قوات الامن تحتل مركز الخاتم عدلان
عبدالوهاب همت
أفادت مصادر خاصة أنه وفي حوالي الساعه الثانية من ظهر اليوم الاثنين 31 ديسمبر 2012 وصل 6 أشخاص الى داخل مكاتب مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنميه البشرية بيتما تواجد أكثر من 18 شخصا في حوش وعدد يماثل كان يتجول محيطا بالمركز وقد طلبوا من الموظفين الموجودين في المركز اخلاء المبنى بشكل نهائي وعندما حاول الموظفين حمل اغراضهم الشخصية مثل الكمبيوترات المحمولة أو الكاميرات واجهزة التسجيل تم منعهم من ذلك. وعندما أصروا على طلباتهم رفضوا ممثلو جهاز الامن السماح لهم واكتفوا بكتابة (أغراض شخصية) على الكمبيوترات المحمولة ولم يسمحوا لهم بحمل الحقائب الشخصيه الا بعد التأكد من محتوياتها واثبات انها شخصيه, وسمح لهم فقط بأخذ الهواتف النقاله (الموبايلات) وبعد ذلك تم حصر ممتلكات ووقع عن المركز د. الباقر العفيف المدير العام بينما وقع انابة عن جهاز الامن ممثل المفوضية.
هذا وستصدر ادارة المركز بيانا توضح فيه الظروفات والملابسات التي تمت , كما ذلك المصدر أن هناك اجراءات قانونية سيقومون باتباعها
. هذا وقد قام المحتلون بابراز الخطاب أدناه.
وزارة الداخلية
مفوضية العمل الانساني.. قرار اداري رقم 20 العام 2012
صورة الى وزير الداخليه
المفوض العام
مدير مكتب الوزير بمفوضية العمل الانساني
مركز الخاتم عدلان (للاستشارة) والتنمية البشرية
قرار صادر من مسجل عام المنظمات في مفوضية العمل الانساني
التأريخ 26 ديسمبر 2012
عملا بأحكام تنظيم قانون العمل الطوعي والانساني للعام 2006 المادة 14 الفقرة1 البند ب
اصدر القرار بالغاء تسجيل مركز الخاتم عدلان (للاستشارة) والتنمية البشريه وشطبه من السجل العام للمنظمات الطوعيه المرخص لها بالعمل في السودان .
وعلى جميع الجهات وضع القرار موضع التنفيذ
د. محمد فضل الله سراج الدين
مسجل عام المنظمات في مفوضية العمل الانساني
26 ديسمبر 2012
لابد من تفشي ظاهرة الاغتيالات السياسية في السودان وهو الحل لكنس الكيزان
يحاولون إخفاء كل شعاع خوفا من أن تظهر عورتهم خوفا من أن مثل هـذه المراكز تنتشر وتزيد من وعي الطلاب والمجتمع تجاه حقوقهم المسلوبة فبما أن هذه الأيام يرتعدون خوفا إلي حد إطلاق الغازات لكن مهما حصل لا يستطيعون إخفاء حقيقة أصبح واضحا كضوء الشمس
لاتحزنوا بل افرحوا فكل ما يفعله جهاز الامن يؤكد ان قادة النظام صاروا يشعرون بقرب اجلهم.. ان معادلة الخوف التي تبناها النظام طوال السنوات الماضية انقلبت عليه الان فصار جهاز الامن الذي كان يدخل الرعب في قلوب السودانين يخاف الان من دبيب النمل في الأرض.. وتذكروا ان النظمة التي اسقطتها ثورات الربيع العربي سارت بذات خطئ النظام الحالية نحو حتفها.. وعلي الشعب ان يتوقع شن حملة من النظام علي الحريات العامة واشاعة الشائعات بان الفوضي ستحل بالبلاد والعباد في حال اسقاطه.. وان الامن القومي صار مهدد.. وسيتبع ذلك خطوات اخري كا طلاق يد الحركات السلفية التكفيرية لتنفيذ اغتيالات وفتح ابواب السجون لعتاة المجرمين لتخويف الثوار في الشارع.. انهم يحتضرون فصبرا جميلا فعام 2013م هو عام الثورة السودانية بعد ان مرت الثورة بمراحل تحضيرية مختلفة لاختبار قدرة النظام علي الصمود في وجه الهبة الشعبية القادمة.. وما الاعتقالات الاستباقية وفض المظاهرات باستخدام القوة المفرطة واغتيال الطلاب غدرا الا علامات ساعة الثورة التي دنت.