أطباء بلا حدود تعبر عن انزعاجها من سوء استخدام اسمها في السودان وتدعو السلطات إلى معالجة هذا الوضع بشكل عاجل

قالت منظمة أطباء بلا حدود الدولية في السودان، في بيان “الإثنين”، إنها تنأى بنفسها بوضوح عن منظمة سودانية تحمل الاسم ذاته، والتي وفقا لتقارير وسائل الإعلام السودانية، قد أصدرت بيانا عاما نددت فيه باعتقال طبيب بوزارة الصحة في منطقة جبل مرة في ولاية جنوب دارفور. بحسب البيان المنظمة الدولية.
وجاء في البيان : “نحن ليس لدينا أي علاقة بهذه المنظمة غير الحكومية والبيانات العامة الصادرة عنها وأية محتويات أخرى من المقالات الإعلامية المنشورة”.
وتابع: إن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام اسم منظمة أطباء بلا حدود، و المحمي بموجب القواعد الدولية والقانونية للعلامات التجارية بشكل خاطئ ليتضمن بيانات صادرة عن منظمة أخرى مختلفة، وقد تواصلنا مع المسؤولين السودانيين المعنيين في مناسبات متعددة لتصحيح موقفنا المستقل وتأكيده.
وقال البيان: “نحن، منظمة أطباء بلا حدود، منظمة إنسانية طبية دولية مستقلة تأسست عام 1971، وتقدم المساعدات الطارئة للأشخاص المتضررين من النزاعات المسلحة والأوبئة والكوارث الطبيعية والمحرومين من الرعاية الطبية بغض النظر عن العرق أو الدين أو المعتقد أو الانتماء السياسي. وإن قيم التدخل الإنساني المحايد هذه هي ما يمثله تعريف أطباء بلا حدود وعلاماتها التجارية”.
وتابع: “لذلك فمن الضروري لأطباء بلا حدود أن تحرص على ألا يتم إساءة استخدام علاماتها التجارية أو استعمالها بدون إذنها، وأن تزيل أي احتمال خلط بين المنظمات أو المجموعات الأخرى التي تحمل الاسم نفسه أو أسماء مشابهة”.
دعت منظمة أطباء بلا حدود السلطات السودانية لمعالجة هذه المشكلة المهمة بشكل عاجل حرصاً على تجنب إساءة تمثيل المنظمة مستقبلًا.
تقدم منظمة أطباء بلا حدود اليوم المساعدة الإنسانية الطبية لإنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة الأشخاص في حالات الأزمات في أكثر من 70 دولة حول العالم.
تعمل منظمة أطباء بلا حدود في السودان منذ عام 1978، حيث تقدم الرعاية الإنسانية والطبية في ولايات النيل الأزرق، والخرطوم والقضارف وكسلا وشرق دارفور ووسط دارفور وغرب دارفور وجنوب دارفور، بجانب تكييف الاستجابة الطارئة وتنفيذها في مناطق أخرى لتلبية الاحتياجات الإنسانية والطبية الأكثر حدة بطريقة محايدة وبأفضل قدراته.
يعنى المنظمة تريد أن تقول بأنه لايعنيها الاعتداء على طبيب من عدمه وهى بس تعالج المرضى فقط والجرحى والذين قتلوا لايهمها كيف قتلوا .. هذا مانفهمه من هذا البيان
يا طافش انت والله ما فاهم اي حاجة..
المنظمة كلامها واضح ان جهة سودانية سرقت اسمها وباتت تصدر به بيانات بغض النظر عن الدور الانساني الذي تقوم به، يعني خلاص انعدمت الأسماء؟؟؟؟
حتى اسرقت اسم منظمة دولي معروفة..
لكن اتصور هذه ألاعيب الكيزان اصلهم غير الكذب والسرقة لا يعرفوا ينجزوا