مقالات سياسية

(3 يونيو 2019 / 3 يونيو 2025).. الذكرى السادسة لجريمة فض الإعتصام

عثمان صالح

تمر علينا اليوم الذكري السادسة لجريمة فض الإعتصام من قبل تحالف عصابات اللجنة الأمنية للمؤتمر الوطني، قوات الدعم السريع، كتائب الإسلامويون، جهاز الأمن والمخابرات وغيرهم .

جريمة فض الإعتصام كان يقصد بها تصفية ثورة ديسمبر ٢٠١٨م فكان القتل بالرصاص والإغراق في النيل والحريق والإغتصاب والإخفاء القسري والسلب والنهب وكل الإنتهاكات.

هذه الجريمة ما زال مرتكبيها بيننا وما زالوا يحكمون، وإختلفوا فيما بينهم وأشعلوها حرباً مدمرة في مواجهة الوطن والمواطنين وما زالوا يمارسون ذات الإنتهاكات في مواجهة الشعب السوداني بل وأسوأ من الأولى. رغم جرائمهم المستمرة ورغم حربهم اللعينة فإن جذوة ثورة ديسمبر ٢٠١٨م سوف تبقي متقدة ، وإذا كانوا يحلمون بتصفية هذه الثورة فذلك الحلم بعيد المنال ويستحيل كائن من كان أن يستطيع إخماد جذوة هذه الثورة والتي أصبحت جزء من وجدان الشعب السوداني الذي يعمل من أجل الحرية والديمقراطية والحكم المدني الديمقراطي.

يوم الحساب آت، يرونه بعيداً ونراه قريباً وقريباً جداً، إن إرادة الشعب غلابة، وسوف يحقق الشعب ما يريد في الحرية والسلام والعدالة.

المجد والخلود لشهداءنا الأبرار.

التحية للشعب السوداني الصامد الصابر.

لا للإفلات من العقاب.

لا للحرب ونعم للسلام الشامل والعادل.

محامي ومدافع عن حقوق الإنسان

تعليق واحد

  1. اللهم إنا نشهد بأنك أنت الله لا إله أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد
    نسألك يا الله في هذا الأيام المباركة أن تقتص لأرواح الشهداء التي أزهقها ودماء المسلمين التي أراقها عبدك عبدالفتاح البرهان أمام بوابة القيادة من دون أن يطرف له جفن ! نسألك يا حنان يا منان وأنت أهل للإجابة أن تأخذ البرهان في مأمنه أخذ عزيزٍ مقتدر وأن تفاجئه في غفلته مفاجأة مليك منتصر بصيحة تبتر فيها عمره وتقطع فيها نسله وتطفئ بها ناره وتمحو بها آثاره وأن لا تدع له جُنّة إلاّ أهلكتها ولا دعامة إلاّ قصمتها ولا ركناً إلاّ أوهنته ولا سبباً للعيش إلاّ قطعته .
    اللهم أرنا فيه نقمتك وبطشتك الكبرى التي لا ترد وأرنا فيه قدرتك التي هي فوق كل ظالم متجبر وفوق كل قدرة وابتليه وكل من عاونه بأسقام لا شفاء لها وبفقرٍ لا جبر له وبسوء لا ستر له واشغلهم في أنفسهم وفي أبدانهم واجعل شملهم إلى شتات وكلمتهم إلى فراق وأمرهم إلى زوال ونعمتهم إلى انتقال وعافيتهم إلى شر مآل .
    اللهم آميييييييييييييين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..