إعتذار واجب.. لقمة الرياض

السودان دولة صغيرة من حيث القوة كبيرة من حيث المساحة، لها إرث اجتماعي خاص جدا، نفخر به بيننا، وثقافات متنوعة، رغم عدم وصولنا إلى “العالمية” في كل المجالات، فن، رياضة، إعلام… الخ، ولكن في السياسة كان للسودان حكمته رغم طول فترة “الأنظمة العسكرية” التي عطلت التطور الطبيعي للديمقراطية، وكان حكامه يعرفون أين هي مكانة بلدهم ومصلحة شعبهم، وعلى هذا الأساس وجد الإحترام من كل شعوب العالم وحكامه، وخاصة الدول العظمى حينها: الاتحاد السوفييتي بريطانيا وأميركا، ولم يحدث أن تم إهانة سوداني في أي مطار دولي، أو تم منعه من السفر، أو رفض استقباله في أي دولة، ولم يتخلف عن المحافل الدولية، كما لا ننسى مكانة السودان أفريقيا وعربيا، واسهامه المقدر في تطوير دول كثيرة، بعضها يحفظ الجميل، وبعضها أنكره، ولكن للأسف نحن نتحدث عن ماضي، لأن سودان اليوم ليس ملك الشعب، ولا يملك قراره.

عندما وصلت الإنقاذ إلى السلطة عبر الانقلاب على النظام الديمقراطي، رفعت شعار المواجهة ضد روسيا وأميركا أعظم دولتين في العالم، متناسبة تماما مصلحة الشعب، ودون أي اعتبار لمكانة السودان بين الدول، ومن تشويه إلى آخر حتى أوصلت البلاد إلى ماهي عليه اليوم من حصار اقتصادي وسياسي، وعزلة دولية، وضع إسم السودان ضمن القوائم السوداء، وفي ذيل قوائم الفساد عالميا، حتى وصل الحال إلى منع دخول المواطنين السودانيين إلى بعض الدول خوفا من الإرهاب، وما زال ضمن قائمة الدول الراعية له رغم عدم وجود علاقة بين ثقافة الشعب السوداني والإرهاب، ولا يمكن أن ينشأ في مجتمع كالمجتمع السوداني بتسامحه وسلميته، ومعروف لكل متابع أين يفرخ هذا الفكر، ومن الذي يتبناه ويدعمه، ومعروفة تلك المجتمعات الحاضنة له، ولكن للأسف حمل الشعب السوداني “وجه قباحة الإرهاب” بسبب النظام الحاكم، وبسبب شعاراته المعادية تحت راية “الإسلام السياسي”.

هناك مساحة شاسعة بين النظام والشعب، حتى برز أهم سؤال يبحث جذور “الانقاذ”: “من أين أتى هؤلاء؟”، ومن هذه الجدلية، واجبنا هو تمليك الحقيقية التي تقول إن المعني بالإعتذار عن حضور القمة “الاسلامية – العربية – الأميركية” في الرياض هو الشعب السوداني، نسبة للظروف الخاصة التي يعيشها، وحتى تنتهي هذه الظروف الخاصة سيظل الشعب السوداني في عزلة دولية وحصار، وهنا لا يعنينا ماذا سنستفيد كدولة من “قمة الرياض”، فلكل مقام مقال، وفن السياسة هو أن تكون حيث تكون مصلحة شعبك، ولكن في الحالة الانقاذية تكون حيث تكون مصلحة الحزب الحاكم، وإن كان هذا التواجد ضد مصلحة الشعب، والشواهد والمواقف لا تحصى ولا تعد عربيا، وأفريقيا، واسلاميا، وعالميا.

نعم نحن دولة ضعيفة دبلوماسيا واقتصاديا، وهذا الضعف مرتبط بضعف النظام الحاكم وليس بضعف الامكانيات، ولكن في المقابل غنية بشبابها رغم معناة الهجرة والإغتراب، ونجد أكثرهم في أوربا وأميركا ودهاليز الخليج العربي، بحثا عن حياة كريمة، ولكن عزنا وفخرنا أن هؤلاء الشباب لم ينسوا قضيتهم وبلدهم وظلوا في حالة دفاع مستمر ومتابعة دائمة على حساب مستقبلهم، وهذه هي الثروة التي نفخر بها، ومستقبل السودان الحقيقي.

نعم.. نعتذر لعدم حضور السودان “قمة الرياض” و أي قمة عالمية في المستقبل كما ينبغى له أن يحضر، وهذا حتى إشعار آخر.

دمتم بود

الجريدة

تعليق واحد

  1. ﻟﻢ ﺗﻜﺪ ﺗﻤﻀﻲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﻼﻥ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻻﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ‏( ﺳﻮﻧﺎ ‏) ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻋﻦ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻈﺮﻭﻑ ﺧﺎﺻﺔ ﻭ ﺍﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻃﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻧﺎﺑﺔ ﻋﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﺿﺠﺖ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻻﺳﻔﻴﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻬﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﻣﻌﻬﺎ ﻗﺼﺮ ﻧﻈﺮ ﺍﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺍﺳﺎﺳﻬﻢ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻭ ﺟﻬﻠﻬﻢ ﺑﺒﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭ ﺍﻻﻋﻴﺒﻬﺎ .
    ﻟﻴﺲ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭ ﺍﺣﺪ ﺍﻧﻜﺎﺭ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﻠﻘﻤﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻻﺻﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺿﺮﺏ ﺑﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻥ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻻﻟﺘﻘﺎﻁ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﻠﺮﺟﻠﻴﻦ ﻣﻌﺎ ﺍﻭ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﺣﺎﺩﻳﺚ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﺳﻠﻤﺖ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﻠﻘﻤﺔ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻻ ﺍﻋﺘﻼﺀ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺻﻮﺏ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ .
    ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻋﺰﻑ ﺍﻟﺮﺋﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ؟
    ﻏﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻭ ﻏﻤﻮﺽ ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﺸﺠﻊ ﻻﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺮﺝ ﻋﻦ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﻣﺎﻡ ﺿﻴﻔﻪ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﺠﺮﻑ ﻭﻫﻮ ﻣﻮﻗﻒ ﻟﻦ ﺗﻨﺴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻟﻠﺒﺸﻴﺮ .
    ﻋﺪﻡ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﻠﻘﻤﺔ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻱ ﺣﺎﻝ ﺍﻥ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻻ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺩﻭﺭ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﻴﺾ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺩﻭﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻤﺜﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺩﻑ ﻻﻋﺎﺩﺓ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺟﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻜﻮﺍﻟﻴﺲ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﻨﻘﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﻟﺔ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻮﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﻭﺣﺶ ﻳﻘﻮﺩ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺣﺸﻴﻦ .
    ﻟﻘﺪ ﺍﻇﻬﺮﺕ ﻣﻼﺑﺴﺎﺕ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺣﻤﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺴﺠﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﺎﻏﻢ ﺑﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﺘﻴﻬﻤﺎ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻮﻑ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﻭ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺸﺎﺋﻜﺔ .
    ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺳﻮﻑ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﻫﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﻤﺎ ﺑﺎﺕ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻣﺘﻌﺎﻇﻤﺔ ﺗﺪﻉ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻻ ﻧﺴﺘﺒﻌﺪ ﺍﻥ ﻧﺴﺘﻴﻘﻆ ﺫﺍﺕ ﺻﺒﺎﺡ ﺑﺎﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻴﻘﺒﻞ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ .
    ﺳﻔﻪ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻭ ﺳﺬﺍﺟﺔ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﻢ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻣﺪﻋﺎﺓ ﻟﻠﻘﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﺫﺍ ﺭﺣﻠﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﻧﺤﻮﻫﻢ .
    ﺷﺨﺼﻨﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻤﻨﻄﻖ ‏( ﻫﻼﻝ ﻣﺮﻳﺦ ‏) ﺍﻣﺮ ﻣﻘﺰﺯ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ .
    ﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻜﻮﺙ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭ ﺛﻼﺙ ﻗﺮﻭﻥ ﻗﺎﺩﻣﺎﺕ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻫﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ‏( ﺍﻟﻤﺎﻳﻞ ‏) .
    ﺍﻟﻌﺒﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭ ﺣﻜﻤﺔ ﻭ ﺣﺰﻡ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻻﺑﺮﺯ ﻟﻤﺎ ﺟﺮﻯ.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..