
محمد مصطفي الحوري
هذه الحرب القدرة كشفت سؤاءت شعبنا واحزابه التاريخية الاتحادي والامه والحركة الاسلامية بمسمياتها المتعددة والشيوعي ومايسمي باحزاب الفكة والمؤتمر السوداني لاحقا وبعض الشخصيات الوطنيه والآخرين والتي تبحث عن موطيء قدم للسلطة ومغرياتها احيانا عبر المنظمات والدول وفشل الذين حكمو اؤ تامرو منذ الاستقلال وحتي الان في خلق تنمية شامله في مناطق الفقر لينصهر مواطنيها مع باقي مواطني الأقاليم في وطن واحدا موحدا مثل باقي الدول والامم ولكنهم ادمنو الفشل
بخلق شعب اهدافه متناقضة متعارضة من براثن التخلف وفجوة
عميقة بين طبقاته وقبائل … فبدلا من ان يكون التنوع مصدر قوة لوطننا صار متخلفا ومخيفا بتقوية تناقضات ونزعات القبائل والاقتتال فيما بينهم خاصة نظام المخلوع الذي ثار الشعب عليه واسقطه وتولي زمام الأمر نفر تسلل بعضهم خلسة في حكومة لم تستطع انجاز اهداف الثوار لان بعض وزرايهم اتو منظرة حكومة تمتلك السلطة والدولة ورئيسها يراوغ في تشكيل مجلس تشريعي ليكون برلمان للثورةاؤ تحقيق اهداف الثورة واتفق مع الانقلاب الذي اطاح به ليكون رئيس وزرايه
والان يراهن علي وقف الحرب وهو خارج السلطة لتكوين جبهة مدنية عريضة وهوالذي فشل في وقف مسببات الاختلاف وهو في السلطة وبكامل الصلاحيات والتاييد الجارف وبذات المجتمع الدولي الذي هندس وشارك ونفذ الإتفاق الاطاري
ولم يحاول وقف الحرب لتكملة هذا الاتفاق بل اختفي تماما
ففاقد الشيء لا يعطيه ونحن الان نسمع كلاما كثير او لايفات عديدة اصحابها يعددو الاسباب ويتناقضو في تحليلات يتحدثون عن نهاية الحرب بين الجيش والدعم السريع
وتقدم مفاوضات جده ورجوع الشعب قريبا لبيوتهم ودورهم التي استباحها الدعم السريع وتم نهبها وتشردو داخليا وخارجيا يتحدثون عن تقدم في مفاوضات جدة ويفاجؤن بتدمير كبري
شمبات مما يؤكد ان كل السياسين في وادي وشعبهم في وادي
اخر وان المجتمع الدولي بقيادة أمريكا وبريطانيا والالية الرباعية والثلاثية والإتحاد الافريقي والايغاد ومنبر جده فشلت في ايقاف
هذه الماسيء والحرب اللعينة التي لا نعرف لها هدف واضح الا
المتضرر الوحيد هو المواطنين السودانين وان تدمير الخرطوم جعل الاحزاب أيضا في وادي وعضويتها هايمة ولاجية داخليا وخارجيا لدول الجوار ومواجهة الذل والإهانة ونفاد المدخرات
نحن نعلم جيدا ان هنالك قوي ثورة مضاده وفلول ومؤتمر وطني ودولة عميقة ويملكون الاموال ولكن قابله تقاعس واضح
من حكومات الثورة وعجزها التام في كنس اثار نظام الإنقاذ الهالك يرقي لمستوي التردد وربما الخيانة …. فهم من اتي بالوثيقة المعيبة ولم ينجزو المجلس التشريع ولااعادة الأموال المنهوبة واختيار أشخاص للوزارات عندهم قناعات ضد اهداف الثورة وهللو لسلام جوبا وهم عايدون ولم يكونو طرفا انجزه
كان يمكن أن يجيبو شعبنا والإتحاد الحرب والموت والدمار والقتل ولكننا نعول علي شعبنا بالداخل