حالة تململ في أوساط الحزب الحاكم بنهر النيل قد تفضي إلى مذكرة احتجاجية

أبو أحمد
تعيش قيادات من الحزب الحاكم بمدينة عطبرة حالة من التململ وعدم الرضا عما اسمته السياسات الخاطئة لحكومة ولاية نهر النيل، في الوقت الذي كشفت فيه مصادر موثوق بها لصحيفة بربر أن هذا الوضع قد يتمخض عن مذكرة احتجاجية تطالب بالتصحيح في عموم الولاية.
ولم تستبعد أوساط من القيادات الإسلامية صدور المذكرة على أثر حمى المذكرات التي كثر عنها الحديث في الأونة الأخيرة، رغم ان رئيس الجمهورية قلل من شأنها في حديثه للتلفزيون، مؤكدا انها تعبر عن قلة وأن أي تصحيح يجب أن يمر عبر القنوات الرسمية للحزب والمؤتمرات وليس عبر أجهزة الإعلام.
وكان البشير قد لمح إلى ان الحزب قد يحاسب أصحاب مذكرة الألف، مشيراً إلى أنهم قلة في مقابل عضوية المؤتمر الوطني الذي قال انها تصل خمسة ملايين سوداني.
وتفيد الأوساط بعطبرة بحسب متابعات (صحيفة بربر) أن خروج المذكرة إلى النور يتوقف على الجرأة التي ربما هي غير متوفرة بشكل كاف الآن، لكن هذا لا يعني استبعاد حدوث ذلك.
وتشتكي قيادات إسلامية بالمدينة التي عرفت بتاريخها السياسي الطويل من سياسات غير راشدة في حكم الولاية وإقصاء لعدد من الخبرات والكوادر التي لها تاريخ طويل في الحركة الإسلامية والخدمة المدنية بحسب تقديرهم، كما يؤكدون على أن بعض التصرفات الراهنة تدعم الجهويات الضيقة وتفرق بين المحليات والمدن بالولاية في توزيع حصص التنمية.
ويضيفون ان هناك شخصيات قريبة من السلطة التنفيذية تمارس سياسات تضرّ بعموم نهر النيل وهي تنظر فقط إلى مصالحها الشخصية بحيث ترغب في إقصاء المؤثرين سياسيا من القيادات ممن يمكن أن تكون آرائهم منطقية وأصحاب حجج أو لهم القدرة على مواجهة الآخرين بالأخطاء التي يصعب الدفاع عنها.
ويصل الوضع عند البعض إلى وصف المحسوبية بالولاية بـ "المتعمدة"، وفي هذا الإطار يشار إلى شكوى قيادات مما اسمته إهمالا لمدينة عطبرة على حساب الدامر تنمويا وفي توزيع المناصب بالحكومة، مؤكدين ان ذلك يصب في صراعات قديمة ليس من الحكمة إعادتها إلى الواجهة اليوم، مشيرين على سبيل المثال إلى مشروع سوق الدامر الذي يكلف المليارات والاهتمام الكبير به من قبل الحكومة في مقابل معاناة عطبرة ومناطق أخرى.
ويشتكي أهالي عطبرة من توقف التنمية بالمدينة ونقل العديد من المؤسسات الكبيرة والوزارات منها إلى مناطق أخرى وفي هذا الإطار تؤكد الكثير من القيادات "أن ما يحدث غير مقبول، وهو لا يشبه سلوك والي نهر النيل الفريق الهادي عبد الله، مشيرين إلى أن هناك جهات أخرى تدفع في اتجاه تصعيد الأوضاع.
ويذكر ان مدينة عطيرة كانت في العهود الماضية رأس الحربة في اشعال الاحتجاجات ذات الطابع المطالبي، وذلك بحسب قوتها النقابية وكثافتها العمالية وأهميتها الاستراتيجية كونها مركز الوسط في البلاد ونقطة إلقاء خطوط السكة حديد وأكبر نقطة لمرور البضائع من ميناء السودان إلى كل المدن السودانية.
هذا التملل لا يهمنا كثيرا ولتعلم تلك القيادات ان حلقات تأمرها ع الدامر قد انتهت وان الصحوة التي بذر بذورها القطب الإتحادي مامون كليب رحمه ف 2006 قد اثمرت الآن وهاهي مجموعة صوت الدامر والتي تضم خيرة أبناء الدامر هي التي ستواجهكم وستفضح مخططاتكم الدنيئة
إنتهي عهد السكوت ع ضياع الحقوق و جاء عهد المطالبة بالحقوق التي عليكم
ولن يهداء لنا بال إلا بإرجاع كل المؤسسات والرئاسات الي الدامر حاضرة الولاية
واقول لك بأن الدامر هي مهد الحضارات عاصمة دار الابواب وارض التقابة والقران واللوح والدواية
ونحن فداء لها بارواحنا ودمائنا
يبدو أن ظاهرة التهميش بدأت تنتشر في كل الاتجاهات و في الظهور في غير أماكنها التقليدية.
يا حليل أيام البترول!
الى عطبرة والى البشير
شوفوا يا ناس عطبرة زمنكم كله تشيلوا في رئاسات الوزارات من الدامر وتنقلوا فيها لعطبرة
مصنع اسمنت عطبرة يقع جغرافياً في الدامر وشلتوا اسمه ،والمعروف ان نهر عطبرة يفصل جغرافياً بين الدامر وعطبرة الدامر تقع جنوب النهر وعطبره شماله وكل الاراضي جنوب النهر تابعة للدامر وشلتوا اسم اسمنت عطبره وليس لكم فيه ناقة ولا جمل ، مشيتوا غرب النيل وشلتوا الاراضي التي تقع غرب الدامر واضفتوها لمجلس ريفي عطبرة وهي بعيدة من عطبرة كام الطيور والاراضي التي تقع جنوبها
الحقارة دي انتهت ونحن في زمن ما تاخذ فيه حقك بضراعك ما عندك حق وحقوقنا الضايعة كثيرة وحنرجعها حتى الاراضي الجابوا فيها المناصير دي حقتنا وعندنا ناس تافهين من المؤتمر الوطني مشوا وقعوا الناس البسطاء على اوراق بيضاء على اساس يسجلوا لهم الاراضي باسمائهم عشان يعوضوهم ومشوا كتبوا فيها تنازلات عن الاراضي وشالوا هم لانفسهم مئات الافدنة وهم فيهم من ناسنا واهلنا وفيهم غرباء وشوايقة لا يملكون في الدامر ولا مترا واحدا واصبحوا الان من اصحاب الاطيان في البلد ولكن دي ما بتمشي علينا وليهم يوم كلهم ولو عمر البشير بيقرا اليقرا الكلام دا ويحقق فيه انه ناسهم هم الفي المؤتمر الوطني قبضوا الثمن مقابل جلب المناصير الى الدامر وباعوا اعلهم لانهم فاسدون من المؤتمر الوطني وهكذا هم الخمس ملايين الذين يتكلم عنهم عمر البشير انصار المؤتمر الوطني كلهم لصوص ومجرمين على هذه الشاكلة في كافة ارجاء السودان والحساب قريب
يا ناس الراكوبة انتو ناس ساقطين وسفلة وما عندكم موضوع يا ارزقية ………. انتو بتهتموا بنشر التعليقات الهابطة والتى لا تساهم فى تقديم شئ للوطن ……….. طز فيكم وطز فى الشلتر بتاعكم
هذا ليس تهميش إنه تطاول علي دامر المجذوب فكفاكم يا قيادات عطبرة نفاقا وتدليسا فمحاولاتكم مكشوفة بالنسبة لابناء الدامر ومخططاتكم باتت معلومة حتي للأطفال ف الدامر
واتمني من ابواحمد ناقل الموضوع ان يكون جريئا و يتواصل معنا علي الفيسبوك "مجموعة صوت الدامر"
*تصحيح في مشاركتي السابقة الاستاذ مامون كليب رحمه الله تعالي القطب الإتحادي المعروف
حقيقاً له حق حزب المؤتمر الوطني يحكم ويفسد في السودان
مادام نحن بستجيب لاخطاء السلطة والمؤتمر الوطني ونحولها لصراع بين عطبرة والدامر السلطةوالمؤتمر يتفرج
اصحاب المزكرة الموعودة هم منالمؤتمر الوطني الدمر السودان ناهيكعن عطبرة والدامر .
يا جماعه كل الشعب يتململ ما عدا هؤلاء النصابين ومن معهم