غندور: تواصلت مع الترابي حتى اقتنع بتوحيد الإسلاميين

الخرطوم ? آدم محمد أحمد
قال إبراهيم غندور، وزير الخارجية، عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، إنه لم ينقطع عن التواصل مع حسن الترابي حتى اقتنع الأخير بضرورة توحيد الإسلاميين، واتهم غندور خلال إفطار بمنزله أقامته أمانة الشباب الاتحادية بالمؤتمر الوطني أيدي خارجية بالضلوع في أحداث المفاصلة الشهيرة بين الإسلاميين في البلاد، وأضاف: “يكاد الشخص يرى فيها الأيدي الخارجية لا أقول أمريكا أو بريطانيا أو غيرهما، ولكن أيدٍ من خارجنا”، مؤكداً أن الأعداء لن ينالوا من أهل السودان إلا إذا وجدوهم متفرقين، وأشار إلى أن السودان يمضي نحو الأحسن والمؤتمر الوطني في أحسن حالاته وقال إن “التغيير لا يعني أن القادم سيأتي بالمن والسلوى ولكن التغيير يعني إعادة الأمل”، وأضاف أن هناك ملفات ساخنة هي السلام والأمن ومعاش الناس والعلاقات الخارجية
اليوم التالي
المعروف لدى الجميع ان الاسلاميين السودانيين اختلفوا حول المناصب و المكاسب و الغنائم فقط ليس الا — و لم يكن اختلافهم فكريا او منهجبا و لم تتدخل فيه اي جهات اجنبية كما زعم ( غندور ) —
و اهم نقطة تحول نحو المفاصلة كانت بعد اغتيال او وفاة الزبير محمد صالح النائب الاول لرئيس الجمهوءية — قدم الترابي قلاثة اسماء لعمر البشير كمرشحيين لشغل الوظيفة الشاغرة ( نائب أول لرئيس الجمهورية ) و عليه ان يختار احدهم — و الاسماء كانت بالترتيب الاتي :-
1 — حسن الترابي
2 – علي الحاج
3 — علي عثمان محمد طه
شطب البشير اسم علي الحاج من اول وهلة و قال هذا الرجل سمعته سيئة الدى المواطن السوداني لارتباطه بقضية القصر العشوائي — و شطب اسم الترابي و قال له :انت شيخنا و كبيرنا ماممكن تكون نائب لي — وانا سوف اتنازل لك — لكن الجيش لا يقبل —
و تم تعين علي عثمان محمد طه نائبا لرئيس الجمهورية — و من هنا بدأت المكايدات و الصراع بين الشيخ و الحوار الذكي و المخاتل حتى استطاع الاخير ان يطيح بالشيخ بمذكرة العشرة الشهيرة و ما تبعها من قرارات الرابع من رمضان 1999 —
( غندور )ذاكرة الشعوب قوية و تحتفظ بكل التفاصيل —
المنافق فال علي الشعب انتظار اعادة الامل
يعني يا جماعة الزول بقول ليكم
الحاري ولا المتعشي
لكن هو وجماعتو متعشين ومتغدين وانتو انتظرو الامل
كتبت امراة حكيمة مقالا فى عام 1985 وقالت لو كان هنالك شر قادم علي السودان سيكون سببه الترابى وقد كان
((غندور: تواصلت مع الترابي حتى اقتنع بتوحيد الإسلاميين)) .
أنتم يا غندور و يا الترابى لا تعرفون من الإسلام سوى إسمه , لا شيئ يربط بينكم و بين الإسلام , فهوعندكم سلعة و ديكور فقط للبقاء في السلطه والتمتع لوحدكم بثروات البلاد و مواردها ,
انتم ناس سُلطة و دنيا و أموال و نسوان و عمارات ، و لا تراعون في الحصول على رغباتكم فى البطن و الفرج أي وازع ديني أو أخلاقي يردعكم .
أنكم مِلة بلا دين و بلا اخلاق قمتم ببيع شيخكم الترابي هذا ذات مرة عندما اقتضت المصلحة تغليب الذات وهي خصلة كيزانية حصرية و صِفة متأصلة فيكم و هى اعلي حالات المكر والخسة والخبث والتامر ,
ناس سلطه ودنيا واموال دي وارده تكن نسوان دي مااظن الا نسوان [ضكريات]
سياسة دعوني أعيش لا تفيدك يا غندور …. ما عاد هنالك شعب سوداني لديه رغبة في الاستماع لأسطوانة أكل الدهر عليها وشرب … أعلن افلاسك واتخارج …..