوم الدوليّ اليوم طائرتان مصريتان تحملان كميات من مواد الإيواء والأدوية والأجهزة الطبية، في مستهل جسر جوي يتواصل حتى يوم الخميس المقبل، ويتكون من 9 طائرات.
وكان في إستقبال الطائرتين من الجانب السوداني وزير التنمية الاجتماعية أحمد آدم بخيت، مفوض العون الإنسانيّ نجم الدين موسى عبد الكريم ووكيل وزارة الصحة السودانية الدكتورة يسرا محمد عثمان والمفوض العام للعمل الإنسانيّ د.نجم الدين عبد الكريم موسى ومن الجانب المصري سفير مصر لدى السودان، السفير حسام عيسى، وملحق الدفاع العقيد حسام علوان، وطاقم السفارة المصرية.
وقال وزير التنمية الاجتماعية في تصريحات صحفية إن الطائرتين تمثلان مقدمة الجسر الجوي المصريّ للشعب السودانيّ لدعم المتأثرين بالسيول والفيضانات، لافتاً إلى أن السودان سبق أن استقبل مثلها إبان جائحة كورونا وفيضانات العام السابق وغيرها من الوقفات التاريخية للشعب والقيادة المصرية مع أشقائهم في السودان.
واعرب عن سعادته باستقبال مقدمة الجسر الجوي مشيرا الى وصول طائرات أخرى حتى يوم الخميس المقبل واصفا الدعم بالمقدر وحيا الشعب والقيادة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي على هذا العمل والمجهود موضحاً أن تلك المواقف تُعزز العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين.
وأوضح أن هذا الدعم سيكون عضداً وسنداً للسودان في مواجهة الكوارث التي خلفتها السيول، وأيضا في مناطق النزاعات، والاحتياجات.
من جانبه قال سفير مصر لدى السودان حسام عيسى، ان الجسر الجوي يتكون من 9 طائرات.
وأشار إلى أن الطائرتين اللتين وصلتا اليوم تحملان أدوية ووسائل خاصة بالإغاثة بالنسبة للذين تأثروا بالسيول، لافتاً إلى أن تلك الشحنة والشحنات المقبلة تضم أغطية وخيام وأجهزة طبية وأدوية، وكلها من المستلزمات الخاصة بالعون الإنسانيّ.
وأوضح أن هذا الأمر يأتي في إطار التعاون الكامل والدعم بين المؤسات المصرية والسودانية فيما يتعلق بالتعامل مع مصابي السيول
وأضاف أن التعاون بين البلدين موجود في كل المجالات، موضحا انه من المقرر أن تصل طائرات أيام الأثنين والثلاثاء والأربعاء، وطائرة يوم الخميس المقبل، ليكتمل الجسر الجوي الخاص بالمتأثرين بالسيول والامطار.
من جانبه، قال مفوض العون الإنسانيّ ، إن السودان يستقبل اليوم هدية من مصر تتمثل في جسر جوي يتكون من 9 طائرات، وصلت اليوم طائرتان منها تحملان موادا إيوائية وعلاجية نحتاجها في مناطق السيول والأمطار.
وأعرب عن شكره لمصر على دعم السودان في كل الملمات، لافتاً إلى أن هذا الجسر يمثل واحدة من التدخلات الإنسانية لمصر.
وقال “نشكر الأخوة في شمال الوادي على هذا الدعم السخي ونتمنى أن تتواصل هذه المؤازرة، فما يُصيب الشعب السوداني في جنوب الوادي هو ما يصيب الشعب المصريّ في شمال الوادي ..”
من جهتها، قالت وكيل وزارة الصحة الاتحادية الدكتورة يسرا محمد عثمان، إن الشحنة الأولى من الجسر الجويّ المصريّ تحتوي على كميات من الأدوية، معربة عن الشكر لحكومة وشعب جمهورية مصر العربية.
ونوهت بالتعاون المستمر والدائم بين وزارتي الصحة في السودان ومصر، والذي يتمثل في مجالات عدة منها مكافحة بعض الأمراض والتدريب وعلاج مصابي الثورة السودانية في مصر، معربة عن أملها في مواصلة التعاون بما يفيد شعبي البلدين.
يا جماعة الخير
والله الوجود المصري في السودان اصبح مقلق
للاسف السياسيين منبطحين و لا اي تعليق كمان لو انهم موظفين لدي حكومة السيسي
سياتي اليوم الذي يدفع فيه هؤلاء العملاء الثمن غالياً
جسر من الامراض و القاذورات ، لعن الله المصريين
اقبل رأسك سوداني حقيقي
يا تري هل هذا الجسر من أجل تحرير حلايب ام هو ثمن للخضوع وبيع للسيادة . فالذي وقف ضد قيام مشروع الجزيرة قبل قرن من الزمان ويقف اليوم ضد مشروع سد النهضة هو من يحاول جر السودان لخوض حرب بالوكالة حتي يتصاد عصفورين بحجر واحد . من اين يأتي العتاد لمتمردي التيغراي .
مرواد الحقيقة جاسوس إثيوبيا الأول في السودان
اذا كان مرواد الحقيقه جاسوس فهناك مصرين لحم ودم مفتكرين انفسهم متخفين ولكن كتاباتهم تفضحهم وتعريهم
كم انتم اغبياء متذاكين
شوف الاستهبال
محتلين ٢٠ الف كيلومتر مربع مليانه دهب وخيرات ومعادن…. وارسلو ليك طايرات للمساعده….
العيب في قادتنا وليس فينا
من يهن يسهل الهوان عليه
كم واحد من اامخابرات المصرية سيتخلف فى الخرطوم
مصرالبلطجية لا ترسل مخابراتيين مصريين
فمن خونة السودان الجاهزين ما يكفي
مصر تستكثر ارسال مخابراتية طالما في سودانيين
يدريونهم بالريموتكنترول
كما هو الحال في عهد ود هدية اللص، المسؤول السوداني دوماً يستلم العطية و الصدقة حتى من مصر!!! وهو يبتسم للكاميرا ابتسامة الاهبل العاجز و الكسول الحقير الذليل.
شكرا اخواننا بشمال الوادي
لاشكرا لهداياكم ايها المصريين الخونة؟ نحن لانحتاج لمن نهبتوهو لتصدقو بها لنا ؟ وشوف دا الوزير ابوكرش فرحان كان عليك ان تبكي من الذل لكن انك مرتزق من الحركات الخونة .لذا كان حاكمك يردد اسم السيسي عدة مرات؟
لا يتعاون مع المحتل إلا مختل أما عميل أو حقير. وأبوجلمبو واحد منهم يحتفل مع المحتل الذي يحتل أكثر من عشرون الف كيلومتر مربع من الأراضي السودانية .ويقوم بتمصير المنطقة في ظل صمت من العملاء والمرتزقة وكان الأولي من شر البلية وزيرة الخارجية ان تدافع عن سيادة البلاد في وجه الأطماع المصرية القديمة والمتجددة والتي تجسدت في معارضة قيام مشروع الجزيرة وتستمر في حرمان السودان من أستغلال حصته في مياة النيل رغم تواضعها لتهدر لمصلحة أطراف خارجية وبواسطة أزرع داخلية لتضيع مابين السلفة والهبة في الوقت الذي تجمد فيه جميع مشاريع الري الكبري المقترحة من السدود القائمة أصلا كترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت وحتي مشروع مياة الشرب من النيل لمدينة بورتسودان تم تجميده من أجل ان يستمر مسلسل الأهدار.