حمدوك: إتفاقية جوبا لم تكن نهاية المطاف ولا صفقة تقسيم الثروة والسلطة

الخرطوم: الراكوبة
قال رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، أن الثالث من أكتوبر من العام الماضي، كان يوما للتحول والنصر.
وذكر حمدوك، خلال حفل توقيع الترويكا والايقاد كـ شهود على اتفاق جوبا لسلام السودان يوم الثلاثاء بالخرطوم، أن الاحتفال في جوبا كان إعلاناً عن مغادرة قطار السلام السوداني محطة الصراع والحرب نحو المستقبل الذي يستحقه الشعب السوداني.
وأضاف: “المستقبل أصبح ممكناً بفضل ثورة ديسمبر المجيدة وتضحيات النساء والرجال والشباب ومن جميع اطياف الامة السودانية، بما في ذلك أولئك الذين شاركوا وحملوا السلاح”.
وأوضح أن النساء ظللن في الخطوط الأمامية لقيادة ثورة ديسمبر المجيدة، مؤكداً في هذا الصدد التزام الحكومة الانتقالية بضمان التمثيل العادل للنساء في المناصب القيادية.
وقال حمدوك إن اتفاقية جوبا للسلام كانت بمثابة وفاء تعهد رئيس للحكومة الانتقالية على طريق خلق إمكانيات السودان مستقبلي يسترشد بمبادئ الثورة المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة، موضحاً أن تضافر الجهود المبذولة لنجاح الانتقال في السودان من تنوع المعارف والخبرات والآراء التى قدمها الجميع نساءً ورجالاً الى طاولة المفاوضات أسهمت فى تحقيق هذا الاتفاق.
وأبان أن الخطوات العملية لتنفيذ الاتفاق قد بدأت مستدلاً في ذلك بتشكيل المجلس السيادي ومجلس الوزراء وتعيين حاكم اقليم دارفور، ويجري العمل لتشكيل المجلس التشريعي الانتقالي وتشكيل قوة الحماية المشتركة في دارفور.
وأكد رئيس الوزراء أن السلام ظل أحد الاولويات الخمس لحكومة الفترة الانتقالية، موضحاً أن اتفاقية جوبا لم تكن نهاية المطاف ولا صفقة تقسيم الثروة والسلطة بل هي جزء من عملية طويلة تشكل جزءً من وسائل الوصول لسلام شامل ودائم.
ونبه إلى أن عملية السلام ذات مكاسب من شأنها أن توفر لكل مواطن القدرة للحصول على قوت يومه وفرصة تعليم لكل طفل وحصول كل شخص على الخدمات الصحية، ولكل سوداني الحق في حياة كريمة ومستقبل أمن للأجيال القادمة، معرباً عن امنياته أن تصل المفاوضات الجارية الآن في جوبا مع الحركة الشعبية شمال لنفس النتيجة وفي وقت قريب.
وتابع: “لكي لا يكون السلام مجرد اسكات للبنادق والحروب، فإن اولويتنا الثانية تتطلب تركيزنا وجهودنا المشتركة والمستمرة”.
وأضاف ” لقد اتينا من مؤتمر باريس عن السودان بعزم على أداء واجباتنا في إتمام عملية السلام بالتوازي مع العمل على المشروع التنموي الذي سيكون الضامن الحقيقي للسلام في السودان”.
وأكد حمدوك أن السلام لم يكن ليتحول الى حقيقة لولا الموقف القوي لاخواننا واخواتنا في دولة جنوب السودان شعباً وحكومةً تحت القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس سلفاكير ميارديت، موضحاً أن اخوتنا في الجنوب فتحوا بيوتهم وقلوبهم للسودانيين لأكثر من عامين ليروا قضية السلام تتقدم، معرباً عن امتنان الحكومة الانتقالية لهم وتقديرها لشركائها على المدى الطويل في المجتمع الدولي والجيران المباشرين في المنطقة والخليج والاتحاد الأوروبي وأمريكا وخاصة الموقعين اليوم من الترويكا ” الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج ” .
وأقر رئيس الوزراء بأن الطريق الى المستقبل والسلام ليس سهلاً، ولا يمكن أن نحقق ذلك بمفردنا في الحكومة الانتقالية ولايمكن القيام به من قبل الآخرين نيابة عن السودانيين، مؤكداً ان الحكومة الانتقالية وبارادة قوية وتصميم وحسن نية تمكنت من الانخراط محلياً واقليمياً ودولياً من أجل إنجاح المرحلة الانتقالية وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، ولايزال هنالك الكثير مما ينبغي عمله متعهداً بمواصلة السير على الطريق للوفاء بالتزاماتنا ومهامنا .
وأضاف “مهامنا أن نسلم للسودانيين الحكومة التي يستحقونها بانتخابات حرة ونزيهة في نهاية الفترة الانتقالية “.
وفروا القوت القمح الأرز الذرة وغيرها الباقي هين وفروا القوت الناس لازم تاكل وتشبع دي مهمتكم الأساسية الزول اذا اكل ممكن يعمل اي حاجة دا البنزين بتاع الجسم القوت.
وفروا القوت. الباقي هين
كدب من تقول عليهم حاملي السلاح هم لم يستطيعو حتى الوصول لاي مدينة داخل السودان، دع عنك الخرطوم.
و بعدين انت عايش وين؟
انت شكلك مفتكر انك في منصب في الامم المتحدة، اصحىىىى، الخرطوم بقت كوشة كبيرة وفضيحة، والشعب السوداني جاااااااااااع، تاني لا ينفع لا سلام ولا محاصصات، لان القتال حيكون من اجل اللقمة، خلي عصابات النهب المصلح ديل ينفعوك.