1000

يتداول الشباب مصطلح (ألف) للإعراب عن إعجابهم الشديد بشيء ما أو أمر ما.. فيقولون: (والله المشوار ده ألف).. أو (الكتاب ده ألف).. أو (الأستاذ ده ألف).. أو (الزولة دي ألف).. ويريدون المعنى المتعارف عليه قديما (دسيس) أو (حربي).. تعبيرا عن الرضا والتقدير.
واليوم.. في هذا التاريخ المجيد.. تتداعى الذكريات.. وتقف الأحداث احتراما.. وينصت الزمان لحكاية نجاح وتميز منقطع النظير لمبدعين كبار.. وحكاية إنجاز وانتشار لإصدارة فخيمة.. تعرف في عالم الصحافة والمطبوعات بـ(اليوم التالي).
وأحسب أن بلوغنا العدد رقم (1000) ونحن على ذات النسق من الألق – بحسب القراء الذين نلتقيهم في شتى مناحي الحياة من مختلف الأعمار والفئات – يشير بوضوح لأن رهان البدايات كان صائبا واختيارنا كان موفقا، فبينما تساقطت الخيارات الأخرى على مر الأيام ظلت (بكرة) صامدة وناجحة ومطلوبة وعامرة بالتشويق والفائدة.
كل هذا وأكثر بفضل طاقمها المميز المنسجم.. أقلامها الرصينه البليغة.. وعقولها المنفتحة.. وحيز الإبداع المفتوح فيها على كافة سوانح التعبير السلس والآراء الحرة الجريئة والخبرات المتراكمة والموضوعية المتوازنة وحيادية الطرح والمتابعة.
هكذا بدأت (اليوم التالى) ومضت.. تقاوم رياح الفتن والكدر والضجر والاستياء والإحباط.. وتتجاوز تساقط البعض.. وتسد الثغرات.. وتربأ عن الدنايا.. ويرجح شبابها كفة المصلحة العامة على المصلحة الشخصية.. يشدهم جميعا لإصدارتهم خيط رفيع من المودة بتمتع بقوة السلاسل الحديدية يسمى تجاوزا (الولاء).. وهو تلك العملة النادرة التي أصبحت نادرة التداول في سوق الأوراق المالية الذي يسيطر عليه تماسيح الضنك والحاجة والأوضاع المزرية لتلك الثلة المستضعفة من أهل الأرض.. أرباب المعاناة والمتاعب.. الماشين بين الناس بوعي ذاهل وضمائر حاضرة.. والمعروفين (بالصحافيين) أعانهم الله.
على الصعيد الشخصي.. توالت على حياتي – بفضل الله وهذه الصحيفة – ألف يوم من النجاحات المتواصلة.. والقبول الكبير.. والشهرة.. والوضع الكتابي المميز.. والاستقرار المهني والمادي.. والدعم المعنوي في كل المنعطفات التي يحدث أن تعبر حياتك ككاتب رأي تتحرى الصدق أو كإنسان تتقاذفه الحياة بصروفها العجيبة فقد سمحت لنا صحيفتنا الميمونة العزيزة بخلق علاقات إنسانية نعتز بها ونفخر.. واسمحوا لي أن أرفع القبعة وأعرب عن امتناني لكل الزملاء الأعزاء وأسرة التحرير وتفاعلهم الاجتماعي المميز لاسيما عبر الوسائط الإلكترونية ومجموعات الإسفير والواتس آب.. وتحية محبة صادقة وشكر حميم لسيدات (اليوم التالي) عبر مجموعة (اتكاءة) الوريفة على وجه الخصوص تحت رعاية الودودة المتواضعة الباشمهندس/ عفاف حرم رئيس التحرير الكريم.. وانحناءة محبة واعتذار على كل مانسببه من رهق وأخطاء للطاقم الفني في المطبخ الصحفي وعلى رأسهم ذلك الشاب الصامت الذي علمنا التجرد والالتزام والصبر الجميل.. المحرر العام (وديدى).. وتحية إخاء وإعجاب واحترام للعزيزة (صباح موسى) التي تخطت صفة المراسل الصحفي من القاهرة لتمارس دور المرافق والدليل السياحي وسفير النوايا الحسنة وهي تستميت في رتق كافة الأنسجة بين شعبي وادي النيل.
عليه.. شكرا وحمدا لله على الفضل والمنة وللسانحة الذهبية التي منحها لنا وكتب علينا نعيمها.. شكرا مزمل أبو القاسم الذي يؤكد أن الأحمر أشرف من كل الألوان.. شكرا نبيل غالي آخر النبلاء.. شكرا القارئ السوداني الحصيف والمحترم الذي يميز الغث من السمين ويمنحنا الاستمرارية ويسمح لنا كل صباح بدخول عالمه وبيته ومكتبه.. وشكرا دائما لأميرة الصحافة السودانية التي تؤكد أن غدا أجمل.. ونشهد أنك: ( جريدة ألف كده).
تلويح:
كل ألف عام وهامات النجاح تنحني لإصدارة أقل ما يقال عنها كونها لسان الحال وملتقى الأقلام والأفكار
اليوم التالي
شكارتها دلاكتها؟
كلام جميل ورصين الا ان تحية رفع القبعات افسدت المقال فانني لا اطيق هذه التحية لانها دخيلة علينا .. التحية لك أستاذة داليا من أرض الحرمين دون رفع قبعات .
كاتبة عمود تمدح فى الصحيفة التى تعمل بها. شنو الداعى لنقل عمودها هنا!!!!!!! وما علاقته بهموم الوطن !!!!!!!!!!!!!هل من مجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليه بقيتى تشبهى الهندى عزالطين
في الفقرة الخامسة وردت عبارة على الصعيد الشخصي توالت على حياتي بفضل الله وهذه الجريدة والصحيح بفضل الله ثم بفضل هذه الجريدة لان واو العطف يفيد التتابع وتساوي الافضال وهذا لايجوز في حقه سبحانه…..
استاذه داليا انت صاحبة قلم رشيق وكلمة مسموعة ولا أقول مقروءة فهذه الشهادة التي قدمتيها اليوم عن إصداره انت من ضمن عرابها تعتبر شهادة مجروحة برغم ان الإصدارة المذكورة يراس تحريرها المريخابي المعتق مزمل أبو القاسم إلا أن الرياضة شيء والسياسة شيء آخر وما زالت اليوم التالي وليدة مع تحياتي
داليا …. فلان يحتجب ….. علان يحتجب ….. الفاتحة.
وهل العمل في الصحافة ممكن ان يؤهل الشخص لامتلاك عمارة وسيارة فارهة ؟؟؟ غدا تسقط ورقة التوت وينكشف السر ..
قلت الأحمر اشرف الالوان …. مادام الامر كذلك نحن الزرق من الان سوف ناقطع هذة الصحيفة الحمراء
بالتوفيق دائما أيتها الرائعة داليا
كان لها قراء ومتابعين هنا، لكن بعد الآن لن نقرأ لك.
كان لها قراء ومتابعين هنا، لكن بعد الآن لن نقرأ لك.