حكاية بطل تراجيدي

لمياء شمت
عند أفتتاح مستشفى رويال كير بالخرطوم، في مايو 2011 ،الواقع على مساحة 18000 متر مربع،وبتكلفة 100 مليون دولا،ر أوردت وكالة سونا للأنباء خبراً مفاده أن المستشفى يتمتع بامكانيات ضخمة ،وسيعمل على إعادة استيعاب الكوادر السودانية الطبية المهاجرة،والتي هي من أميز الكوادر الطبية في العالم.وأكد رئيس مجلس إدارة المستشفى حرصهم على الا يكون المستشفى صفوياً لقطاعات معينة من الشعب،وأنهم بصدد إنشاء صندوق خيري لدعم غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج بمستشفى رويال كير.كما بشر بأن المستشفى يضم 700 من كفاءات الطب والتمريض من كل أنحاء العالم.بالاضافة للتخصصات نادرة ،والأجهزة الطبية التكنلوجيةالحديثة لم يعرفها السودان من قبل،لعلاج النزيف الدماغي وكذلك جهاز أشعة متطور.
ولعل التقرير لم يمض ليحدثنا عن أناقة المشفى بأرجائه البهية، وأركانه الفخيمة،وأرائكه الوثيرة،فالأطلالة الفندقية الراقية، وإن كانت قد تزيد من رصيد المشفى،إلا أنها لا تغني عن الهدف الجوهري من تأسيس أي منشأة للرعاية الطبية،تهدف لتقديم خدمات صحية مميزة ومسئولة وأمينة، خاصة إن كان الأسم اللماع الصقيل يعد “برعاية ملوكية”.ولعل من البداهات المُسلّم بها في هذا الشأن أن يقوم المشفى بإرفاق تقرير طبي مفصل عن حالة المريض في حالة نقله إلى مشفى آخر،خاصة وإن كانت الحالة من الحالات الطبية الحرجة،التي ينبغي فيها الحرص الإنساني والمهني على توضيح جميع الإجراءات الطبية التي أجريت للمريض،لضمان سرعة ودقة العلاج الذي سيتلقاه المريض لاحقاً ،وكذلك لتيسير المرحلة العلاجية التالية التي سيخضع لها .
وفي حالة الراحل محمود عبدالعزيز،له واسع الرحمة وجزيل المغفرة،فقد ظلت الأخبار تتواتر عبر الإعلام المسموع والمرئي والمقروء،وكذلك عبر التواصل الشبكي الدؤوب الذي اتاحته الأسافير،عن كافة التطورات التي تطرأ على حالته الصحية لحظة بلحظة.وقد بثت مواقع اسفيرية موثوقة تقارير تتضمن معلومات طبية هامة عن العملية الجراحية العاجلة التي أُخضع لها الراحل، وعن حدوث خطأ طبي جسيم، أدى إلى مضاعفات صحية خطيرة،أفضت بدورها للفاجعة المحزنة.وتورد تلك التقارير تواريخ وأسماء كاملة للأطباء الجراحين الذين أجروا العملية الجراحية بالجهاز الهضمي، وكذلك للذين شاركوا في سيرها.
وعقب المضاعفات والتدهور الصحي السريع الذي حتم نقل الراحل إلى المشفى الآخر بالعاصمة الأردنية بطائرة طبية خاصة،وما تلا ذلك من تفاصيل متاحة للجميع ،وحتى بعد حدوث الوفاة،لم نسمع أو نقرأ عن أن كلا المشفيين، أو أحداهما على الأقل،قد قام بإصدار بيان أو تصريح مسئول، أو حتى إفادة صحفية مقتضبة، تجيب على الأسئلة الملحة والمهمة التي تزعق على الملا إسفيرياً وشعبياً، عن حقيقة ما تم تداوله من معلومات حول حالة إنسان ذائع الصيت وشاب مبدع ومحبوب يُحظى بجماهيرية كاسحة،أخرجت الحشود الهائلة إلى الشوارع عفوياً ،حال سماع النعي الأسيف،ليتواصل عويلها ونشيجها، وتطوافها الحائر الحسير في الشوارع إلى ما بعد منتصف الليل، بعد أن زحفت في موكب مهيب لتشييع الراحل العزيز.وقد ظل البعض يراهن على أن التقرير العام المرتجى والخبر اليقين سيفصح عنه الصحفي المرافق لرحلة الأردن الأسيفة.كيف لا وهو الخل الوفي وصديق العمر الذي ظل يسرد الحكايا، ويحبر الصفحات العريضة عبر السنوات، في متابعة لصيقة للمسيرة الإبداعية للراحل بكل فصولها وتفاصيلها.
وعليه فقد اصطف الآلاف أمام الشاشات عبر العالم في أول ظهور للصحفي الشاب في برنامج مسائي، خُصصت فقرته الأولى للحديث عن تفاصيل تلك الرحلة المأساوية،التي أنتهت بمحمود داخل صندوق خشبي مُصمّت، يطفو بمهابة فوق أمواج الحشود البشرية الهائلة.لكن الصحفي لم يشف الظمأ الجماهيري للإطلاع على التفاصيل المهمة التى أنفرد بمعايشتها هناك،حتى أضحى هو العين الراصدة التى يتابع عبرها الإعلام كافة التطورات في المشهد الأردني.ليكتفى حينئذ بسرد وقائع الموت التدريجي المعلن، والتي يعلمها الجميع.وليختم شهادته بأن الأمر هو قضاء الله الذي ينبغي القبول به. ومع الإذعان الكامل والتسليم بقضاء الله عز وجل،فان الصحفي،الذي عُرف بالاجتهاد لتقصي الأخبار وإجتلاء أدق تفاصيلها.وكذلك ببرنامج تلفزيوني شهير سابق ،يجهد فيه لإجلاس المشاهير على كراسي حامية،في محاكمات علنية مبهظة،يعرف كيف ينتزع فيها الاعترافات بحذق ودربة الصحفي الذي يعرف كيف يلاحق الحقيقة . ليعلو سؤال حتمي عن أين غاصت تلك المهارة المقدرة في حالة صديق عمره محمود!! ولماذا لم يشرع معارفه وأدواته وخبراته الصحفية لتقصي الحقيقة الغائبة ،عن كيف تدهور الوضع الصحي لمحمود عقب الجراحة، ليرحل محمود في غربة إضطرارية قسرية مؤسية.والصدور مثقلة بالاستفهام الموجع “كان مع الأحباب نجمو شارق. .مالو والأفلاك في الظلام؟!”
وكأن الأذى والظلم لم يكتف بملاحقة وترصد محمود حياً،ليلازمه حتى في موته الدرامي،الذي اُنتهكت حرمته،حين تسلل عدد من الأشخاص ليظهر بعضهم بأيدي مرفوعة بالفاتحة والدعاء لروح المتوفى الشاب.ولا يحتاج الناظر لتلك الصورة لكثير عناء ليُدرك أن الأمر كان ليكون (محموداً) لولا وجود شخص ثالث،يبدو أنه لم يشارك في طقس رفع الفاتحة،لانشغاله بحمل الكاميرا،ولانهماكه ربما بشهوة الصيت الذي ينتظره حينما يغزو الفضاء بلقطة (نادرة) مع جثمان الحوت،بعد أن تم كشف وجهه وهو على المحفة المعدنية في غرفة الموتى.فيالبشاعة اللقطة الفوتوغرافية الآثمة، التي أوضحت بجلاء أن الأمر لم يكن من باب (التضرع) لمحمود بالرحمة،ولكن بالأحرى من باب (التذرع) للفوز بلقطة تاريخية مع الحوت،حتى وإن كان مسجى بلا حراك في رقدة أبدية،لا يملك فيها من أمره شيئا.ثم اذا بوزارة الصحة ولاية الخرطوم،تستنكر تداول بعض وسائل الإعلام والمواقع الإسفيرية صور الفنان الراحل محمود عبد العزيز وهو في حالة غيبوبة، مما أثار حفيظة المجتمع، وتصف الأمر بأنه انتهاك لحرمة المرضى وتمنعه لوائح وأخلاقيات مهنة الطب.دون أدنى إشارة للمسلك الأشنع والأقبح بنشر صورة المتوفى مكشوف الوجه.
ويتوالى الحيف بالإسراع بدفنه،تفادياً (لتداعيات أمنية محتملة).بعد أن فاضت الأرجاء بالحشود الهائلة ،تهدر بها الشوارع المصطبرة التي لطالما أقعدها الخدر،لتستفيق الخرطوم على النعي الحزين ،فترتج باهتزازات هائلة يسجلها جهاز الزلازل الإجتماعي لإرزام الحشود الزاحفة، وهي تسد الدروب، وتغرق المطار ثم تنتظر لساعات طوال بأرضية مدرج الطائرات،بعد ظلت عبر الأيام الماضيات تقف على أطراف أعصابها لتستقبل،وتُمحص بأفئدة واجفة كل مسموع أو مقروء عن العزيز الغائب،بل وتنتزع بعض عبارات من صدح المغني لتستعجله أن يعود سالماً والا يطيل غيابه الفادح !
ويتواصل من هناك مسلسل اختطاف الجثامين والركض بها إلى المقابر ،في مارثون عجيب ،لا يكاد يباري فيه الحكومة أحد.فطوبى للنحيل الهين وهو يكشف (خوف الطغاة من الأغنيات) ، كما طرزها محمود درويش في شعريته الباذخة.وطوبى للمريض المهزول المحزون، الذي ترتعد منه فرائص القساة وهو راقد بلا حراك.ليشق نعيه حتى على أهل الهضبة، فتشكو هول الفاجعة وتبكي محمود بالدمع الغزير المؤات.كيف لا وتلك الهضبة تستحق بحق أن نناديها ” يا أخت بلادي..يا شقيقة”،ونحن وهم من لدن ذات العرق والدماء والسحنة والمزاج والوجدان، رغم أنف الحدود السياسية الكاذبة.ونذكر هنا الكتابة البحثية الرصينة لدكتور النور حمد عن ذلك وهو يؤكد على ” أن التكامل بين الهضبة والسهل،أمرٌ فرضته الشعوب فرضاً،من غير أن تستأذن فيه النخب”.
وأورد هنا بعض ما خطه أخ أريتري كريم وقد أوجعه غياب محمود أو تغييبه: (لطالما كان الغناء هو أحد الأشياء المهمة التي ربطت وجدان الناس في دول القرن الأفريقي.ومازلت أذكر قبل أعوام طويلة بمدينة كسلا الوريفة الوادعة، وأنا القادم من أسمرا ووجداني يتشكل هناك حين كنت أستمع للفنان محمود عبد العزيز من غرفتي الصغيرة.وهو إنسان حباه الله رقة وجمال وعذوبة وتواضعا وأدبا جماً،وموهبة حقيقية وشخصية آثرة بتواضعها وجمالها وإحسانها.فهو كثيرا ما يترك ريع حفلاته بدخل جماهيريتها الغير مسبوقة، للأيتام والمرضى والمحتاجين. وهو في جانب الأبداع صوت نادر قوي دافئ شجي وصاحب أداء متميز، وضع بصمة في خارطة الفن السوداني،وجدد في التراث،وشق طريقه بمدرسة خاصة.ولكن وللأسف كحال جل المبدعين فقد تعرض لأذى الناس وأشواكهم. وطاله الجلد والحبس وهو النحيل المريض ليتحمل الأمر بصبر وجلد .ثم تستمر المتاجرة حتى بموته وبجماهيريته الخرافية وسط الشباب).
هكذا يتحدث شقيق أريتري عن إبداعية محمود وعن الإيدلوجيا الخبيثة التي تنازعت الفنان الرهيف، وظلت تؤرجح إبداعه في كل اتجاه يخدم لها المصلحة ويحقق لها الكسب.وهي تتلاعب والخبث يتنزى منها ببساطة محمود المعهودة وبياض طويته ونقاء سريرته. وها هي تهرول بلا خجل في مآتمه لتنال حظها من التوسل بسطوة محمود وجماهريته الكاسحة، بتدبيج الخطب والقبض على الميكرفونات، واستمالة الكاميرات.ولا يغيب كالعادة الورع المُنتحل عند أصحاب الإحترافات اللاهوتية الحصينة المربحة.فيظهروا مهاراتهم اللغوية المعروفة في انتقاء عبارات دينية مجتزأة ومقولبة يسخرونها بدهاء لأغراض تخديرية طامسة للعقل طامرة للحقيقة.يمارون والقرآن الكريم يتزين ب أفلا (تعقلون) (تفقهون) (تبصرون) (تتفكرون) ، وما يعادلها في المعنى العظيم بالحث على البتبصر والتدبر وإعمال العقل في أكثر من خمسين موقع.فسبحان من أغشى بصائرهم وجعل ليلهم سرمدا.
ولنا أن نتساءل هنا إن كان هناك ثمة (فقه سترة طبي) يقضي بالتزام الصمت المسموم بالكلام ،حيال خطأ طبي محتمل ،وإبطاء قاتل في إتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على استقرار حالة المريض، وصون حياته.وإن كان السعي وراء الحقيقة يناقض القبول باقدار الله ، أو أن طلب الحق أثم لا يليق بمؤمن.أم أن القضية لا تخلو من (تخذيل) في الحرب ضد المبدعين؟! وماذا سيفعل أهل محبة محمود والملايين الذين التفوا حوله حيال ذلك؟! أم أن الأمر سينتهي كما هي الصورة التي رسمها الأستاذ كمال الجزولي ، في قصيدته الأكتوبرية التي تصور مثال للمجانية في مشهد الإنفضاض بعد المأتم ، والتي نستعير بعضها هنا مع اختلاف المقام والمناسبة:
وعملنا الواجب فيه ، ما أهملنا الواجب أبداً، حين خببنا خلف جنازته، ………………………….. دعونا له بالرحمة، وارينا سوأته في الترب كما كل الأموات، ورجعنا نهنهنا في مأتمه زمناً ، ثم تطاعمنا وتساقينا، ………………………….. ثرثرنا، وتجشأنا، وتمخطنا، ما شاء الله لنا،
ثم هجعنا ، وتساعلنا، وتثاءبنا
وهي مفارقة اجتماعية فاقعة وقف عندها أيضاً الشاعر الأستاذ صلاح أحمد إبراهيم في إحدى قصائده:
مات، وهاأنذا أسمع صوت مناحته في الدار
مات وشيعناه، وصلينا
واستغفرنا وأنبنا
بعد بكاء حار،
وأتى من لم يعنيه الأمر ولم يحزن
جاء ليشرب قهوتنا،
يغتاب الناس وينتهك الأسرار
أما الأصوات التي سخرت من كل ما حدث وطالته بالتسخيف تارة، وبالتحريم تارة أخرى،فقد كان الأجدى أن تبحث عن أوجه التشابه والعوامل المشتركة بين محمود وجمهوره من الشباب، يجمعهم التيه العريض وغياب الفرص،والقحط الحياتي، والاغتراب الداخلي الموحش، واجتراع الأسى،ومعاقرة الاحباط.
وقد كان الأنفع أن تنقب تلك الفئة الساخرة، عميقاً عن الأسباب التي جعلت الشباب في بحث مسعور،وفي جوع ضاري لرموز يلتفوا حولها ،ولولاءات ينتمون إليها.بعد أن تم تغييب (القدوة) عمداً في عهد الخواء الروحي والنفسي ،والتسطيح والتجهيل، ومخامص ومساغب التعليم،وإطفاء مشاعل الوعي والتنوير،وإفراغ العقول.وغياب الاستثمار المربح في رأس مال البشري النفيس.وحقن عروق الحياة الثقافية بكل ما من شأنه أن يخثرها،ويعيق دفق الدماء فيها.ثم فتح فوهة الطرب عن أخرها ليهرق الغناء ،(بعد تحليله من الأثم والتحريم) ،حتي ليتجاوز سيله الركاب إلى الأعناق. لتتوالى الليالي والمهرجانات الغنائية الصرفة، في (تدبير) لم يفت على فطنة المتابع البصير (لرعاية الدولة الحفية) للغناء دون سائر الفنون، التي لا تقتصر على التطريب وتجييش الوجدان، بل تمضي بجانب ذلك لتستثير العقول والأرواح ،وترفدها بحمولات جمالية وتذوقية ومعرفية أصيلة.
ونحتاج أن نضيف هنا كذلك أن الموهبة من أن حقل إبداعي كانت تحتاج أيضاً للرعاية،فكبار المبدعين في أصقاع العالم قد أُنعم عليهم بمجموعات من أهل الفن والفكر والمعرفة، ليشكلوا لهم محاضن آمنة حافزة للنضج والعطاء، لا تبخل عليهم بالنصح الهادي، كما تتيح لهم خزائن معارفها وخبراتها.فماذا قدمنا لموهبة محمود المشعة، ولخامته النادرة، ولروحه الشفيفة المتلبسة بالعذوبة، المضرجة بالشجن؟! تركناه وحيداً يتأبط غربته على قارعة المغامرة والخطر المحدق، تنوشه الذئاب من كل جانب.وتمتعنا بسلامة الفرجة والمحبة العاطلة، وهو يقف وحيداً كبطل تراجيدي أرسطي تدهمه الأقدار القاسية، وتطحنه بين رحاها.وراقبنا جذوته وهي تخفت تحت سخام القلق والأرق، والسقام والنحول، ولم نحرك ساكناً.فالمهم أن يعتلي الحوت المسرح ،ويغني فتنتشي الجموع وتنسى، ولو لبرهة، أساها وانكسارها ورهقها “اليومي القومي” !
لعل الوقت قد حان سادتي لنسمع هسيس روح محمود، ولننصت للكلمات التي تيبست على شفاهه فلم يقلها.ولنصدع بأسئلتنا المشروعة رداً للاعتبار ،وحفظاً للحقوق، ونبشاً للحقائق التي لا يجوز أن تدفن مع أصحابها وتُطمر بليل.ليس فقط من أجل محمود الفنان ولكن بالأحرى من أجل محمود الهين الحفي السخي الودود “ود حشا ” كل البيوت.
[email][email protected][/email]
1. لم يكن غريباً أن يسمونه (الحوت).. فقد رأوا في هذا الصوت المتموج العميق كل مواطن قوتهم وضعفهم .. كل زهوهم الكامن .. وكل هزائمهم وخيباتهم العظيمة .. ولم يكن صدفة أن أطلقوا عليه(الجان).. ففي صوته المنبعج من الوسط .. تحسسوا امكاناتهم الوجودية الهائلة الثاوية في تجاويف أسافير العولمة…وفي ألحانه الجديدة الطالعة من هناك.. من الوجع المقدس .. راحوا يتعبقون ويدركون بشتى الحواس.. كل هزائمهم المحلية النبيلة التى لا حد لها..
2. ولم يكن غريبا ..أن تهابه السلطة الشمولية الكارثية, وتعمل على تدميره بشكل ممنهج لأنها أدركت بحسها الفطري ومنذ البداية- رغم ووهمها أن التدجين يساوي التأييد- أن جمهور محمود هم ضدها الفطري أيضاً وهم وقود التغيير الثوري الغريزي !!
3 ها نحن (مع النور التقينا).. مع موت محمود أفقنا..للتو .. نعيد اكتشافه من جديد.. نتأمل صوته العارم من جديد..ونركب زورق ألحانه الثمل من جديد.. ونتأمل انسانيته المدهشة للمرة الأولى !!!
ماذا يحدث فالاسافير تضج بهوي كتابات تمس شغاف القلوب وتوقظ العقول وتؤثرالالباب نسائية النكهه هبت علينا هذه الايام!! فاوجعتنا لانها تزيخ الستار بلطف وصدق عن واقعنا المازوم دون تنطع, منك ومن رشا ومن امل!! اترانا سئمنا جندرنا الموغفل في الفشل المسبب للملل ام انكن حوريات بعثن في زمن المسغبه حتي لانرمي بانفسنا في البحر اونركض هربا من زمن التراجبديا السودانيه!! شكرا!!
اخيتي!! مثل محمود له الرحمة الالوف من الشعب المرهق في بلادي!!! فلاتصدقي الشعارات! فلافرق بين الملكي والبيطري في ارضنا الا بالقدر الذي تدق له الطبول من خدام السماسرة عبر دوائر التغييب المنصب قي الذاتيه التي تنهش في عظم البلد ارضا وشعبا!!! ليس لنا غير البكاء السرمدي فلوحتنا كتب عليها الشقاء بايدي بنيها تناوبت بينهم الايام والمواقع والمسميات!! اكانوا راسماليين لايروا فينا غير فم وجيب ينهشونه اوسياسيين لايروا فينا غير قطيع يستغلونه ويمارسون عليه وبه كمال الانا وتموت الجرتق وتسلط السادي المتخم!!! ويورثوننا بنيهم كما يورث القطيع!! لا العبيد! فالعبد يكرم ويغذي ويهتم بصحته ليؤدي واجبات العبوديه !!اما نحن فلاواجبات لنا تستحق الاهتمام فلانحناء وتقبيل الايادي وتاليههم لايحتاج لطاقة يمدونها او يذودوننا بها او مشافي بيطيريه يوفرونها لنا!!!! ونحن نستحق طالما نحن حيواانات المزرعه التي لاتقاتل!!
سلمت يادك التي امسكت وخطت بالقلم هذا البوح الصادق … لكي التحية استاذه لمياء وانت تثرين فضائات العالم الافتراضي الذي اصبح ملجاء لتفريغ الاحزان المكبوته. كنا نسمع انا للشعوب رغبات مكبوته ولكن بتنا نقول عن شعب سوداننا احزان مكبوته حتي الحزن اصبح في السودان صعب ..ربي لا اسألك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيها … اه اه اه زفره مرارة والم علي الحوت …ومصيرك ماشي وين يابلد … لو الواحد ما مؤمن كان عمل شنو بس في الحاصل دا استغفر الله … والله الواحد بقي عايز بعرف هؤلاء الناس اذا تم وصفهم بهذا الاسم الذي ينتمي للتشبيه وهم اصلا لا يشبهو بإي شئ علي قول النكته (اموت واعرف الناس ديل حيتعذبو كيف بعدين) روح الانسان في بلدي ارخص من ارخص سلعة الخوف بعد شويه يقول ليك الراس بي راسين يعني لو عندك واحد من العيلة مرض بعد ما يموت يقولو ليك خلي الحساب بعد يموت التاني … اللهم اجرنا في مصيبتنا والله صحي من اين اتي هؤلاء ..
إن مما يقطع نياط القلوب ، ويثير داعي الأسى ، ويغري المدامع ، ويذيب النفوس الكريمة ، إعراض الأصحاب ، ومفارقة الأحباب ،
وَيْ كأنها موعظة مودع ! فبماذا يوصي ؟
يوصيك المودّع بأن تقول لمن أعرض عنك هذين البيتين ، وكفى .
( ياكعب ماطلعت شمس ولاغربت إلا تقرّب آجالا ً لميعاد ِ )
( لا ألْفينك بعد الموت تندبني وفي حياتي ما زوّدتني زادي )
أعجبني ماكتبتي أستاذه لمياء شمت
ولكن يظل الحزن علي محمود زفيرا والحزن علي الوطن نفيرا ستتلظي به رئاتنا التي صدئت بالوجع
Appreciate the writer efforts in preparing this article first. Had hopes the writer will
enlighten us about the wrong practices in details which took place in Khartoum hospital?, and also in Jordan?
Still the reporter “Mahoumad life time friend” why did he did not disclose the whole story?,
Once again well done job
الود صاحب المشفى الفندقي وصديق الرئيس ولذلك تمدد حتى صار شريك جياد من اين له بهذا المال الخرافي ووالده كان يبيع الكرشة فى سوق امدرمان ودائما يخفق في الايفاء بالتزاماته المالية وماعلاقته بالطب والتعليم والزراعة والطرق حتى يقتحم تلك المجالات البلد دي فوضى وربنا يكون في عونها
الاخت الكريمة لمياء مشكورة فى سرد هذا الموضوع للقارىء علقنا كثيرا فى أجراء عملية للحوت فى مشفى رويال كير من أساسو لو كان هذا المشفى بهذا الوصف لتعالج فيه عمر البشير بعمليته الصغيرة فى حلقه لم ذهب للمستشفى التخصصى بالرياض للعلاج وثانيا لماذا لم يذهبو بالحوت الى دولة أخرى غير الاردن مثل السعودية لأن السعودية معروف قى مستشفياتها فطاحل علم الطب والامكانات الكبيرة المتوفرة فى مستشفياتها ويهتمو بالمريض أشدما أهتمام وهم الدولة الوحيدة فى العالم فى أجراء عمليات السيامين فى الولادة حتى يأتو إليهم من أمريكا لأجراء العمليات السيامية الاطفال المولودين بجسم مشترك . ونقول أن الحوت قتل بدم بارد وتواطؤ فى قتله بإهماله فى العلاج وموت الحوت هى بالزبط كموت الزبير محمد صالح كتم أسراره الطيب سيخة وقوش .وهذه قضية يجب أن يرفعه عائلة الفنان لجهات ذات الاختصاص وتحديد المسؤلية وتقرير سبب وفاته ولكل ميت سبب يجب أن نعرف سبب وفاته لايكلفتونا بهذه الطريقة أين تقرير سبب الوفاة ومن المسؤل فى الاهمال . نعلم بعدم وجود طب أمن فى السودان يطير الرئيس للسعودية ورئيس هيئة علماء السلطان لألمانيا وولد وزير المالية لأمريكا ويطير الحوت للأردن ليموت هناك وهم وصلوه الاردن ميت دماغيا أصلا لا يتحرك عشان لايخرج روححه لدى المشفى ليخرب عليهم السمعة يعنى تخارجو منه . والسؤال المهم لماذا الكلفتة فى دفنه وما الذى يخص رجال الامن بتوصيل الحوت للمقابر ليلا بدل منزله ليشيع من هناك حسب المتبع فى هذه الحالة عرفا .ونشك أن الحوت فعلا مات بسبب أهمال فى علاجه والاعمار بيد الله ونعم .رحم الله الحوت .
السهمل الممتنع..
فعلا الشباب يفتقد الرمز و القدوه التي يمكن تقود 30% من الشعب السوداني بعد ان دمرت العصابةالحاكمه كل مقدرات الشعب السوداني مقال جيد
عودة الكوادر أمر مستحيل .
مادام الهجرة شملت غير الكوادر .
أنا أتمنى يوم أحضر حلقة نقاش مفتوحة حول العودة سواء كانت طوعية أم قسرية.
ناس تهاجر وتتعب وتشقى وناس تستمتع بجهد هؤلاء الغلابة بغير وجه حق.
إذاكان هدف المستشفى عودة الكوادر أسأل الله ضربة تانية ما تترك ولا شفخانة.
اعظم ما قرأته .. مبني ومعني .. سلمت يداك ، هذا المقال يثبت انك محمودية المقام في التعبير ، كما كان مقام محمود في الغنا .
شكرا لمياء
وكالعادة .. لاعزاء
سيبقي محمود محمودا … وسيذهب عاطلي المواهب الا من موهبة شق الجيوب حيث مزابل التاريخ
طبت ميتا … وحي …
من سيبكيكم من .. هي اشياء لا تشتري
رحم الله الفنان المبدع ، محمود عبدالعزيز ، في زمن أصبح فيه الأهمال سمــة
ملازمـــــة لمستشفياتنا ، … عادي جدا أن ينسى فريق العمليات الجراحية
قطعة شاس في بطن مريض أو مريضة ، ( وهـذه اخف الأشياءيمكن أن تنسى ) فما خفي
أعظم ،،، ورغم عن ذلك فأن الموت حق ولكل أجل كتاب ،غفر الله لفنان الشباب
محمود عبدالعزيز ، ،،،،
له الرحمه والمغفرة
لم يكن محمود عبدالعزيز بحاجة إلى إجراء عملية جراحية ليموت، أتدرون لماذا؟ لأنه ميت … نعم ميت في كل الاحوال أتدرون لماذا؟ لأنه قلق… نعم قلق وهذا القلق كفيل برحيل كل فنان حقيقي في عمر مبكر.
الغالية/ لمياء سلمت يداك التى عملت المشرط فى جرح الأمة الغائر تشريحا ووصفا ووضع النقاط على الحروف.نعم الموت واحد ولكن تتعدد الأسباب فالفنان محمود أحد الذين أمتدت يد الخيانة والجريمة الممنهجة من هذا النظام لأقصاءه ببراعة تذهل عصابة ال كابونى فى أيطايا.لقد عرفوا محمودا وعظمته الغنائية وله من الأتباع والحيران تفوق جماهير رئيس عصابة المجرمين الحاكمين وعرفوا أن جماهيره الوفيه له بينها وبينهم ملايين الفراسخ لتدجينهم والعودة بهم طواعية لبيت الطاعة الكهنوتية وربما الخوف منهم فى حالك الأيام أن أتتهم أشارة من هذا المرهف الذى أصبحوه جثة هامدة,صحيح أختى أن محمود وجماهيريه يلتقون فى تشابه لا ينفك مثل الطيبة والعفوية والكرم والتهميش المتعمد من دولة الكهنوت والسودانوية القحة من مختلف الأعمار .نعم أختى فقد مات قبله مصطفى سيد أحمد ذاك الشفيف حين تركوه وحيدا من غير أن يعيروا مرضه ألتفاتا وخرج لخارج الوطن يلتمس من يأخذ بيده لعلاجه ومات خار ج الحدود وحملنا نعشه والحسرة والغصة فى حلوقنا,كل مبدع تخاف منه هذه العصبة تحاربه بشتى الوسائل مثل أبو عركى,والله لن نأمن شرهم فهؤلاء لا خير منهم البتة.تأكدى عزيزتى لن نسمع بتقرير طبى من مستشفى رويال كير لأن المجرم لن يدين نفسه أو من أوحوا له بالفعلة النكراء وهذا ديدنهم ولكن عين الله لا تغفو وعقابه دانى ورحمته تنزل على ذلك الجسد النحيل بأذنه تعالى .
اخى عوض اوئد كل حرف كتبته واضيف عليه بان الصحفى المعروف الذى تتحدثون عنه ((قبض حقه)) من المستشفى وقبض ((تهديده)) من الحكومة … ولكن نقول له ( الساكت على الحق شيطان اخرص )
أذا كان هنالك محاسبه فى المستشفيات السودانيه ,, لما حصل ما حصل ,,فى السعوديه لايسمح بهذه الاخطاء أن تحصل ,, لان المحاسبه شديده ولايستطيع أحد أن يفلت من العقاب , فهناك الكل حريص على أداء واجبه على أكمل وجه , كل شىء يخص المريض , يمضى فى منتهى الدقه والامان ,, لامجال للخطأ حتى فى أصغر المستشفيات , كل v.s محسوبه بدقه,و الاعمار بيد الله ولكنى على يقين بأن محمود عليه رحمة الله لو جاء إلى السعوديه وفى أى مستشفى عام , لكان الآن سليما معافى , فى السودان تجد الاختصاصى فى قمة العلم والتأهيل ولكنه فى غمة الغرور والافتراء , ولايهتم بالمريض بل يترك ذلك للنواب والمبتدئين , بعكس المملكة , الاستشارى لايرضى لاحد أن يقرب مريضه ,فيتابعه لحظه بلحظه ,, وهذا مالايحدس فى السودان, وطبعا الطبيب يجد دائما من يبرر له أخطاءه , وبل ويخرجه من دائرة الخطأ, فى السعوديه تشكل لجان على وجه السرعه ,لاقل الاخطاء ويحاسب الكبير قبل الصغير
ليس هنالك محاباه , الكل سواسيه (( ومن أمن العقوبة أساء الادب ))
فى السعوديه رفعت كل المستشفيات لتعمل بالنظام الامريكى فى الانضاط والجوده ,, وقد أغلقت مستشفيات كبيره وأحسن من رويال كير لعدم مطابقتها للمواصفات الصارمه الامريكيه
فمتى يتبدل الحال عندنا ويكون الطبيب المعالج متواضع وغير متكبر على المريض ويحس بالمسؤوليه تجاه المريض الذى لاحول له ولاقوه ؟؟؟
أنا أعمل فى المستشفيات السعوديه لمدة 25 سنه , وما أكتبه عن خبره
الاختصاصى السودانى عندما يحضر إلى المملكه ,تكون به نفس العنجهيه والكبر , ولكنه سرعان مايصطدم بالواقع هنا ,,فيتغير بسرعة البرق ويتأقلم مع الوضع , ويخلع عباءة الغرور ,, سبحان الله ولاحول ولاقوة الابالله
لقد كتب الله علينا الشقاء في هذه الفانية ونسأله أن يشملنا جميعاً برحمته في الدار الباقية. نحن – السوانيون- غير محظوظين ويبدو لى أننا ندفع فواتير أخطاء باهظة الثمن ارتكبها أسلاف لنا، فما هذه التعاسة؟ كلما هيأ الله لنا أو تهيأ لنا العثور على ضالتنا التى نجتمع حولها، فسرعان ما تتبخر من بين ايدينا كماالماءالمنسرب من بين الأصابع. نظرة لمن رحلوا عن دنيانا إبتداءً بمحمود طه وانتهاءً بمحمودالحوت، وبين البداية والنهاية بين المحمودين، يمر عبر الشريط مصطفي سيدأحمد،الخاتم عدلان، جون قرنق، وردي، حميد ثم نقد فزيدان، وما زالت النهاية فاغرة فاهاً لا يمتلىء. أشقياء نحن ولسنا محظوظين، بحيث يرحل عن دنيانا من يزرع البسمة ويضيىءالعقل ويشرح النفس ويبقي على الأمل الذي لولاه لضاق العيش، وعلى النقيض يرذل حتى آخر العمر من يؤذي ويعذب ويشرد ويفسد ويفصل ويفرق بين الأبناءويلوث الحياة ولله في خلقه شئون.
عزيزتي ليماء
مقالك أضاء نقاط مهمة أرجو أن تفتح الباب لمزيد من التوضيحات في قصة الحوت المأساوية، ومدخل هذا الباب، المشفي ذو الرعايةالملكية واستقطابه للكفاءات المهاجرة توطيناً للعلاج أو كما يقولون. أقول ومن واقع تعاملي المباشر مع هذا المشفي طلباً لعلاج والدتي-أطال الله عمرها- في جراحة العظام وجدت بالفعل أن إدارةالمشفي طافت أرجاء العالم بحثاً عن التخصصات النادرة والكفاءات السودانية بالخارج ونجحت في إقناع بعضهم لما للمشفي من امكانات ومعدات تمثل آخر ما توصل إليه العالم في مجال التشخيص والعلاج وأن إدارة المشفي وفرت كل شيء وتبقى لها الكادر البشري. استجاب البعض وعاد للبلاد ومنهم الطبيب اختصاصي العظام الذي تولى حالة والدتي وهو من طبقت شهرته آفاق الكون حيث عمل في بريطانيا وقطر ثم استقر به التطواف في السعودية. هذا الإختصاصي قدم العلاج مشكوراً لوالدتي بكل أريحية ولم يبخل بما أنعم الله عليه من علم حيث درج على ترديد الحديث الشريف “من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم”. وعند اكتمال العلاج طلب منى المراجعة بعد فترة مع مساعده لأنني لن أجده مرة أخرى ولما استفسرت عن سبب ذلك قالها وبكل أسى أنه لا يستطيع العمل بالمعدات الموجودة بالمشفي الملكي لأنها لا تمكنه من ممارسة تخصصه الدقيق والذي يتجاوز العمليات العادية كالكسور العادي منها والمركب واستبدال طاقية الركبة، حيث درج على إجراء عمليات أكثر دقة، ولما رأى اندهاشي من قوله حاول تبسيط الأمر بقوله ياخي أنا بعمل عمليات تركيب اسبيرات زي البلالي والضراعات وهذه لها أجهزة معينة لم يتمكن المشفي من توفرها وكل يوم يمر على دون ممارسة ذلك النوع من العمليات يعتبر خصماً من خبرتي وممارستي المهنية حتى يمر على يوم أنسى فيه ما اكتسبته وأن هناك ناس آخرون يحتاجون لهذه العمليات مع توفر الأجهزة التقنية اللازمة مع الندرة في الإختصاصيين، ولو وجدت المشفي مجهزاً لما فكرت في العودة العكسية، ولا يمكنني الإنتظار من الناحية المهنية لأكثر من ثلاث أشهر هي كل الفترة التى قضاها في السودان.
علمت إدارة المشفي برغبته في الرحيل وبدلاً من تطمينه بأنها ستوفر الأجهزة على جناح السرعة، بدأت تساومه وتغريه بزيادة الراتب إن كان ضعيفاً بل ذهبوا أكثر بأن يحدد هو راتبه بنفسه، ووأنهم سيحلوا له كل مشاكله، يعني لو بيتك ما اكتمل نحن بنكملوا ليك ولو ما عندك البيت ذاتو نحن بنوفروا ليك. لقد كان حوار طرشان، هو يقول معدات وأجهزة لازمة للعمل وهم يقولوا ليه البيت. ولهذا آثر العودة إلى من حيث جاء.
أما طبيب المخ والأعصاب فذاك حديث آخر.
لك التحيه و الاجلال كفيى و وفيتى .
لم يحالفنى الحظ بمشاهدة سرح رويال كي العالميه الا من خلال يوتيوب باالامس القريب وحقا التصميم الهندسى و المبنى يضاهى مستشفيات على مستوى و يكون شبيها لمستشفى الملك فيصل التخصصى بالرياض ولكن للاسف الشديد ان المبنى الفخم والمهيأ لاجراء ادق العمليات الجراحيه كما ورد يوم الافتتاح بتعدد الاقسام و المعدات الحديثه والطاقم الطبى المحلى و العالمى .
الحوت عليه الرحمه كان الفيصل فى اغلاق رويال كير العالميه لفشلهم الزريع وحدوث خطأ طيى ولا شكوك و ظنون كما يعتقد البعض بل شى مؤكد و لكن تقديم اسرته الشكر و الثناء لادارة رويال كير والحضور الذى شاهدته على شاشات الفضائيات يكون الحاسم وشهادة براة من اسرته المكلومه بفقدها الجلل لرويال كير وابن العيثم الشريك المتضامن فى هذا الجرم بصمته المريع و عدم تقديم تقرير طبى بالحاله التى وصل فيها اليهم المرحوم الحوت عليه الرحمه بعد معاناة وهو طريح السرير لالابيض ينتظر يومه وليس الشفاء لان الحاله كانت ميؤس منها ولكن لم يجرؤ احد من الاطباء على الالتزام بشرف المهنه و القسم الذى اقسمه و هو فنطيط وعلى العتبات الاولى من امتهان الطب وممارسة العمل الميدانى و تطبيق الدروس النظريه و العمليه التجريبيه على ارض الواقع ؟
نسأل الله أن ينزله منزلا مباركا و يلحقه بالشهداء و الصديقين و خير اولئك رفيقا محمود الانسان .
اماو قد بلغ السيل الزبى وطفح الكيل سلاما عليك مصطفى سيد احمد ومازلنا قابضين على الجمر
يااختي محمود عبد العزيز مات ربنا يرحمو ويغفر ليوالموت مصير كل انسان المستشفي لاذنب لها في حياة اوموت انسان ولو ان الاطباء والمستشفيات تنجي من الموت لاءنجت مايكل جاكسون وغيره من المشاهير لاداعي للفتن واثارة البلبلة اكتبي عن شي ينصف هذا الشعب المغلوب علي امره فالحياة لن تتوقف بموت محمود لاتجعلوا هذا الموقف يبعدكم عن الوقوف امام هذا النظام الظالم فهم يحيون مثل هذه المصائب لكي ينشغل الشعب بها دونا عنهم اصحوا فالقادم اسواء
لمحمود المغفرة و الرحمة ولأسرته الصبر و السلوان و حسن العزاء
(( ونركب زورق ألحانه الثمل من جديد.. )) كفى الشباب ركوب زوارق الحان ثملة و محمود بين ظهرانيهم – فدعهم بعض رحيله و شأنهم ليبحثوا لهم عن زوارق الحان أخر ليمتطوها.
شكرا لمياء شمت…دوما تتحدثين عما يسكت عنه عمدا
رحل مصطفي وفي نفس اليوم يرحل محمود وكلاهما اشقاه هم البلد وجسدا الوقع مع اختلاف الجيل
هذا الصحفي المثير للجدل يصف نفسه صديق محمود وخله الوفي…تحدث عن اسطوربة محمود وعن انه يجسد جيل اليوم حتي في تفاصيل شحصيتة…أيعجز صديق عن كشف ملابسات وفاة صديقه الغامضه وهو لصيق به علي الدوااام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بحكم مهنتي (طبيب مغترب) ساحاول باقصر الطرق ان املك بعض الحقائق لقراء الراكوبة اولا قصة الاردن هذه لدي معارف و اهل واقرب الاقربين انا ملم بتفاصيل مرضهم بالحتة كما يقولون لم يستفيدوا شيئا من الاردن الا خسائر مادية واستنزاف وذهبوا في معظم المشافي الاردنية و منها بن الهيثم و غيرها .
ولكن كمواطن عادي سمعت اساطير كثيرة عن الاردن مثلا ان يقول صديقا له قصة عن عمه و ذهب الي الدكتور فلان و فلان والي ان دخل في غيبوبة و لمدة شهرين وقد قيل له الاطباء ان حالته ميئوس منه و لكن شاء القدر و سافر به ابنه الي الاردن و عاد برجليه و يمارس حياته الان بصورة طبيعية هذه القصص نسمعها كثيرا ولكن لا يتوفر فيها ادني مصداقية لانني كطبيب احتاج الي معلومات ان اسمع من المريض اعراضه و تاريخه المرضي و الامراض المزمنة الذي يعاني منها هو و اسرته و كل الفحوصات الطبية التي اجريت له الي اخره حتي يمكن ان نفتي في هذا الموضوع ولذا انا اقول لجميع الصحفين ان يستعينوا بالاطباء عند كتابة اي مقال طبي لان هذا الموضوع حساس وتسبب ضررا بالغا لكثير من المواطنين والاعلام المتطور الان يقوم بتدريب الاطباء علي الصحافة ليعملوا فيها او الصحفين علي كيفية تناول الامور الطبية و انا افتكر ان الاول اسهل و اقل كلفة اي ان يتدرب الطبيب علي العمل الصحفي لانني شخصيا وجدت ان 90% من المقالات التي تناولت حالات مرضيا كانت غير موضوعية و مضرة جدا و خطيرة للغاية.
اذكر انني تابعت حالة ولادة طفل ميت في المستشفي التركي و ذلك عام 2006 تقريبا و كانت الام علي علم تام ان جنينها ميت و تم اعادة فحص الحالة بالموجات الصوتية و تاكد للجميع ان الجنين ميت بداخل الرحم (اي يو اف دي) وبدات عملية اخراج الجنين بواسطة حث الرحم علي التقلص بواسطة عقار السينتينون وثم البرستوغلاندين (بالبلدي الوجع الصناعي) وتعثر ذلك و توقف عملية التقدم في مرحلة من المراحل و ظهر الارهاق علي الام وتم اخراج الجنين بعد احداث ثقب علي راس الجنين و هذا اجراء علمي صحيح في مثل هذه الحالات و بعد اخراج الجنين كان واضح مائة بالمائة ان الجنين ميت منذ زمن بعيد ربما اسابيع ولكن جريدة الدار كتبت في صفحتها الاولي عبارة قطع راس طفل حي بمستشفي حكومي عن طريق الخطأ وبدا في تضليل الراي العام و بحلقات متتالية عن هذا الوهم.
اولا هنالك امور يجب ان يساهم فيها الجميع كتوعية المواطنين بالامور الصحية مثلا يخجل الجميع بان يقول انه مصاب بالسرطان رغم ان معظم حالات السرطان لا يكون للمريض دورا فيها ولا يريد ابدا الحديث عن ذلك ولكنه يتحدث مع الجميع انه مصاب بالدسنتاريا و هذا مرض مربوط في اغلب الاحيان بالنظافة الشخصية بشكل اساسي و ايضا البيئة التي من حولنا وهكذا يساهم في كثير من الاحيان في تفاقم مرضه اي عدم الصراحة و انكار انه مصاب بمرض معين مما يضطر الاطباء الي اجراء فحوصات طويلة و معقدة تاخذ من المال و الوقت.
والذي اريده الان يجب علي وزارة الصحة ان ينشا لجنة استشارية خاصة من تخصصات مختلفة ليقدم النصح و يدير حوارا مثمرا مع المرضي الذين يسافرون الي الخارج (ومجانا لانها سيضيف مصداقية عالية للنصح) عن حالتهم و امكانية نجاح العلاج وانا لكي يتضح الصورة ان بعض الامراض و خاصة السرطانية منها يمكن ان يعيش المريض علي افضل الحالات عندما يتلقي العلاج في افضل مراكز السرطان في العالم 5 سنوات و لكن قد تتقلص الي 2 او 3 سنوات في حالة السودان و هنا يكون القرار خاضعا لعوامل عدة منها عمر المريض الكلفة المادية و الحالة الاجتماعية و الاقتصادية لذوي المريض وهنا يترك الخيار لذوي المرضي و يرفع الدولة اي مساعدة عنهم و هم احرار ولكن يجب ان يضم اللجنة الاستشارية اناسا يجيدون فنون التواصل و الاقناع.
واخيرا اما في حالة الفنان الراحل انا قرات مقالات عديدة قبل الوفاة وبعدها و لا اعرف ولم افهم شيئا عن حالته كلها جغمسة في جغمسة وبالتالي لا يمكن ان يفتي فيها احد ليقول الخطا هنا او هنالك ومثلا في حالة كلينتون التقارير اشارت انها سقطت في الحمام واصيبت بنزيف في تحت الجمجمة اي مابين الجمجمة و السحايا اي المصطلح العلمي
Subarachnoid haemorrhage
و هكذا تتضح الصورة للراي العام عن الشخصيات العامة ولكن نحن عندنا حب الدسدسة في اي شيء و خوف من لا شيء.
يالروعة المقال والذى ينم عن كاتبة سودانية تذكرنا بنازك الملاكة وغادة السمان والتى اظهرت قدرة فاقة على الوصف باسلوب ولغة عربية رصينة ولاابالغ ان قلت انه اجمل مقال فى الفترة الاخيرة ، اما عن موضوع المقال لنا ان نسال انفسنا من قتل محمود فالموت والحياة كما تعلمون بيد الواحد القهار ولكن بالنظر لحالة الحوت فجميعنا كشعب سودانى شارك فى موت الحوت فالناظر لحالة الحوت خلال برنامج اغانى واغانى 2010 يدرك من اللحظة الاولى البداية الحقيقية لماساة الحوت ( حسد نحيل ، وعيون شاردة ، وادا لايشبه محمود ، وحزن عميق ) ، فماذا فعلنا لانقاذ هذا النجم مماهو فيه ، لم نفعل شى وتركنا النجم يصارع المرض الا ان وفاته المنية ، والان نلقى باللوم على المسشفى بالسودان والاردن ، رحمة الله عليك يابلبل السودان الذى اشك فى انجاب نجم مثله من رحم حوا السودان ،
اول شيء الله يرحم محمود رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته ..
ثانيا ً طالما ان هناك شك في ان المستشفى المشهور حدث فيه خطأ طبي ….على
جميع محبي محمود جمع توقيعات وتسليمها محامي مشهور والاستئذان من اسرة محمود
في عمل قضية وتوكيل المحامي لمتابعتها …ضد هذا المستشفى ..ليظهر الحق الخفي
ولا انا غلطان ياخوانا عشان ما يكتر الكلام في الموضوع ده وعشان مايتكرر الخطأ الطبي
مع اناس آخرين …
ثالثا ً عن الصحفى الذي تحدث اذا اخفى اي حقيقة ..فإن الله سائله ..
وإن لم يخف فيتحدث للعامة نافيا ماقيل عنه ..فهو صحفى …
رابعا ناس الراكوبة …لكم التحية نرجو النشر …للكلمات أعلاه مشكورين..
لقد كتب الله علينا الشقاء في هذه الفانية ونسأله أن يشملنا جميعاً برحمته في الدار الباقية. نحن – السوانيون- غير محظوظين ويبدو لى أننا ندفع فواتير أخطاء باهظة الثمن ارتكبها أسلاف لنا، فما هذه التعاسة؟ كلما هيأ الله لنا أو تهيأ لنا العثور على ضالتنا التى نجتمع حولها، فسرعان ما تتبخر من بين ايدينا كماالماءالمنسرب من بين الأصابع. نظرة لمن رحلوا عن دنيانا إبتداءً بمحمود طه وانتهاءً بمحمودالحوت، وبين البداية والنهاية بين المحمودين، يمر عبر الشريط مصطفي سيدأحمد،الخاتم عدلان، جون قرنق، وردي، حميد ثم نقد فزيدان، وما زالت النهاية فاغرة فاهاً لا يمتلىء. أشقياء نحن ولسنا محظوظين، بحيث يرحل عن دنيانا من يزرع البسمة ويضيىءالعقل ويشرح النفس ويبقي على الأمل الذي لولاه لضاق العيش، وعلى النقيض يرذل حتى آخر العمر من يؤذي ويعذب ويشرد ويفسد ويفصل ويفرق بين الأبناءويلوث الحياة ولله في خلقه شئون.
عزيزتي ليماء
مقالك أضاء نقاط مهمة أرجو أن تفتح الباب لمزيد من التوضيحات في قصة الحوت المأساوية، ومدخل هذا الباب، المشفي ذو الرعايةالملكية واستقطابه للكفاءات المهاجرة توطيناً للعلاج أو كما يقولون. أقول ومن واقع تعاملي المباشر مع هذا المشفي طلباً لعلاج والدتي-أطال الله عمرها- في جراحة العظام وجدت بالفعل أن إدارةالمشفي طافت أرجاء العالم بحثاً عن التخصصات النادرة والكفاءات السودانية بالخارج ونجحت في إقناع بعضهم لما للمشفي من امكانات ومعدات تمثل آخر ما توصل إليه العالم في مجال التشخيص والعلاج وأن إدارة المشفي وفرت كل شيء وتبقى لها الكادر البشري. استجاب البعض وعاد للبلاد ومنهم الطبيب اختصاصي العظام الذي تولى حالة والدتي وهو من طبقت شهرته آفاق الكون حيث عمل في بريطانيا وقطر ثم استقر به التطواف في السعودية. هذا الإختصاصي قدم العلاج مشكوراً لوالدتي بكل أريحية ولم يبخل بما أنعم الله عليه من علم حيث درج على ترديد الحديث الشريف “من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم”. وعند اكتمال العلاج طلب منى المراجعة بعد فترة مع مساعده لأنني لن أجده مرة أخرى ولما استفسرت عن سبب ذلك قالها وبكل أسى أنه لا يستطيع العمل بالمعدات الموجودة بالمشفي الملكي لأنها لا تمكنه من ممارسة تخصصه الدقيق والذي يتجاوز العمليات العادية كالكسور العادي منها والمركب واستبدال طاقية الركبة، حيث درج على إجراء عمليات أكثر دقة، ولما رأى اندهاشي من قوله حاول تبسيط الأمر بقوله ياخي أنا بعمل عمليات تركيب اسبيرات زي البلالي والضراعات وهذه لها أجهزة معينة لم يتمكن المشفي من توفرها وكل يوم يمر على دون ممارسة ذلك النوع من العمليات يعتبر خصماً من خبرتي وممارستي المهنية حتى يمر على يوم أنسى فيه ما اكتسبته وأن هناك ناس آخرون يحتاجون لهذه العمليات مع توفر الأجهزة التقنية اللازمة مع الندرة في الإختصاصيين، ولو وجدت المشفي مجهزاً لما فكرت في العودة العكسية، ولا يمكنني الإنتظار من الناحية المهنية لأكثر من ثلاث أشهر هي كل الفترة التى قضاها في السودان.
علمت إدارة المشفي برغبته في الرحيل وبدلاً من تطمينه بأنها ستوفر الأجهزة على جناح السرعة، بدأت تساومه وتغريه بزيادة الراتب إن كان ضعيفاً بل ذهبوا أكثر بأن يحدد هو راتبه بنفسه، ووأنهم سيحلوا له كل مشاكله، يعني لو بيتك ما اكتمل نحن بنكملوا ليك ولو ما عندك البيت ذاتو نحن بنوفروا ليك. لقد كان حوار طرشان، هو يقول معدات وأجهزة لازمة للعمل وهم يقولوا ليه البيت. ولهذا آثر العودة إلى من حيث جاء.
أما طبيب المخ والأعصاب فذاك حديث آخر.
الأستاذة لمياء ما أروع وأجمل وأقسى ما كتبت … الكلمة نور
تفنن البعض وربما تباروا فى الكتابه عن محمود ….محمودصاحب الكاريزما العاليه الانسان الفنان الاسطورة حدث ورقم فى حياتنا حيا كان ام ميتا هذه حقيقه لا ينكرها الا مكابر عاش فى هذه الفانية بسيطا انيقا تغنى وابدع وامتع جمهوره وبادله المحبة والاحترام ….لماذا استغل البعض موته بهذه الطريقه باحداث و تداعيات بل وصل الامر الى الزج باسماء الاطباء والمستشفيات التى كان بها محمود له الرحمة والمغفره واصبحت وكأنها تصفية حسابات شخصية كريهة….وذاك الصحفى الذى لا تخفى علية شاردة او واردة كما ذكرتى لم يخفى عليه ايضا يا أستاذه ان الامتثال لأمر الله هو حق والموت سبيل الأولين والاخرين ….محمود سيظل محمودا رغم تحويل البعض له لبروباعاندا ….محمود ما غالى على ربا خلقه وله الرحمة والمغفره ونتمنى الصبر والحياة الطيبه لاهله وابنائةمن بعده .
الزول الافتتح المستشفى زاتو وقال علاج بالخارج تانى مافى جاو وجع حلق ساكت قام جارى للخارج
نحن نجنى ثمار الانقاذ المرّة مثل الحنظل. ما سمى كذبا بثورة التعليم وسياسات التحرير الاقتصادى وبيع مرافق وطننا. نجنى ثمار الظلم واحتقار الانسان التى وسمت العهد الخراب. عهد اللصوص الابطال. عهد الكذب الذى لم يسبقه كذب والفساد الذى لم يوجد فى تاريخ البشر له مثيلا. نجنى ثمار انهيار الدولة لصالح حكم مافيا لا تعرف خلقا او دينا او قانونا. المواطن الذى خلقت الدولة لتخدمه، بات خادما للدولة، لا يحصل على اية خدمة من الدولة ومطلوب منه ان يدفع حتى الملاليم التى يحصل عليها بشق الانفس من قريب متغرب او عمل شاق. بل ومطلوب منه ان يدفع حتى روحه فداء لزمرة من اللصوص القتلة المشوهين اخلاقيا، الغارقين فى الملذات الدنيوية، كأنه لن يوجد يوما من يحاسبهم ولا حتى فى الدار الاخرى.
بعد الدعاء للراحل بالمغفرة . أشكر الأخت لمياء على التحفة الأدبية التي مهرتها بقلمها الأنيق وبكل صدق أجمل ماقرأت مؤخراً . أرجو أن لاتحرمنا الأخت لمياء من كتاباتها الرائعة. التي هي بمثابة دروس مجانية لأدعياء الصحافة والمرتزقة الجدد.
سيدتي .. دعيني أشد علي يدك بقوة رجالية نسبة لما وفيتي من كتابة بحق الراحل الحوت … ولكن تفاهة المستشفي ومالكها وشريكته اللعينة صاحبة الحظوة والحماية والمريضة بجمع المال بعد ان كانت علي شفا حفرة من الجنة فركلتها باقوة حبآ في المال والسلطة ولذلك شكلت الحماية للبرير والذي لم يظهر نهائيآ قبل او بعد إفشال العملية الجراحية لحبيبنا محمودولذلك لما جائهم للمرة الثانيةنالت الحكومة ضربتها فتم ما حدث بمهارة ولكن كيف تطالبيهم بنقله لألمانيا مثل احمد علي الامام او ولد وزير المالية او عبدالحي يوسف وحتي عمر البشير الذي تنقل بين الدوحة والرياض وبأموال الشعب المسكين والذي بلا شك ان حق الحواتة باعدادهم المليونية حق وكان يمكن ان يكون بلسمإ لهم ولكن الضربة القاضية في التاخير وسرقة الزيط والوجاهة الإعلامية بان الرئيس قد تكفل بعلاجه كما لو كان من جيبه الخاص او من عوائد كزرعته التي اضاء اسوارها من عواميد الدولة ولكن مشكورة جدآ ونسئل الله ان يبارك لها في حاتم وحنين والدتهم السيدة نجوي العشي علي تكفلها بسداد قيمة الطائرة الخاصة ودفع مبلغ المستشفي مقدمآ بوضعها 30 الف دولار وهذا هو الوفاء من بنت الكرام لوالد ابنائها لا كما فعلت تلك .
اما هيثم كابو فلا تكلفوه رهقآ فهو قد تم تكيم فمه بتعليمات واضحة جدى : أنســـــــــي وقفل بوزك عديل كدة وإلا حانطلع ليك الملفات ولو ماعندو حايفبركو ليهو شوية منها لذلك لم تخنه الآمانة ولكنها الجبخانة والتهديد لشاب لا حول له ولا قوة سوي السكوت وموعدكم معه بعد حين وكذلك هو حال مستشفي رويال كير وبن الهيثم الذي لديه نقاطة المرضي السودانيين وإذا تم توجييهم بعد الذهاب لهم قفلت علية بلاعة الدولارات لذلك أنسو قصة الأمانة المهنية والطبية وما ادراك ما ابو قراط والذي منه .
اما قصة الذين إستنكرو وتحدثو ببلاهة وعدم امانة عن تشييع محمود عبدالعزيز والجموع الغفيرة فذلك قد أثبت جهلهم لأنهم لم يعرفو محمود حيآ وهو الذي حبب الله القلوب فيه حيآ ويستنكرونها هم وهو ميتآ لعنة الله عليهم وهم خرص عن الفساد المالي للدولة جملة وتفصيلآ ناهيك عن الحديث عن أبناء المسئولين عن سلوكياتهم وشذوذهم الأخلاقي والسرقات التي يقومون بها بحكم جاه وسلطة ابواتهم واهلهم ونسو ان الفن السامي الذي يقوم به محمودحيى وميتآ لم يقوم بترديد اغنيات هابطة في حين نجد الدولة والشيوخ فاقدي الأهلية لم يفتحو بوزهم عن رحلاتهن وهم للخارج ناهيك عن فتح الليالي الموسيقية بغرض إلهاء الشباب عن الدخول في الحتة الوطنية ويقول ليك الوازع الديني كما إبتدعها المتشوعر حاتم الدابي الذي قال قصيدة في هجاء البشير ولما زنقوها عدلها لمدح ثم يتحدث عن تشييع الراحل محمود في قناة قوون بحكم انهم حفظوهو كلمتين يجي يطرشهم لينا ويتحدث عن منع الإختلاط وهو جالس في الأستديو ومعاهو مذيعتين … ياخي إختشي علي دمك والراجل فنان وربنا اخد امانته ام انهاالفلوس التي تدعي تصبح بوقآ للجهات الرسمية؟؟؟
عمومآ كفيتي ووفيتي ولك الدود ولمحمود نقول :أمتعنا الجان وعشقنا الأسطورة وخذلنا محمود عبدالعزيز عندما رحل الغمام … وساب البلدسافربعييد خلانا في عمق الجرح … وسكت الرباب ..ولم يتذكر كلامه لينا ونسي أنناإن قلنا نطراهم تألمنا ذكراهم وإن قلنا ننساهم .. كيف بننساهم ؟ ومنو القال ليك يا محمود بنتحمل فراق عينييك ؟؟؟؟
لله درك يا استاذه ابدع ما قرات مؤخرا و موت محمود كارثه بكل المقاييس دى الكتابات البتشفى الغليل و تبرد الحشا و تنسى تفاهات الانقاذ و الكيزان العواليق
رويال نكير
جني
مقال في غاية الروعة ةبعيد عن عينك في الفيل وتطعن في ظله
الأخت طعنت الفيل ذاته
اتفق مع الأخ awajaltundubالذي كتب
اول شيء الله يرحم محمود رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته ..
ثانيا ً طالما ان هناك شك في ان المستشفى المشهور حدث فيه خطأ طبي ….على
جميع محبي محمود جمع توقيعات وتسليمها محامي مشهور والاستئذان من اسرة محمود
في عمل قضية وتوكيل المحامي لمتابعتها …ضد هذا المستشفى ..ليظهر الحق الخفي
ولا انا غلطان ياخوانا عشان ما يكتر الكلام في الموضوع ده وعشان مايتكرر الخطأ الطبي
مع اناس آخرين …
لو كنا بنمسك كل قضية ونتابعها ضد هذا النظام ما كان استأسوا علينا ناس نافغ المش نافع
ورويال كير h,,,الناس المغفلين ديل عملوكم حديث الساعة من يوم محمود مامات ندعو لة الرحمة. السؤال هم مركزين علي اخطاءكم الطبية دي لية انشاءاللة تكتلوا وتشوهوا كل مرضاكم هم دخلهم شنو وهم اصلا مافي واحد بيقدر يتعالج عندكم لتكليفكم الخرافية التي لايستطيع عليها الا حرامية الانقاذ والتماسيح الفاسدة .وزي ماقال المثل يالبتهاجموا المستشفي… شهر ماليك فيهو مرتب مالك حاسب اياموا..اكتبوا في مواضيع تهمكم ورويال كير يحاسبهم ربنا
دوحة وريفة نستظل بها من هجير الزمن ( الاسيف) كلمات رائعة وتعابير مكتنزة
محمود عليه الرحمة انطلق بقوة النسر الى مراتب الشهرة واصدر البومات متنوعة ولكن كي لا ينطلق تم إرسال شرذمة ليرافقوه جيئة وذهابا فهي مسؤولية الفنانين الذين أرادوا له ان لا يحلق في السماء ومسؤولية حكومتنا.
لك الود على الكلام المموسق.
هم قتلو الزبير و ابراهيم و جون قرن و كثيرين مع انو ديل ناسم وكيزان ورونا السبب المابخليهم يقتلو الحوت له الرحمة