أخبار السودان
“سيصرخون قريباً”.. والي الخرطوم لـ”عناصر النظام البائد”: كل كلب عوى لا يستحق الرد

الخرطوم: الراكوبة
أعلن والي الخرطوم أيمن نمر، عن خطوات حاسمة للجنة إزالة التمكين في الخرطوم، تجاه عناصر النظام البائد بالولاية.
وأكد نمر، في مؤتمر صحفي مساء الاثنين، إن هنالك ترتيبات جارية تشمل إزالة التمكين في الولاية وإطاحة “شاغلي مناصب بلا شهادات أو منافسة بل عبر التمكين خلال فترة النظام المباد”.
وأضاف: “سنقوم بإزالة التمكين بالخرطوم.. وسيصرخون”.
وأكمل: “أقول للذين يصرخون الآن وارتفعت أصواتهم خلال الأيام الماضية .. ستصرخون قريباً”.
ونفى نمر، بشدة, استغلال أحد أفراد أسرته لمنصبه للقيام بأعمال تجارية أو ربحية، وأضاف: “لو كلُّ كلبٍ عوى ألقمته حجراً .. لأصبح الصخرُ مثقالاً بدينارِ.. الأمر لا يستحق الرد وكل كلب عوى لا يستحق الرد.. وليس لي أي شخص زوجة أو أخ أو غيره, يمارس نشاطاً تجارياً, كلما نمضي في إصلاح الخدمة وتفكيك التمكين سيصرخون”.
سيصرخون، ويولولون، ويبكون في المنابر، وبعضهم يلطمون الخدود ، ويشقون الجيوب، ويدعون بدعاء الجاهليه… ليتهم يدرون ان ما يفعلونه يطربنا كثيرا ويعالج احزاننا … فقد فعلوا في شعب السودان خلال ثلاثه عقود مالم يفعله نافخ الكير في الحديد الأحمر الملتهب …!!!
كل كلب عوي وألحسوا كوعكم .. سقط الكيزان ولم تسقط الكوزنة ..
وفقكم الله فى كنس هؤلاء الاوباش الفاسدين أعداء الثورة المجيدة وأعداء الانسان السودانى وعبدة مصالحهم الفاسدة الذين رغم جهلهم وعدم كفاءآتهم أتاح لهم زمان أغبر أن يتحكموا فينا لثلاثين عام أسود أغبر حتى فضح الله كذبهم وفسادهم وأسقطهم الشباب السودانى العظيم الى مزبلة التاريخ .. فقط سيادة الوالى وكل من تسنم أمرا فى دولة الثورة .. لماذا ( سيصرخون قريبا .. ؟؟ ) لا يصرخون الآن .. ؟؟ نعم الآن .. وصراخ اليتامى والثكالى والأمهات يمور حشائهن حزنا على فلذات أكبادهن .. !! نعم الآن .. ومظاهر فسادهم يطل على رؤوس الجميع فى تحد مقيت .. إذن لماذا السكوت وإنتظار ( قريبا ..!! ) هذه الكلمة عليها اللعنة .
انا لا احب مثل هذه اللغة .. واضافة الالقاب البائسة على المعارضين .. من حق الكل ان يصرخ ويعارض ومن حق المسؤول ان يعمل ويعمل .. وان الاعمال هي التي توضح المخطئ من الصحيح..
انا القاء الالقاب مثل الكلاب والحيوانات ووغيرها على الاشخاص الآخرين هو من عمل الكيزان ويجب ان لا نجاري الكيزان في افعالهم التي هي من عمل الشيطان والكيزان يريدون جر الآخرين الى نفس الفاظهم.
كان الكيزان ايام الديمقراطية يطلقون على المرحوم التوم محمد التوم وزير الاعلام (التوم كديس) ولا يتورعون في القاء هذا اللقب عليه بأعتبار ان التوم في الروايات الشعبية يتحول الى قط في الليل..
وكانوا يطلقون على وزير الداخلية الاستاذ الفاضل المرحوم سيد احمد الحسين (ابو يد) اشارة الى يده المقطوعة ولا ادري سبب قطعها.
على العموم على والي الخرطوم يجب ان يعمل وينزل الى الشارع ويشارك بنفسه في اعمال النظافة ليكون قدوة للآخرين ويعمل ويعمل ويرتدي ابرول ولبس عمال لانه جاء للعمل وليس للتصريحات الجوفاء ..
الذين سيصرخون هم الذين تم إستغلالهم من قبل نظام الانقاذ أما الرؤوس الكبيرة فهي في أمان بل يضحكون!!!
لم نر خطوات جدية في محاسبة كبار الانقاذ
السودان كله اصبح بيوت بكاء وعويل وصراخ يا نكبة السودان فانتم ترفلون فى نعيم على جثث الشهداء والشعب حقا فى بكاء وعويل
والي الخرطومة المحترم والذي لا يجيد الا طولة اللسان واطلاق الفاحش من القول كان اولى به ان يرد على من ينتقده برد عملي يرينا تميزه في عمله وفي مشاريع تطويرية حديثة للخرطوم بدل التشدق بهذه العبارات التي لا تزيد الوضع الا تأزما وهو قد ترك خدمة المواطن على جنب وتفرغ للرد على من ينتقده وعلى افراد النظام السابق ونسى هذه الصفوف التي تنتظر حصولها على رغيفات تسد جوع البطون وهذه العاصمة التي اصبحت بحق من اوسخ عواصم العالم واكثرها من حيث شظف العيش وللاسف الامر يزداد سوء وهل كل من يخرج ليطالب بتوفير الخبز هو كوز فابشر يا والينا بزيادة الكيزان كل يوم وستجد في النهاية اصبح الناس كلهم كيزان الا هذه الشرزمة التي تواليك على السيد الوالي ان يترك هذه المهاترات ويتجه للعمل الجاد وليشارك الناس في همومهم ويعمل على حل هذه الضائقة وفي حال عدم تمكنه من ذلك ان يكفينا شره بالجام لسانه
الرغيف اخباره شنو؟
اذا كانت هذه سياساتكم فى ادارة الازمات للاسف انتم من ستصرخون ليس من الكيزان ولكن من الشعب نفسه من اعطاكم هذه السلطة سوف ينزعها عنكم لانكم بمثل هذه التصرفات لن تحلوا مشاكل وسوف يزداد الوضع سوءا واخير ا للاسف سوف تصرخون
اتركوا الكلام والتصريحات وتوجهوا الى العمل وحل مشاكل الشعب لان الكلام والتصريحات ما بتحل مشاكل .
والي الخرطوم فااااااااااااااااااشل بلا منازع