مقالات وآراء

نظام الإنقاذ الشمولي و زعماء القبائل

AL _ Ingaz Totalitarian Regime and Tribal Leaders

خالد الطيب إبراهيم حسين

نظام الإنقاذ الشمولي في فكره الإستراتيجي تعامل مع القبائل باعتبارها احدي القوي المجتمعية المحلية التي لا يمكن اغفالها. لذلك تغلغل داخلها بغية نشر فكره المسماه بالمشروع الحضاري ، لذا ينبغي السيطرة علي هذه القوي بغرض (التمكين) و كان المدخل بعض زعماء القبائل لثقة أفراد القبائل فيهم لذلك تم إغراء بعض زعماء القبائل بتقديم بعض الخدمات و التي تتمثل في الهدايا و العطايا مثل العربات الفارهة و حصص الوقود و النثريات الشهرية و العلاج داخل و خارج البلاد و النزول في أفخم الفنادق و غيرها من الخدمات الاخري . بذلك تم تسيس بعض هذه الإدارات الأهلية ، مما أفقدها الحياد و كان ينبغي أن تكون علي مسافة واحدة من كل أطراف القبيلة لأن من الطبيعي بكل قبيلة ألوان من الطيف السياسي.

كان يمكن للإدارات أن يكون لها دور فاعل و علي وجه الخصوص في المناطق الطرفية و الريفية البعيدة ذات الطابع القبلي في المحافظة علي القيم و العادات و التقاليد الموروثة السمحة و نشر السلم الاجتماعي و التعايش السلمي و بسط الأمن و المصالحات القبلية.

نافلة القول . إن تسيس زعماء القبائل يؤدي لفقدان ثقة أفراد قباىلهم و انعزالهم. و رهينة لليد العليا ما دام ارتضوا ان يكونوا اليد السفلي.

عميد ركن (م) خالد الطيب

الثلاثاء الموافق 23 اغسطس 2022م

‫2 تعليقات

  1. يا خالد، نافلة الشيء معناها بدايته، و عليه هنالك خطا منهجي في مقالك…

  2. يا كسار نافلة تعني زائدةمثل نوافل الصلاة فهي زائدة على الفرائض – وفي المعاجم مما لا حاجة لذكره نظرًا لوضوحه التام؛ لأنه تحصيل حاصل/ غني عن القول وتحصيل حاصل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..