حفلة وداعية لـ ( المراعي ) ..

حفلة وداعية لـ ( المراعي ) ..
موسى محمد الخوجلي
[email][email protected][/email]
حفلة كبرى .. أم الحفلات .. إحتفاءً بدخول شركة سعودية كبرى متخصصة في المجال الغذائي للإستثمار في السودان .. جذبتهم الشعارات .. العقلية الإسلاموية في التعاملات المالية . النزاهة .. من يزعمزن أنهم أتوا لله .. لإعمار الأرض .. لإصلاح إنسانها .. من يدعون أنهم خلفاء الله في الأرض .. على دراية بالإقتصاد الإسلامي .. بأسرار جذب المستثمرين . رصيدهم أرض بكر .. خرج من بين ثراها الجوز والموز والقصب .. قمرها خادم مطيع .. شمسها تُكرم الإنسان والحيوان والنبات بأشعتها ..
ولكن ماذا حدث ؟؟ تواترت الأخبار بعد قليل من تلك الحفلة أن شركة المراعي المعروفة والمشهورة بالإنتاج الزراعي قد خرجت من السوق السوداني بعد تجربة فاشلة وقد ورد على لسان مدير عام الشركة أن المعوقات التي واجهتها الشركة أجبرتها على الخروج من هناك والتوجه إلى الأرجنتين بسبب بيروقراطية الحكومة وعدم وجود البيئة الإستثمارية التي كانت الشركة تتعشم في وجودها حتى تساهم في الدفع بمشاريعها .. ما لم يقله مدير عام شركة المراعي أن الرءووس الفاسدة والمهازيل والوصوليين من تخصص في الحرام ومن تلصص للسرقة من جعلوا الأراضي ( سبخة ) والخُضرة جافة زابلة معادن رخيصة وقلوب معتلة وأفئدة كذلك هم من عطَل إستثمارات الشركة وتكملة مشروعها لإنتاج الأعلاف في السودان ..
السفير السوداني بالسعودية وملحقها التجاري أو الإقتصادي أياً كانت تسميته لم يحركوا ساكناً وهم يرون هذا الكم من الشركات الكبيرة تخرج من السوق السوداني وبإنطباعات سيئة وبيئة طاردة وسمعة سيئة .. وكأن الأمر لا يعنيهم في شئ رغم المعاني الكثيرة والكبيرة التي يعنيها خروج المستثمرين الخليجيين من السوق السوداني ..
شركة المراعي شركة رائدة وناجحة هنا في السعودية وخروجها خسارة كبيرة ونتائج إستثماراتها لم تكن لتقارن بإستثمارات فاشلة وكارثية كإستثمارات جمعة الجمعة الفاشلة ولا بصقر قريش الراشي الذي أضحك علينا العالم أجمع .. ولا شركة عارف التي إستولت على سودانير بمباركة الفاسدين ولا .. ولا … الخ ..
خروج :
ستطلع شمك يا سودان على رمح وتندثر المخازي ويذهب العالفون ويصحل صوت الحق قريباً بحول الله فالشجرة بجلده تزهر وتثمر وسينجلي النقع وتُهد مرابض الصنم ومكانهم الأصواء البعيدة ولن نكون كما الحملان صامتة تُساق للذبح في مرابض الغنم !! ..
أبو أروى – الرياض
مع علم الجميع ان كل متخذي القرار في السودان جيوبهم مفتوحة و لا يشبعون من اكل الحرام و دائماً ما يضعون مصلحتهم الخاصة فوق مصلحة الوطن ، كان لزاماً علينا ان نسأل انفسنا السوال المهم التالي:
ماذا يستفيد السودان و السودانيين من استثمار الشركات الزراعية الكبري في السودان و ماذا يترتب علي ذلك الإستثمار من فقد لموارد مائيه، اذا كانت الحيثيات موجبه فلا مانع من ان تستثمركل الشركات في السودان اما اذا كانت الإجابة بالسالب فألف لا. ولكي نجاوب علي السؤال اعلاه لابد من اجراء تقييم لمواردنا ومن ثم الموافقة علي المشاركة في تلك الموارد. اما ما يحث الآن في السودان من تصديق للشركة الفلانية بكذا الف فدان و للشركة العلانية بكذا الف فدان فذلك في رأي عبث و تلاعب بموارد البلدوالله من وراء المقصد.
أخي موسى لك التحيه ..
أصبحنا نخجل عندما يتحدث الينا المستثمرين الخليجيين والله العظيم عندما نحاول أن نبرر
يضحكون علينا باستهتار , مما يعني أن المسئولين لا يعرفون ..
المراعي شركة رائده تعمل في توفير منتجات الالبان الطازجه لجميع دول الخليج , وتنتج
الأعلاف الخضراء الغير معدله وراثيا أو معامله كيميائيا تنتج البان من اعلاف خاليه من
الكيماويات .. وتنتج الدواجن فكيف تنافس مزارع مام ؟
عبدالرحمن الفضلي مديرعام المراعي قال : أن الحكومه السودانيه أخلت بوعودها ..
تأملوا!!!
الحكومة السودانية ? او قل ? اسامة عبدالله (الفرعون الصغير) امر باقامة محطة كهرباء لمشاريع المتعافى فى (بوحات) غرب ام درمان بمبلغ 46مليون دولار (طبعا من ميزانية الدولة)-
الفرعون اسامة عبد الله رفض منح التصديق لشركة المراعى باقامة محطة كهربائية بمشاريعهم بالقولد بمبلغ 20 مليون دولار على نفقة شركة المراعى دون ان يتكبد السودان دولار واحد .
السبب ان محطة غرب ام در مان مصحوبة بكمشبنات واتاوات تفوق تكلفة المحطة. اما فى محطة القولد فما لقوا طريقة لللغف ةعشان كده امتنعوا عن منح التصديق لشركة المراعى.
بمعنى آخر ..اسامة الفرعون اطاد عدة عصافير بحجر واح:
? الكمشنات فى محطة غرب ام درمان
? نيل رضاء المتعافى- ربما يعمل بالمثل (شيلنى واشيلك)
? اخراج المراعى من مناقسة مشروع المتعافى فى المنافسة على سوق الاعلاف الجافة فى الخليج و (تركيع) شركة المراعى للشراء من مشاريع المتعافى
? تعطيل اى تنمية زراعية فى سهل القولد لاكمال ضم السهل الى مشروع (مروى الكبرى)
ولكن … الله غالب