أخبار السودان

حزب البشير : السلاح يباع في جنوب كردفان كـ (الطماطم)

الخرطوم: رقية الزاكي :

كشف محمد الحسن الأمين القيادي بالمؤتمر الوطني، رئيس لجنة الأمن والدفاع والشؤون الخارجية بالبرلمان، عن وساطة لإيقاف الصراع الدموي في جنوب كردفان، وأشار لمغادرة وفود إلى هناك لمعالجة القضية، وقال في تصريحات أمس، إن المسيرية خاضوا حروباً مع الجنوب ويمتلكون أسلحة، وأبان أنهم بدأوا يستغلون الأسلحة التي غنموها من الجنوب

وحذر من مخاطر هذا الأمر، وقال الأمين إن الخسائر ليست بحجم الأسلحة المستخدمة، وأوضح أن الشرطة ستتخذ إجراءات حيال مُستخدمي السلاح في نزاع قبلي لأن السلاح يجب أن يُستخدم في الدفاع عن البلاد فقط. وفي الأثناء، انتقدت الهيئة البرلمانية لنواب جنوب كردفان، انتشار السلاح في يد المواطنين، وطالبت الحكومة بإيجاد آلية لنزع السلاح والتحرك في نزعه. وقال سليمان بدر قيدوم رئيس الهيئة للصحفيين أمس، إن السلاح في جنوب كردفان (يُباع كما يُباع الطماطم)، وكشف عن زيارة الهيئة للجزء الغربي من الولاية خاصة الفولة للوقوف على الأحوال هناك وتقديم العزاء لأسر الضحايا، وطالب قيدوم الحكومة بالإسراع في حسم الصراع بين قبائل أولاد سرور وهيبان حقناً للدماء، ودعا المسيرية لتحكيم العقل واللجوء للحكمة.

الراي العام

تعليق واحد

  1. السلاح برضو متوفر وجوة الخرطوم عند مليشياتكم،،، الان بضاعتكم ردت اليكم فانتم من ادخلتم لغة السلاح وجئتم بالمسلحين والضالين وخربتم السلم الاهلي كلوا من أجل التمكين ،، خموا وصروا ..

    وقال الأمين إن الخسائر ليست بحجم الأسلحة المستخدمة، وأوضح أن الشرطة ستتخذ إجراءات حيال مُستخدمي السلاح في نزاع قبلي لأن السلاح يجب أن يُستخدم في الدفاع عن البلاد فقط.

    (( انت يا محمد الحسن الامين يا ارزقي كنت وين لما فصلتم الضباط الوطنيين من الجيش بهدف التمكين وسلحتم من سلحتم ،، يا دوب عرفتوا انوا السلاح مفروض يكون في ايدي القوات النظامية فقط وللدفاع عن البلد ))

  2. الله يلعنكم يا كيزان الله يلعنكم في القبل الاربعة
    الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها وانتم ايقظتم فتن في السودان ولا حول لكم ولا قوة بها والآن اصبتحتم تتخوفون منها.

    يقول المثل السوداني التسوي بي ايدك يغلب اجاويدك

    يا ايها الكيزان (الغنم) والغنم بريئة منكم هل تظنون ان من سبقوكم في الحكم كانوا لا يستطيعون ان يفعلوا ما فعلتموه بالسودان ؟؟؟ لكن من سبقوكم كانوا يعرفون كل الف باء السياسة التي تفتقدونها وكانوا يتصفون بالحكمة والتريث في الامور ولا يتبعون عنجيهيتكم في اتخاذ القرارات
    وكأن هذا الدين الاسلامي قد اوكل به بني كوز فقط وكأنكم جئتم للسودان لتخرجوا اهله من عبادة الاوثنان والاصنام وادخال الناس في دين محمد صلى الله عليه كفاية نفاق ومتاجرة بإسم الدين.

  3. قال محمد الحسن الأمين القيادي بالمؤتمر اللا وطني .
    إن السلاح يجب أن يُستخدم في الدفاع عن البلاد فقــط .
    هل يا ترى قتل الشهيدة عوضية بالسلاح من قبل أحد رجال الشرطة كان بهدف الدفاع عن البلاد، لذلك لم يتم محاكمته.

  4. السلاح كان يوزع بمحاباة على قبائل معينة تطبيقا لنظرية الجنجويد ، والمسيرية نالوا الكثير جدا من الأسلحة وتصريح محمد الحسن الامين ، بأن المسيرية غنموها من الجنوب هو خير دليل على تهربه من الاتهام الذى سيوجه للوطنى أنهم يسلحون القبائل ، لم يتطرق أحد لمصدر السلاح فلم يسارع الى ابعاد التهمة عن نفسه ان لم يكن متورطا بالفعل ؟
    تم توزيع السلاح والمواتر والذخيرة للمسيرية حتى يحاربوا كل من الجنوب وجبال النوبة انابة عنهم ، ولكنهم وجههوها لبعضهم ،، والحكومة هى المسئولة والممولة للعملية ولا شك فى ذلك..

  5. تصريح بليد جدا( بدأوا يستغلون الأسلحة التي غنموها من الجنوب) كانه يتحدث عن قبائل البدو فى الجزيرة العربية التى كانت تحارب لا لشى سوى الحرب ، هذه الاسلحة يتم توزيعها بشكل منظم من حكومات المركز للقبائل العربية التى تعيش فى مناطق مختلطة الاثنيات كما فى دارفور حيث عملت هذه الاسلحة عملها وما تزال من ابادة جماعية ونهب واغتصاب وترويع للمواطنين العزل وهم الافارقة السود اصحاب الارض الحقيقيين ذات النهج الاجرامى تم فى جنوب كردفان بغرض قتل قبائل جبال النوبة بواسطة المليشيات وقطاع الطرق ولكن خابوا حيث كان الجيش الشعبى حاضرا لطرد كل المحرشين ، ومثل هذا التصريح انما القرض منه التبرؤ من مسؤلية توزيع الاسلحةلهذه االمجوعات ، ( وأوضح أن الشرطة ستتخذ إجراءات حيال مُستخدمي السلاح في نزاع قبلي لأن السلاح يجب أن يُستخدم في الدفاع عن البلاد فقط.) يعنى انه لن يتم نزع السلاح وانماسيتم توزيع كميات لتقطية حجم السلاح الذى تم استخدامه فى هذه المعارك والغزوات البدوية مع اعطا بعض الارشادات فى طريقة الاستخدام ونوع العدوء الذى يسمح بمقاتلته ، مساكين والله اولاد سرور وهيبان حياتكم شكلة ساكت ، عمومافى انتظار تصريح حكومة الجنوب فيما يتعلق بزجها فى الموضوع

  6. انى استقرب اشد الاستقراب فى اى معركه بين المسيريه والجنوب هذة , اعتقد بكون هجليج ههههههههههههاى , فى تلك الفتره كان الموتمر الوطنى يبحث عن يد المساعده من قبائل التماس فحضر 5000 قطعة سلاح ثم مجموعه من المواتر ومبلغ قدرها 500 جنيه لكل من يتوجه الى المعركه وتمه تخذينها بمنطقه نياما وجلبوا المسيريه باعداد كبيره , وعندما علم ابناء المسيريه ان السلاح موجود بتلك المخازن لم ينتظروا وقاموا بكسر المخازن ونهبوا كل ما بها وهربوا الى اماكن مختلفه من بلادهم داخل { قبيش } من هنا فقدوا اغلب المجموعه والسلاح ثم المواتر وخذوا مبالغهم وذهبوا ضواحى القاوة وبابنوسه ثم الفوله عند مناطق ابولكر ووزعوا السلاح الجديد والمبالغ , ولآن يقول الاستاذ المحامى بأنها غنيمه من الجنوب { اعتقد المقصود مناطق جنوب السودان وليس جمهوريه جنوب السودان وذكر فى العام الماضى فى الخريف عندما حدث سيول فى ولايه سنار زكر المزيع حدث سيول بجنوب السودان فهل هى عبقريه ان الشينه للجنوب ولا يريدوا ان يعترفوا بما ارتكبوة .

  7. محمد الحسن الامين لا بهمه من يتقل من. لماذا لا يتم جمع الاسلاح التي في يد المواطينين اي دولة هذة لا يحتم بحياة المواطني .اين الشرطة ؟؟؟هههههههه قالوا دولة اسلامية كلوا عدالة ومساوة

  8. غنموا الاسلحة دي من الجنوب اها قلعوها بي شنو بي يدهم ولا بالسيوف و العكاكيز. دي واحدة من النتائج العكسية لسياسات قديمة و متاصلة تم فيها استخدام القبائل العربية لابادة المواطنين في الجنوب سابقا والان يتم استخدام نفس السلاح لاباده شعوب النوبة و النيل الازرق. لكن السحر انقلب علي الساحر و انها مسالة وقت قبل ان يرفع المسيرية السلاح في وجه الموتمر الوطني.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..