الجمارك: كلاب بوليسية بالمطار لكشف المخدرات

ياأخي نحتاج كلاب تستطيع أن تمسك التماسح الكبار الذين يخرجون بالمال العام للبلد حتى تنهش في لحومهم نعم مثال لذلك الذي تم توقيفه في مطار دبي وهو في طريقه إلى ماليزيا لأن شنطته كان تفوح منها رائحة الجاز

غايتو الكلاب دي حااكون انا اكتر زول مضرر منها لاانها تعمل باخلاص وبدون رشاوي يعني تاني من الصعب تغادر السودان بكيس تمباك مشكلة كبيرة جدا اذا في زول عندو حل للمشكلة دي افيدوني بالله ؟

المشكلة مافي المطار المشكلة في الحدود البرية والمشكلة الكبرى دخول وفتح الطريق امام الاحباش المعروفين بصناعة الخمور راقبوا الحدود البرية

في الرد على بنت السودان…….

يا بنيتي قد تجدين نفسك يوماً مضطرة الى الدخول الى بلاد الاحباش جرياً على الاقدام ولا تأمني غدر الزمن وقد اصبحت تحيطك المصائب والاهوال كما يحيط السوار بالمعصم وانتي لا تدري……

الاحباش هم جيراننا واخواننا بل يشبهوننا في الخلقة والشكل والعادات والتقاليد اذا كنتي تعرفي عادات وتقاليد اهل السودان جيداً ولكنك لا تعرفينها بالتأكيد حيث ان الخمور كانت من ضمن مكوننا الثقافي والتراثي الى عهد قريب ام انك لم تسمعي بالشاعر اسماعين حسن وهو يقول نحن التاية والانداية نحن السي ونحن الوي. اسألي ابوكي يشرح لك كلام اسماعين حسن……

خليكي من التاية والسي والوي وتعالي للأنداية فهي عبارة عن (بار) بالطريقة السودانية حيث توجد انداية في كل قرية او مدينة صغيرة او كبيرة وهو منزل مخصص لصناعة المريسة وليس (العرقي) لأن المريسة يعتبرها اهل السودان مشروب غذائي وليس مشروب مسكر يشرب من السكر والبعبعة وهم يشربونها بغرض التغذية بعكس العرقي فهو شراب منبوذ وكذلك يعتبر من يشربه منبوذ…..

اما المريسة وكما ذكرت لك فهي تعتبر عند معظم شعوب السودان مشروب ذو قيمة غذائية عالية لذلك هم يشربونها بدون تردد ولا ذالت تحافظ على مكانتها في الارياف والاقاليم النائية. وحتى بداية السبعينات وعندما تقام مراسم الاعراس او الطهور طهور الأولاد وليس (طهور البنات حيث يعتبره الرجال من اختصاص النساء وليس لهم به شأن ولا يفتخرون به) كان الناس يحرصون على تجهيز المريسة بالبراميل وبكميات كبيرة تقدم في ليلة (السهار) وهي الليلة التي تسبق قعدة العريس تقدم المريسة مع لحم البقر وقد كانت الثيران تذبح باعداد كبيرة في مناسبات الزواج وقد شهدت ذبح 12 ثور في يوم واحد لزواج احد ابناء الاعيان ولا تسألي عن عدد براميل المريسة فقد كانت لها صيوان او راكوبة لا تقل في المساحة عن صالة مطار الخرطوم…….

كانت الاعراس لدينا تستمر مراسم الزواج لاكثر من شهر تذبح فيها الذبائح ولا تقدم المريسة إلا في ليلة (السهار) وهي الليلة التي تسبق ليلة القعدة او مايسمونه حديثاً بليلة الحناء وفي ليلة السهار تلك يقام حفل للبطان وهو الجلد بالسوط او الكرباج حيث يتبارى الشباب في البطان ولا يركز له إلا ولد اخو بنات اما الجبان فلا يقرب ساحة الدلوكة ويتوارى خجلاً عن عين الحكامة حتى لا يصيبه شئ من الهجاء في اغانيها التي هي اما يشكر وحماس في الشجعان او هجاء وتبخيس في شأن الجبناء من الرجال ولا تتعرض للحريم لأنهن ليست معنيات بالجبن او بالشجاعة وقد يدخلن كأمهات يغرسن القيم والشجاعة في اولادهن منذ يوم الولادة……

هكذ اكنا يا بنيتي وكان الزمن بخير فلم يمسخنا الله الى قرود او خنازير لأننا كنا كما ذكرت لك وكان السودان بخير لم تمسسه يد التقسيم حيث كان جيشه من الرجال اخوان البنات العلموا الجبل الثبات لأنهم تخرجوا في ساحة الكرباج قبل الدخول للعسكرية لم يتحول جيشنا الى قطيع من الاغنام لم يحرك ساكناً وقد تقطع السودان على رأسه في عهد الانقاذ…..

اتركي اخواننا الاحباش فهم قد كانوا سنداً لجدك نمر يوم هرب من جيش الدفتردار واسس لنا هناك قرية المتمة لعلها تكون موطئ قدم لاحفاده يوم يطاردهم القادم المجهول وقد بانت اسرائيل ضمن معية القادم المجهول فهل نحن مستعدون للجري ودخول بلاد الاحباش وماذا نحن فاعلون اذا لم يرحبوا بنا لأننا خربنا معاهم العلاقة يوم كان الزمان فللي فكيف يقبلوننا والزمان شرمبرم……..

وأوضح عثمان أنّه تمّ إدخال الكلاب الشرطية داخل المطار لمنع تهريب المخدرات ?
لاحظ منع تهريب المخدرات وليس منع دخول المخدرات ؟
نعم لان المخدرات الموجوده اليوم لاتكفى الشباب الضائع المضيع وعليه لايمكن التفريط فى مخدراتنا البنقو الذى يباع عينك عينك يازول فى مناطق معروفه للجميع وعلى الشوارع الرئيسيه والاعمى شايفم والاهبل عارف ديك ناس بنقو والحكومه تسهل لهم امورهم مع التشديد على ناس العرقى وستات العرقى ويبدو انو العرقى اخطر عليهم من البنقو او امكن لانهم دوله رساليه (كما يدعون ) لايرون فيه حد من الحدود بالاسم اضرب البنقو فى اى مكان وزمان فى الخرطوم فى الجامعات فى الحاجوسيف حيث ياتوك الاطفال بالصنف الكثير وكما يقول القائل اهبش البنقو تسعد اهبش السياسه تشقى وناس ابو طيره يجوك بالملايين اما البنقو البنقو بيعو سطل الناس نسيهم انها خدمه جديده من الكيزان لمساعدة شباب البلد على الاسترخاء على طبول مزامير الكيزان والرقص على الكروش التى لاتعرف اين تذهب بما سرقت

يا sese والله كلامك عجبنى شديد وعافى منك أختصرت الزمن وكفيت ووفيت وخلى ناس الهمبرقر والايسكريم ضايعيين كده ما عارفيين حاجه والله بشفق عليهم من الجاي وأتولدو فى زمن صعب وسترك يا رب