سنقيم علاقات جيدة مع اسرائيل و لا مانع من وجود سفارتها بجوبا..سلفاكير : «إسرائيل هي عدو للفلسطينيين فقط، وليست عدواً للجنوب»..أنا وحدوي والحركة الآن أكثر تماسكا من عهد قرنق فهو كان يمثل بندقية واحدة في النضال.

نعم يا سلفا لم تقل الا الحق
و لكن المصيبة فى المافيا الاجرامية بقيادة الرقاص بشبش اب جزمتى اقصد
اب شبش و باقى المجموعة المعفنة
دعمهم لى فلسطين سنويآ من المال العام لشعب السودانى للاسف الشعب السودانى بيموت من شدة العطش و الجوع و الفقر
لدرجة قف
قال فلسطين قال
لو رجال امشوا حرروها ها ها ها ها ها
عالم عبارة عن مجموعة من الجبناء و ميزتهم الحقد و الكراهية و العنصرية

اما موضوع القمة اتمنى ان تقام فى اديس
عشان الرقاص يدخل فى جحر ضب
جاى جاى راكبه فيك يالرقاص
لاهاي لاهاي لاهاي
مع لاهاي نوم مافى
اما هذا العبد الرحيم المتعجرف لن و لم
تسحق المناضلين فى ارض دارفور
ونقول لك ولى قائدك الرقاص
السلام فرفوضة مرفوضة مرفوضة
قال سلام قال
قتل و تشريد و إغتصابات يوميآ جاي تقول لينا سلام
يأااه على السلام
شكرآ لى سلامك
نحن ما دايرينها
ثورة حتى النصر
ثورة حتى النصر
ثور حتى النصر

الا رحم الله المناضل ياسر عرفات عندما زار السودان في عهد الرئيس نميري وكان يحمل معاه خريطة الطريق لأبناء القردة والخنازير ورأيتها بأم عيني توضح مخططات العدو الإسرائيلي على المدى البعيد، ومنها السيطرة على منابع النيل، حيث أن الحروب القادمة التي ستنشب في العالم سببها المياه، ونحن نعلم أن اسرائيل تعانى شحا في المياه. والآن أكد هذا الأرجوز المدعو سيلفاكير الذي هو ألعوبة في يد الأميركان ومن ورائها اسرائيل وتفكيره القاصر الذي لا يتجاوز سقف رأسه ليؤكد قيام سفارة للعدو اليهودي في جوبا. ولكن نرجع ونقول أن هؤلاء العصبجية السفلة آكلي أموال الشعب السوداني عصابة الجبهة اللا اسلامية هم سبب البلاوي التي ألمت بهذا الوطن وندعو الله أن يرينا فيهم يوماً اسودا كيوم عاد وثمود ويجنب الشعب السوداني الكريم المحن والفتن

انا اول مرة عشيف الجنوبيين بيضحكو يالسلام شيف السنون جاي عليهم كيف
يالسلام يا اخى انتو السابقون ونحن اللاحقون

ولعلمكم دعاء المظلومين لن يقع واطة –

اقترح على وزير الدغاع ان يضربهم بالكيماوى؟؟ لمن دخلت قوات خليل الخرطوم كنت وين سعادتك؟

انا شائف معظم التعليقات سالبة يعنى عاجبكم كلام سلفا كير ولا شنو كيف يعنى يعمل علاقات مع اسرائيل وهو على كيفو البلد دى فيها رجال مش زيكم هربتوا الى دول اروبا واختوا جوازات يعنى ما عندكم معنا حاجة خليكم قاعدين هناك وماتجوا السودان المعفن ده بعدين ناس الحكومة ديل لو ما عجبنكم تعلوا شئلوهم ارمهم فى البحر ولهو كلام وجعجع سى رجاءا ما ترسلو اشارات سالبة الشعب ما ناقص مصائب والما عجباه الحكومة دى اجى اغيرها من هنا ومااقعود جم الغلد فرند بتاعتو واقعود انظر

الذين يحولون تلوين الكلام وتصوير اسرائيل عكس ماهية وكانها الرائدة في مجال حقوق الانسان يخدعون انفسهم فقط والدليل علي ذلك هولاء الذين ذهبوا الي اسرائيل ارجو ان تنظروا الي اوضاعهم هناك خصوصا السود منهم فهم مرفوضون تماما ويعملون معاملة المكروه (راجعوا قوقل) وسيأتيكم باالنبأ اليقين فلا تحاول ايها المتملق ان تصور اسرائيل عكس ذلك وتصور السودان وكانة بلد العنصرية وماطيبتنا هي التي جعلت حتي الوافدين يتطاولون علينا وعلي السودان الذي فتح ازرعتة للجميع واخذهم في حضنة الدافي وبينهم اصحاب الشياطيين , لقد كره العالم كلة اسرائيل وهي تذبح سكان غزة من اطفال ونساء وشيوخ ورجال نهارآ جهارآ وماذالت نواصل جرائمها الي يومنا هذا بمنتهي العنصرية الوحشية وكيف يستقيم الظل وهو اعوج , اذا اردتم اسرائيل فاالحل ساهل اعتقد يمكن لنا ان نستجلب قواعد للصين وروسيا بعبع امريكا واسرائيل ولن تستطيع ماما امريكا وخالتو اسرائيل حتي رفع نظرهم الي السودان ولكن بما ان السودان بلدنا ونحن اسياد بلد نقعد نقوم علي كفينا فلن يهن علينا السودان واتمني ان يكون هو الحل الاخير وسط التأمر علي السودان ويأمن تنأدون باسرائيل عليكم ان تخجلوا من انفسكم فاالسودانيين ليس كذلك ,حسبنأ الله ونعم الوكيل

احييك أخي القدال كلام حكم … حقيقة الموقف ما يتحمل ومفروض الناس تتفق في مصلحة الوطن مهما اختلفت الاراء السياسية .. حكومات تجي وحكومات تغقور .. لكن اذا راح الوطن راح الشعب ومفروض التعليقات تدينا احساس بحبنا لبلدنا ولي بعضنا كسودانيين وما يفيدنا كبشر ومواطنيين بعيداً عن السياسة الماسكنها غلط .. نحن نري ونسمع ما يدور في العالم والعاقل يميز .. والله المستعان

يا سلفا كير
انتم لاتتعلمون من التاريخ ولاتقرأون جيداً والدليل تصريحاتك وزملاؤك في الحركة باقامة علاقات جيدة مع اسرائل حتي وان لم تصرحوا بذلك فغصباً عنكم علاقاتكم مع اسرائل ستكون بالطريقة التي تريدها هي لا التي تريدونها انتم ثم بعد ذلك تأتي المرحلة التالية وهي انتهاء اجل فترتكم في الحكم لان المرحلة القادمة لها رجالاتها ورموزها فعلي القرفان وحزبه الاستعداد منذ الان ,, لتنفيذ ما يملي عليهم مرغمين وفرحين الي حين (0) فما اكثر جلبية ( احمد الجلبي ) هذا الزمان وما اندر صدماته وما اكثر كرزايات (حميد كرزاي ) هذا الوقت وما اندر ملاليه واساماته (0) ونعلم بنهاية كل ظالم وكل عميل وعجلة التاريخ لاتتوقف ولاترحم

NO BODY WILL DISAGREE WITH YOU PRESIDENT KIRR, WE WILL FOLLOW SUIT ONCE WE GET RID OF THE INGHAZI THUGS,, WE WILL ESTABLISH DIPLOMATIC ,COMMERCIAL, MILITARY TIES WITH ISREAL ,, IT IS A PALASTINIAN ISSUE WE HAVE OUR OWN PROBLEMS TO DEAL WITH

يامنظمة الايقاد رئيس الانقاذ لابيقود لابنقاد..
وكير مع اللوبي تب طبع علاقتوواختار البعاد..
وهدية للشعب لازم نخلى نومو سهاد ..

وصدق القال خلاص الرماد ماكال حماد..

1/ دشن وزيرا الدفاع الفريق عبدالرحيم محمد حسين والداخلية إبراهيم محمود، حملة لجمع السلاح في دارفور، وتوعدا بسحق المتمردين، وهددا الحركات المسلحة التي وقعت اتفاق سلام مع الخرطوم ولم تدخل ضمن الترتيبات الأمنية بـ «إجراءات حاسمة جداً».

2/وقال حسين إن «دارفور آمنة وتكاد تخلو من نشاط المتمردين»

3/موضحاً أن «السلطات حريصة على ألا تمارس الحركات المسلحة أي صلاحيات مدنية أو مالية».

2/وقال حسين إن «دارفور آمنة وتكاد تخلو من نشاط المتمردين»

4/وشدد على أن «الحركات الرافضة للمفاوضات يجب أن تنضم الى عملية السلام، ولو ظنت أنها تستطيع أن تفرض شيئاً بالقوة العسكرية، فهذا حديث تجاوزه الزمن»،

2/وقال حسين إن «دارفور آمنة وتكاد تخلو من نشاط المتمردين»

5/ مشيراً إلى ارتفاع وتيرة الصراعات والمواجهات القبلية.

2/وقال حسين إن «دارفور آمنة وتكاد تخلو من نشاط المتمردين»

6/«يجب أن يُجمع أي سلاح غير شرعي والاتفاق مع أهل دارفور، وسنطبق القانون بكل صرامة وستصل عقوبة حمل السلاح إلى الإعدام».

2/وقال حسين إن «دارفور آمنة وتكاد تخلو من نشاط المتمردين»

الناس ديل هبل وشمبكات ولا قيلننا نحن الهبل وترللي ..

اخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

أخ جعفر المبارك إنشاء الله حا تتخلص من صبيان الإنقاذ كيف وانت في لندن محل الرطبة والجو النضيف وأمات عيوناً كديس والشقراوات، أما اليهود أبناء القردة والخنازير فالرجاء أن تقرأ القرآن وتفسيره (ولا أدري إن كنت مسلم أم لا) فهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه حتى تقف على حقيقة من هم اليهود وعقائدهم وماذا فعلوا في أنبيائهم ناهيك عن خصومهم. أما هذا الكير فلا خير فيه مثله مثل المشير الشرير

يا قرفان يا الطافش ونحسب لي شخص واحد قال الشاعر . بلادي وأن جارة عليا عزيزة وأهلي أن ضنوا عليا كرام تعلموا الله لا أكثر أمثالكم بيننا أذا كنتم سودانيين . والله أعلم ؟؟؟ ( اذا كنته تدير هذه القرهوبه أو الطافش أو الأثنين لك فلا تنشر التعليق كما فعلته من قبل )

سلفاكير قال ان اسراىل عدوة فلسطين وحدها وهو ينوي فتح سفاره لهم في الجنوب حال الانفصال وانا اقول له يالك من سازج سوف يسلخونكم من جلوكم حال وصولهم ولم انتم بعتم اهلكم ببلاش شوف يبيعوكم في سوق النخاسة عن بكرة ابيكم و وغدا ناظره لقريب لا تفرحوا بالانفصال اتمني ان لايتم ابدا ولو تم اتمني ان لا ترتاحوا وان تعيشوا ايامكم في زل ياعدو ان مثل شارون وانشاء الله سوف تلقي مصيره

1- ( إلى ذلك، لم يستبعد سلفاكير أن تكون لحكومة الجنوب علاقات جيّدة مع إسرائيل. وقال في تصريحات صحافيّة، إنّه سيرسم خريطة جديدة للسياسة الخارجية في حكومته في حال الإستقلال . ولفت إلى أنّه لا يرى مانعاً في أن تكون للدولة العبريّة سفارة في جوبا عاصمة الجنوب ، مشيراً إلى أنّ «إسرائيل هي عدو للفلسطينيين فقط ، وليست عدواً للجنوب»…………..

هذا الكلام إذا نظرنا إليه من زاويةٍ من الزوايا ، يعكس لنا بوضوح شديد جدّاً أنّ الأخ المفكّر السوداني ( سلفاكير ) يتمتّع بقدرات ذهنيّة واثقة ، وخبرات قياديّة واسعة ، وآفاق سياسيّة شاسعة ، و إمكانات ديبلوماسيّة عالية جدّا ، تؤهّله لأن يكون ليس رئيساً لدولة الجنوب الوليدة فحسب ، إنّما رئيساًً لكونفدراليّة وادي النيل التي ينبغي أن تولد ، مواصلة ً للإستراتيجيّة السودانيّة التأريخيّة الذكيّة العبقريّة بعيدة المدى ، التي رسمها فلاسفة الدولة السودانيّة الوطنيّة المدنيّة ( العلمانيّة الأخلاقيّة الراقية الحديثة الذكيّة الواحدة الأبيّة العصيّة العبقريّة ، وليست الجهاديّة من غير مبرّرات شرعيّة للجهاد ، أو الثوريّة أو التمرّديّة أو النضاليّة أو الحركاتويّة التدميريّة الغبيّة ) التي تمّ تحريرها بالمنطق فقط ومن داخل برلمان الخرّيجين السودانيّين الأذكياء ….. ألا وهي ، أي الإستراتيجيّة ، أن ينظر البلدان ( مصر والسودان ، وبقيّة دول حوض النيل ، والأخيرة دي من إشراقات المواطن آدم عبدالرحمن وآخرين ) في موضوع الوحدة الكونفدراليّة بعد جلاء المستعمر البريطاني ، وبعد غروب شمس المُستعمر الإخواني ، والأخيرة التانية دي من عندي ، لكن الدعوة مفتوحة للكيزان أخواني في الله وأخوان سلفاكير في الوطن وأخوان البنات في الشجاعة ، إذا ما أعادوا النظر في إختزال وإقتصار تطبيق الشريعة الإسلاميّة في التحرّش و إعتقال وجلد البنات ؟؟؟

2- وأكد تجاوز شريكي الحكم عقبة ترسيم الحدود بين شمال البلاد وجنوبها بقبول شركائه في «المؤتمر الوطني» إجراء الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب قبل الانتهاء من الترسيم، مؤكداً أنه «وحدوي التفكير». وقال إنه لن يستجيب لأي طلب أو اقتراح بإرجاء الاستفتاء، «حتى لو جاء من أميركا». وقلل من تصريحات أميركية عن إمكان إرجاء العملية لأسباب فنية ولوجستية، موضحاً أن المسؤولين الأميركيين أكدوا له أخيراً مساندتهم لإجراء الاستفتاء في موعده بنزاهة وشفافية…..

والله الكلام دا ذكّرني ما قيل عن أحد الصحابة رضوان الله عليهم ( مع الفارق في الصحبة والمِلّة ) : والله لو أقسم فلان على الله لأبرّهُ ؟؟؟ لكن أهمّ ما في هذه الجزئيّة من هذا الكلام الخطير ، هو أنّ الأخ المُفكّر السوداني سلفاكير ، قدّ أكّد أنّه وحدوي التفكير ، وانّه عازم على أن يدير الإنتخابات بنزاهة ، حتّى لاينقطع رأس الثور ثمّ يقع حتماً داخل الزير ، زير المرحوم الزبير ؟؟؟

3- ودافع في شدة عن قيادته «الحركة الشعبية». وقال إنها الآن «أكثر تماسكاً» منها على عهد زعيمها الراحل جون قرنق ، مقللاً من الأصوات التي تعتبر أنّ إنفصال الجنوب عن الشمال خيانة لبرنامج مؤسّ س الحركة ، تولّى الله أمره ، . وقال إنّ «قرنق كان يمثل بندقية واحدة في النضال»…..

هنا قد أشار المُفكّر سلفاكير إشارة واضحة وذكيّة جدّاً ، إلى إعتماده على عقول الخرّيجين الجنوبيّين مُنذ عام 1956 ميلاديّة وحتّى الآن ، في تذليل مشكل الدولة السودانيّة ، عبر تحرير الجنوب من قبضة الحركة الإخوانيّة الفاشيّة الإجراميّة الضلاليّة الأونطجيّة الزلنطحيّة البلطجيّة الغبيّة العاجزة الضعيفة المُفلسة منطقيّاً ، ومن ثمّ التفكير في قضيّة الكونفدراليّة السودانيّة أو النيليّة مع الخرّيجين الآخرين ، مُستفيداً من خبرات وتجارب الخرّيجين السودانيّين في إدارة قضايا الإستقلال بطريقة سلميّة وقانونيّة وقليلة التكاليف ؟؟؟

4- لكن أرجو أن يلتفت الأخ سلفاكير إلى قضايا المواطن السوداني ، الذي ما بلغ بعد ، مرحلة ن يعيش في المستوى الأوّل من الحياة ( مستوى تعمل وتأكل وتشرب وتتعلّم وتتثقّف وتتعالج وتسكن وتترحّل وتتزوّج وتتكاثر وتواصل أرحامك وتؤدّي واجباتك الدنيويّة والأخرويّة ) ، ناهيك عن أن ينتقل المواطن السوداني إلى المستوي الثاني أو الثالث من الحياة ؟؟؟ …. هذا المستوى الأوّل والمستويات التي تليه ، والتي يعرفها الفلاسفة ، لا يُمكن الوصول إليها إلاّ بإلغاء أجهزة و لجان وقوانين الجبايات والغرامات ، و بالتخطيط الجاد لإستغلال ثروات و ديون و عقول وسواعد و طاقات وأوقات و إمكانات الأمّة السودانيّة في النهوض الأمثل بالدولة السودانيّة ، وذلك بإقامة مُدُن إقتصاديّة ذكيّة محدّدة الأهداف ولكنّها في الوقت نفسه مُتعدّدة الأغراض والخدمات في المجالات ( الزراعيّة ، الرعويّة ، السياحيّة ، الصناعيّة ، التجاريّة ، الترحيليّة ، مجال صناعة الطاقة ، مجال الإتّصالات ……. ) يستطيع أن يعيش عليها إنسان السودان ، و تستطيع دولة السودان أن تساهم من خلالها في قضايا العولمة الغذائيّة ، وأن تكون نواة لكونفدراليّة نيليّة ذكيّة ، تساهم بدورها ككتلة إقتصاديّة ذكيّة ، في قضايا الشرق الأوسط الكبير ( من الأطلسي إلى الخليج ) أو الشرق الأوسط الموسّع ( من الأطلسي إلى غزوين ) .

5- واضح جدّاً أنّ الأخ المُفكّر السوداني سلفاكير ، وعقول الخرّيجين المُجتمعة من حوله ، قد نجحوا في تجاوز السودان ، لمحنة اللاّءات الثلاثة التي أقعدت السودان ، والتي كانت غلطة غير محسوبة من بنات أفكار الخرّيجين ، الذين تعاطفوا مع الرؤساء المصريّين ، فأصبح السودان هو رجل إفريقيا المريض ، وطار السادات بطائرته إلى تلّ أبيب ، ومدّ يده للسلام مع مناحين بيغن ، ووقّع معه أتّفاقيّة السلام المصري الإسرائيلي …… وكان ينبغي لها أن تكون إتّفاقيّة السلام العربيّة الإسرائيليّة ….. ولكن السادات رحمه الله قد إختزلها …. بقولته الشهيرة : أنا يهمّني في المقام الأوّل أمن مصر ؟؟؟ ….. أمّا السيد الصادق المهدي فقد إستقال من رئاسة الإتّحاد الإشتراكي السوداني في عهد المرحوم نميري ، إحتجاجاً على ذلك السلام المنقوص ، وقال بعظمة لسانه إنّه دفع ثمناً باهظاً لتلك الإستقالة ؟؟؟ وأمّا الشيخ حسني مبارك فقد قال بعظة لسانه إنّه أباد الخصوصيّة السودانيّة التي كانت تقدّم دعماً لوجستيّاً لأحزاب الحخرّيجين ، بالطائرات المصريّة ، في عهد الثورة المايويّة الشيوعيّة ، تنفيذاً لإتّفاقيّة الدفاع المُشترك المعنونة والمشهورة : نميري ناصر القذّافي ؟؟؟

6- السلام على الصالحين والمصلحين ، والحمد لله ربّ العالمين .

( يا أخي المهندس عايز تبقي سلفا رئيس لدوله من بنات افكارك وهم القائلين لوحكمنا السودان لا نخلي أضان بيضا في مكانها ولا ما سمعت بالكلام دا وخير دليل أضان ياسر عرمان التانيه وينا ؟؟؟

1- شكراً جزيلاً يا أخي ( ف.م.ع ) على السؤال الواضح القيّم ، وعلى الدليل القاطع البيّن ………… والله إنت شكلك كِدة مسلّط ومدردح ونُكَتي وكوميديان ماك هيّن ……… أكاد أرى من خلال إشراقتك البليغة حول الأذان ، والتي هي من بنات أفكارك يا كوميديان ، ضحكات الأخ ياسر عرمان ؟؟؟

2- أمّا كلامك عن الأضان الحمراء ، فقد ذكّرني تلك العيون الحمراء ، التي نظر بها الجنوبيّون للدكتور حسن عبدالله الترابي ، عندما كان يتكلّم ويمهّد لتطبيق الشريعة في السودان ، وكان ذلك في ندوة سياسيّة في ( نشاط ) جامعة الخرطوم ، قبل إعلان الشريعة الإسلاميّة بقليل ، عندما كان مُستشاراً قانونيّاً للرئيس الراحل جعفر نميري رحمه الله …….، وعندما أنهى كلمته وأتاح الفرصة للأسئلة حول الموضوع ……. سأله أحد الجنوبيّين : في الشريعة الإسلاميّة بتقطعوا إيد السارق من وين لي حدّ وين ؟؟؟ فتلعثم الشيخ وقال كلاماً كثيراً زبدته أنّ يد السارق تقطع من المرفق …… فقال له الجنوبي وكان طالباً بكليّة القانون : لو قطعتوا إيد جنوبي واحد في السودان ، أنحنا حنطبّق شريعتنا في الجنوب ، وأي صاحب أضان حمراء حنقطع أيدو من الكتف …… دا ياهو شريعة بتاعتنا مُقابل شريعة بتاعتكم … فصفّق له الجنوبيّون الحاضرون ، بأعدادٍ مهولة ، في تلك الندوة ؟؟؟ ُثمّ سأله جنوبي آخر : كم حكم المسلمون الأندلس ؟؟؟ فتحيّر الشيخ وقال كلاماً زبدته أنّ المدّة بضعة قرون …… فقال له الجنوبي ….. هسّع في إسبانيا في إسلام ، هسّع في إسبانيا في عرب …….. لو طبّقتوا الشريعة الإسلاميّة في السودان ، انحنا حنرجّعكم إلى الجزيرة العربيّة ……… فصفّق له الجنوبيّون تصفيقاً حارّاً ؟؟؟

3- هؤلاء الخنوبيّون يا أخي هم مواطنون سودانيّون أمريكيّون أذكياء جدّاً ، ومن الغباء بمكان أن يتجاهل الجعليّون الإسلاميّون ( الإخوان المسلمين ) هذه الحقيقة ؟؟؟………. وهذا هو السر في توقيع إتّفاقيّة ( السلام الشامل) مع الإنقاذ الإخوانيّة الجعليّة ……. و ( السلام الشامل ) هنا يعني أن يصبح السودان كما أصبحت إسبانيا ، اللهم إلاّ إذا ما تلحلح المُتلحلحون ، واستجاب إلى لحلحتهم الإخوان الجعليّون الإسلاميّون ؟؟؟

4- كان دا كلامك يا أخي ، من الآن فصاعداً أرجو ان تحافظ على هذه الدردحة ، على الأقل في كتابتك لإسمك مُختصراً ومُختزلاً في ( ف.م.ع ) …… لأنّ التحدّي أكبر مّما تتصوّر ؟؟؟…… أمّا الدولة التي ينبغي أن تولد فهي ليست من بنات أفكاري وحدي ، وأرجو أن تعلم أنّها هي بديل الخريّجين الإستراتيجي ، لدولة إسرائيل العظمى ، التي سوف تولد لا محالة ، وبأقلّ التكاليف ، إذا ما تعذّر عيش الجنوبيّين مع العرب المسلمين في دولة إسمها السودان ، وإذا ما إضطّر الجنوبيّون ، بمساعدة الأمريكيّين ، لطرد العرب والمسلمين كما حدث في إسبانيا ؟؟؟

5- شكراً جزيلاً يا أخي ( ف.م.ع ) مرّة ً أخرى ، على ما تفضّلت به علينا من ذكرى ، والشكر موصول للراكوبة العُظمى .