مقالات وآراء

يوسف عزت .. يدعي الغباء

ياسر عبدالكريم

يوسف عزت .. يدعي الاستغباء

هذه تغريدة للسيد يوسف عزت القيادي بالدعم السريع ..
(على جميع مواطني سنجة وسنار والمناطق المجاورة عدم مغادرة منازلهم وتعهدت قوات الدعم السريع في كل من ولاية سنار وسنجة بحماية المواطن وممتلكاته وفرض الامن .. اكتفي بهذا الهراء …)

من يدعي الاستغباء يوصف بانه مستهبل
لم تسأل نفسك لماذا تهرب الناس مع دخولكم اي مدينة او قرية ان صح القول الناس تزحف خوفا منكم ؟

مجرد دخولكم لاي مدينة او قرية يصيب الناس الهلع .. النازحين من الخرطوم لمدني مجرد السماع بوجودكم في كوبري حنتوب اصبحت اليوم التالي لم اجد ولا نازح في مركز الايواء بالقرب من منزلنا وجدتة امرأة نازحة من الخرطوم وهي تحمل ما خف وزنه مع اطفالها وهذا سبب تاخرها في المغادرة اخدتها في عربيتي لاوصلها وجهتها وهي لا تعلم اين وجهتها فطلبت منها البقاء والدموع في عينيها لا انسى هذا المنظر
قالت لي : يا ولدي انتو ما بتعرفوا الجنجويد لن يتركوكم في حالكم اسمع نصيحتي وشوف طريقة لاهلك .. الناس ديل ما بتوانسوا .. انتهى كلامها

وبعد دخولكم مدينة ودمدني حاولنا التعايش معكم ولم نستطع تم اذلالنا وطُردنا من بيوتنا بقوة السلاح لاستخدامه ارتكاز تركنا لكم مدني وشدينا الرحال الى الجزيرة
لاحقتونا أيضا في الجزيرة اكل عيشنا ونهبتوا ما يملك المواطن حتى البسيط .. ثم تركنا الجزيرة بعد ان زادت الانتهاكات وعمليات النهب والاذلال يشهد الله انا واسرتي حتى لحظة استغلالي الحافلة لا اعلم اين اتجه .. كما فعلت تلك المرأة النازحة التي لم استوعب نصيحتها الا في تلك اللحظة … ثم وجدنا انفسنا في مدينة القضارف

في الجزيرة زدتوا من معاناة المواطنيين .. الجزيرة مافيها ولا حامية ولا سلاح كل يوم تزداد الانتهاكات .. ثبت بالدليل القاطع لكل مواطني الجزيرة على بكرة ابيهم الا المتعاونينين وهم قلة من المنحرفين واصحاب السوابق ومدمني المخدرات وممكن تسال عن تاريخ اي متعاون او مستنفر بقوات الدعم السريع ستصل لهذه النتيجة ثبت لهم ليس لديكم اي برنامج سياسي .. والذي رسخ في عقلية السودانيين انكم قوات نهب وسلب .. فهل هذه القوات تعمل بمعزل عن القيادة ؟ ان كان كذلك ده مصيبة وان لا قيادة لها وان كانت تعمل بعلم القيادة فالمصيبة اكبر

يا السيد يوسف عزت اتيتم بعصابات ومن افريقيا واخطرها للتنكيل بالمواطن الاعزل من اجل الديمقراطية والعدالة فكيف يستقيم الظل والعود اعوج .
فاذا اردتم ان يكون لكم وجود في السودان في المستقبل انصحكم باستبدال هذا الشعب قبل الجيش والكيزان وان تاتوا بشعب اخر لا علم له بما فعلته قواتكم بالشعب الذي كان موجودا قبله .

 

‫8 تعليقات

  1. هذا معلوم ان الدعم الصريع مجموعة عصابات ومجرمين من كبيرهم الهالك حميتي ومعظم قواده …….السؤوال الشعب لما لا يبدي اي مقاومة لهولاء الغزاة الاوباش ؟؟؟؟؟؟؟؟ على الشعب التنظيم والبحث عن ادوات دفاع مهما كلف الامر …..ولما يجد هولاء الغزاة الاوباش تعاطف وتعاون من بعض ضعاف النفوس وحتى من بعض المثقفين هل يعقل ان الغبائن السياسية بين المتخاصمين تسمح بكل هذا ……… ان لم ينتبه الجميع سوف يضيع الوطن لا سمح الله ……….

  2. الاستاذ كاتب المقال، بما انك مثقف أسألك: كم تبلغ نسبة ما يسمى بحثالة المجتمع من الشعب السوداني؟ كم؟
    هل يمكن اعتبار ان هؤلاء الحثالة هم عبارة عن ضحايا في المقام الاول قبل ان يرتكبوا الجرائم!!
    هل الانكفاء على حيثيات الحرب يمنعك من معرفة الأسباب التي ادت لكل هذه الانتهاكات ؟
    اذا استطعت معرفة الإجابة الصحيحة لكنت غادرت محطة الأسى و اللوعة و كتابة الهراء عندما يكون الموقف الرجولي و الشجاع هو معرفة كيفية وقف الحرب و ليس إطلاق التساؤلات حول ما يدور أثناء الحرب او محاولات الردود و سرد الجدل العقيم و الملايين تكابد من أجل العيش او ازهقت أرواحهم.
    من مآسى الواقع طريقة تفكير الإنسان السوداني! كم هي بدائية ينطبق عليها قول ( ان تتركه يلهث او تحمل عليه يلهث)

  3. الفلنقايات الذين يدبجون المقالات على أسس عرقية يفتقرون للمصداقية وبرز ذلك جليا بعد دخول ما يسمى بألقوات المشتركة الحرب.

  4. مسيلمة الكذاب يوسف عزت هذا المسخ المشوه لا يستحي علي الإطلاق و هو منحط و تافه و حثالة الحثالة و ينظر للحرب من منظور قبلي و جهوي و لديه غبن و حنق و حقد دفين تجاه مكونات معينة من الشعب السوداني و هو عايش تحت جزمة اسياده كلاب دويلة الشر الأمارات و سوف يموت تحت الجزمة.

  5. إلى كاتب المقال وحرمة وابو عفنة وآخرين من قبلهم.
    هذه هي العنصرية المضادة فلا تولولوا الآن.
    هذا بعض السم الذي حقنتم به شرايين التاريخ فكما تدين تدان.
    أنا ضد الجنجويد وضد الجيش الكيزاني وأنادي بوقف الحرب الآن قبل الغد وبأي ثمن ولو كان طلب حق تقرير المصير لأي ولاية.
    لمدة عشرين سنة كان الجنجويد في تحالفهم مع الكيزان يقتلون الزُرقة في دارفور فماذا كان موقفكم؟

    لاتتباكوا على نتائج أفعالكم.

  6. الكاتب اوجز ايجازا بليغا حيث رسم صورة ممتازة للحقيقة المرة التي نعيشها.
    حين تكيف ما يقوم به الدعم السريع فهو عمليات نهب مسلح لا اكثر
    لا احد يؤمن ان من جاءوا من ادغال افريقيا مثلا جاءوا من اجل الديمقراطية ولا هؤلاء الذين نهبوا عشرات الالاف من العربات والجرارات وترليونات الاموال همهم الحكم المدني الديمقراطي والجيش المهني كما يقول خالد سلك.
    حتى لو اسميناهم مليشيا فهذا ظلم للمليشيات التي تدافع عن قضاياها
    يقول اليمنيون انهم طوال الحرب لم يسجلوا اي انتهاك بأموال او اعراض الناس اطلاقا
    هؤلاء من يسميهم دعم سريع
    او مليشيا دقلو يساعد على طمس الحقيقة
    التسمية الحقيقية التي يجب ان تسود كل وسائل الاعلام بدلا عن “الدعم السريع” هي “النهب المسلح”
    هذه التسمية ستوضح لكل العالم الحقيقة مجردة.
    انها حركة النهب المسلح.. فمثلا هم اذا دخلوا مدينة ونهبوها انتقلوا بسرعة الصاروخ للقرى حولها وانشغلوا بما يسمونه جمع الغنائم حيث يهتبرون نهب المواطن غنيمة شرعية والرسول الكريم يقول “كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه”.
    يجب ان نسمي الاشياء بمسمياتها

  7. من ينكل بالمواطن الأعزل هم سودانيون أولاً، شماعة الأجانب دي خلوها، السبب واضح، التنكيل ما جديد علينا عشان نوهم أنفسنا بأننا أنقياء!

    هل تتذكرون ما فعله جهاز الأمن بأحمد الخير؟

    هل تتذكرون دفن الأحياء في دارفور من قبل الجنجويد؟

    هل تتذكرون قطع رؤوس الشباب في مدني من قبل الجيش؟

    هل تتذكرون من بقر بطون الجنجويد من الجيش وأكل أحشائهم؟

    هل تتذكرون ذبح الركاب في طريقهم لبارا من الأُبيض قبل أشهر قليلة من قبل الجيش؟

    دا كله فعل سوداني خالص، أعوذ بالله.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..