أخبار مختارة

حمدوك: السودان ليس لديه احتياطات من النقد الأجنبي تساعد في حماية الجنيه

قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يوم الثلاثاء إن بلاده ليس لديها احتياطيات من النقد الأجنبي لحماية قيمة الجنيه وإنه يوجد ”خلل هيكلي“.

وبيع الدولار الأمريكي مقابل 100 جنيه سوداني في التعاملات النقدية يوم الاثنين مقارنة مع 88 جنيها قبل أسبوع، مع استمرار اتساع الفجوة مع السعر الرسمي البالغ 45 جنيها للدولار.

وقال حمدوك إن سعر الدولار في التعاملات النقدية يوم الثلاثاء بلغ 95 جنيها.

ووافق مجلس السيادة الحاكم في البلاد ومجلس الوزراء على ميزانية 2020 في ديسمبر كانون الأول وهى الأولى منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير الذي شهدت السنوات الأخيرة لحكمه مشاكل اقتصادية حادة.

وقالت وزارة المالية في بيان ميزانية 2020 إن بنك السودان المركزي يطبع الجنيهات بما يعادل 200 مليون دولار شهريا لشراء وتصدير الذهب لتمويل السلع المدعومة، وبصفة أساسية الوقود والقمح وهو ما أدى إلى ”حالة من التضخم الجامح مع تراجع شبه مستمر لسعر الصرف في السوق الموازية“.

وقال حمدوك في مقابلة تلفزيونية إن السودان لديه احتياطيات استراتيجية من السلع الأساسية تكفي لأكثر من شهر.

وقال أيضا إن حكومته تعمل على قانون جديد لبنك السودان، مضيفا أن البنك المركزي ينبغي أن يتبع مجلس الوزراء وليس مجلس السيادة.

وأضاف قائلا ”بنك السودان هو أحد تركات النظام السابق وتحول إلى بنك تجاري يضارب ويتاجر في الذهب…نعمل على تطوير قانون جديد لبنك السودان“.

وتضرر اقتصاد السودان بشدة عندما انفصل جنوب البلاد في 2011 آخذا معه ثلاثة أرباع انتاجه النفطي، وهو مصدر حيوي للعملة الأجنبية.
رويترز

‫8 تعليقات

  1. السلطة فى ايديكم
    فلماذا الوعود
    الكيزان كانوا يقتلون
    خلاص انتو اسجنوا بالمؤبد و الاعمال الشاقة
    لكن لا غدر اولا اعلنوا القانون ثم طبقوه بحزم شديد

  2. مثل هذه التصريحات هي التي تقفز بالدولار .. في السودان الشائعات وحدها كفيلة برفع سعر الدولار، ناهيك عن تصريحات رسمية تزيد من ضعف الجنيه الاصلا قاعد في الانعاش المكثف.

  3. لقاء أحبط الكثيرين لعدم شفافية حمدوك,
    أول خطوة لحل مشكلة هو الاعتراف بوجودها و مسبباتها, وزراء المالية و التجارة و الصناعة و الخارجية هنالك قصور و فشل في أداءهم و وزاراتهم-لا خلاف علي دلك,
    ما يقلق في لقاء حمدوك مع عثمان ميرغني عدم اعترافه بخطل و فشل معالجاتهم في الوزارات التلاتة دي تحديدا, و بحثه عن تبريرات و مراوغة لفظية لم تعد تجدي, يا أخي بناءا علي الوثيقة الدستورية انت التنفيدي الأول في البلد ,السلطة في يدك, و تنفيديا لا الحرية و التغيير و لا المجلس السيادي يعلو عليك قانونا , يا أخي أملأ كرسي السلطة التنفيدية تماما و دعك من هده المهادنة و التواضع في مواجهة ضباع و ثعالب,
    حمدوك عليه الاعتراف بوجوب مراجعة الكادر البشري و السياسات في “ثلاثي الوزارات” لانو فشلها لا يمكن غطغطته, خصوصا المالية و ابراهيم البدوي, نعم مدني عباس هنالك تحسن و تغيير في التعاطي approach في الاتجاه الصحيح و لكن ما زالت أمامه مهمة نظافة الجوكية و تأخر كثيرا,
    الخارجية موضوعها منتهي و في عوجة كبيرة و أسماء م. عبدالله يجب أن تقال مع ابراهيم البدوي الدي فارق درب تطلعات و غايات الثورة و كلامو الكلو لف و دوران لم يعد يعنينا بشئ, فالشعب السوداني لم يعد غشيما كما يعتقد و الله حافظين “الروشتة” أكتر منك, و نعلم انك تسعي لشرعنة غنائم دولة التمكين لكيزانها و مواليهم, و ادا طاوعك حمدوك فسيرافقك الي طيات التاريخ.

  4. !!! TRUTH be told
    1- لقد أتي حمدوك إثر ثورة عظيمة، تم إختطافها في لحظات المخاض العسير، فأنجبت طفلاً مشوهاً……

    2- لقد ورِث حمدوك، وطناً، مُش بس مدمّراً، وإنما وطناً يحمل عناصر فنائه التي زرعها التنظيم الإرهابي، من تفجيرات نيروبي ودار السلام والمدمِرة كول، وغيرها، مما أدي، مُش بس لعزل البلاد عن الدنيا، وإنما أدخلنا في معمعة تعويضات لا تقِل عن 10 مليار دولار، نحن في أمس الحوجة إليها حالياً……..

    كل ما أعرفه، هو أنه لن يستطيع حمدوك أن يغير الوضع الماثل لوحده، ونحن في ديموقراطية ما أنزل اللَّه بها من سلطان، حيث صرّح الأمريكان أخيراً، أنهم لا يعرفون من يحكم السودان – عسكر أم مدنيين؟!

    لو كنتُ مكان اللجنة الأمنية، لما ترددتُ ولو للحظة وأحدة في التضحية، حتي بروحي، من أجل إنقاذ الوطن، حيث أن الخيار الثاني هو، إستمرار الثورة حتي بلوغ المدنية الصِرفة، بالرغم من المخاطر المصاحبة لذلك النحو، مدفوعاً بقناعة راسخة أنه قد يتأتي لأي مغامر/إنتحاري/مجرم قتل بعض الثوار، لكن لا أحد، البتة، يستطيع قتل الثورة.

    البلد محتاجة لضخ المليارات في شرايين الإقتصاد، ووأحد وإثنين أعلاه، هما العقبة الكؤود.

  5. الدكتاتور الفاسدقتل وسرق وفقد الجنوب وحلايب ولم يسقط وسقط عندما انهار الاقتصاد .
    كل الذين تفاوضون الان كانوا يفاوضون النظام الدكتاتوري الفاسد من اجل السلطة والمناصب فهم ليس رسل حرية و عدلة وسلام فالسلام الذي جعلته قمة أولوياتك فهو سراب.
    الأزمة الاقتصادية هي روح الثورة لا بد ان تكون أولويات الثلاثة كالاتي١-الاقتصاد٢-الاقتصاد ٣-الاقتصاد

  6. من الذي جعل البنك المركزي يتبع لمجلس السيادة؟ ومن قال بذلك؟ البنك المركزي تبعه المخلوع لنفسه بقصد السرقة ويشتغل هو نفسه كبنك يستلم في العملات الأجنبية مباشرة ويتصرف فيها مباشرة بتوزيعها على أمثال عبد الحي وجمعيات الحركة الاسلاموية الوهمية. نهايتو، وبموجب الوثيقة الدستورية تؤول كافة الصلاحيات التنفيذية لرئيس الجمهورية إلى رئيس الوزراء فمن هذا الذي يفتيكم بغير هذا؟ أوعا يكون عندكم مستشارين أمثال ساطع الحاج ونبيل أديب!؟

  7. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    الصادق أمل الأمة ثم شكرا حمدوك !
    الصادق أمل الأمة هو( هاشتاق ) جيلنا في ستينات القرن الماضي والسيد / الصادق شاب بلغ الثلاثين بالكاد في ذلك الزمان ينتشي ويتحفنا بعبارات وجمل لا نفهم معناها وكنا نرددها ( السندكالية) كما التفاحة وارد ( أكسفورد) حيث درس والعيب كل العيب إظهار الجهل بتلك الفوازير من محنطات الكلمات في ذلك الزمان كما شقيقاتها من ( الأصالة والمعاصرة) وتوحيد أهل القبلة والتحالف مع ( الأخوان) في اتحادات المدارس حيث كانوا هم الأخ الأصغر اليتيم الذي لا ينهر بل يطعم ويغذي.
    ولأكثر من نصف قرن لم تتحول كلمات الصادق إلي مدارس في الجنينة أو مزارع وجنائن في الجزيرة أبا تخلف دائرة المهدي الزراعية أو مدارس ومستشفيات في أم درمان بل تضخم القاموس بدارج أهل السودان ( الباب يفوت جمل) و ( بوخة المرقة) بعد أن نضب معين أكسفورد ولم تسعفه عشرات السنين لرص الخطب والكلمات لتصبح بناء يقيه شر الزواحف الخضراء أو غضبات النميري وخيانة الترابي.
    ثم يعيد المقارنة إلي ذهني الأستاذ الصحفي / عثمان ميرغني حيث يستفسر عن ( هشتاق) شكرا حمدوك ويرد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك في تواضع جم بأنه لا يستسيغ تضخيم الأشخاص حيث العمل جماعي بروح الفريق وتعود روح ( النفير) إلي سدة الحكم وتفرد أهل السودان بشوري تثمن عاليا الحالة المجتمعية بدلا من تضخيم الشخوص وإلباسهم ثوب المنعة والجبروت وهي حالة بداية إقامة الفراعين من الصادق أمل الأمة إلي ( لا بديل للبشير إلا البشير) مرورا بأب عاج وأبو هاشم والأستاذ لقب تفرد به عبد الخالق محجوب.
    عودة روح العمل الجماعي جسدتها ثورة الشباب وعملت ((DELETE لماضينا البئيس في تضخيم بعض الشخصيات علي حساب روح الجماعة والاختلافات التي نراها في مجموعات عمل الشباب ظاهرة صحية وهي أس الديمقراطية حيث تتوافر الشجاعة الأدبية والشفافية والجهر بالرأي والصدع بقولة الحق بدلا من إتباع الأمين العام في ( المنشط والمكره).
    وتقبلوا أطيب تحياتي

  8. كنا نعتقد ان هذه الحكومة حكومة كفاءات . وان السودان سيشهد تحولا سياسيا واقتصاديا ، يمسح اثار الثلاثين عام السالبة .
    ولكن وجدنا احلامنا سرابا بقيعة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..