أخبار السودان

التعليم العالي: 14» جامعة غير معترف بها

الخرطوم :حميدة عبدالغني : حذرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الطلاب الذين لم يتم قبولهم في الدور الاول والثاني ،من اللجوء للمؤسسات التعلمية التي لم يرد اسمها وبرامجها الدارسية في دليل القبول لهذا العام .
واكدت الوزارة انها سبق ان حذرت الطلاب واولياء الامور من الوقوع في براثن تلك المؤسسات ،واوضحت انه في حال تسجيل الطالب بتلك المؤسسات فإن الامر سيكون (ضياعاً للزمن وهدراً للمال ) ،واشارت الى ان الطالب يفقد بذلك الشهادة الجامعية لعدم اعتماد توثيقها من الوزارة ،وقال مدير ادارة الاعلام بالوزارة اسامة العوض ان الوزارة قامت بمخاطبة المؤسسات التي لم تعمل بالاجراءات والشروط المطلوبة من قبل الوزارة، مبيناً ان عدد تلك المؤسسات بلغ 14 مؤسسة تعليمية .

الصحافة

تعليق واحد

  1. بدلا من تحذير الطلاب المساكين ماتحلو المشكله من اساسا كيف تفتح جامعات و هي غير معترف بها من قبلكم ولم تلتزم بالشروط و الاجراءات المطلوبه

  2. لماذا منحت تراخيص من قبل الحكومه أم كان الامر مجرد جباية رسوم من هذه المؤسسات ولماذا تسمحون لهم بغش المواطنين الغلابا ولماذا لم تقم الوزاره والجهات الرسميه بإغلاق هذه المؤسسات بقوة القانون أي تلاعب هذا بمصائر البشر !! أي فوضي هذه التي انطلقت بإسم المؤسسات التعليميه !!!أي حكومة في العالم تسمح بمثل هذه الفوضي !!!! نعم هذه فوضي الانقاذ وحكومات الاسلاميين كل سرقة مباحه وبإسم الدين كل املاك الدوله مباحة وبإسم الدين كل فجور وفسوق محمي من قبل الدوله وبفقه الستره هذه الحكومة المأفونة دمرت المؤسسات الطبيه والتعليميه ومن قبلها دمرت السكك الحديديه وباعتها حديد خرده وسودان شبنج لاين زمشروع الجزيره وسرقت اراضي الخرطوم جهارا نهارا للمحاسيب .أي فسادٍ لم تمارسه هذه الحكومة لعنة الله عليها ما تعاقب الليل والنهار حكومة الملتحين كذبا وزورا والمتخذين الدين عباءه يتسترون بها وهم أبعد الناس عن الدين والخلق القويم إذا ما خلوا بأنفسهم إنتهكوا محارم الله ولا يرف لهم جفن سراق بالفطره فاسدون في أنفسهم ومفسدون لغيرهم ألا لعنة الله عليهم والملائكة والناس أجمعين . قال مؤسسات تعلميه والله أحكام يازمن .

  3. نرجوا ذكر أسماء هذه الجامعات و عناوينها.
    نرجوا إغلاقها فوراً.
    نرجوا معاقبة المسئولين عنها.

  4. واكدت الوزارة انها سبق ان حذرت الطلاب واولياء الامور من الوقوع في براثن تلك المؤسسات ،واوضحت انه في حال تسجيل الطالب بتلك المؤسسات فإن الامر سيكون (ضياعاً للزمن وهدراً للمال ) يعنى غير قانونية وغير شرعية السؤال لماذا السكوت عليه وعدم اغلاقها مادام لديكم احصائية بعددها وبكل هذه المعلومات بدل من تحذير الناس .

  5. عبث وعدم منطقية وجبن ماهذا ؟ اما كان من الاجدر تحذير الناس والعباد اولياء امور الطلاب والطلاب انفسهم وذلك بذكر اسماء هذه الجامعات الوهمية والتي لا اساس لها او لم تجد ترخيص لها وان يتم التحذير منها علنا بذكر كافة الاسماء للجميع وعن طريق الاعلام حتى يعرف الناس اين الخلل واين مواقع هذه الجامعات لكي لا يتم خداعهم وان كان لاصحاب الحظوة والنفوس فرصة الحصول على الاعتراف قريبا وبدون اي معوقات.

  6. معقول دا!!!!!!
    يا ناس التعليم العالى….سلام
    يالبرلمان …سلام
    يالنايب العام…سلام
    ياعمر البشير … حرام

  7. بلد مطلوقة ساكت والله …. يعني الجامعات دي شغالة رجالة كدا ؟ منطق غريب بدل تقعدوا تحزروا وتطلبو من اولياء الامور ما يسجلوا اولادهم لي ما تقفلوا الجامعات دي؟ حاجة انتا ما معترف بيها بتخليها فاتحة وشغالة لشنو؟
    مجرد اعلانكم ما بيعفيكم من المسؤولية الحكومة مسؤولة عن ذلك طالما الجامعات دي فاتحة وشغالة وبتسجل ودا بخلي الطالب يخت في بالوا انو الحكومة موافقة على الجامعة ومعترفة بشهادتا !!!!!!!!!!!

  8. الماسورة تضاف للمواسير في اخر المطاف …ترقبوا اهلي في السودان المزيد من الغش خلال فترة حكم النخاسين للبلاد والفساد سيكشفوها هم بانفسهم …والقادم اكبر واكثر..

  9. دا معناتو اى جامعه اسمها لم يرد فى دليل القبول معناتو دى واحده من ال 14 جامعه او موسسع تعليميه فشنك؟طيب ليه من البدايه قامت؟من اعطاها الاذن والتصريح!نجع لدليل التقديم للجامعات عشان اولادنا مايقعوا وقعه مهينه!!!

  10. حقيقة مرة… كل الجامعات السودانية غير محترف بها. والما مصدقني فليذهب إلى ماليزيا لإكمال الدراسات العليا سيسمع العجب العجاب ولن تقبل شهادته الجامعية إلا بعد تخطي امتحانات تأهيلية.. ناس ماليزيا لا يعرفون جامعة الخرطوم ولا جامعة زالنجي

  11. الوزارة فاكرة اننا اغبياء الجامعات الخاصة والحكومية كلها مسجلة في الدليل العام والخاص واخيراً بعد عن نالت هذه المؤسسات اموال المساكين المظلوميين تقول ليهم الوزارة ما معترفة بيكم ربن يشيلكم دمرتونا,,,

  12. أنا اعتقد ان المشكلة مشكلة رسوم ،، تم مطالبة هذه الجامعات بها ورفضت ان تسددها ،، اعتقد انها اكثر من المعقول ،، لكن مسالة جامعات غير معترف بها هذا كلام لا يقبله المنطق ،، طالما ان هذه الجامعات تم التصديق لها ابتداءا فهي جامعة ،،عليه يجب على وزارة التربية والتعليم ان كانت صادقة فيما ذهبت اليه ان تعلن اسماء هذه الجامعات ،،، واخشي ان تكون تراجعت جامعة الخرطوم واصبحت واحدة من هذه الجامعات الغير معترف بها ،، نعلم ان جميع جامعات الأقاليم هي جامعات حكومية ،، وهي الأكثرية فاين هذا العدد ال14 التي تتحدث عنها وزارة التعليم العالي ،، اعتقد ان هذا تخبط وهى اللا مسئولية من الحكومة تجاه مواطنيها ،،، وطلابها ،،، وأبنائها !!!

  13. الجامعات دى قامت بروس
    من اعطاها التصديق بمزاولة النشاط
    لو اولاد بمبا قالو بلد سايبة ليهم الحق

  14. ومن الذي اعطى هذه الجامعات التصاديق بممارسة التعليم الجامعي يابهايم جايين هسه تحذروا الناس من الدراسة فيها طيب شلتوا قروش الناس اصحاب الجامعات دي وسجلتوها على اي اساس ام هذا زمن السرقة والنصب ام ان هذه الجامعات فتحت ابوابها كده من تلقاء نفسها دون تصديق او تصريح بمزاولة المهنة قاتلكم الله لقد تاجرتم حتى في اعراض الناس وبعت اللحم السوداني للخليجيين وكمان عاملين اعلانات النخاسة والرقيق الابيض في الصحف وامام عينك ياتاجر قاتلكم الله ولكم يوم سيتم نحركم فيه كما الشياه في طرقات الشوارع

  15. لماذا تم منحهم تصديق بأقامة هذه الجامعات ؟ واذا المسئولين يعلمون بذلك لماذا لم يتم اغلاقها؟ ومن المسئول عن ضياع السنين بالنسبه للذين التحقوا بهذه الجامعات؟

  16. لا اله الا الله
    التعليم الابتدائى انهار
    التعليم المتوسط هلك
    الثانوى العالى اندثر بل وفطس
    والان التعليم العالى ………………………
    وينك يا وزير التربية والتعليم ويا وكيل التربية والتعليم ويا مدير ادارة التربية والتعليم ويا ……………… والتعليم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  17. كيف تم التصديق لها لكي تتسلم اموال الطلاب واسرهم اليس هذا احتيال صريح على اولياء الامور باذن الدوله؟هل يسمح لاى مؤسسه نعليميه او طبيه ….الخ بمثل هذا العبث؟ من المسئول عن الرعيه اليست هى الدوله؟ وهل الدوله تحذر ام تتخذ اجراءات ازالة الضرر؟
    الشكيه لغير الله مزله؟

  18. واحدة من هذه الكليات كلية أبتك في الخرطوم شارع القصر . تمنح درجة البكالريوس. أنا واحد من الدارسين فيها . خسرت سنين عمري واموالي للدراسة واخرتها وزارة السجم لا تعترف بالشهادة .. كيف تم السماح بفتحها للاسف لم اعرف هذه الحقيقة الا بعد التخرج .. ضاع مستقبلي الدراسي .. ولكن هيهات يا وزارة الظلم لن نسكت .. سوف تحرق عليكم وزارتكم الحكاية ما لعب .. والله ناوين ليكم انا ودفعتي. يا اما معادلة شهادتنا .. او لنموت جميعا سوى .. الدنيا ما بقت فارقة .. تحذير اخير لوزارة التربية والتعليم عادلوا شهادت طلاب كلية ابتك والا الموت للجميع .. وقد اعذر من انذر

  19. هذا الخبر يوكد عدم منهجية الدولة وانعدام الموسسية بالكامل الله يرحم السودان يا ناس الداير بعمل ليه كشك ان ما صدقوا ما بتعمل فكيف بالله انسان يبنى جامعة غير علم السلطات ده ضحك على العقول وغير مصدق وخبر بليد لا يرقى لمستوى الاخبار

  20. هههههه اين ثورة التعليم العالى
    شنو هى فلاحة ونفخ فى الفاضى عرفنا ممكن نفتح ليك 600 جامعة نظرية
    لكن ان تكون هنالك جامعات علمية مثل الطب وما فيها مستشفى تعليمى دى المصيبة
    يا ابوى ما حكاية 14 جامعة .المشكلة بقت فى الجامعات العريقة خريجيها شهادتهم مجهجه
    دى واحدة من فشل الكيزان التعليم
    حريقة فيكم

  21. الزمن دا الجامعات اكتر من الكافتريات … والشهاده البدوك ليهااخير منها شهادة الوفاة

  22. لماذا لم تفصحوا عن هذه الجامعات ام هنالك شخصيات نافذة تتحكم فى هذه الجامعات الفشنك عايزين تخلوها مستورة طبعا .بالله من المسؤل عن هذا العبث وسرقة اموال الناس واكلها بالباطل . الا تعتبر هذه سرقة وغش ( من غشنا ليس منا ) والله فعلا انتم احط ناس يا كيزان ولا اخلاق لكم من اجل المال وسرقة الناس . وفرعون البشير هو من جعل هذا الفساد ينهش فى جسم الوطن والمواطن فهو راس الحية فى سرقة المال العام وخيانة الامانة لذلك لا يستطيع ان يتكلم عن الفساد والسرقة والاغرب كمان اصبح يدافع عن الزناة ومرتكبى الفاحشة !!!!!!!؟؟؟ اليهود يتورعون من مثل هذه الاخلاق الدنيئة الخسيسة .

  23. فلاحتكم بس فى لبس الطرحة والبنطلون
    اذا الشعب اراد استعادة كرامته وجب عليه التعامل بالمثل مع عديمى الضمير والانسانية ويرد الصاع صاعين

  24. هي وينها الجامعات , أفضل 500 جامعة على مستوى العالم ما فيها ولا جامعة واحدة سودانية و قيل و لاحتى عربية, قال جامعات قال : هف

  25. الجامعات دي تم إنشاءها بالليل والناس نائمين والبنائين كانو طرفين الأنوار والناس كانت مشغوله في قيام الليل وبعدين دي جامعات ولا كشك تمباك

  26. حليل التعليم في السودان…يا وزارة التأليم العالي((ضياع الزمن واهدار المال)) اصبح حقيقة تشمل جميع الجامعات السودانية ولاتقتصر علي ١٤ جامعة خاصة المذكورة والتي هي بالتأكيد افضل من كثير من الجامعات الحكومية المتهالكة

  27. تصنيف الجامغات عالمبا

    http://www.meshkat.net/content/26196

    أعده: المثنى عبدالقادر الفحل
    «إن العلماء مصابيح الأرض»، ويقال إن«الجامعات مصانع هذه المصابيح» ..
    «7» تقارير لتصنيفات الجامعات العالمية وهي «تصنيف شنغهاي الصيني» و تصنيف «ويبومتركس الإسباني» وتصنيف «كيو إس العالمي» البريطاني وتصنيف «الكفاءة للأبحاث والمقالات العلمية العالمية للجامعات» تايوان و«التصنيف العالمي المهني لأساتذة الجامعات» الفرنسي و«التصنيف الدولي للموقع الإلكتروني للجامعات والكليات على الشبكة العالمية» الأمريكي، والكارثة الكبرى أن جامعات السودان وكلياتها بمختلف أشكالها وفق التصنيفات السبعة العالمية تحتل مراكز وراء ألف جامعة في العالم، وبحسب التقارير التي صدرت من المؤسسات الدولية التي تعدُّ الأفضل حول العالم، خلال هذا التحقيق يتم التطرق لهذه المشكلة والحلول الناجزة والعملية التي جعلت من جامعة الخرطوم تتراجع من المرتبة الثالثة في العالم إلى المرتبة «1394» عالمياً.

    ما هي التصنيفات العالمية؟
    **أولها «تصنيف شنغهاي الصيني» هو الأهم على الإطلاق والأكثر شمولاً، وقد صدر أول تصنيف عام2003م، وكان الهدف من إصداره معرفة موقع الجامعات الصينية بين الجامعات العالمية من حيث الأداء الأكاديمي والبحث العلمي، ويستند هذا التصنيف إلى معايير موضوعية جعلته مرجعاً تتنافس الجامعات العالمية على أن تحتل موقعاً بارزاً فيه وتشير إليه كأحد أهم التصنيفات العالمية للجامعات ومؤسسات التعليم العالي، ويقوم هذا التصنيف على فحص «2000» جامعة على مستوى العالم من أصل قرابة«10» آلاف جامعة مسجلة في اليونسكو امتلكت المؤهلات الأولية للمنافسة، وفي هذا التصنيف جامعات السودان خارجه تماماً لأنه يعترف فقط بـ«500» جامعة باعتبار أن أي جامعة خلف هذا الرقم تعتبر غير منافسة.
    **ثانيها هو تصنيف «ويبومتركس الإسباني» لتقييم الجامعات والمعاهد، ويقوم على إعداد هذا التصنيف معمل (Cyber metrics Lab, CCHS) وهو وحدة في المركز الوطني للبحوث (National Research Council, CSIC) في مدريد في إسبانيا ويعرف بتصنيف الويبومتركس (Web metrics Ranking of World Universities )، بدأ هذا التصنيف سنة 2004 بتصنيف «16000» جامعة، يهدف هذا التصنيف بالدرجة الأولى إلى حث الجهات الأكاديمية في العالم لتقديم ما لديها من أنشطة علمية تعكس مستواها العلمي المتميز على الإنترنت وليس ترتيباً أو تصنيفاً للجامعات، ويعتمد على قياس أداء الجامعات من خلال مواقعها الإلكترونية ضمن المعايير التالية «الحجم ــ الأبحاث ــ الأثر العام»، وهو الذي وضع جامعة الخرطوم في المرتبة «1394» وجامعة مأمون حميدة «15716» وجامعة زالنجي في المرتبة «20600».
    ** ثالثها تصنيف «كيو إس البريطاني THE-QS طومسون رويترز»، وهو تصنيف تصدره المؤسسة البريطانية (Times Higher Education – Quacquarelli Symonds) التي تأسست عام1990م، وهي شركة تعليمية مهنية، ويهدف تصنيف «التايمز كيو إس» العالمي للجامعات إلى تحديد الجامعات ذات المستويات التي ترقى من خلال أدائها الوطني ورسالتها المحلية في مجتمعاتها إلى بلوغ مستوى عالمي، ومقارنتها وتحديد مرتبتها ضمن أرقى الجامعات العالمية، وقد حقق تصنيف «التايمز كيو إس» العالمي للجامعات شهرة دولية بين مؤسسات التعليم والبحث العلمي، وذلك من خلال اعتماده على معايير تقييميه تتناول الهيكلية البنيوية لكلٍ من هذه الجامعات، ويعتمد هذا التصنيف على المعايير التالية في تصنيف الجامعات «جودة البحث، توظيف الخريجين، النظرة العالمية للجامعة، جودة التعليم»، وفي هذا التصنيف لم تذكر أي جامعة سودانية كلياً.
    **رابعها تصنيف «الكفاءة للأبحاث والمقالات العلمية العالمية للجامعات» في تايوان وهذا أيضاً لم يذكر أي بحث أو ورقة علمية سودانية أو إشارة للجامعات السودانية.
    **خامسها تصنيف «التصنيف العالمي المهني لأساتذة الجامعات» الفرنسي وهذا كذلك لم يذكر أي بحث أو ورقة علمية سودانية أو إشارة للجامعات السودانية.
    **سادسها تصنيف «التصنيف الدولي للموقع الإلكتروني للجامعات والكليات على الشبكة العالمية» الأسترالي الأخير يطلب من كل جامعة وضع أبحاثها العلمية ليصنفها، ورغم ذلك وضع جامعة الخرطوم في المرتبة «1837» على مستوى العالم وجامعة مأمون حميدة في «9288» على مستوى العالم.

    الجامعات العربية والإفريقية
    أما عربياً وإفريقياً، فلقد خرجت أيضاً مصر من التقييمات، بينما تصدرت جامعات بإسرائيل وتركيا والسعودية مراتب متباينة بالتقييمات بين «100» و«300»، وقد أظهرت التقييمات التي تمت وفقاً لمعايير دولية معترف بها ضمن قمة الألفية التي عقدت بالجمعية العامة للأمم المتحدة لترتيب الجامعات وفقاً لقارات العالم، ثلاث جامعات فقط من جنوب إفريقيا هي المتصدرة ضمن التقييم في المراتب «113، 226،351»، كما أظهر التقرير تصدر أكثر من جامعة إسرائيلية وتركية ضمن الترتيب العالمي، حيث حصلت أربع جامعات تركية على مكان بالقائمة، أكثرها صدارة هي جامعة «ميدل إيست تيكنيكال» في المرتبة «201» مع العلم أن رئيس تركيا رجب طيب أردوغان قام هذا العام بإعلان مجانية التعليم الجامعي، وفي المرتبة رقم «137» من ناحية أخرى كانت جامعة الملك عبد العزيز بالسعودية هي الجامعة العربية الوحيدة بالتقييم الدولي في المرتبة «301».
    المشكلة
    وفق هذا التصنيفات عندما نضع في مخيلتنا ما كشفه وزير التعليم العالي البروفسير خميس كجو كندة الشهر الماضي بأن عدد أساتذة الجامعات الذين هاجروا إلى خارج البلاد وصل إلى «800» أستاذ، فنجد أن ذلك لم يهز أي من الحريصين بالدولة أو حتى قادة الرأي العام حول هذه الطامة الكبرى، وتبع ذلك حديث البروفيسور أبوبكر علي أبو الجوخ رئيس لجنة البحث العلمي بالوزارة الذي أكد اهتمام الوزارة بالبحث العلمي وتوفيرالتمويل من قبل الدولة لتطوير البحوث الذي خصصت له مبلغ «1%» ، في وقت نجد أن دعم الحكومة الحقيقي لا يتجاوز «0.01%» ، وعند عقد مقارنة على مستوى الجامعات الإفريقية مثلاً نجد أن جامعة «كيب تاون» بجنوب إفريقيا التي جاءت وفق ذات التصنيفات السبعة في المرتبة «103» عالمياً نجد أن ميزانية تلك الجامعة فقط بخلاف الجامعات الجنوب الإفريقية الأخرى في عام 2006 م هي «200» مليون دولار في حين أن ميزانية وزارة التعليم العالي السودانية كاملة هي «569» مليون جنيه حتى أغسطس 2012م أي ما تعادل «001» مليون دولار بحسب السعر الجديد لبنك السودان، هذا بخلاف أن التصنيفات العالمية تعتمد الأوراق العلمية، لكن في السودان حصل تردٍ مريع فيها فأصبحت للبحوث سوق للبيع والأفكار البالية غير المدهشة التي لا تنفع الجامعات أو البلاد بل تزيد من تراجعهما، إذًا فإن المشكلة أن الدول الغربية تعنى كل العناية بمثل هذه المراكز العلمية، وتخصص لها ثروة مالية لا بأس بضخامتها وخطورتها، وما ذلك عن سرف أو تبذير، وإنما هو تعزيز لقوة الأمة العقلية وإمدادها بالروح الفكرية القوية، أما البلدان العربية وفي مقدمتها السودان التي يفترض بها أن تكون دعامة للتعليم باعتباره من أشد الضرورات لها وألصقها لزوماً، لا نزال نتراجع والقادم أسوأ عندما نرى السودان وفق تصنيفات العام 2013 والعام 2014م ونحن في ذات الغفلة.

    رأى الخبراء
    عندما وضعنا القضية أمام الخبراء اتفقوا جميعاً على تراجع الجامعات ومستوى الطلاب الأكاديمي والبئية الجامعية، هذا بخلاف أن ما يدرس بالجامعات ليس له علاقة بمجريات العالم، فغالب المراجع أصبحت بالية من القرن الماضي وأن الحكمة في العلم ليس دراسة الماضي ولكن قراءة المستقبل لوضع حلول وإستراتيجيات له، خاصة مع دخول العلم الحديث، في السياق يوضح الخبير الإستراتيجي البروفسير محمد حسين أبوصالح بأن التعليم بشقيه العام والعالي في السودان لم يحصل حتى الآن على إرادة سياسية حقيقية تتناول أولياته، ويدار بشكل غير صحيح رغم قلة الإمكانات، هذا غير عدم وجود أولية للموارد البشرية على المستويات كافة، وفيما يتعلق بهجرة أساتذة الجامعات الأخيرة قال أبوصالح إن وضع الأستاذ الجامعي الحالي لن يكون بإمكانه إلا الهجرة لأنه يحصل هناك على مرتب شهر بالخارج يعادل مرتب سنة ونصف بالسودان.
    البروفيسور شمس الدين زين العابدين المدير الأسبق لجامعة الزعيم الأزهري ومدير اكاديمية الأمن العليا السابق أكد أن معايير التصنيفيات الدولية تتم بناء الابحاث والاساتذة بخلاف معايير اخرى نجد ان الجامعات السودانية متأخرة في البحث العلمي وتعتمد على ميزانيات القبول الخاص الذي يجري فيه تساهل بأن تخصم درجات علمية لأجل مقابل مالي، ويضيف البروف شمس الدين أن جيل أساتذة الجامعات انتهى منذ ستينيات القرن الماضي فقد كان الأساتذة الجامعيون يبتعثون إلى الجامعات العالمية في لندن وامريكا وبالتالي أصبح الاستاذ الجامعي (محلى) الاخراج لاخبرة دولية له ، وينبه بروف شمس بان الشركات العالمية بالسودان لا توظف الا العشرات من الالاف لذات الاعتبارات حيث انها بعد قبولهم تخضعهم لعمليات تدريب بمستويات عديدة ليصبحوا مواكبين مع معايير سوق العمل العالمي، وفيما يتعلق بقضية الأساتذة قال شمس الدين إن تمديد سن المعاش لأساتذة الجامعات لا معني له إذ لم يقابله تحسن وضعهم الوظيفي حيث لديهم حقوق لم تصرف لهم منذ أكثر من عشر سنوات.
    أما البروفيسور مختار الأصم، فقال: إنه في السابق كان خريجو جامعة الخرطوم يتخطفهم البريطانيون رغم انها شهادة جامعية عادية لكن الاستثمار فيها جعل لها وضعا مترديا! ويشير الأصم الى انهم درسوا في الثانوي شكسبير باللغة الإنجليزية القديمة وفي الجامعة يدرسون ألفية ابن مالك، مما يجعلهم يمتلكون زمام اللغتين، وينبه الأصم إلى أن العالم رغم ما فيه من غزو ثقافي وخلافه لكن آليات البحث العلمي لا تزال باللغة الإنجليزية، وكشف الأصم عن اجتماع عقد لـ«9» مديرين سابقين لجامعة الخرطوم أكدوا خلاله بأنه حان الوقت لإعادة اللغة الإنجليزية، وفيما يتعلق بوضع الجامعات حالياً أكد الأصم بوجد فجوة كبيرة بين الأساتذة السابقين والحديثين خاصة وأن الحديثين درسوا وقاموا بدراستهم العليا وعملوا بجامعة واحدة وهنا انعدم التنوع الذي ينبغي أن يكون للأستاذ الجامعي، هذا بخلاف ضعف ميزانية التعليم، ويختم الأصم حديثه بضرورة الاستثمار بالتعليم وإعطاء الأولية للتدريب وبناء القدرات إذ أن الإنسان لن ينجح دون تدريب.
    للمشاركة عبر :

  28. شى مخجل هذه ثورة التعليم .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    هل تحصل الجامعات على التصديق من المحليات ؟ ام ماذا جرى فى سوداننا الحبيب سابقا

    انها لمهزلة

  29. سبق وأن قدمت خطاب للملحق الثقافي بالرياض يشير لعدم إعتراف وزارة التعليم العالي بالسعودية بجامعة أم درمان الإسلامية ولم يفعل شيئاً والجامعة لم ترد وهناك كثبر من الجامعات الأخرى .

  30. كل جامعات السودان تساوي صفراً في التصنيف العربي والأفريقي والدولي وتخرج جيوشاً من الفاشلين علمياً وإدارياً ومهنياًوهي لاترقى للمستوى العلمي المعترف به دولياً والدليل على ذلك جل خريجي الجامعات السودانية يسقطون في أول وهلة في الأختبار ، هذه سياسة الشاويش من ناحية الكم ونسوا تماماً الكيف … ماذا نستفيد من جامعات إمتدت كالأخطبوط لتخريج أجيالاً من النعاج وماذا إستفدنا من قيام جماعات في سنار ونيالا ووكسلا وهلمجرا إن ليس لديها إمكانيات المعايير المتبعة في الجامعات نرى مثلاً خريج جامعة الخرطوم في زمن الشاويش لايساوي تحصيله العلمي طالب إبتدائي في الدول النامية المجاورة وإما عن التعليم التقني والمهني فهناك مأساة كبيرة يصعب حصرها الآن!!!

  31. ما هى الجامعات غير المعترف بها .. ارجو التوضيح وعدم نشر اخبار مبتورة . نريد اسماء هذه الجامعات ومقار تواجدها بالخرطوم او خارجها مثلا ولما عدم الاعتراف .
    وبعدين معظم الجامعات واعني الخاصة وحتى المعترف بها اصبحت مثل البقالات .. يهمها الربح المادى على حساب المخرجات .. تصوروا جامعات اهلية تقبل طلابا للطب ونسبتهم 60 بالمائة وربما اقل والسندة الدارسية بها عدة شهور !!!!

  32. مااقول الا حسبي الله ونعم والوكيل عليهم الجامعات ندخلها بعد عذاب وفي النهاية تطلع خرطي .. استغفر الله بس طيب قولوا اسماءها كملوا معروفكم السمح دا!وهل كلية الخرطوم التطبيقية معاهم ؟؟؟
    الله يستر من الي مامعرووف بالجد خوفتونا

  33. الجامعات السودانية وماادراك ما الجامعات السودانية الحال من بعضوا ,,,,,,, اذا صلح الراعي صلحت الرعية ياخوانا
    دا شئ طبيعي في ظل حكومة الدمـــــــار الوطني الشــــــــامل
    قول يالطيف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..