في ذكراها الاولي: ترامب رفع الكرت الاحمر في وجه البشير ومنعه من حضور مؤتمر الرياض!!

يعنى ترامب رجل خلوق اكثر من البشير ترامب رجل قليل
ادب وغير محترم يكفى البشير رجل مهذب بالقرأن وهذا يكفى

معقوله السودان يحكمو رءيس بي شهاده تسنين ؟؟؟
الله يرحم المحجوب والأزهري وزورق وباقي العظام
أبناء الأسر المحترمه والبيوت الكبيرة واصحاب التدين
السليم الحقيقي واللعنه علي الترابي راعي شهادات
التسنين بتاعت الجيعانين أبناء الحلابين اكلين موز القرود

يعنى ترامب رجل خلوق اكثر من البشير ترامب رجل قليل
ادب وغير محترم يكفى البشير رجل مهذب بالقرأن وهذا يكفى

معقوله السودان يحكمو رءيس بي شهاده تسنين ؟؟؟
الله يرحم المحجوب والأزهري وزورق وباقي العظام
أبناء الأسر المحترمه والبيوت الكبيرة واصحاب التدين
السليم الحقيقي واللعنه علي الترابي راعي شهادات
التسنين بتاعت الجيعانين أبناء الحلابين اكلين موز القرود

أقـتـباس :
**ـ ماذا كنت تهدف بهذا التصرف الغير مقبول علي المستوي الدبلوماسي؟!! ( الكلام موجه للـبـشـيـر )
أقـول بالرغـم من اننى ضـد الـبـشـير ومن المطالـبين بـخـلـعـه من الحكم وتـقـديمه الى المحاكمة , ان الـبـشـيـر بأرسـالـه سـكـرتـيـره طـه لـيمـثـل الـسـودان كان يـرد به عـلى الـرئيس ترمـب والمؤتـمـر اذ كان يـقـول لهـم : ضظ فـيـكـم كلـكـم وحـا ارسل لـيـكـم سـكـرتـيـرى لـيـجـلـس معـكـم وسـوف تـنـزلـون الى مـرتـبـة سـكـرتـيـرى أو تـرفـعـون مـنزلـته كـرئـيـس مـثـلـكـم وما فى واحـد احـسن من الآخـر . كان يـقـصـد ان يـحـتـقـر مؤتـمـرهـم ويـقـلل من قـيـمـته بارسـال سكرتيره لـيـجـلـس معـهـم الـنـد بالـنـد مـحـطـمـا الأعـراف الـدبـلوماسـية والدولـيـة التى تـقضى بأن يـتـسـاوى دائما الجميع اذا كانوا يحـمـلـون نـفـس المكانة الأجتماعـية أو الدولـية أو اى كانت . فـالـبـشـيـر بـتـصرفـه هـذا كـسـر هـذه الـقاعــدة وكـسـر كـبـريائـهـم ومكانـتهـم بأن اجـلـسهـم مع مـجـرد مـوظـف لـديـه يـكلـفـه بادنى وارخص المهام . ولـو كان الـقـائـمـون عـلى المـؤتـمر لـديهـم ذرة من الـفـهـم , لكانـوا طـلـبـوا من طـه ان يـبـقـى مع طاقـم سـكـرتاريـة المـؤتـمر ولا يـجـلـس فى قاعـة الرؤساء طـبـقـا لوظيفـته لأنه لـيـس برئيس ولا يحـق له ان يـجـلـس مع الرؤساء . ولكن فـاتـت عـلـيـهـم هـذه المعـلومـة . المـهـم الـبـشـيـر رد عـلـيـهـم باعـنـف مـما وجـهـوه له من احــراج واعـتـقـد بأن الـبـشـيـر بتصرفه هـذا يكون أول مرة فى حـياتـه يـتـصرف صاح. .

مقتطفات من اخبار عن منع البشير بالقوة
من المشاركة في اجتماع قمة الرياض ٢٠١٧
****************************
١ـ
وزير سوداني يقول البشير سيزور
الرياض ولا حديث عن لقاء مع ترامب
************************
جنيف (رويترز) ـ 17 أيار مايو 2017/ ـ قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور يوم الأربعاء إن الرئيس عمر البشير سيحضر اجتماعا في السعودية يوم السبت وهو نفس اليوم الذي سيزور فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المملكة لكن لم يتضح ما إذا كان البشير سيلتقي بالرئيس الأمريكي. وقال الوزير للصحفيين في جنيف ?في مسألة المصافحة بين ترامب والبشير لا يمكن لأحد أن يدعي أي شيء لكن على أي حال وجه السعوديون دعوة للرئيس البشير لحضور ذلك المؤتمر?. وتابع يقول ?نتمنى أن يسير كل شيء وفقا للخطة ونتطلع إلى تطبيع علاقاتنا مع الولايات المتحدة? مضيفا أنه سيسافر مع البشير إلى الرياض يوم الجمعة. وعندما سئل هل يتمنى أن يتصافح الزعيمان قال غندور ?ليس لدي أحلام وإنما آمال وأتمنى أن تتحقق?.

٢ـ
القصر الجمهوري:
عدم مشاركة البشير في القمة الإسلامية الأميركية قرار مدروس،
وتقديرات الرئيس رصينة وليست ليس عشوائية لتفويت الفرصة على المتربصين.
********************************************
المصدر: ـ “الراكوبة” ـ “الجريدة” ـ
ـ05/20/2017/ ـ
عتذر رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، عن المشاركة في القمة الإسلامية الأميركية بالرياض وكلف مدير مكتبه، وزير الدولة بالرئاسة، الفريق طه الحسين بتمثيله في القمة، في وقت اعتبر القصر الجمهوري اختيار طه طبيعياً لقربه من الملف وليس منخفضاً.

ونفى المدير العام للإدارة السياسية والإعلامية بالقصر الجمهوري، عبد الملك البرير، أن يكون تمثيل الفريق طه منخفضاً، موضحا أن كل الوزراء يمثلون سكرتارية للرئيس ويمكن اختيار أيً منهم لتمثيله. وأكد البرير أن “عدم مشاركة الرئيس البشير في القمة قرار مدروس وتقديرات الرئيس الرصينة هي في الصالح والقرار ليس عشوائيا لتفويت الفرصة على المتربصين”، وزاد “المهم تحققت الدعوة ولم يستثنى الرئيس”.

وأفاد أن القمة حدث وتظاهرة عرضية بالنسبة للحوار المستمر “بشكل جيد” بين السودان والولايات المتحدة، وأكد أنه من الصعب استثناء السودان من أي تحالفات منظورة في المنطقة. وشدد البرير أن تكليف الحسين بتمثيل البشير في قمة الرياض أمر طبيعي من واقع أنه “مدير مكاتب الرئيس بالقصر ومجلس الوزراء ودائما ما يكلف بمهام خاصة، كما أنه ظل ممسكا بالملف الخليجي وسبق له أن زار أميركا”. وتابع “تفويض الفريق طه ليس غريبا لأنه ظل قريبا بصورة مطلقة وموجودا في كل لقاأت الرئيس بالملوك والزعماء في الخليج ويعرف تفاصيل التفاصيل وحامل لهذا الملف”.

٣ـ
البشير:
مشاركتي في قمة يحضرها الرئيس
الأمريكي “نقلة” في علاقات السودان
*************************
المصدر:ـ “يمن برس” 2006 ـ 2018 © ـ
ـ الاربعاء/ 17/ مايو2017 ـ
قال الرئيس السوداني عمر البشير إن حضوره قمة، يشارك فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعد “نقلة في علاقات السودان مع المجتمع الدولي”. ويشير الرئيس السوداني إلى مشاركته في القمة العربية الأمريكية المقررة بالرياض 21 مايو/ أيار القادم. ورأى البشير، في حوار مع صحيفة “الشرق” القطرية، الثلاثاء، أن “القمة رد على من يحرضون الدول على عدم دعوته لمؤتمرات دولية على أراضيها”، ومضى قائلا “كوني الآن أشارك في قمة فيها الرئيس الأمريكي، أعتقد أن هذه نقلة كبيرة جداً في علاقاتنا مع المجتمع الدولي، وأكبر مؤشر لمن يخوفون الآخرين أنني أشارك في قمة يشارك فيها الرئيس الأمريكي”.

٤ـ
البشير لن يحضر القمة الإسلاميةألأمريكية
في السعودية “لأسباب خاصة”..
**********************
المصدر:ـ “العربية”ـ
الجمعة، ـ 19/ مايو/2017 ـ
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)/ لن يشارك الرئيس السوداني، عمر البشير، في القمة العربيةألإسلاميةألأمريكية، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية بحضور الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وفقاً لما ذكرته وكالة السودان للأنباء، الجمعة. وذكرت الوكالة في تقرير أن البشير لن يحضر القمة “لأسباب خاصة” لم تحددها، وأنه كلف مدير مكتبه وزير الدولة برئاسة الجمهورية، الفريق طه الحسين، بـ”تمثيله في القمة والمشاركة في كافة فعالياتها”. وكان ربيع عبدالعاطي، مسؤول رفيع المستوى في الحزب الحاكم الذي يتزعمه البشير، قد قال إن البشير تلقى دعوة لحضور القمة من الحكومة السعودية وإنه سيحضر و”يشارك بنشاط”، مضيفاً: “سيشمل جدول أعماله خلال القمة إلغاء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على السودان. كما يتصدر جدول الأعمال كيفية مكافحة الإرهاب”. وتابع عبدالعاطي: “ما نعرفه هو أن الرئيس البشير والرئيس ترامب سيكونان في قاعة المؤتمرات نفسها، لكننا لا نعرف ما إذا كان سيلتقي الرئيس ترامب”.
وكانت إدارة ترامب قد استنكرت دعوة البشير لحضور القمة، وقالت وزارة الخارجية في بيان: “نعارض الدعوات أو التسهيلات أو الدعم للسفر لأي شخص يخضع لأوامر الاعتقال المعلقة (من قبل المحكمة الجنائية الدولية)، بما في ذلك الرئيس البشير،” في إشارة إلى الملف الذي تنظر فيه المحكمة الجنائية الدولية باتهام البشير بالضلوع بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، خلال نزاع اقليم دارفور في السودان في عام 2010، علما أن الرئيس السوداني ينفي صحة هذه التهم.

مقال له علاقة بالمقال:

رجل أمريكا في السودان
****************
ـ السبت 15/ يوليو/ 2017/ ـ
الكاتب: عزمي عبد الرازق،
كاتب وصحفي سوداني، رئيس القسم السياسي بفضائية أم درمان

(أ)ـ
بدو أن العقل السياسي الأمريكي متفوق بسنين ضوئية على قيادة الدولة السودانية، وأعني تحديداً الإسلاميين ، فهو لا يحكمه التزام أخلاقي تجاههم يمكن عليه ضبط العلاقة، بخلاف النزعة البراغماتية العالية، ولعل أمريكا منذ أيام وجود ابن لادن في السودان ومحاولة اغتيال الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في أديس أبابا منتصف تسعينات القرن الماضي، بدأت تدرس شخصيات المجموعة المتنفذة واحدا تلو الآخر، من هم؟!! وفيما يفكرون؟!! وكيف يسهل خداعهم؟ وما هى أفضل طريقة لضرب تماسكهم، وإمكانية إبعادهم عن شيخهم ومرجعيتهم الدكتور حسن الترابي؟!! وما هى الحوافز التي تجعل لعابهم يسيل؟ وهل هم على درجة من الصلابة ومقاومة المشروع الأمريكي والإسرائيلي؟!! وبعد التأكد أنهم يحبون السلطة بشراهة، وفي سبيلها يمكن أن يفعلوا أي شيء، كان أفضل سيناريو الانفراد بهم واحدا بعد الآخر، والقول أو الإيحاء لأي منهم : “أنت رجل أمريكا في السودان والرئيس القادم” .
ـ
(ب)
***ـ قالوها للدكتور مصطفى عثمان إسماعيل عندما كان وزيراً للخارجية،
***ـ وقالواها لنائب الرئيس السابق علي عثمان محمد طه أثناء مفاوضات نيفاشا بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية بقيادة الرحل جون قرنق، ونجحوا بسهولة في فصل الجنوب المسيحي دون مقابل!!،

***ـ وقالوها لمدير جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح قوش فسلمهم كل الملفات التي يريدونها؟!!

وقالوها لمساعد الرئيس السابق الدكتور نافع علي نافع وهو أحد صقور الإنقاذ فأصبح قريباً منهم وتماهى مع مشروعهم، وأخيراً قالوها للفريق طه عثمان مدير مكتب الرئيس البشير فأصبح هو الدولة ءينهي ويأمرء ويدير الملفات الخارجية بصلاحيات واسعة، وتجلت لعبتهم المثيرة في المحاكمة الجنائية يلوحون بها للابتزاز، والتلاعب بمخاوف رأس النظام، فكان هؤلاء جميعهم تحت خدمة المشروع الأمريكي وفتح الأبواب المغلقة له، حتى وقف وزير الخارجية إبراهيم غندور أخيراً ليقولها بصريح العبارة “لم يعد لدينا المزيد لنقدمه لأمريكا” .

يبدو أن العقل السياسي الأمريكي متفوق بسنين ضوئية على قيادة الدولة السودانية، وأعني تحديداً الإسلاميين، فهو لا يحكمه التزام أخلاقي تجاههم يمكن عليه ضبط العلاقة، بخلاف النزعة البراغماتية العالية، ولعل أمريكا منذ أيام وجود ابن لادن في السودان ومحاولة اغتيال الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في أديس أبابا منتصف تسعينات القرن الماضي، بدأت تدرس شخصيات المجموعة المتنفذة واحدا تلو الآخر، من هم؟!! وفيما يفكرون؟!! وكيف يسهل خداعهم؟ وما هى أفضل طريقة لضرب تماسكهم، وإمكانية إبعادهم عن شيخهم ومرجعيتهم الدكتور حسن الترابي؟ وما هى الحوافز التي تجعل لعابهم يسيل؟ وهل هم على درجة من الصلابة ومقاومة المشروع الأمريكي والإسرائيلي؟ وبعد التأكد أنهم يحبون السلطة بشراهة، وفي سبيلها يمكن أن يفعلوا أي شيء، كان أفضل سيناريو الانفراد بهم واحدا بعد الآخر، والقول أو الإيحاء لأي منهم : “أنت رجل أمريكا في السودان والرئيس القادم”.

***ـ قالوها للدكتور مصطفى عثمان إسماعيل عندما كان وزيراً للخارجية!!

***ـ وقالواها لنائب الرئيس السابق علي عثمان محمد طه أثناء مفاوضات نيفاشا بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية بقيادة الرحل جون قرنق، ونجحوا بسهولة في فصل الجنوب المسيحي دون مقابل!!

***ـ وقالوها لمدير جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح قوش فسلمهم كل الملفات التي يريدونها؟!!

***ـ وقالوها لمساعد الرئيس السابق الدكتور نافع علي نافع وهو أحد صقور الإنقاذ فأصبح قريباً منهم وتماهى مع مشروعهم!!

***ـ وأخيراً قالوها للفريق طه عثمان مدير مكتب الرئيس البشير فأصبح هو الدولة ينهي ويأمرء ويدير الملفات الخارجية بصلاحيات واسعة، وتجلت لعبتهم المثيرة في المحاكمة الجنائية يلوحون بها للابتزاز، والتلاعب بمخاوف رأس النظام، فكان هؤلاء جميعهم تحت خدمة المشروع الأمريكي وفتح الأبواب المغلقة له، حتى وقف وزير الخارجية إبراهيم غندور أخيراً ليقولها بصريح العبارة “لم يعد لدينا المزيد لنقدمه لأمريكا”.

أقـتـباس :
**ـ ماذا كنت تهدف بهذا التصرف الغير مقبول علي المستوي الدبلوماسي؟!! ( الكلام موجه للـبـشـيـر )
أقـول بالرغـم من اننى ضـد الـبـشـير ومن المطالـبين بـخـلـعـه من الحكم وتـقـديمه الى المحاكمة , ان الـبـشـيـر بأرسـالـه سـكـرتـيـره طـه لـيمـثـل الـسـودان كان يـرد به عـلى الـرئيس ترمـب والمؤتـمـر اذ كان يـقـول لهـم : ضظ فـيـكـم كلـكـم وحـا ارسل لـيـكـم سـكـرتـيـرى لـيـجـلـس معـكـم وسـوف تـنـزلـون الى مـرتـبـة سـكـرتـيـرى أو تـرفـعـون مـنزلـته كـرئـيـس مـثـلـكـم وما فى واحـد احـسن من الآخـر . كان يـقـصـد ان يـحـتـقـر مؤتـمـرهـم ويـقـلل من قـيـمـته بارسـال سكرتيره لـيـجـلـس معـهـم الـنـد بالـنـد مـحـطـمـا الأعـراف الـدبـلوماسـية والدولـيـة التى تـقضى بأن يـتـسـاوى دائما الجميع اذا كانوا يحـمـلـون نـفـس المكانة الأجتماعـية أو الدولـية أو اى كانت . فـالـبـشـيـر بـتـصرفـه هـذا كـسـر هـذه الـقاعــدة وكـسـر كـبـريائـهـم ومكانـتهـم بأن اجـلـسهـم مع مـجـرد مـوظـف لـديـه يـكلـفـه بادنى وارخص المهام . ولـو كان الـقـائـمـون عـلى المـؤتـمر لـديهـم ذرة من الـفـهـم , لكانـوا طـلـبـوا من طـه ان يـبـقـى مع طاقـم سـكـرتاريـة المـؤتـمر ولا يـجـلـس فى قاعـة الرؤساء طـبـقـا لوظيفـته لأنه لـيـس برئيس ولا يحـق له ان يـجـلـس مع الرؤساء . ولكن فـاتـت عـلـيـهـم هـذه المعـلومـة . المـهـم الـبـشـيـر رد عـلـيـهـم باعـنـف مـما وجـهـوه له من احــراج واعـتـقـد بأن الـبـشـيـر بتصرفه هـذا يكون أول مرة فى حـياتـه يـتـصرف صاح. .

مقتطفات من اخبار عن منع البشير بالقوة
من المشاركة في اجتماع قمة الرياض ٢٠١٧
****************************
١ـ
وزير سوداني يقول البشير سيزور
الرياض ولا حديث عن لقاء مع ترامب
************************
جنيف (رويترز) ـ 17 أيار مايو 2017/ ـ قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور يوم الأربعاء إن الرئيس عمر البشير سيحضر اجتماعا في السعودية يوم السبت وهو نفس اليوم الذي سيزور فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المملكة لكن لم يتضح ما إذا كان البشير سيلتقي بالرئيس الأمريكي. وقال الوزير للصحفيين في جنيف ?في مسألة المصافحة بين ترامب والبشير لا يمكن لأحد أن يدعي أي شيء لكن على أي حال وجه السعوديون دعوة للرئيس البشير لحضور ذلك المؤتمر?. وتابع يقول ?نتمنى أن يسير كل شيء وفقا للخطة ونتطلع إلى تطبيع علاقاتنا مع الولايات المتحدة? مضيفا أنه سيسافر مع البشير إلى الرياض يوم الجمعة. وعندما سئل هل يتمنى أن يتصافح الزعيمان قال غندور ?ليس لدي أحلام وإنما آمال وأتمنى أن تتحقق?.

٢ـ
القصر الجمهوري:
عدم مشاركة البشير في القمة الإسلامية الأميركية قرار مدروس،
وتقديرات الرئيس رصينة وليست ليس عشوائية لتفويت الفرصة على المتربصين.
********************************************
المصدر: ـ “الراكوبة” ـ “الجريدة” ـ
ـ05/20/2017/ ـ
عتذر رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، عن المشاركة في القمة الإسلامية الأميركية بالرياض وكلف مدير مكتبه، وزير الدولة بالرئاسة، الفريق طه الحسين بتمثيله في القمة، في وقت اعتبر القصر الجمهوري اختيار طه طبيعياً لقربه من الملف وليس منخفضاً.

ونفى المدير العام للإدارة السياسية والإعلامية بالقصر الجمهوري، عبد الملك البرير، أن يكون تمثيل الفريق طه منخفضاً، موضحا أن كل الوزراء يمثلون سكرتارية للرئيس ويمكن اختيار أيً منهم لتمثيله. وأكد البرير أن “عدم مشاركة الرئيس البشير في القمة قرار مدروس وتقديرات الرئيس الرصينة هي في الصالح والقرار ليس عشوائيا لتفويت الفرصة على المتربصين”، وزاد “المهم تحققت الدعوة ولم يستثنى الرئيس”.

وأفاد أن القمة حدث وتظاهرة عرضية بالنسبة للحوار المستمر “بشكل جيد” بين السودان والولايات المتحدة، وأكد أنه من الصعب استثناء السودان من أي تحالفات منظورة في المنطقة. وشدد البرير أن تكليف الحسين بتمثيل البشير في قمة الرياض أمر طبيعي من واقع أنه “مدير مكاتب الرئيس بالقصر ومجلس الوزراء ودائما ما يكلف بمهام خاصة، كما أنه ظل ممسكا بالملف الخليجي وسبق له أن زار أميركا”. وتابع “تفويض الفريق طه ليس غريبا لأنه ظل قريبا بصورة مطلقة وموجودا في كل لقاأت الرئيس بالملوك والزعماء في الخليج ويعرف تفاصيل التفاصيل وحامل لهذا الملف”.

٣ـ
البشير:
مشاركتي في قمة يحضرها الرئيس
الأمريكي “نقلة” في علاقات السودان
*************************
المصدر:ـ “يمن برس” 2006 ـ 2018 © ـ
ـ الاربعاء/ 17/ مايو2017 ـ
قال الرئيس السوداني عمر البشير إن حضوره قمة، يشارك فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعد “نقلة في علاقات السودان مع المجتمع الدولي”. ويشير الرئيس السوداني إلى مشاركته في القمة العربية الأمريكية المقررة بالرياض 21 مايو/ أيار القادم. ورأى البشير، في حوار مع صحيفة “الشرق” القطرية، الثلاثاء، أن “القمة رد على من يحرضون الدول على عدم دعوته لمؤتمرات دولية على أراضيها”، ومضى قائلا “كوني الآن أشارك في قمة فيها الرئيس الأمريكي، أعتقد أن هذه نقلة كبيرة جداً في علاقاتنا مع المجتمع الدولي، وأكبر مؤشر لمن يخوفون الآخرين أنني أشارك في قمة يشارك فيها الرئيس الأمريكي”.

٤ـ
البشير لن يحضر القمة الإسلاميةألأمريكية
في السعودية “لأسباب خاصة”..
**********************
المصدر:ـ “العربية”ـ
الجمعة، ـ 19/ مايو/2017 ـ
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)/ لن يشارك الرئيس السوداني، عمر البشير، في القمة العربيةألإسلاميةألأمريكية، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية بحضور الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وفقاً لما ذكرته وكالة السودان للأنباء، الجمعة. وذكرت الوكالة في تقرير أن البشير لن يحضر القمة “لأسباب خاصة” لم تحددها، وأنه كلف مدير مكتبه وزير الدولة برئاسة الجمهورية، الفريق طه الحسين، بـ”تمثيله في القمة والمشاركة في كافة فعالياتها”. وكان ربيع عبدالعاطي، مسؤول رفيع المستوى في الحزب الحاكم الذي يتزعمه البشير، قد قال إن البشير تلقى دعوة لحضور القمة من الحكومة السعودية وإنه سيحضر و”يشارك بنشاط”، مضيفاً: “سيشمل جدول أعماله خلال القمة إلغاء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على السودان. كما يتصدر جدول الأعمال كيفية مكافحة الإرهاب”. وتابع عبدالعاطي: “ما نعرفه هو أن الرئيس البشير والرئيس ترامب سيكونان في قاعة المؤتمرات نفسها، لكننا لا نعرف ما إذا كان سيلتقي الرئيس ترامب”.
وكانت إدارة ترامب قد استنكرت دعوة البشير لحضور القمة، وقالت وزارة الخارجية في بيان: “نعارض الدعوات أو التسهيلات أو الدعم للسفر لأي شخص يخضع لأوامر الاعتقال المعلقة (من قبل المحكمة الجنائية الدولية)، بما في ذلك الرئيس البشير،” في إشارة إلى الملف الذي تنظر فيه المحكمة الجنائية الدولية باتهام البشير بالضلوع بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، خلال نزاع اقليم دارفور في السودان في عام 2010، علما أن الرئيس السوداني ينفي صحة هذه التهم.

مقال له علاقة بالمقال:

رجل أمريكا في السودان
****************
ـ السبت 15/ يوليو/ 2017/ ـ
الكاتب: عزمي عبد الرازق،
كاتب وصحفي سوداني، رئيس القسم السياسي بفضائية أم درمان

(أ)ـ
بدو أن العقل السياسي الأمريكي متفوق بسنين ضوئية على قيادة الدولة السودانية، وأعني تحديداً الإسلاميين ، فهو لا يحكمه التزام أخلاقي تجاههم يمكن عليه ضبط العلاقة، بخلاف النزعة البراغماتية العالية، ولعل أمريكا منذ أيام وجود ابن لادن في السودان ومحاولة اغتيال الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في أديس أبابا منتصف تسعينات القرن الماضي، بدأت تدرس شخصيات المجموعة المتنفذة واحدا تلو الآخر، من هم؟!! وفيما يفكرون؟!! وكيف يسهل خداعهم؟ وما هى أفضل طريقة لضرب تماسكهم، وإمكانية إبعادهم عن شيخهم ومرجعيتهم الدكتور حسن الترابي؟!! وما هى الحوافز التي تجعل لعابهم يسيل؟ وهل هم على درجة من الصلابة ومقاومة المشروع الأمريكي والإسرائيلي؟!! وبعد التأكد أنهم يحبون السلطة بشراهة، وفي سبيلها يمكن أن يفعلوا أي شيء، كان أفضل سيناريو الانفراد بهم واحدا بعد الآخر، والقول أو الإيحاء لأي منهم : “أنت رجل أمريكا في السودان والرئيس القادم” .
ـ
(ب)
***ـ قالوها للدكتور مصطفى عثمان إسماعيل عندما كان وزيراً للخارجية،
***ـ وقالواها لنائب الرئيس السابق علي عثمان محمد طه أثناء مفاوضات نيفاشا بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية بقيادة الرحل جون قرنق، ونجحوا بسهولة في فصل الجنوب المسيحي دون مقابل!!،

***ـ وقالوها لمدير جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح قوش فسلمهم كل الملفات التي يريدونها؟!!

وقالوها لمساعد الرئيس السابق الدكتور نافع علي نافع وهو أحد صقور الإنقاذ فأصبح قريباً منهم وتماهى مع مشروعهم، وأخيراً قالوها للفريق طه عثمان مدير مكتب الرئيس البشير فأصبح هو الدولة ءينهي ويأمرء ويدير الملفات الخارجية بصلاحيات واسعة، وتجلت لعبتهم المثيرة في المحاكمة الجنائية يلوحون بها للابتزاز، والتلاعب بمخاوف رأس النظام، فكان هؤلاء جميعهم تحت خدمة المشروع الأمريكي وفتح الأبواب المغلقة له، حتى وقف وزير الخارجية إبراهيم غندور أخيراً ليقولها بصريح العبارة “لم يعد لدينا المزيد لنقدمه لأمريكا” .

يبدو أن العقل السياسي الأمريكي متفوق بسنين ضوئية على قيادة الدولة السودانية، وأعني تحديداً الإسلاميين، فهو لا يحكمه التزام أخلاقي تجاههم يمكن عليه ضبط العلاقة، بخلاف النزعة البراغماتية العالية، ولعل أمريكا منذ أيام وجود ابن لادن في السودان ومحاولة اغتيال الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في أديس أبابا منتصف تسعينات القرن الماضي، بدأت تدرس شخصيات المجموعة المتنفذة واحدا تلو الآخر، من هم؟!! وفيما يفكرون؟!! وكيف يسهل خداعهم؟ وما هى أفضل طريقة لضرب تماسكهم، وإمكانية إبعادهم عن شيخهم ومرجعيتهم الدكتور حسن الترابي؟ وما هى الحوافز التي تجعل لعابهم يسيل؟ وهل هم على درجة من الصلابة ومقاومة المشروع الأمريكي والإسرائيلي؟ وبعد التأكد أنهم يحبون السلطة بشراهة، وفي سبيلها يمكن أن يفعلوا أي شيء، كان أفضل سيناريو الانفراد بهم واحدا بعد الآخر، والقول أو الإيحاء لأي منهم : “أنت رجل أمريكا في السودان والرئيس القادم”.

***ـ قالوها للدكتور مصطفى عثمان إسماعيل عندما كان وزيراً للخارجية!!

***ـ وقالواها لنائب الرئيس السابق علي عثمان محمد طه أثناء مفاوضات نيفاشا بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية بقيادة الرحل جون قرنق، ونجحوا بسهولة في فصل الجنوب المسيحي دون مقابل!!

***ـ وقالوها لمدير جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح قوش فسلمهم كل الملفات التي يريدونها؟!!

***ـ وقالوها لمساعد الرئيس السابق الدكتور نافع علي نافع وهو أحد صقور الإنقاذ فأصبح قريباً منهم وتماهى مع مشروعهم!!

***ـ وأخيراً قالوها للفريق طه عثمان مدير مكتب الرئيس البشير فأصبح هو الدولة ينهي ويأمرء ويدير الملفات الخارجية بصلاحيات واسعة، وتجلت لعبتهم المثيرة في المحاكمة الجنائية يلوحون بها للابتزاز، والتلاعب بمخاوف رأس النظام، فكان هؤلاء جميعهم تحت خدمة المشروع الأمريكي وفتح الأبواب المغلقة له، حتى وقف وزير الخارجية إبراهيم غندور أخيراً ليقولها بصريح العبارة “لم يعد لدينا المزيد لنقدمه لأمريكا”.