الاختفاءات المريبة .. ابوذر، محمد الخاتم والبروف عمر هارون

حيدر المكاشفى
يُحمد لصحيفتنا هذه أن بادرت بإعادة فتح واحد من الملفات (المدسوسة والمدغمسة) التي لن تغلق ولن تسقط بالتقادم أبداً إلى أن يبين الحق أمام الحق جلّ وعلا، ذاك هو ملف الاختفاء الغريب والمريب لبعض الشخصيات المشهود لها بالنباهة والتميز، كل في مجاله، نذكر منهم هنا على التوالي، أبوذر الغفاري ومحمد الخاتم موسى يعقوب والبروف عمر هارون، ففي يوم كالح من أيام الإنقاذ الأكثر سواداً وحين كانت وقتها في مطلع التسعينيات كالكلب العقور والثور الهائج في مستودع الخزف، تطأ أي شيء وتعض أي شيء من أجل تأمين الانقلاب وتمكين الانقلابيين،
في مساء أحد تلك الأيام البشعة، توقفت سيارة بوكس على متنها عدد من الأشخاص أمام منزل أبوذر بالحاج يوسف، حيث كان يقيم مع والدته، طرقوا الباب وعندما خرج أبوذر يستطلع الطارق، طلبوا منه أن يصطحبهم في مشوار قصير، ركب معهم أبوذر الشاعر الشاب المبدع صاحب اليدين القصيرتين والطبع الهادئ الرزين، وصاحب رائعة الفذ مصطفى سيدأحمد (في عيونك ضجة الشوق والهواجس.. ريحة الموج البنحلم فوقو بي جية النوارس)، ولم يعد حتى الآن، ولم يعرف له خبر ولا أثر ولا مكان منذ نحو ستة وعشرين عاماً، ومثله وبعده كان قد اختفى فجأة وبغتة وبطريقة غريبة ومريبة وظروف غامضة ومحيرة منذ سنوات، كل من محمد الخاتم ابن زميلنا الكاتب الصحافي المخضرم موسى يعقوب، الذي خرج من داره بشكل طبيعي ومألوف ولم يعد إليها منذ نحو عشر سنوات، والبروفسور عمر هارون أستاذ علم النفس بجامعة الخرطوم ، الذي اختفى منذ ذاك الأصيل الذي خرج فيه من منزله لممارسة رياضة المشي التي دأب عليها وواظب، لدرجة أضحت من يومياته المعلومة والمعتادة وبرامجه الثابتة، ولكنه لم يعد إلى داره وأهله حتى اللحظة، بعد مرور حوالى الأربع سنوات، وسبحان الله!، فهؤلاء الثلاثة (المختفين) يجمع بينهم الذكاء والنبوغ، كلٌ في مجاله واختصاصه…
ولكم أن تتصوروا حال هذه الأسر المكلومة، وهي تكابد عناء حل هذا اللغز وفك شفرة هذا الاختفاء المحير، هذه حالة تخر من هولها الجبال الراسيات، حالة (تمخول) وتجنن وتطير الصواب، وإننا إذ نجتر هذه الذكرى الأليمة والأسيفة لا نملك إلا أن نسأل الله أن يسخِّر لهذه الأسر من يريحها من عذابات هذا الطلسم، وينتشلها من غيهب الحزن والوجع والظنون، بإفادة شافية وقاطعة عن مصير مفقوديها، وما إذا كانوا أحياء فيرجون أو موتى فينعون، فمما لا شك فيه أن وراء اختفائهم الغامض والمريب، إما جهة ما أو مجموعة ما أو حتى فرد ما، ولله الأمر من قبل ومن بعد، وله عاقبة الأمور…
[email][email protected][/email]
ولا تنسوا أيضاً مجتبى معاوية الدوري طالب بجامعة السودان كان يجلس علي طاولة مع بعد أصدقائة بالجامعة فإذا بنفر يطلبوه للحديث معهم ولم يشاهد حتي الآن منذ العام 1990 من مدينة بارا ووالديه توفيا حسرةً عليه …. لعنة الله على الانقاذ وكلاب أمنها الذين حتما سيكونوا كلاب جهنم
ولاتنسي ايضا احمد ضوالبيت ادم ابن اخي الذي اختفي في نهاية عام 2004 وهو خارج من جامعة امدرمان الاهلية لانه كان يدرس الترجمة هناك وهو من كوادر الطلبة المستقلين وما ترك صفحة للاخوان المسلمين يناموا عليها في اركان النقاش بالجامعة ولم يعد حتي اليوم.
التوثيق التوثيق التوثيق
عشان بعدين الحساب يكون ولد …
تسلم ي مكاشفي القوم
للتوضيح : الدكتور ابوذر لم يختف منذ العام1989…..درسني في جامعة الخرطوم مدرسة العلوم الإدارية. …قانون تجاري. ..في العام 2004. …حيث لا زلت أتذكره عندما يرى أي طالب أو طالبة في المحاضرة مشغولاً بشئ آخر يقول له أو لها. …في عيونك. ….من ثم تضج القاعة بالتصفيق. ….هذا ما لزم توضيحه مني.
المفروض كل واحد من هولاء يكون في محقق متولي قضيته ويظل هذا الملف مفتوح ولا يقفل الا بعد الاجابة على السؤال اين هو وماذا حدث له واذا مات اوقتل لا قدر الله اين جسته وعلى اهل هولاء فتح بلاغات ومتابعة الاعلان في وسائل الاعلام والسفارات في الخارج . النظام مسؤل امام الله يوم القيامة وامام الشعب السوداني يجيب على السوال اين هولاء ؟
عرفنا الاول شاعر وهي معلومة جديده الي وصاحب اجمل اغنية محببة لنفسي والاخير بروف علم نفس ماهو نبوغ بن زميلكم الصحفي قد يكون بسبب ابية حامل مبخر الانقاذ العجوز الشمطاء وكوافيرها اراد الله الانتغام ف ابنة م علينا لا نملك الا الدعاء لهم ب العوده الي حضن اولادهم وزوجاتهم وامهاتهم اما يعقوب اقول له اتعظ وكون حقاني مره والعجوزة الشمطاء لن تفيدك وتعيد لك ابنك بل لن تتعب اصلا ف التقصي وهم يعرفون الاجنة ف بطون امهاتهم ف الشهر الاول ف النهاية الله غالب لنعي الدروس
الاخ حيدر المكاشفى تشكر على المقال بس هناك توضيح عن اختفاء الاخ ابوذر عبدالله الشهير بابوذر الغفارى حيث انه اختفى فى العام1989 تقريبا فى سبتمبر حيث انه لم تداهم قوات الامن المنزل بل انه منذ عصر احد الايام فى سبتمبر خرج ولم يعد الى الان وامن الجبهة الاسلاميية انذاك هو المسؤل عن اختفاء ابوذر حيث انه قبل الاختفاء بمدة ليست بالقصيرة كان فى مطار الخرطوم اكى يبعث بعض الاشياء للراحل مصطفى سيد احمد الذى كان ساعتها فى موسكو تقريبا حيث تم استجوابه من قبل الامن فى المطار عن لماذا توقف عن الكتابة للصحف وهذا ما لزم توضيحه وشكرا
الأختفوا ماتوا
اخي المكاشفي علي شكرنا لك لفتح هذا الملف والذي نرجو ان تتواصل الكتابة عنه بشدة لازمه حتي البرلمان ولابد من العمل علي اعلان لمن كل له مفقود فهناك اناس كثر فقدوا واهلهم يطاوون الجمر ويقرشون الحصي ليوم الحساب هذا يحتاد لنيابة مختصة خاصة بهم اما شهداء معسكر العيلفون فتلك قضية يجي علي اهل الطلبة فتح قضية رسمية وموت علي فضل وجنون نقابي وزارة الكهرباء الشاب الوسيم هذه كلها قضايا تحتاج لبحث ومحاكمه ليرسي الوطن علي بر امن والا سيحدث عندنا ما يحث في ليبيا الان فمع داعش هناك ثارات الاختفاء والسلب ايام القذافي وعلي اي حال شكرا وارجو من صحيفتكم الغراء الاء هذا الامر عناية خاصة الصمت لا يحل القضية
اشكر للأستاذ حيدر المكاشفي فتح هذا الملف الهام وارجو ان تتواصل فيه الكتابة وتتم متابعة هذه الملفات متابعة يوميه حتى تتكشف الحقائق وينجلي الظلام الذي يلف هذه القضية . ارجو ان اذكر بلمف قديم من هذه الملفات وهو اختفاء الأستاذ شقيلة الأستاذ النابغ في هندسة الاتصالات بمعهد الاتصالات السلكية واللاسلكية في سبعينات القرن الماضي . اختفى الأستاذ شقيلة وهو عائد من المسجد بعد صلاة الفجر , حيث يبدو من القرائن انه تم اختطافه من قرب منزله باللاماب بحر ابيض حسب رواية زوجته التي قالت انها سمعت حديثا كان يدور خارج المنزل . ومنذ ذلك الزمان لا زال اهله وذويه يبحثون عنه في كل مكان دون جدوى . الأستاذ شقيلة من مدينة الخوي بدار حمر . ليس بعيدا عن مدينة الرهد اب دكنة بلد البروفسير عمر هارون . نسأل الله ان يجمعهم جمعيا بأهلهم وأولادهم ومحبيهم .
اشكر للأستاذ حيدر المكاشفي فتح هذا الملف الهام وارجو ان تتواصل فيه الكتابة وتتم متابعة هذه الملفات متابعة يوميه حتى تتكشف الحقائق وينجلي الظلام الذي يلف هذه القضية . ارجو ان اذكر بلمف قديم من هذه الملفات وهو اختفاء الأستاذ شقيلة الأستاذ النابغ في هندسة الاتصالات بمعهد الاتصالات السلكية واللاسلكية في سبعينات القرن الماضي . اختفى الأستاذ شقيلة وهو عائد من المسجد بعد صلاة الفجر , حيث يبدو من القرائن انه تم اختطافه من قرب منزله باللاماب بحر ابيض حسب رواية زوجته التي قالت انها سمعت حديثا كان يدور خارج المنزل . ومنذ ذلك الزمان لا زال اهله وذويه يبحثون عنه في كل مكان دون جدوى . الأستاذ شقيلة من مدينة الخوي بدار حمر . ليس بعيدا عن مدينة الرهد اب دكنة بلد البروفسير عمر هارون . نسأل الله ان يجمعهم جمعيا بأهلهم وأولادهم ومحبيهم .