أخلاقنا
شمائل النور
خبر نشرته صحيفة (آخر لحظة) يستحق البكاء وليس الفرح.. وزارة الصحة تُكرّم موظف بدرجة مدير إدارة؛ لأنه رفض استلام رشوة، الموظف المعني، قُدمت له رشوة قدرت بقيمة (300) ألف جنيه، إضافة إلى مبلغ (10) آلاف جنيه راتبا شهريا، هذا مقابل إعفاء مستشفى من الإغلاق!- أي مقابل تعطيل قرار.
أن تقدم مؤسسة على تكريم موظف؛ لأنه رفض رشوة، فهذا نعي لمنظومتنا الأخلاقية من الألف إلى الياء.. وهذا يؤكد أن مجرد رفض رشوة أصبح فعلاً شاذاً للدرجة التي تستحق لفت الانتباه والتكريم والاحتفاء بذلك إعلامياً ليصبح قدوة للآخرين الذين لا يرفضون الرشوة!.. هذا التكريم يمثل دليلا دامغا على أن الأصل هو قبول الرشوة، وما دون ذلك هو فعل شاذ، وإلا لما كان التكريم والاحتفاء.. هذا- بكل وضوح وصراحة- ما آل إليه حال الأخلاق قبل ما تؤول إليه الخدمة المدنية.
الطبيعي جداً أن يرفض الموظف الرشوة؛ لأن الطبيعي أن هذه وظيفته، وينبغي أن يقرر وفقاً لما تقتضيه الوظيفة، والأكثر من طبيعي أن لا يخرج الأمر إلى الإعلام بهذا الاحتفاء في ثوب تكريمي.. لقد لخص هذا الخبر انهيار المنظومة الأخلاقية قبل كل شيء.. إن بلاداً يحتفي أهلها كثيراً بنجدتهم، وغوثهم للمظلوم، وشهامتهم، وأمانتهم بات يُكرم بعضهم- فقط- لقيامه بفعل هو الأصل!، فهذا يعني أنها بلغت من التردي مبلغاً أصبح من العسير تداركه.
الدليل الذي ظلت السلطة تردد كثيراً حاجتها إليه لمكافحة الفساد لم يعد الحديث عنه ذي قيمة.. مجرد إقدام وزارة على تكريم مسؤول بدرجة مدير إدارة- فقط- لأنه رفض استلام رشوة، فهذا ليس- فقط- دليلا على الفساد في مؤسسة ما، هذا دليل على فساد كل شيء.
هل طالعنا خبراً، قبل خبر هذا التكريم، يتحدث عن فصل موظف لأنه استلم رشوة، لا، لم يحدث، وهل حدث فعلاً، لكن الإعلام لم ينقله.. ليس كذلك- أيضاً- لكن حينما رفض هذا الموظف استلام رشوة استدعى الأمر أن يكرمه الوزير!.
إذا كان الهدف من التكريم هو حث الآخرين على انتهاج ذات النهج، ورفض الرشوة، فلن يعالج هذا ما بلغه الوضع من فساد، وهذا ليس- فقط- إقرارا معلنا بتفشي الفساد، بل هو إعلان بالعجز عن وقف تمدده.. أما إذا كان هذا التكريم من باب الاحتفاء بغرائب الأشياء فهذه أم المصائب.
التيار
نعم يا استاذة اصبح التكريم من غرائب الاشياء ……فالسمسرة والرشوة اصبحتا في خط واحد في عهد الانقاذ والمرتشي اصبح رجل واعي وفاهم كيف يعمل اما من لا يستلم الرشوة في بلادي قاصبح اداة لتعطيل العمل والرشوة اصبحت شيء مباح في عهد الانقاذ واكل اموال الدولة والجبايات اصبحت شيء مباح نهارا جهارا فما بالك بالراشي والمرتشي في ظل هذه المحسوبيات والفساد الذي استشرى واصبح شي عادي وتحفزه الدولة ولا تحاسب عليه جميع اعضاء حزبها الماسك بزمام السلطة .
هذا خبر مهم يا أستاذة!! ألم تدرسوا في الإعلام أن الخبر المهم هو أن يعض الإنسان الكلب و ليس العكس؟!
الله يملاك عافيه ويملي يراعك ولا ينضب يا نور يا بت النور
الا رحم الله وزارة الصحة السودانية
وما لا يتم الواجب الا بة فهو واجب
هكذا ينبغي ان يكون العمل الصحفي . اختيار موضوع ذd أهمية قصوى لم يخطر على بال العامة ، قتله بحثاً وتمحيصاً واستقصاءً ،ثم صياغته بأسلوب سلس قوي بسيط مباشر علمي مفيد وجذَّاب
جزاك الله خير أختي شمائل (ما عبارة الكيزان) بل دعوة صادرة من القلب لرب العالمين لا يُراد بها نفاق أو تمييز . وأثبتِ أنك أكبر من الطيب مصطفى والجزولي وغيرهم من الرجرجة والدهماء
يابت ياجميلة تحياتي لوالديك الذان غرسا فيك القيم والادب والاخلاق قبل خمسة عشر عاما توفي عديلي استاذ الطب الباطني وكان لعديلي جار هندي لاديني يعمل تاجرا ولعدم معرفة عديلي بالتجارة فقد وضع كل ثروته التي جمعها في السعودية في يد الهندي ولم يخبر احدا بعلاقته التجارية مع الهندب وشاء الله انةيموت فجاة عديلي وكان الهندي متواجدا في المقابر وفي بيت العزاء منظما ومفارشا وصارفا وبعد ثلاثة ايام استدعانا الهندي الي منزله وفتح الدفاتر واخبرنا بان المرحوم طالبه مبلغ ١٠٠ الف دولار وخيرنا بين استمرار الشراكة او تسليمها لنا في الحال دون ضوضاء ودون سوسرة يعني يابتي فعلا انعدمت الامانة عندنا
نعم يا استاذة اصبح التكريم من غرائب الاشياء ……فالسمسرة والرشوة اصبحتا في خط واحد في عهد الانقاذ والمرتشي اصبح رجل واعي وفاهم كيف يعمل اما من لا يستلم الرشوة في بلادي قاصبح اداة لتعطيل العمل والرشوة اصبحت شيء مباح في عهد الانقاذ واكل اموال الدولة والجبايات اصبحت شيء مباح نهارا جهارا فما بالك بالراشي والمرتشي في ظل هذه المحسوبيات والفساد الذي استشرى واصبح شي عادي وتحفزه الدولة ولا تحاسب عليه جميع اعضاء حزبها الماسك بزمام السلطة .
هذا خبر مهم يا أستاذة!! ألم تدرسوا في الإعلام أن الخبر المهم هو أن يعض الإنسان الكلب و ليس العكس؟!
الله يملاك عافيه ويملي يراعك ولا ينضب يا نور يا بت النور
الا رحم الله وزارة الصحة السودانية
وما لا يتم الواجب الا بة فهو واجب
هكذا ينبغي ان يكون العمل الصحفي . اختيار موضوع ذd أهمية قصوى لم يخطر على بال العامة ، قتله بحثاً وتمحيصاً واستقصاءً ،ثم صياغته بأسلوب سلس قوي بسيط مباشر علمي مفيد وجذَّاب
جزاك الله خير أختي شمائل (ما عبارة الكيزان) بل دعوة صادرة من القلب لرب العالمين لا يُراد بها نفاق أو تمييز . وأثبتِ أنك أكبر من الطيب مصطفى والجزولي وغيرهم من الرجرجة والدهماء
يابت ياجميلة تحياتي لوالديك الذان غرسا فيك القيم والادب والاخلاق قبل خمسة عشر عاما توفي عديلي استاذ الطب الباطني وكان لعديلي جار هندي لاديني يعمل تاجرا ولعدم معرفة عديلي بالتجارة فقد وضع كل ثروته التي جمعها في السعودية في يد الهندي ولم يخبر احدا بعلاقته التجارية مع الهندب وشاء الله انةيموت فجاة عديلي وكان الهندي متواجدا في المقابر وفي بيت العزاء منظما ومفارشا وصارفا وبعد ثلاثة ايام استدعانا الهندي الي منزله وفتح الدفاتر واخبرنا بان المرحوم طالبه مبلغ ١٠٠ الف دولار وخيرنا بين استمرار الشراكة او تسليمها لنا في الحال دون ضوضاء ودون سوسرة يعني يابتي فعلا انعدمت الامانة عندنا
كلنا شماءل،، احييك يابت يا دغريه
وفيتي وكفيتي يسلم يراعك
وحفظك الله من كل سوء
سلمت يداك
شئ فعلا يدعو للحزن بل البكاء ان نكرم علي اخلاقنا وفطرتنا السليمة
صاح أستاذة شمائل فعلا أصبحت النزاهة استثناء.أذكر عند وفاة عبدالوهاب عثمان وزير البنى التحتية من مدينة ألتى رحمة الله عليه كان الجميع داخل وخارج السودان يتحدثون عن نزاهته ونقاء نفسه وهذا باجماع كل الناس لكن المؤسف أن نزاعته كانت استثناء فى هذا الزمن الردىء.
الاستاذة شمائل النور انا ادعوك للانضمام لشباب العصيان … ماذا تقولين …؟
أما إذا كان هذا التكريم من باب الاحتفاء بغرائب الأشياء فهذه أم المصائب.
شكرا يااستاذة صاحبة الانامل الصادقة والمحب لوطنها
هذا التكريم تاكيد لحجم استشراء الفساد…. وكل المقولات التي تتحدث عن محاربته هي ذر للرماد في العيون… اصبحت الرشوه او الواسطه هي السبيل لتكمله اي اجراء في اي مرفق… الفساد اصبح مؤسسا ومحميا…. والشواهد اكثر من ان تعد او تحصي…. لك الله يا وطن…
ان بعض كلب رجل هذا معلوم لكن ان بعض رجلا كلبا هذا طبيعي ف اولاد عمر البشير السؤال كيف خرج هذا المدير امين ولماذا لم يطردونه من وسطهم لأنه يطهر ويفسد البقية
كلنا شماءل،، احييك يابت يا دغريه
وفيتي وكفيتي يسلم يراعك
وحفظك الله من كل سوء
سلمت يداك
شئ فعلا يدعو للحزن بل البكاء ان نكرم علي اخلاقنا وفطرتنا السليمة
صاح أستاذة شمائل فعلا أصبحت النزاهة استثناء.أذكر عند وفاة عبدالوهاب عثمان وزير البنى التحتية من مدينة ألتى رحمة الله عليه كان الجميع داخل وخارج السودان يتحدثون عن نزاهته ونقاء نفسه وهذا باجماع كل الناس لكن المؤسف أن نزاعته كانت استثناء فى هذا الزمن الردىء.
الاستاذة شمائل النور انا ادعوك للانضمام لشباب العصيان … ماذا تقولين …؟
أما إذا كان هذا التكريم من باب الاحتفاء بغرائب الأشياء فهذه أم المصائب.
شكرا يااستاذة صاحبة الانامل الصادقة والمحب لوطنها
هذا التكريم تاكيد لحجم استشراء الفساد…. وكل المقولات التي تتحدث عن محاربته هي ذر للرماد في العيون… اصبحت الرشوه او الواسطه هي السبيل لتكمله اي اجراء في اي مرفق… الفساد اصبح مؤسسا ومحميا…. والشواهد اكثر من ان تعد او تحصي…. لك الله يا وطن…
ان بعض كلب رجل هذا معلوم لكن ان بعض رجلا كلبا هذا طبيعي ف اولاد عمر البشير السؤال كيف خرج هذا المدير امين ولماذا لم يطردونه من وسطهم لأنه يطهر ويفسد البقية